أولاً: بالنسبة للمواقف الفردية الحادة أو المعقدة أو متعددة الأسباب حيث تتطلب كل منها بحثاً اجتماعياً:
1. يقوم بدراسة الحالات الفردية التي تتطلب المساعدة ثم يشخصها ويعمل على علاجها مستعيناً بمهارته الفنية.
2. معرفة واضحة بالإمكانيات الموجودة في البيئة والمجتمع التي يمكنه الاستعانة بها للمساهمة في علاج هذه الحالات.
ثانياً: بالنسبة للمواقف الفردية العارضة أو المؤقتة حيث يمكن التعامل معها باستخدام أساليب التبصر أو التوجيه الاجتماعي:
1. مساعدة الأخصائي الاجتماعي للطلاب على مواجهة المواقف الاجتماعية الفردية العارضة عن طريق التعبير عنها أو التنفس بها أو لإيضاح أسبابها وكيفية مواجهتها.
2. عمل المقابلات الفردية والندوات الجماعية والمؤتمرات بهدف التوجيه الفردي بما يهيئ الأخصائي الاجتماعي فرصاً متجددة لتكوين علاقات فردية مع الطلاب.
ثالثاً: بالنسبة للمواقف التي تقتصر إجراءاتها على الدراسة الوثائقية:
1. يقوم الأخصائي الاجتماعي بدراسة وثائقية للمواقف الفردية التي تحتاج لمساعدة اقتصادية وذلك لمقابلة متطلبات عاجلة أو ماسة.
2. توجيه الميزانيات المخصصة للمساعدات المادية إلى مشروعات وبرامج إنتاجية يسهم فيها طلاب المساعدة.
رابعاً: بالنسبة لمصادر الخدمة الفردية:
1. وضع خطة تنفيذية لعملية اتصال مستمر أو بصفة دورية بالهيئة والمؤسسات الموجودة في البيئة او المجتمع المحلي التي يمكن الاستعانة بها كمصادر في تقديم الخدمة الاجتماعية الفردية.
2. تزويد رواد الفصول المسؤولين عن البطاقات المدرسية بالمعلومات الاجتماعية المتعلقة بالطلاب الذين يتعاملون معهم. هذا بالإضافة إلى مسؤوليات الأخصائي الاجتماعي في تسجيل جهوده المهنية بالنسبة للخدمات الفردية ومن أهم هذه التسجيلات تسجيل الحالات الفردية ومواقف التسجيل الفردي واستمارات المساعدة المالية ووثائقها وذلك لضرورة حفظ هذه التسجيلات سواء لمتابعة الخدمات الفردية للطلاب أو للاستفادة منها في عمليات الدراسة والتقويم والبحث.
المصدر: الغرايبة، فيصل محمود. (2012). الخدمة الاجتماعية التعليمية. الأردن: الجنادرية للنشر والتوزيع.