اضافة إلى طرح هذا الموضوع وفعلا موضوع لابد من الجميع ان تكون لديه خلفية عنه سوتء آباء أو معلمين أو أيا كان الشخص..ف حبيت اضيف اضافة بسيطة
(((ابني كثير الأسئلة و لا أعرف كيف أتصرف و أحيانا يحرجني ولا أعرف كيف أجيب ؟)))
سمعتها كثيرا من أمهات و آباء و هم يشتكون من كثرة أسئلة أطفالهم دون أن يعلموا أن أسئلة الطفل هي نعمة من الله وأن عقل الطفل بدأ يتفتح ليكتشف الحياة التي وجد فيها فجأة وهي حاجة نفسية تقتضيها طبيعة النمو العقلي و الحسي في حياة الطفل ،حيث أن الطفل الرضيع منذ ولادته يظهر ملامح يعبر من خلالها عن حاجته لمعلومات و بالتالي حاجته إلى الأجوبة و الآباء و الأمهات
عادة يتواصلون مع الطفل حتى قبل اكتساب الطفل للغة من خلال الإيماآت و حركات الجسم و ملامح الوجه و يتم بذلك الانسجام و التوافق و أحيانا يكون الطفل بحاجة إلى تأكيد من شخص قريب ليعطيه ضمانات تمنحه الأمن و الطمأنينة بعدم خطورة العالم الخارجي و معظم أسئلة الطفل تكون (لماذا ) للحصول على معلومات أكثر لشيء لفت اهتمامه و للإجابة على أسئلة الطفل ونيل رضاه يكفي إعطائه معلومة واحدة ............
و هذا يتم حين يجد الطفل نفسه أمام حدث أو تجربة تحتاج لإثارة سؤال محدد من نوع:
متى ؟ كم ؟ أين ؟ لماذا ؟ كيف ؟..........
و بناء على الأجوبة التي يتلقاها الطفل يبني مواقفه و من هذا المنطلق ينبغي التفكير و التمعن في إجاباتنا لأبنائنا لأنها ليست مجرد معلومات و إنما تشكل منطلقات يبني عليها الطفل مواقفه و سلوكه و أيضا قيمه و معتقداته و مشاعره و أحاسيسه.
خمس أخطاء ينبغي تفاديها
-1- اعتبار أسئلة الطفل أسئلة غريبة و غير مشروعة و هذا الاعتبار يؤثر على نفسية الوالدين و يجعل تعملهما مع هذه الأسئلة تعاملا سلبيا
-2- التهرب من الرد ينزع الثقة من الولد تجاه والديه و يترتب على ذلك عواقب سلبية تبدأ بالانطواء على الذات إلى البحث على بدائل أخرى للحصول على المعلومات
- 3- الكذب على الطفل بدعوى صغر السن و عدم إدراكه للحقائق و الطفل أذكى مما نتصور و يختزن كل الأمور في عقله و ذاكرته و يوما ما سيكتشف هذا الكذب و تضيع ثقته بوالديه
- 4- إظهار الحرج و التلعثم أثناء الإجابة قد تطبع في نفسية الطفل فكرة سلبية حول أسئلته و مواضيعها
- 5- قمع الطفل و اسكاته بالعنف قد يولد لدى الطفل إما انطواء و ضعفا في الشخصية و إما عنادا حادا و عدوانية