المشكلة المدرسية تعرف على أنها:
(الموقف الذي لا تستطيع قدرات الطالب مواجهة ما يعوق تحصيله الدراسي بفعالية والذي يؤثر على حياته الدراسية والعامة ).
وبصورة أخرى فالمشكلة المدرسية هي :
-موقف يواجه الطالب .
-عدم قدرة الطالب على مواجهته بصورة جزئية أو كاملة.
-حاجة الطالب إلى من يساعده في هذا الموقف .
-يؤثر هذا الموقف على تحصيل الطالب الدراسي وعلى حياته بصورة عامة .
ويمكن تحديد أهم المشكلات الدراسية في الأنواع الآتية :
أولا :مشكلة التأخر الدراسي :
وهذا النوع من المشكلات شائع في المدارس خاصة في المراحل الأولى من التعليم ،وتعتبر بداية لظواهر التسرب من المدرسة والانسياق في التيارات الانحرافة ،وقد أصبحت هذه المشكلة منتشرة الآن بصورة واضحة نظرا لزيادة أعداد الطلاب بالمدارس مع قلة الأخصائيين الاجتماعيين بالإضافة إلى إهمال الأسر إلى أبنائها من الطلاب ،مع عدم قدرة المعلم على متابعة جميع طلاب فصله.
ثانيا:المشكلات السلوكية:
وهي مرتبطة بالأداء غير المقبول لسلوك الطالب داخل المدرسة وإن كان هذا السلوك لم يصل إلى درجة الاضطراب العقلي أو النفسي ،ونذكر منها العدوان ،السرقة ،وقد ظهرت في الآونة الأخيرة مشكلة التدخين وتعاطي بعض العقاقير كالمنشطات ,والمنبهات التي تؤثر على سلوك الطلاب وانتظامهم الدراسي .
ثالثا:المشكلات الأسرية :
وهي المشكلات الناجمة عن اضطراب في بناء أو وظائف الأسرة نتيجة لسوء العلاقات الأسرية أو الهجر أو الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.وكذلك الاضطراب في وظائف التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة كاضطراب النموذج الأسري كتعاطي الأب المخدرات –الخ ,وهي عوامل تؤثر على الطالب بشكل مباشر أو غير مباشر.
رابعا:المشكلات الصحية :
وهي المشكلات الناجمة عن إصابة الطالب بأحد الأمراض المزمنة مثل الدرن الرئوي أو روماتيزم القلب أو عملية جراحية قد تؤثر على كفاءة الجهاز الجسمي ،الأمر الذي يقلل من قدرة الطالب على الاستفادة من العملية التعليمية .
(دليل منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدارس ,المعتز بالله منجود الغباشي,ص 12-14، المكتبة الالكترونية ,أطفال الخليج ذو الاحتياجات الخاصة،www.gulfkids.com)
الطالبة:فاطمة الزهراء عبدالله السالمي