هي عالمة النفس الأميركية كيمبرلي يونغ
، التي تعد من أولى أطباء النفس الذين عكفوا على دراسة هذه الظاهرة في الولايات المتحدة منذ عام 1994.. وتعرف يونغ ادمان الانترنت على انه استخدام الانترنت اكثر من38 ساعة اسبوعيا قبل أن ننطلق لإسباب إدمان الأنترنت يجب ان نسأل انفسناهل نحن من مدمني الأنترنت؟؟
:
.
أعراض الادمان على الإنترنت
ان ادمان الانترنت قد يترك آثارا نفسية, اجتماعية وجسدية ويجب معالجته معالجة مهنية كأي نوع من انواع الادمان.
ان الأعراض النفسية والاجتماعية لإدمان الإنترنت تشمل :
1 ـ اشتهاء المدمن موضوع إدمانه دائماً ( العاب, افلام, مراهنات …).
2 ـ الألم الشديد , العصبية والتوتر عند مفارقة الجهاز.
3 ـ اضطراب المزاج ,الضيق والتأفف.
4- خلافات مع العائلة والاصدقاء.
5 ـ انخفاض في المستوى التعليمي.
6 ـ الابتعاد عن الفعاليات الاجتماعية او التقليص منها.
7-عدم السيطرة على الوقت ومدة البحار.
هذه الاعراض قد تسبب الوحدة، والإحباط، الاكتئاب، والقلق لان الادمان يبعد الشخص عن حياته الاجتماعية.
أماالأعراض الجسدية تشمل:
1- التعب ,الخمول , الأرق والحرمان من النوم.
2- آلام الظهر والرقبة.
3- التهاب العينين.
4- التعرض لمخاطر الإشعاعات الصادرة عن شاشات أجهزة الاتصال الحديثة،وأيضاً تأثير المجالات المغناطيسية الصادرة عن الدوائر الالكترونية والكهربية.
.
العلاج:
إن ادمان الأنترنت مثل إدمان المخدرات له درجات ومستويات و على اساسها يتم العلاج ففي حالات الإدمان المبكر يتم العلاج ب:
1-معرفة السبب : ما الذي يجعلنا نكثر من الابحار في الشبكة؟ , هل نرى في الإنترنت وسيلة للهرب من المشاكل اليومية؟
2- وضع الحدود وتنظيم الوقت: يجب ان نحدد اين نبحر, كم من الوقت. (يمكن استخدام ساعة منبه للتذكير بانتهاء الوقت المخصص للابحار).
3- تنظيم فعاليات اجتماعية: ايجاد بدائل مثل الالتزام بدورات, ممارسة الرياضة , الالتقاء بالاصدقاء.
4- التوجه وطلب المساعده من البالغين (طلب مساعدة مهنية).
5- الثقة بالنفس وإقامة علاقات اجتماعية مباشرة وجهًا لوجه
أما بالنسبة لحالات الإدمان المستعصية فيجب مراجعة الأطباءالنفسيين و على هذا الأساس قامت في معظم الدول الغربيةعيادات ومشافي لمعالجة إدمان الإنترنت نظرا للخطر الكبير الذي تحمله على المجتمع
.