مشكلة انحراف الأحداث
أولا التعريف بالمشكلة :
الحدث في اللغة هو صغير السن أو الغلام وقد عرف قانونيا بأنه من لم يبلغ ثمان عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة أو عند وجوده في إحدى حالات التعرض للانحراف.
ثانيا العوامل المسببة لانحراف الأحداث:
1)العوامل الشخصيةوتتضمن:
*العوامل الوراثية وأهمها وراثة الصفات الجسمية والعقلية والنفسية والتي قد تكون عامل من عوامل عدم التكيف الاجتماعي والنفسي مثل الضعف العقلي.
*العوامل الجسمية وأهمها الأمراض المختلفة والقصور الجسمي والعاهات.
*العوامل العقلية وأهمها التخلف العقلي أو الذكاء الشديد والقدرات الخاصة التي تدفع استغلالها في السلوك الإنحرافي.
*العوامل النفسية والتي منها شدة نزعات السيطرة أو الخضوع والتقليد والتملك .
2)العوامل البيئية وتتضمن:
*الفقر وأثره على حرمان الطفل من حاجاته الضرورية فيلجأ إلى الانحراف لإشباع حاجاته.
*التفكك الأسر كالطلاق أو الهجر أو المشادات الدائمة التي تفقد الصغار شعورهم بالأمن.
*التنشئة الاجتماعية الغير سليمة
*ظروف المدرسة مشكلات الدراسة والتحصيل ومدى قدرة الصغير على الاستيعاب والتكيف.
*رفقاء السوء.
*مغريات البيئة وأساليب الترفيه الغير سوية والتي قد تدفع بالصغير إلى الإنحراف.
ثالثا: الآثار السلبية الناتجة عن مشكلة انحراف الأحداث
1)التأخر الدراسي والرسوب والهروب والتسرب المدرسي.
2)انتشار السلوكيات السلبية والمخالفة للقيم في المجتمع.
3)ضعف الثقة بالنفس والتمرد والاستهتار .
4)التشاؤم من الحياة
5)الإنحراف الأخلاقي.
6)انشار الجرائم.
7)تهديد لأمن وسلامة المجتمع.
العدوانية تجاه الآخرين.
9)التوتر الدائم والشعور بالخوف وعدم الأمان.
الأساليب العلاجية :
1)العمل على توفير أماكن لحجز الأحداث لمنع اختلاطهم بالمجرمين الكبار.
2)الأمر بالإلحاق للعلاج في أحوال معينة كالإدمان
3)دعم وتطوير خدمات الرعاية النفسية والاجتماعية للأحداث الجانحين وذلك من خلال إنشاء مؤسسات للرعاية وتوفير الإمكانيات المناسبة لعمل هذه المؤسسات.
4)إشراك كل من الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية والنفسية في إعادة تأهيل الجانحين ودمجهم في المجتمع
5)توعية الحدث دينيا وتنمية الوازع الديني .
6)عدم النظر إلى الأحداث الذين ارتكبوا جنحة على أنهم منبوذون من المجتمع بل يجب العمل على دمجهم في المجتمع ليصبحو عناصر فاعلة
7)الاهتمام بالرعاية اللاحقة وذلك تجنبا للعود إلى الإنحراف مرة أخرى.
خامسا: الأساليب الوقائية :
1)إجراء دراسة علمية معمقة للتعرف على حجم الظاهرة.
2)التعاون مع وسائل الإعلام لتبصير كل شرائح المجتمع بخطورة هذه المشكلة .
3)تحديث التشريعات والقوانين التي تتعامل مع الأحداث.
4)غرس القيم النبيلة والأخلاق في نفوس النشئ.
5)تعزيز آليات تكوين الوعي لدى الأسرة بأهمية دورها التربوي ومسئوليتها الاجتماعية عن أبنائها.
6)وضع مقررات في الثقافة القانونية تهدف إلى تربية الطلاب على المسئولية الاجتماعية والقانونية بأبعادها المختلفة
7)تعزيز كفاءة البرامج الدينية والتثقيفية ..