مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جنووح الأحداث ..*

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زخرف الشبلي




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 28/09/2015

جنووح الأحداث ..*  Empty
مُساهمةموضوع: جنووح الأحداث ..*    جنووح الأحداث ..*  I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 04, 2015 11:56 pm

عوامل و أسباب جنوح الأحداث وأساليب وإجراءات الأخصائي في معالجتها
احتراماً لإنسانية الإنسان وحقه في العيش الكريم لا بد أن يلقى كل حدث شاءت الظروف أن يكون منحرفاً أو جانحاً الاهتمام الكامل بأوضاعه
وحالته وهذا من شأنه أن يتطلب من الأخصائي الاجتماعي والنفسي أن يركز كل اهتماماته في البحث المعمق على جميع الظروف المحيطة بالحدث الأسرية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك أوضاعه النفسية والصحية وتحديد مستواه الفكري ومستوى ذكائه ومستوى تحصيله .‏
حول هذا الموضوع يتحدث أحد الاختصاصيين بالآتي :‏
عوامل انحراف الأحداث:‏
أولاً :عوامل التكوين الشخصي في انحراف الأحداث :‏
أ - العوامل الجسمية : مثل الاضطرابات في النمو - العوائق الجسدية - أمراض الضعف العقلي - الانحرافات الجنسية ( عشق الذات ( النرجسية ) - عشق الصغار - عشق كبار السن)
ب - عوامل الانحراف النفسية : مثل: الخوف - القلق - الانطواء - الخجل - الغيرة الشديدة - الميول العدوانية - الكذب والسرقة.
ثانياً : عوامل الانحراف المرتبطة بخصائص مرحلة المراهقة:
نتيجة تعرّض الحدث إلى ( أزمات نفسية حادة تعود إلى الصراع بين مرحلتي الطفولة والنضج والتعامل بالقسوة من الوالدين أي طريقة التنشئة الاجتماعية ) .‏
ثالثاً :عوامل الانحراف الاقتصادية :
مثل الفقر - البطالة - الهجرة ( انفصال الأحداث عن أسرهم ) .‏
رابعاً : العوامل الاجتماعية للانحراف:
مثل سوء استعمال أوقات الفراغ - الصحبة السيئة ورفاق السوء - عدم تقبله مدرسة جديدة .‏
خامساً : العوامل الأسرية في انحراف الأحداث :
مثل سوء التوجيه المنزلي - الانحلال الخلقي في الأسرة - تفكك الأسرة ( فقدان أحد الوالدين - الطلاق - تعدّد الزوجات - المشاجرات المستمرة )

سادساً : العوامل الثقافية في انحراف الأحداث , مثل:‏
- المدرسة ( سوء علاقة التلميذ بمعلميه - سوء علاقة التلميذ بزملائه ) .‏
- الصحافة والمجلات والكتب ( المقالات الإباحية - الصور الخلاعية ) .‏
السينما والمسرح.‏ - الإذاعة والتلفزيون.

مجال الرعاية الاجتماعية للأحداث الجانحين‏
تتوزع كما يلي :‏
1- الرعاية الوقائية : من خلال الأسرة والمجتمع المحلي ومجموعات الأقران والمدارس والتدريب المهني وعن طريق المنظمات التطوعية .‏
2- الرعاية المعاشية : من خلال توفير الغذاء والكساء والمسكن .‏
3- الرعاية الصحية : من خلال ضمان السلامة الجسدية والعقلية والنفسية والسلوكية للحدث مجاناً .‏
4- الرعاية التربوية : من خلال القيم الخلقية وترسيخ مقومات السلوك الحضاري في نفوسهم .‏
5- الرعاية التشغيلية : من خلال تحديد شروط تشغيل الأحداث بما يتناسب مع قدراتهم وأعمارهم وتوفير فرص العمل ال
مناسبة ومنع تشغيل من لم يكمل الخامسة عشرة من عمره وكذلك منع تشغيلهم بالأعمال الليلية وفي الأعمال التي تضر بنموهم البدني والعقلي والمعنوي .‏
6- الرعاية الترويحية : من خلال توفير النشاطات الترويحية المفيدة للأحداث لشغل أوقات فراغهم .‏
أما الرعاية اللاحقة للأحداث فتبدأ من فترة العقوبة وما بعدها بهدف تكييف الحدث مع مجتمعه وحماية المجتمع من مشاكل عودة الجنوح ومساعدة الحدث على مواجهة المشاكل التي تعترضه بعد الإفراج عنه .‏
فبالرغم من كل الجهود المختلفة المبذولة والإمكانيات المتاحة التي تحيط بالأحداث تبقى هناك فئة بحاجة مستمرة ونجد أحداثاً منحرفين هم بحاجة لعناية والدولة الحديثة المتقدمة المتطورة هي التي تقوم بمعالجة هذه الظاهرة ومكافحتها حرصاً على مستقبل أبنائها لتأهيلهم لتحمّل المسؤولية والقيام بأعباء الدولة في شتى الميادين .‏


دور الأخصائي الاجتماعي مع الحدث المنحرف:
إن اعتبار مشكلة جنوح الأحداث ظاهرة اجتماعية هامة تحتاج إلى تدابير وقاية وتدابير الرعاية أكثر ممّا تحتاج إلى تدبير الردع والجزاء . والحدث شخص لم تتوفر له الظروف التي تهيئ النمو السليم نفسياً واجتماعياً فأصابه الخلل فانحرف وشذّ .‏
ويتجلى دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي في مد يد العون للسير بمن هم في حاجة الرعاية والخدمة نحو مستقبل أفضل , حيث يمثل الأخصائي الاجتماعي والنفسي في مهمته انعطافاً في حياة من هم موضوع الاهتمام والرعاية كما يمثّل فشل الأخصائي في مهمته انتكاساً قد لا تتيح فرص الحياة معالجته مرة أخرى . لذا يجب أن يتقبّل الأخصائي واقع الحدث المنحرف والذي هو موضوع الاهتمام والدراسة كما هو لا كما ينبغي أن يكون , فهو يتقبله ويشعره بالاهتمام وباحترام كرامته . وتقدير ظروفه وأوضاعه واحتياجاته من أجل أن يخلق نوعاً من الثقة بينه وبين الحدث تلك الثقة التي تمكّن الأخصائي من أن يرتقي بأوضاع الحدث ويساعده في تجاوز أوضاعه , ولا يعني تقبّل الأخصائي لأوضاع الحدث موافقته له أو تقديم تبريرات لانحرافه وإنما يعني ذلك اتخاذ موقف المشخص الذي يرى أمامه حالة أو قضية يجب فهمها وتشخيصها لمعالجتها .‏
جريدة الوحدة (يومية سياسية تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع – اللاذقية) بتاريخ: الأثنين8/4/2013 _ تقرير: سورية عبدو (بتصرف)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كوثر خميس الزيدية




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 14/11/2017

جنووح الأحداث ..*  Empty
مُساهمةموضوع: رد: جنووح الأحداث ..*    جنووح الأحداث ..*  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 15, 2017 3:10 am

أيضا على حسب اطلاعي لكتاب حماية الأحداث المخالفين للقانون والمعرضين لخطر الإنحراف للكاتب علي محمد جعفر فإن من عوامل التكوين الشخصي في انحراف الاحداث تأتي نقطة الوراثة فقد يرث الفرع من الأصل الصفة التي لدى هذا الأخير، كأن يكون الأصل لصا فيصبح الفرع لصا ،كذلك قد لا يرث الفرع ذات الصفات التي لدى الأصل بل يرث عنه صفات مشابهة أخرى، كان يكون الأصل مدمن على الخمور والمخدرات فينشأ الفرع لصا أو سيء السلوك والسيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Manal




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 09/02/2019

جنووح الأحداث ..*  Empty
مُساهمةموضوع: جنوح الأحداث   جنووح الأحداث ..*  I_icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2019 1:29 pm

كيف نعالج الخطأ؟
إن الضرب والتوبيخ لن يفيدا في هذا المجال، ولا بد من التحاور مع الطفل بهدوء ومطالبته بعدم تكرار هذا العمل مرة أخرى، وبإعادة الشيء الذي أخذه إلى أصحابه والاعتذار عن الخطأ الذي ارتكبه.
وكثيرًا ما يحدث أن لا تعير الأم أي اهتمام لسلوك مماثل لما سبق ذكره، ولا تكلّف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه. وقد تسأل الطفل فيجيب بأنه وجد هذا القلم مثلًا... على الأرض... لا يجب التسليم بصدق ما قاله الطفل بسهولة، ومن الضروري إفهامه أهمية إعادة ما هو ليس له إلى مكانه، أو البحث عن صاحبه، وبذلك يدرك أهمية الأمانة.
وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانة الطفل من خلال خطوات بسيطة. مثلًا، ضعي بعض النقود على المنضدة واتركيها فترة ولاحظي ما اذا كانت يده ستمتد إليها أم لا. فبذلك قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لمعالجتها. إلا أن الأم مطالبة أيضًا بأن تراجع سلوكها مع طفلها، وأن تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملحّ أو من أبسط الأشياء، فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لا تريده. ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في اخفاء السلوكيات السيئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جنووح الأحداث ..*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جنوح الاحداث--
» الخدمة الاجتماعية ورعاية الاحداث
» مشكلة انحراف الأحداث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: قضية الشهر-
انتقل الى: