قد يتساءل البعض عن دور الأخصائى الاجتماعى فى المدرسة وهناك من يدعى أن الأخصائى الاجتماعى دورة غير واضح فى كثير من المدارس , لكن فى الحقيقة للأخصائى دور كبير فى حياة الطالب فى المدرسة وخارجها فهنالك الكثير من الطب الذين استعادوا ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على المنافسة والتميز فى دراستهم بفضل جهود الأخصائى الاجتماعى فى اكتشاف حقيقة مشكلاتهم ووضع الحلول المناسبة لها , ففى كثير من الأحيان قد يجهل الطالب المشكلة التى يعانيها وأسبابها بينما يلاحظ المقربين منة الآثار التى تظهر علية من جراء تلك المشكلة التى قد لا يعلمها الطالب نفسة , وهنا يأتى دور الأخصائى الاجتماعى الناجح الذى يأخذ بأبعاد كل مشكلة فى معرفة الأسباب وبعدها تحديد الحلول ووضع العلاج .
لابد من الاخصائي الاجتماعي حتى يكسب ثقة الطلاب ان يتحلى بثلاث صفات وهي :
1-الاخلاص
2-الصدق
3-الامانة
بحيث يكون مخلصا وامينا في عمله وعلى المعلومات الخاصة بالطلاب وصادقا في النصح والتوجيه ، ووظيفة الاخصائي الاجتماعي لابد ان يكون لها مياق اخلاقي بحيث يلتزم فيه الاخصائي الاجتماعي بعدم إفشاء السر وهذا مبدأ غير قابل للتفاوض ، ولابد ان يدرك الاخصائي الاجتماعي ان دوره لا ينحصر فقط داخل المدرسة بل وخارجها أيضا ، لان مشكلات بعض الطلاب تحتاج للقاءات مع ولي الامر خارج المدرسة .
Asiah