يقوم الاخصائي الاجتماعي التعليمي بالمهام التالية :
1. مهمات ذات علاقة بالعملية التعليمية : متابعة الراسبين و المتأخرين دراسيا , حضور الحصص من أجل التعرف على المتأخرين دراسيا و المتفوقين و الموهوبين , متابعة انتقال و تحويل الطالب .
2. مهمات ذات علاقة بالتوجيه و الإرشاد : متابعة الحالات الخاصة , التوجيه المهني , مقابلة أولياء الأمور , المرور على الصفوف و للتوجيه , حل الخلافات بين الطلبة , إعداد الملصقات و النشرات الإرشادية .
3. مهمات ذات علاقة بالأعمال الإدارية : استيفاء بيانات البطاقة الطلابية , الإشراف على المقصف , إعداد البرنامج الصباحي , حضور اجتماع مجلس الإدارة , متابعة بعض الإحصاءات .
4. مهمات ذات العلاقة بالرعاية الصحية : حصر الطلبة ذوي الإعاقات و الأمراض المزمنة , زيارة الطلبة في المستشفى , حضور اجتماعات المركز الصحي .
5. مهمات ذات علاقة بالأنشطة الاجتماعية : اقتراح و إعداد بعض البرامج و الحفلات ، الإشراف على الأنشطة , الإشراف على الجماعات الطلابية , تنظيم اليوم المفتوح .
6. مهمات ذات علاقة بالأعمال الثقافية : تنسيق المساقات الثقافية , حضور الدورات و الندوات , إعداد المحاضرات , الزيارات المتبادلة بين المشرفين , مساعدة الباحثين , و عمل البحوث و تنظيم الزيارات التعليمية .
7. مهمات على مستوى خدمة الفرد : دراسة المشكلات و بحث الحالات , تقديم الخدمات الاستشارية للمدرسين حول مشكلات الطلبة , إعداد السجلات .
8. مهمات على مستوى خدمة الجماعة : توزيع الطلاب على الجماعات , العمل مع الجماعات التي تواجه مشكلات اجتماعية , التوجيه الاجتماعي الجمعي , الإشراف على جماعات النشاط ذات الطابع الاجتماعي , توجيه الطلاب إلى تكوين علاقات اجتماعية .
9. مهمات على مستوى تنظيم المجتمع : حصر الطلبة المحتاجين , جمع التبرعات و توزيع المعونات , الإشراف على عمل المشاريع الطلابية ، تبادل الخدمات مع هيئات البيئة , حصر المؤسسات و الموارد و الإفادة منها , تكوين علاقات اجتماعية مع المؤسسات التعليمية الأخرى , تقييم تطور الوظيفة الاجتماعية للمؤسسة التعليمية .
و في دراسة لتقييم دور الاخصائي الاجتماعي التعليمي تبين ما يلي :
1. تشتت أعمال الأخصائي الاجتماعي و كثرتها بما لا يوفر له الوقت و الجهد الكافي الذي تحتاجه بعض الحالات الفردية و قيامه بمهمات لا تدخل في نطاق تخصصه .
2. التقليل على الجانب الإداري و التقليل من الجانب الفني فيما يقوم به من الأعمال .
3. غياب الإجراءات و الأعمال الفنية .
4. حاجة الأخصائي الاجتماعي إلى اكتساب المهارات في أنواع النشاط التي تمارسها الجماعات الطلابية حتى يستطيع توجيه الطلاب إليها .
5. قلة اهتمام الأخصائي الاجتماعي و عدم قيامه بالأعمال المهنية المرتبطة بخدمة الجماعة مع الالتزام بالأعمال المهنية الفردية .
6. قلة اهتمام الاخصائيين الاجتماعيين بتنسيق المسابقات و البرامج الثقافية على الرغم من أنها أحد الخبرات و المهارات التي تزود الطلبة بالمقومات اللازمة لصحتهم النفسية الاجتماعية .
7. الاهتمام بتكوين علاقات اجتماعية مع المؤسسات التعليمية الأخرى ليضمن التفاعل .
8. التواصل مع الهيئات التعليمية المسؤولة عن رعاية الطلاب بما يساعد في وضع وسائل أحسن لمقابلة الاحتياجات الواقعية للطلاب .
المرجع :
فيصل الغرايبة ، فاكر الغرايبة , مجالات العمل الاجتماعي و تطبيقاته , عمان , دار وائل للنشر و التوزيع , الطبعة الأولى , 2009.