مشكلة التدخين عند الطلبة

إن مشكلة التدخين أصبحت من المشكلات التي يشتكي منها الكثير من أولياء أمور الطلبة بالمدارس من الثانوية والإعدادية , وقد انتشرت انتشارا كبيرا حتى أصبحت ظاهرة اجتماعية بعد ان دخلت كل بيت ووصلت أضراراها إلى كل اسرة وانتشرت مشكلاتها في كل أسرة .
لذلك لابد أن تشترك الأسرة مع المدرسة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة , لما لها من أضرار بالغة , آثار مدمرة لكل من الفرد والأسرة والمجتمع وكلما تأخرنا في المواجهة كلما ازدادت مشكلة التدخين وهو بوابة إدمان المخدرات .
ولذلك نقول أن مشكلة تدخين الطلبة مشكلة خطيرة تحتاج لتكاتف الجهود للسيطرة عليها قبل أن تتعقد وتتطور بهذه الصورة المرعبة .
وقد أجمع خبراء الطب على ان أهم الأمراض التي تصيب المدخنين هي :
ـ الجهاز التنفسي : كسرطان الرئة , سرطان الحنجرة , والإلهاب الشعبي المزمن وانفتاح الرئة .
ـ أمراض القلب والجهاز الدوري : كجلطات القلب , وموت الفجأة , جلطات الأوعية الدموية , وما ينتج عنها من فشلها واضطراب الدورة الدموية في الأطراف
ـ الجهاز الهضمي : كسرطان الفم والبلعوم وسرطان الشفة وسرطان المرئ وقرحة المعدة والإثني عشر , وسرطان البنكرياس
ـ أمراض الجهاز البولي : كأورام المثانة الحميدة وسرطان المثانة وسرطان الكلى
ـ أمراض نادرة : كالتهاب العصب البصري , والعمى وزيادة أمراض الحساسية مثل الربو الشعبي , والتهاب الجلد وأمراض الأنف والأذن والحنجرة , ومضاعفة أخطار ضغط الدم والبول السكري وارتفاع الكوليسترول .
وحيث أن التدخين هو بوابة الإدمان , والطالب المدخن اليوم مدمن الغد لا محالة فسينتقل من الحران إلى الكفر حيث أن الإدمان يؤدي إلى الكفر بالله وقد اجمع علماء الدين على تحريم الحشيشة وقال ابن تيمية من استحلها فقد كفر .
ـ العوامل التي تؤدي إلى مشكلة التدخين :
1ـ تقليد الممثلين والممثلات في الأفلام والتمثيليات .
2ـ تقليد الآباء والأمهات
3ـ التأثر بأصدقاء السوء والإقتداء بهم
4ـ مصاحبة زملاء المدرسة
5ـ الاعتقاد الخاطئ بأن التدخين مظهر من مظاهر الرجولة .
6ـ الاعتقاد الخاطئ بأنها تنفث عن الهموم والآلام
7ـ الاعتقاد الخاطئ بأنها تعطي متعة زائدة
8ـ قد يكون التدخين نهاية بالوالدين أو انتقاما منهما أو من أحدهما بسبب التفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته أو بسبب القسوة وسوء المعاملة من أحدهما
9ـ شعور المدخن بالوحدة وافتقاد الحب
10ـ شعور المدخن بالتوتر والقلق
11ـ سوء حالة المدخن النفسية وإضطراب أحواله العاطفية
12ـ شعور المدخن بالنقص ومحاولة التعويض بتقليد الكبار

وأسباب التدخين تختلف من مدخن لآخر حسب فردية شخصيته وفردية ظروفه البيئية , ولذلك يدرس الأخصائي الاجتماعي حالة كل مدخن على حده ليحدد الأسباب التي تتفق مع فرديته حتى ترسم الخطة العلاجية بما يناسب هذه الفردية .

المرجع : كتاب الإرشاد النفسي أسسه الفنية والنظرية , الدكتور منذر الضامن , الطبعة الأولى , 1424هـ ـ 2003م , مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع , الكويت , ص 139ـ148 .

طرح في غاية الأهمية يتطلب منا جميعاً الوقوف على هذه المشكلة والعمل الجاد
لكي نتمكن من السيطرة على تلاميذنا ومن ثم إيجاد مجتمع واعي

بوركت جهودك ،،

بالفعل طرح في غاية الأهمية، ومشكلة منتشرة بشكل ملحوظ جدا في المدارس وخارجها
( وكلما تأخرنا في المواجهة كلما ازدادت مشكلة التدخين وهو بوابة إدمان المخدرات )

وهذا ما نلاحظه على أرض الواقع.. للأسف

أود أن أضيف إلى أن الأخصائي الاجتماعي لابد وأن يبادر ليتعرف على الطلاب المدخنين ويأخذ بيدهم، والأمر لا يتطلب كثيرا فأماكن تجمع الشباب في الفسحة معروفة وواضحة..
يبقى تغيير اتجاهاتهم ومساعدتهم على الاقلاع عن التدخين هو فيصل التغيير...



معلومات عن السيجارة :
أكثر عن 4800 مركب كيميائي موجود في السيجارة، تحتوي على خمسة أصناف رئيسية من الكيماويات وهي :
1. القطران
2.النيوكتين: تبلغ نسبته في السيجارة الواحدة من 0,1 إلى 2 ملغ
3. المركبات البولي اروماتيكية: تسبب السرطان ويوجد منها على أقل تقدير 16 صنفا في دخان السجائر
4. الغازات المنبعثة
5. المعادن الثقيلة

موووضووع رائع شكراا على الطرح..  

سأضيف بعض المقترحات للحد من هذه الظاهرة وهي:

1.إدخال برنامج تربوية في المدرسة لتدريب المراهقين على بعض المهارات الاجتماعية لمقاومة الضغوط التي تقع عليهم من أقرانهم نحو ممارسة التدخين، واعتبرها الباحثون إحدى انجح الوسائل للوقاية من تعلم التدخين.
2.ضرورة إدخال مادة التربية الصحية في التعليم العام ويتم بموجبها تزويد الطلاب بالمعلومات الكافية عن الأضرار الصحية لأنماط السلوك غير السوي.
تطبيق عقوبات على مخلفي تحذيرات التدخين في مواقع معينه سيكون له مردود ايجابي في مكافحة التدخين.
3.توعية وحث الآباء على الإقلاع عن التدخين حتى لا يتسببوا في وقوع أبنائهم فريسة للتدخين.
4.ضرورة متابعة أولياء الأمور أبنائهم لمعرفة سلوك قرنائهم وإرشادهم باستمرار بالابتعاد عن مرافقة الأشخاص الذين يمارسون عادات ضارة كالتدخين.
ا5.لأخذ بأفضل سبل التربية الدينية في تربية النشء حتى يشبوا على القيم الأسرية والاجتماعية المرتكزة على قواعد الدين الصحيح.
6.مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك باستخدام انجح الوسائل الطبية والنفسية والاجتماعية بصورة متكاملة وشاملة.
7.منع الدعاية بأية صورة من الصور في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية واستخدام تلك الوسائل في حملات مكافحة التدخين بقيادة الأطباء وعلماء الدين ونجوم المجتمع.
إ8.جراء دراسة لاستطلاع اتجاهات الشباب المدخنين نحو السبل والأنشطة التي قد تقودهم نحو الخلاص من هيمنة وسيطرة هذه العادة المدمرة.

طرح جميل ومما لا جدال فيه إن هناك اسباب كثيرة و متباينة لإنتشار هذه الظاهرة بين طلاب المدارس و التي تختلف من طالب إلى آخر سؤاء أكانت هذه الأسباب نفسية او اجتماعية او ثقافية او عائلية أو إقتصادية أو سياسية أو إعلامية هنا يجب على الأخصائي الوقوف على هذه الأسباب وأن يكون على بينه بطبيعة المجتمع و الأسرة التي ينتمي إليها الطالب و التي ربما لا تمانع من ممارسته لهذه العادة أو تكون من عادات المجتمع المتأصلة منذ القدم.
إن معرفة الأخصائي لهذه الأسباب أو بعضها يؤدي إلي توعية الطلاب و أسرهم بالأساليب التي تحد من إنتشار هذه الآفة بين طلاب المدارس وكذلك ضرورة سعيه لتغيير بعض الأفكار الخاطئة حول التدخين لدى الطلاب مثل إنه وسيلة لتحقيق الذات أو التمرد على النفس و الأسرة و المجتمع و ربما مرحلة المراهقة التي يمر بها الطلاب و شعورهم بالإحباط و القلق و عدم القدرة على تغيير الواقع الاجتماعي هو أيضا سبب آخر لهذه المشكلة.

واضافة إلى الحديث الذي ذكر أعلاه

كذلك بينت إحدى الدراسات الإجتماعية:
(إن الكثير من المراهقين يتوهمون بأن التدخين يعطيهم شعورا بالثقة بالنفس والإحساس بالأمان الداخلي، إضافة إلى استخدام التدخين كوسيلة للتخلص من عقدة النقص وإخفاء الشعور بالخجل والارتباك).

طرح رائع ومثير للاهتمام!!
حيث إن التدخين أكثر بكثير من مجرد مشكلة أو قضية أو ظاهره ، فهذا مرض قد نما واستفحل في أوساط المجتمع للأسف وأرى أنه يحتاج إلى تدخل قومي لعلاجه، فدور الأخصائي الاجتماعي هنا لا يكفي لعلاجه، ومن المؤسف حقا أن ينتشر هذا المرض بين طلاب في سني الأولى من حياتهم، ليس هذا فحسب بل إن هؤلاء هم عماد المجتمع وسواعده البناءة، فأنى يبنى الوطن بسواعد تجري الغازات السامة في عروقها!!
أنى يبنى الوطن وتنهض الأمة بقلوب اسودت من هذا الغازات!!

"ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية حول معدلات التدخين والدول الأكثر تدخيناً في العالم, تأتي سوريا ولبنان في صدارة الدول العربية الأعلى تدخيناً بين الذكور والإناث على السواء. حيث أن الإحصائيات تقول أن 62% من الرجال في سوريا مدخنون وتليها لبنان عربياً في نسبة المدخنين من الذكور بنسبة 61%. والمؤسف أن تأتي هاتان الدولتان في المركزين الخامس والسادس عالمياً ضمن أكثر الدول تدخيناً بين الذكور بعد أفغانستان التي تأتي في المرتبة الأولى عالمياً بنسبة تصل إلى 82% وأوكرانيا (66.8%) والصين الشعبية (66%) وجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية (65.8%).

والأكثر أسفاً هو احتلال نساء لبنان للمركز الأول عالمياً ضمن أكثر الدول تدخيناً بين النساء حيث تصل نسبة النساء المدخنات في لبنان إلى 57.1% مكتسحة أقرب الدول إليها النمسا (47%) وتأتي نساء سوريا خلف لبنان ضمن أكثر الدول العربية تدخيناً بين النساء.

وبالرغم من هذه البيانات المخجلة تأتي بعض البيانات الأخرى بشكل جيد. فمثلاً تأتي سلطنة عمان في المرتبة الخامسة كأقل دول العالم تدخيناً بين الرجال حيث تصل نسبة المدخنين الرجال في عمان إلى 13.4% وراء كل من غانا (9%) والسويد (12%) والكونجو (13%) والتشاد (13.2%). والإحصائية الأفضل عربياً, تأتي نساء المغرب في المرتبة الأولى عالمياً كأقل الدول تدخيناً بين النساء بنسبة 0.2% وهي نسبة لا تعد ولا تذكر قياساً بعدد السكان الكبير في المغرب. وخلف نساء المغرب تأتي نساء مصر في المرتبة الثانية عالمياً ضمن أقل الدول تدخيناً بنسبة 0.4%. وتأتي نساء عمان والجزائر في المرتبة الثالثة عالمياً بنسبة 0.5% متساويات مع نساء إثيوبيا. لتصبح عمان هي الدول الأفضل عربياً في خفض معدلات التدخين بينما تأتي لبنان كأسوأ دولة عربياً وعالمياً في معدلات التدخين. وأقرت مؤخراً الحكومة اللبنانية قانوناً لمنع التدخين في الأماكن العامة وخرجت مظاهرات تندد بذلك القانون."1



(1)موقع فوائد متعة الموائد/ 22/10/2014م

السلام عليكم جميعا ..

موضوع في غاية الاهمية , ولا بد من الوقوف معه , ومحاولة التقليل منه والارشاد والتوعية المكثفة لدى طلاب المدارس ,

حيث تفشت هذه الظاهرة بنسبة كبيرة جدا في الآونة الاخيرة , فاصبح الصغير والكبير يدخن , بعيدا عن الادراك التام والواعي لتبعاتها الخطيرة ليست على المدخن فحسب , بل للمحيطين حوله , وكما تعلمون ان التدخين السلبي هو اكثر خطورة ..

والى جانب ذلك احببت ان اضيف لمعارفكم عن دراسة مؤخرة توصلوا من خلالها لعلاج للتدخين في اسبوع فقط.. استعرض لكم ملخصها

تمكن طبيب سعودي من ابتكار علاج للتدخين يمكن المدخن من الإقلاع عنه في غضون أسبوع، وجاء هذا العلاج ثمرة لعشر سنوات من العمل، والذي تكلل بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على تداوله في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.

يقول طبيب الجلدية بوزارة الصحة السعودية هيثم الشاولي (38 عاما) "بدأت من عام 1995، بعمل تركيبة خاصة بعلاج التدخين جاءت بطريقة الصدفة، استفدت فيها من وصفة للعطارين الشعبيين في مصر، وكانت هذه البداية ، وحللت الوصفة فاكتشفت أن بعض العناصر بها سيئة وضارة للصحة، فأضفت للوصفة أعشابا طبيعية معروفة بقدرتها على سحب المواد غير الصالحة للجسم من الدم، وأضفت إليها أيضا خضراوات طازجة تعطي مناعة للجسم".

وتظهر النتيجة في أسبوع واحد، كما أنه خال من أي آثار جانبية.

العلاج 3 علب

وعن مكونات العلاج وطريقة تناوله قال الدكتور الشاولي " العلاج يتكون من 3 علب ، يأخذ المدخن حبتين من العلبة الأولى وحبتين من العلبة الثانية ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، وبعد 5 أيام تنفد العلبة الأولى فيستبدلها بالعلبة الثالثة، حتى ينتهي الأسبوع، وتوجد زجاجة تحتوى على مادة عبارة عن نعناع وكافور وليمون، يدهن المدخن أنفه بها، فإذا شعر خلال الأسبوع العلاجي أنه بحاجة إلى التدخين تمنع هذه المادة احتياجه".

وأشار إلى أن الذين يقلعون عن التدخين يصابون عادة بأعراض الإقلاع عن التدخين، فيشعرون بالصداع والدوار وزغللة في النظر وجفاف الفم، والشعور بالتعب والخمول والتوتر والقلق والإحباط النفسي، وهذه أصعب مرحلة، وعادة ما تفشل المحاولة، فيعود إلى التدخين ، وهذا العلاج يخفف ظهور هذه الأعراض، لذلك يساعد المدخن على الإقلاع بعد أسبوع ، بشرط التوقف تماما عن التدخين لمدة أسبوع. لتأتي النتائج 100%

لابد ان جميع القوانين المعمول بها في المدرسة جاءت حفاظا على صحة الطلاب وسلامتهم،فمشكلة التدخين مشكلة كبيرة تنتشر سريعا بين الطلاب لأسباب متعددة منها أصحاب السوء الذين يسحبون صاحبهم للقيام بمثل هذه السلوكيات غير مدركين وغير واعين للأسباب من منعها ، فوجب على الأخصائي الاجتماعي أن ينشر ثقافة التدخين في المجتمع و في المدرسة منبها إياهم إلى أهمية فئة الشباب بالنهوض بالمجتمع معددا الأضرار و الآثار السيئة الناتجة عنها وكيفية شغل أوقات الفراغ بما هو مفيد يعود عليه بالفائدة.

موضوع رائع ولابد من الاهتمام به وتوعية الطلاب في المدارس عن خطورته .

بسم الله الرحمن الرحيم
بالفعل موضوع في غاية الأهمية
نظرا لما نجده من انتشار التدخين بشكل كبير بين طلاب المدارس
وفي هذا الشأن أكد و أركز على دور الاسرة التي تلعب العامل الكبير في انحراف الابن الى هذا الطريق
فلو حرصت هذه الاسرة الى توفير مناخ اسري مناسب ومريح بعيد عن الضغوطات النفسية و المشاكل الاسرية لما
لجأ هذا الابن الى هذ الطريق ، ولو أنها حرصت على تنشئته تنشئة تتفق مع قيم ومبادئ ديننا الحنيف لما سحب الابن الى هذا الطريق
مهما من كان من حوله من أصدقاء سوء
ويتمثل دور الاخصائي في هذا الجانب بتوعية الإباء قبل الأبناء بهذه الافة وحجم انتشارها في المدارس حتى يكون حريصا على ابنه و حمايته منها
ولا يجب عليه أيضا إغفال الطلاب وتوعيتهم بها ومضارها على الصحة وعمر الانسان

بالفعل مشكلة التدخين من المشكلات المدرسية التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصة في المدارس الثانوية، التي تضم فئة المراهقين، وقد انتشرت حتى أصبحت ظاهرة اجتماعية وصلت أضرارها الأٍسرة والمجتمع، بدلا من كانت مشكلة اجتماعية تضر بالفرد نفسه، فهي مشكلة لا تقتصر على جهد واحد يقوم بمواجهتها، بل تحتاج لتضافر العديد من الجهود للسيطرة عليها، وتتمثل تلك الجهود في تعاون الأسرة والمدرسة فيما بينهما، لحل مشكلة التدخين عند الطلاب، ويجب أن تكون تلك المواجهة في المراحل المبكرة للمشكلة عند الطالب، لأنه إذا لم يتم حل المشكلة من بداية ظهورها قد تؤدي بمشاكل أكبر وأخطر، مثل مشكلة ادمان المخدرات، حيث يقوم رفقاء السوء والزملاء المدخنين والمنحرفين بتقديم سجائر أقوى لهؤلاء الطلاب وبالمجان دون مقابل، حتى يعتاد عليها الطالب ويصبح غير قادر على الاستغناء عنها، فيضحي بأي شيء من أجل الحصول عليها، فكما نعلم أن أغلب طلاب المدارس المدخين يهربون من أسرهم لينضموا لأطفال الشوارع المشردين، ومنهم من ينحرف لينضم إلى عصابات منحرفة ومتاجرة بالمخدرات، والآخر من يصبح سارقا، حتى ينتهي مصير هؤلاء إلى الضياع والتشرد، والتسول والانحراف.

ولكن قد لا يجد الطلاب المدخنين الأساليب الصحيحة في مواجهة مشكلاتهم من قبل مدارسهم مثل استخدام أسلوب العقاب البدني والعنف بشكل مباشر دون معرفة بأسباب المشكلة ونواحيها، أو اهمال المشكلة تماما من قبل العاملين بالمدرسة، كذلك عدم السرية التامة في حال اكتشاف أحد الطلاب المدخين بالمدرسة .

فيأتي هنا دور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة ذلك باستخدام أساليب عدة مثل :
1. تنمية الوازع الديني في نفوس الطلاب لتكوين وقاية ذاتية لهم .
2. تنبيه المدخن للبعد عن المشاكل التي تسبب له بعض التوتر واللجوء للتدخين ومساعدتهم في التخلص من مشكلاتهم من خلال اشراكهم ومحاورتهم.
3. تنبيه اولياء الامور في مجالس الاولياء الى ضرورة ترك التدخين او عدم التدخين امام الابناء وارشادهم بضرورة استخدام الحوار مع أبنائهم وعدم اللجوء للعنف.
4. بيان نتائج التدخين على صحة الجسم باجزاءه المختلفة للطلاب عن طريق الاخصئي
5. اعداد نشرات بمكافحة التدخين
6. تشجيع الطلاب بالانخراط في الانشطة المدرسية المختلفة لشغل اوقات الفراغ لديهم وارتياد المكتبة المدرسية

هذه المشكلة منتشرة بشكل كبير في المدارس والجامعات والكليات وغيرها ومشكلة التدخين اكثر انتشار بين الرجال اكثر من النساء وقدر يرجع اسباب مشكلة التدحين الى عدة اسباب نذكر منها :-ضعف الوازاع الديني -يعتقد البعض ان التدخين اثبات للرجولة -اصدقاء السوء-حب التجربة عند كثير من طلاب-يعتقد البعض سهولة الاقلاع عن التدخين ......ذكرنا لكم بعض اسباب التدخين والان نستعرض لكم دور الاخصائي في هذه المشكلة ونذكر لكم بعض النقاط :-مساعدة المدخن على التخلص من الافكار اللاعقلانية حول التدخين-تنمية الوازع الديني-معرف اسباب التدخين لدى المدخن-تبين للمدخن عن مضار التدخين