مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور المدرسة في الانضباط

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الابداع




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 07/10/2013

دور المدرسة في الانضباط  Empty
مُساهمةموضوع: دور المدرسة في الانضباط    دور المدرسة في الانضباط  I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 28, 2013 2:11 pm

تعتبر المدرسة أداة أساسية من أدوات الضبط الاجتماعي لما تقوم به من دور فعال في تكوين شخصية الفرد وبث نزعة الجمعية فيه ،ومحاولة اخراج كل سلبيات يمكن أن تعلق به قبل أن يستفحل أمرها ،مع تلقينه للقيم والمعايير الاصيله في المجتمع التي تخدم هدف التماسك الاجتماعي اضافة الى اعطائه الجرعات المقررة من المعارف والعلوم بما يخدم مسيرة المجتمع نحو التقدم والوقاية من السلبيات التي قد تنشأنتيجة الجهل أو عدم مسايرة هذه المعارف التي تعتبرأساسا جوهريا من أسس الحضارة في كل الازمنة والامكنة التي شملتها ..
ومن هنا تؤدي المدرسة دورا لاينكر في السيطرة على البناء الاجتماعي فيها من النشئ وبالتالي على البناء الاجتماعي للجماعات الاجتماعية المختلفة والمجتمع ككل بعد ذلك من خلال وظيفتها المشار اليها ،فهي بهذا المعنى تؤدي دورا انضباطيا لكل السلوكيات في واقع الثواب والعقاب الذي يتضح ظاهريا في التقويم العلمي ،وله مظهر مستتر ايضا في تشجيع كل  من يأتي بسلوك يدعم من قيم ومعايير المجتمع ونبذ كل من يخالف ذلك .
ويمكن أن تترجم هذه الامور في تعويد المدرسة النشئ على الاسلوب العلمي المخطط والمنظم في مناشط الحياة المختلفة وتعويدهم على التفكير المستقل وابداء الرأي الحر مع الثقة بالنفس ،يضاف الى كل هذا التدريب المستمر على الادوار المناسبة لكل منهم طبقا لقدراتهم وما الى ذلك من الواجبات المحددة لدور المدرسة في الانضباط والتي يمكن تبيان أبعادها فيما يلي :


*تقوم المدرسة أساسا بدور توجيهي اساسي يهدف الى الوصول بمجتمع المدرسة الى التماسك من جهة ،ومن جهة اخرى الوصول بالتلاميذ الى المرحلة السوية مع التركيز على أي من الشواذ للتخلص من العوائق التي جعلتهم هكذا ،وقد تكون هناك حالات تؤثر في هذين الهدفين ،كالطفل وحيد والديه مثلا والمتوقع انه مدلل اكثر من اللازم ومتعود في اسرته على اجابة طلباته واكثر منها دون معارضة ،وعندما يواجه مجتمع المدرسة يجد الامر مختلف تماما وأن الكل سواء في تحقيق أو عدم تحقيق المطالب ،والمعيار الوحيد المطبق هو الجد والاجتهاد ،وخشية ان يؤدي مثل هذا المجتمع بعضوه ذي الظروف الخاصة تتدخل المدرسة من خلال بنائها التنظيمي كي توجهه بطرق تربوية لاتاتي بآثار سلبية ..

*ومن الابعاد السكيوسولوجية التي تركز عليها المدرسة انطلاقا من مبدأ الثقة بالنفس كهدف لعمليتي التربية والتعليم ،ذلك البعد المتعلق بالتعرض من واقع جماعة المدرسة وبنائها الاجتماعي _كجماعة اجتماعية _الى كافة القدرات والمميزات سلبية كانت أو ايجابية التي تظهر في بعض أعضاء هذه الجماعة وتكون سببا مباشرا في القصور في عملية التحصيل العلمي ،ومن ثم الشعور بالنقص اتجاه الاخرين المتفوقين علميا أو في الانشطة المختلفة رياضة او فنية أو أدبية ،وتتدخل المدرسة لتعمل من خلال البرامج السكيولووجية المترابطة لتعمل مع البرامج الاجتماعية _بمعنى العمل ع الفرد من ناحية ومن خلالى داخل الجماعة من ناحية أخرى _على التعرف على قدرات النشئ المختلفة ومدى استجاتهم للانشطة المختلفة والعمل على نمو هذه القدرات لمن تبدو منهم المبادرة الايجابية ازاءها ،والعمب على تشجيع الآخرين كي تبدو قدراتهم التي تكون مستترة او مشوهة التوجيه ،والتأنى في اكتشاف   مدى الاستعداد لمثل هذه الامور .


*من اهم المبادئ التي ينادئ بها المجتمع الحديث بعد التخصص وتقسيم العمل الاجتماعي اثر التقدم التكنولوجي الذي ساد العالم ،ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لاتختلط الادوار ويصل الامر بالمجتمع الى مرحلة التخلف الاجتماعي ،وقد يكون للمدرسة دور لاينكر حتى لايحدث ذلك من خلال تكوين النشء بما يتناسب مع قدراتهم المحددة وتدريبهم على الادوار المرشحين لها في المجتمع ..

ن قيام المدرسة بوظيفتها في التعليم لاتقف عند حد تلقين المعارف والعلوم وتقييم مدى تحصيل النشء لهذه المعارف بل يتخطى هذا الى اعتبار ذلك وسيلة حياة وطريقة معيشة فالعلم _بتعريف بسيط _هو مجموعه المعارف المنظمة والتعرف على هذه المعارف ليس صعبا  فبين كل دفتي كتاب مايشبع ويطفئ ظمأ المحتاج ،ولكن السلوب العلمي القائم على التنظيم انما هو طريق منهجئ يقع على المدرسة أن تثبته في النشء .

المصدر :كتاب المشكلات الاجتماعية ،للدكتور جبارة عطية والسيد عوض علي ،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ،الطبعه الاولى ’،2003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
موزه البلوشي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 05/10/2013

دور المدرسة في الانضباط  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور المدرسة في الانضباط    دور المدرسة في الانضباط  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 01, 2013 10:49 pm

شكرا على طرح هذا الموضوع الجميل
فاحببت ان اضيف اليه


الانضباط أساس تقدم الأمم، فلنبدأ من المدرسة دور إدارة المدرسة في تحقيق الإنضباط المدرسي


إدارة المدرسة
بجانب دور إدارة المدرسة القيادي الهام في تشكيل ثقافة المدرسة فإن لها وظائف تنفيذية كبيرة بدونها لا يمكن أن يتحقق الانضباط في المدرسة . كما أن المدارس ذات الانضباط الجيد تتميز بوجود مدير مدرسة مرئي ، حاضر دائمـًا بين الطلاب ، في ممرات المدرسة وفي الفصول وفي الأماكن التي يمكن أن تحدث فيها مشكلات ؛ يتحدث عفويـًا مع المعلمين والطلاب ويتفاعل معهم ويهتم بالأنشطة التي يمارسونها. إن جميع منسوبي المدرسة يحتاجون إلى الشعور المستمر بوجود مدير المدرسة الذي يهتم بهم ويستمع لهم ويعرف أسماءهم ويساعدهم عندما يقابلون أي مشكلة 13، 14
ويقترح الدكتور كيمبل هيور المدير السابق لإحدى المدارس الثانوية الأمريكية التي اشتهرت بالانضباط مجموعة من الإجراءات يمكن لمدير المدرسة عملها حتى يصبح مرئيـًا وبارزًا ومنها :15

١.الوقوف على الرصيف خارج المدرسة صباح كل يوم عند وصول الطلاب للمدرسة ، وأن يطلب من مساعده القيام بنفس الشيء، والترحيب بالطلاب ، وهذا الإجراءلايظهر المدير بمظهر الصديق للطلاب فقط ، ولكنه يخفف من مشكلات التدخين والتأخر الصباحي والتسكع خارج مبنى المدرسة.
٢.إدارة الوقت بشكل فعال بحيث يخصص المدير ربع وقت اليوم الدراسي ليقضيه في ممرات المدرسة، وفي المقصف وفي الساحة وداخل الصفوف ٣.تناول الإفطار مع الطلاب في مطعم المدرسة أو في الأماكن المخصصة للأكل إن وجدت٤. تطبيق سياسة الباب المفتوح بجدية وخاصة إذا كان الطالب في حالة من الانزعاج حول أمر ما. وإشعار الهيئة الإدارية المساعدة في المدرسة والمعلمين بأن يبلغوه عن أي طالب في حالة من الانزعاج أو عند وجود مشكلة لديه وأن يحضروه مباشرة إلى مكتبه. وهذه السياسة للباب المفتوح تشجع الطلاب على الإبلاغ عن أي سلوك يضايقهم سواء من زملائهم الطلاب أو من أي شخص آخر في المدرسة.٥. معرفته أسماء أكبر عدد ممكن من الطلاب والتعرف على أوضاعهم الأسرية واهتماماتهم والأنشطة التي يمارسونها بأنفسهم، فالحديث مع الطالب وهو لا يعاني من مشكلة ما في المدرسة وتحسين العلاقة معه يزيد من فاعلية الإجراءات التي يتخذها مدير المدرسة عندما يكون الطالب في مشكلة.
إن مخاطبة الطالب باسمه وسؤاله عن صحته وأسرته له فعل السحر على النفوس وتشعره بأنك تهتم به وأنه جزء هام في المدرسة. وهذه الحقيقة التي فطن إليها الكثير من القادة والمصلحين ، وحتى رجال المبيعات ، يغفل عنها الكثير من مديري المدارس والمعلمين، حيث يجعل بعضهم حاجزًا وهميـًا بينه وبين الطلاب بدعوى المحافظة على الهيبة والاحترام.
إن انعزال مدير المدرسة في مكتبه يؤدي إلى بعده تمامـًا عما يجري فيها. فالتقارير التي تقدم إليه من مساعديه أو من المعلمين قد تغفل بعض المشكلات الهامة خاصة إذا تورط فيها أحد المعلمين. كما أنهم قد يقللون من أهمية بعض المشكلات رغم أنها قد تتطور إلى مشكلات أكبر. وبالإضافة إلى ذلك فإن عدم تطبيق سياسة الباب المفتوح يشعر الطلاب بعدم الأمان وأنه لا تتوفر لهم المساعدة اللازمة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها، وصعوبة دخول الطالب لمكتب مدير المدرسة يجعله يتردد كثيرًا في الإبلاغ عن أي مشكلة تواجهه حتى لو كانت كبيرة ، وهذا يبرز بشكل كبير عند الطلاب الأصغر سنـًا عند تعرضهم للابتزاز أو التهديد من قبل طلاب أكبر.
إن مديري المدارس ذات الانضباط السيئ كما يقرر (كوتون) يحضرون (يكونون مرئيين) فقط خلال الواجبات الرسمية مثل الطابور الصباحي ، وعند تطبيق عقوبات على الطلاب المخالفين ولذلك فإن تأثيرهم في المدرسة يصبح قليلاً للغاية وتزداد المشكلات والمخالفات في المدرسة 16) .
ولمدير المدرسة أثرٌ كبير على الانضباط إذا أشرك المعلمين في وضع وتطبيق سياسات التأديب في المدرسة وعدم إشعارهم بأنه هو المسؤول الوحيد عن تحقيق الانضباط في المدرسة . ويتم ذلك بتفويض سلطات التأديب للمعلمين في المشكلات العادية وتعامل المديرين مع المخالفات السلوكية الكبيرة، وإشعار جميع الطلاب في المدرسة بأهمية المعلم ودوره وإظهار الاحترام الحقيقي للمعلم، وعدم التقليل بأي شكل من الأشكال من مكانته أو هز صورته في نفوس طلابه. ويقع بعض مديري المدارس في هذا عندما ينتقدون المعلم أمام الطلاب أو عندما يتعامل مدير المدرسة مع معلميه بتعالٍ أو عدم ثقة.
وتركز إدارات المدارس ذات الانضباط المتميز على مساعدة المعلمين لتحسين إدارتهم للصف واكتساب مهارات التأديب وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم لحضور الدورات التدريبية والمحاضرات ذات العلاقة وتنظيم حلقات النقاش داخل المدرسة لمناقشة مشكلات الانضباط وإيجاد الحلول لها وزيارة المعلمين داخل الصفوف للتعرف على جوانب القصور لديهم في إدارة الصف ومحاولة مساعدتهم في التغلب عليها. كما أن توزيع مهام ضبط المدرسة على المعلمين مثل التجول في الساحات أثناء الفسح والوقوف خارج باب المدرسة صباحـًا أثناء وصول الطلاب للمدرسة أو تجولهم حولها عند خروجهم له دور فعال في المحافظة على الانضباط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المدرسة في الانضباط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا طلابنا يعتبرون الانضباط المدرسي نوع من التحدي !!!
» مشكلة الانضباط في غرف الصف ...
» حب المدرسة
» خوف الطفل من الذهابإلى المدرسة
» التلفزيون و طفل ما قبل المدرسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: