موضوع جميل وشيق
يستحق النقاش فيه ووضع مقتراحات للتصدي لهذا الموضوع
ومن وجهة نظري غرس حب المدرسة يكمن على عاتقين ( الأسرة والمدرسة)
فالأسرة لها الدور الاكبر في اقناع الطالب بأهمية المدرسة والدراسة وانها أولى لبنات تكوين المستقبل وإن أرتأت الأسرة العناد والتقلب من قبل ابنائها تستخدم اسلوب التعزيز السلبي والايجابي كذلك تربط المدرسة بشيء يعشقه الطالب من باب التحفيز ولابد ان تعي الاسرة بأن المدرسة ليست إلا عملية تكاملية مع نسق الاسرة , كذلك لابد أن تغرس الاراده والذات القوية في نفوس ابنائها وأن تبتعد عن التذمر والتشكي عن المدرسه وكوادرها امام الطالب)
ولو جأنا على مسؤولية المدرسة فيرجع إلى أسلوب أو سياسة المدرسة ككل هل هي ديموقراطية التعامل أم لا ؟ فعلى المدرسة أم تتبع عدة لبنات كي تصل لغرس حب الطالب بعد ان شكلت له مصدر خوف صاحبه كره للمدرسة مع أن سبب الكره موقف معين من اداري او من معلم إلا ما غير ذلك واقترح اساليب وجب اتباعها من قبل المدرسة وهي :
*عدم جعل المدرسة مكانا للدراسة فقط لابد من خلق بيئة اخلاى من باب التغيير ومن باب كسر الروتين والوتيرة اليومية مثل المسابقات والانشطة التحفيزية وبيئة لممارسة المواهب والهواية
* عمل استبيان لمعرفة المتطلبات التي يحتاجها الطالب والعمل على تنفيذ المستطاع منها كي يعلم الطالب بانه مسؤول وما ارده طبق في اطار امكانيات الاسرة.
*على الاخصائي أان يقيم دورات وورشات تدريبية للكوادر الاكاديمة في اسلوب التعامل مع الطالب كي يحبه فيحب المدرسة
* بعد المدرسة عن سن القوانين الصارمة التي ينفر منها الطالب
* عمل رحلات تحفيزية تكريما للطلبة الذين يرتفع مستواهم الدراسي شيئا فشيئا وليس للمتفوقين أيضا.
فالمدرسة ك الام أن صلحت صلح طلابها ...