ادمان الانترنت

ادمان الانترنت ..

هو حالة نظرية من الاستخدام المرضي للشبكة الذي يؤدي الى اضطرابات في السلوك، وهو ظاهرة حديثة يقضى فيها المستخدم ساعات طويلة (اكثر من عشر ساعات) يوميا دون تعب او ملل مستخدما هذه الشبكة حتى وان لم يكن في حاجة اليها.
وادمان الانترنت مرض معروف ومصنف وسط انواع الادمان الاخرى،وهو مرض سلوكي، ومن علامات الادمان ان الشخص عندما يستيقظ من النوم يتجه لتصفح صندوق بريده الالكتروني ظنا منه انه سيجد رسالة ما مهمه تنتظره، فالمدمن للانترنت لديه دائما احساس انه سيصله رسالة مهمه فيتصفح بريده الالكتروني عدة مرات خلال اليوم بحثا عن هذه الرسالة المهمه المزعومه وهذا يؤثر على واجباته فإذا كان طالبا يهمل دراسته، كما ينسحب من الواقع ويصنع عالما من العلاقات التخيلية امام الشاشة لدرجة انه يأكل امام الكمبيوتر.




كتاب (اطفال بين الخطر والادمان)للكاتب محمد سيد فهمي.

اشكرك على طرح هذا الموضوع الذي أثار جدل واسع من قبل المختصين في كيفية الوقاية من أضرار الانترنت وما يخلفه من مشكلات تلحق بالفرد نفسه او المحيطين به فمن وجهة نظري ان الانترنت سلاح ذو حدين مال يتم استغلاله بشكل صحيح حيث سوف اضيف الاثار المترتبة على الادمان بالانترنت والمتمثلة في كافة الجوانب فمنها اثار نفسية ,اجتماعية ,صحية وعقلية وحصرت هذه الاثار في :

– الإصابة بالإرهاق، إذا ظل الشخص ملازماً لجهاز الكمبيوتر طوال الليل والنهار فسوف يستيقظ فى صباح اليوم التالى مرهقاً مفتقداً للطاقة التى تمكنه من إنجاز أعماله وأنشطته الروتينية التى يتطلبها هذا اليوم الجديد من حياته.

– الإصابة بآلام الظهر والرقبة المزمنة، فالحملقة والتركيز أمام شاشات الكمبيوتر والجلوس لفترات طويلة على المقعد أمامه يساوى آلام الظهر والرقبة ،
.
الإصابة بأنماط إدمانية أخرى، مثل الإصابة بإدمان استخدام الكمبيوتر وإدمان الإباحية التى ترتبط باستخدام الشبكة البينية وإدمان الكحوليات والمواد المخدرة نتيجة متابعة الافلام والاعلانات المشدعة على ذلك .
_ اضطرابات في الشخصية نتيجة مايشاهده من مشاهد عنف وغيرها .

موضوع جميل يستحق النقاش لانه من القضايا المعاصرة وما جلبته العولمة من مشاكل ويمكن أن نتعرف على أعراض المرض من خلال عدة ملاحظات منها :
1.زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بشكل مطرد تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسهِ.
2.التوتر والقلق الشديدين في حالة وجود أي عائق للاتصال بالشبكة (الانترنت) قد تصل إلى حد الاكتئاب إذا ما طالت فترة الابتعاد عن الدخول والاحساس بسعادة بالغة وراحة نفسية حين يرجع إلى استخدامه.
3.التكلم عن شبكة (الإنترنت) في الحياة اليومية.
4.إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية بسبب استعمال الشبكة.
5.استمرار استعمال الشبكة (الإنترنت)مع وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية، والتأخر في العمل.
6.الجلوس من النوم بشكل مفاجيء والرغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين في المرسال (المسنجر).
7.الانشغال بالتفكير الشديد في الإنترنت أثناء انغلاق الخط.[2]
8.عدم القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية
9.عدم القدرة على مواجهة المشكلات
10.عدم القدرة على شغل وقت الفراغ بهوايات متنوعة
11.عدم القدرة على اقامة علاقات اجتماعية جيدة بسبب الخجل او الانطواء
فإذا ما لوحظ عغلى شخص هذه الاعراض يمكن أن يكون قد وقع في ادمانه للانترنت التي لا يمكنه التخلص منها بسهوله مما سيسبب له مشكلات فيما بعد

اشكـرك على الطرح اختي..
بالفعل هذه الموضوع من المواضيع المهمه التى يجب النظر فيها لما لها من اثار جسمه ونفسية على الفرد وكذلك على المجتمع وطرق لوقايه من ادمان الانترنت اهمها/:
تحديد أوقات معينة لاستخدام الانترنت لا يمكن تجاوزها بأي صورة.


- منع استخدام الانترنت في الغرف المغلقة والاهتمام بإمكانية مشاهدة ما يدخل عليه الطفل أو المراهق على الانترنت بصفة مستمرة.
- تنويع الأنشطة التي يمارسها الأطفال والمراهقون داخل وخارج المنزل.


- الحرص على قضاء وقت عائلي ممتع، والعمل على حل المشكلات العاطفية والعلاقاتية التي قد تنشأ في البيت أو خارجه، من خلال التعبير عن المشاعر والصراعات واحترامها ومواجهتها حتى لا يصبح الانترنت وغيره من السلوكيات الإدمانية مسلكاً للهرب من المشكلات.


- جعل الأسرة مكاناً خالياً من الإساءات بأنواعها المختلفة حيث أن الإساءات والجروح والتربية الغير سليمة تؤدي إلى مشكلات في الشخصية التي ربما تؤدي للإدمان فيما بعد

بالفعل هذا موجود وخاصة بين فئة الشباب وهو قريبا شبيه بادمان المخدرات فكما اسلفت ان الشخص مدمن الانترنت اول ما يقوم من النوم يذهب لتصفح صفحته ف بعض المواقع كالفيس بوك مثلا وهذا الامر يشكل خطوورة كبيرة فله اثار جسمية ونفسية واجتماعية على الشخص المدمن الجسمية مثلا النظر الطويل والجلوس على الكمبيوتر هذا سيؤثر بالتاكيد علي النظر وعلي الظهر ايضا ومن الاثار النفسية يصبح شخص متوحد لا يعرف الا الانترنت كعالم له والاثار الاجتماعية يصبح شخص غير اجتماعي ومنعزل

الموضوع شيق و رائع , ويجب الاهتمام به .

من أهم أسبابه :

هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل من الانترنت سببا في الإدمان:
• السرية – إن الإمكانية التي يوفرها الانترنت في الحصول على المعلومات، طرح الأسئلة والتعرف على الأشخاص دون الحاجة إلى تعريف النفس بالتفاصيل الحقيقية توفر شعورا لطيفا بالسيطرة. إلى جانب ذلك، فإن القدرة على الظهور كل يوم بشكل آخر حسب اختيارنا، تُعتبر تحقيقا لحلم جامح بالنسبة للكثير من الناس.

• الراحة – الانترنت هو وسيلة مريحة للغاية، وهو يتواجد عادة في البيت أو العمل، ولا يتطلب الخروج من البيت، السفر أو استعمال المبررات من أجل استعماله. هذا التيسير يوفر حضورا عاليا وسهولة فيما يتعلق بتحصيل المعلومات التي لم نكن لنقدر على تحصيلها بدون الانترنت .
•
الهروب – مثل الكتاب الجيد أو الفيلم المثير، فإن الإنترنت يوفر الهروب من الواقع إلى واقع بديل. ومن الممكن للإنسان الذي يفتقر إلى الثقة بالنفس أن يصير دون جوان، ويجد الإنسان الانطوائي لنفسه أصدقاء، ويستطيع كل إنسان أن يتبنى لنفسه هوية مختلقة وأن يحصل من خلالها على كل ما ينقصه في الواقع اليومي والحقيقي.

بالفعل هذا  الموضوع من المواضيع المهمة وذلك لتفشي هذه الظاهرة بين شباب الامة وبكل تأكيد فهناك آثار سلبية مترتبة عليها في جوانب شتى نذكر منها التالي:

# الاثار العقدية:
والتي أدت إلى مآسي كثيرة لدرجة انتساب البعض إلى جماعات عبدة الشيطان من خلال الانترنت والادمان عليه.


# الاثار الاجتماعية: وتتبلور هذه الاثار في :
* فقدان التفاعل الاجتماعي: وذلك عن طريق قضاء الوقت على شبكات الانترنت والتنقل في مواقعه.
* الاساءة إلى الاشخاص: فقد يستغله البعض في التشهير والمضايقات.
* خلق صداقات للشباب: ولكن ليس في الاتجاه الايجابي وإنما بغرض المتعة وقضاء الوقت وهذا بكل تأكيد يترتب عليه أضرارا وسلبيات كثيرة.

وهناك العديد من الاثار المتعلقة بالجوانب الاخرى كالنفسية والاخلاقية وغيرها.

اصبح الانترنت بكل المنازل، والأب ملتيها بالأشغال، والام على الهاتف النقال، والأجهزة في متناول الأطفال، يلعب ويلهو ولا يبالي الضرر، ولا يخاف من نقص النضر، منشغلا بالواتساب ، وكذلك الألعاب، لا يذاكر دروسه، ولا يحرر واجباته.
يختلف استخدام النت البعض يستخدمه بشكل سلبي والأخر بشكل اجابي، الإدمان على الانترنت قد يؤثر على شخصية الطالب، وقد يصبح عدواني وعصبي عن فقد الانترنت، ان الإدمان يوثر في التحصيل الدراسي، قد يودي الى ضعف المستوى الدراسي، او تأخره، وذلك بسبب مكوثه لفترة طويلة على الانترنت، ولا يقوم بواجباته، أصبحت الألعاب منتشرة بكثرة في الوقت الحاضر، مما يشد الطالب الى زيادة ساعاته على الانترنت، وهناك عدة أسباب لهذه المشكلة لعل أهمها الاسرة.

تقوم الاسرة بتوفير الأجهزة الإلكترونية للأطفال بشكل كبير، ولا تقوم العائلة بمراقبة أطفالهم وتحديد أوقات العلب بالأجهزة واوقات المذاكرة، تقوم الاسر بتوفير الانترنت المفتوح.

علامات ادمان الانترنت
هناك علامات وأعراض تظهر عليك تشير أنك مدمن على الإنترنت، وهي:

الرغبة الملحة في كثرة استخدام الإنترنت ، بشكل غير ضروري.
ترك الأصدقاء ومجالس العائلة لفتح الإنترنت ، دون أن يكون هناك ضرورة لذلك مثل العمل على الإنترنت.
الجلوس لوقت طويل على الإنترنت لمجرد الجلوس دون الاستفادة من المعلومات المختلفة، مع عدم تقدير الوقت عند الجلوس.
الشعور بالإحباط عند عدم فتح الحاسب أو المحمول لمدة ساعات قليلة.
انخفاض الأداء المهني والأداء المدرسي في العمل والمدرسة، بسبب الجلوس طويلاً على الإنترنت.
الاعتراف بأن الإنترنت ما يمثله هو الواقع الحقيقي ورفض المجتمع الحقيقي.

تحول كل شيء يمكن فعله في الواقع الحقيقي مثل التعبير عن المشاعر والتواصل إلى الإنترنت، حتى أنه أصبح وسيلة بديلة عن العلاقات الاجتماعية الصحية، ونجد أن أفراد الأسرة الواحدة يجلسون سوياً في نفس الغرفة وعلى نفس الطاولة، لكنهم يستخدمون التطبيقات الحديثة في التواصل بينهم.

اي أنه أصبح تعلق مرضي بوسائل التواصل الاجتماعي فأنتَ لا تستطيع الاندماج مع المجتمع العادي، كما أنك في هذه الحالات لا تهتم بشيء غير الإنترنت وتعتبره نافذة أكثر وضوحاً من عالمك الذي تعيش فيه.
(عائشة الريسي)