صفات الإأخصائي (المرشد) الاجتماعي في المجال المدرسي

أصبحت أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي وجهوده الفنية تتكامل مع أدوار هيئة التدريس لكي يحصل الطالب على أكبر استفادة ممكنة من الفرص التعليمية المتاحة له في المدرسة وكذلك الاستفادة من الفرص العلاجية المقدمة له لكي يتغلب على العقبات والمعوقات التي تعترض نجاحه.
وحيث أن أدوار الأخصائي الاجتماعي المدرسي لها كل هذه الأهمية فلابد أن تتوفر له مجموعة من الصفات اللازمة التي تمنحه القدرة على ممارسة أدواره بنجاح، وفيما يلي عرض موجز لهذه الصفات:

* صفات متصلة بالجانب الشخصي:
هي الصفات التي تتعلق بالجوانب الشخصية الأربعة:

أ: الجانب الجسمي والمظهر العام/
شخصية المرشد من حيث المظهر العام يجب أن تكون مريحة في النظر إليها بغض النظر عن جمال الوجه أو القوام.
أن يكون بشوش الوجه هادئا متزنا.
يبدو عليه التعقل والنضج والاتزان.
يتقي الله ويخشاه في كل تصرفاته ملتزما بقيم دينه ومبادئه.
أن يكون ذو خلق كريم وسمعة طيبة.
أن يكون مظهره العام مقبولا وملابسه مناسبة.
يجب أن يكون أمينا متسامحا صبورا ،مخلصا وحليما.
يقول بالمر يجب أن يكون المرشد الاجتماعي نزيها ذو كفاءة مهنية.

ب: صفات متصلة بالجانب العقلي/
أن يكون لماحا ذكيا.
أن يكون قادرا على التعبير السليم وعلى الاقناع.
قادر على القيادة والتأثير في الآخرين.
سريع البديهة، قوي الملاحظة.
قادر على الادراك العقلي، والتفكير السليم والتجاوب مع العملاء.
أن يكون يقظا واثقا من نفسه وواسع الاطلاع.

ج : صفات متصلة بالجانب النفسي/
أن يكون منبسطا متزنا، لا يتسرع في انفعالاته وقادر على التحكم فيها.
أن يتصف بالنضج الانفعالي، وقادر على ضبط نفسه.
أن يكون متفائلا هادئا، لا يتسرع في اصدار الأحكام.
أن يتصف بالتضحية والعطاء.
أن يكون قادر على حب الناس وتقبلهم، ولديه الرغبة الصادقة في مساعدتهم.


د: صفات متصلة بالجانب الاجتماعي في الشخصية/
قادر على تكوين العلاقات القوية، القائمة على الثقة والاحترام.
أن يكون متعاونا ولديه الرغبة الصادقة في المساعدة وتقديم الخدمات والتوجيهات والاستشارات.
أن يكون عادلا موضوعيا غير مميز، ومتصف بالصبر والتسامح والنزاهة.
أن يكون مساير للاتجاهات البناءة ومنفعل بأحداث عصره فاهما ما حوله من تطورات أو تغيرات اجتماعية.
متفهم لمشاكل وتقاليد وعادات مجتمعه وأمانيه المختلفة.
أن يكون ناجح في عمله قادر على أن يُحِب ويُحَب.



من كتاب: مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية وأهدافها التنموية
للأستاذ الدكتور محمد سلامه غباري
    ( بتصرف)