ان انخفاض المستوى الاقتصادي و سوء الحالة الاقتصادية للاسرة يعد من العوامل المهمة التي لها تاثير الغ على نشاة المشكلات المدرسية ، فعجز الاسرة عن توفير الاحتياجات الاساسية للطالب قد تكون سببا في ضعف طاقته وانخفاض قدرته على بذل الجهد الدراسي المطلوب وتدفع الابناء الى الهروب من المدرسة أو ترك الدراسة و التوجه للعمل ، وهذا ما يؤدي الى الشعور بالحرمان مما يدفعه الى القسوة او السلوك العدواني او النقص و الدونية
الاساليب الارشادية المناسبة:
1- دراسة مسحية شاملة للطلاب في بداية العام، خاصة المستجدين منهم ، لمعرفة أوضاع اسرهم المادية و الاقتصادية.
2- توزيع الاعانات المادية من الحاجات الضرورية على الطلاب المحتاجين في اطار من السرية و على شكل هدايا تشجيعية خاصة للمتفوقين منهم أو نتيجة للتحسن الدراسي أو المثالية أو المشاركة في أنشطة المدرسة ، ويكون مصدرها المدرسة أو التعاون مع احدى الجهات الخيرية .
3- مناقشة الطالب في اوضاعه المادية و الاسرية وتشجيعه على تحديد الاولويات وعدم النظر إلى ما يملكه الاخرين من خلال طرق الارشاد الواقع
4- النمذجه.
5- استخدام طرق التعزيز مثل التعاقد السلوكي و الاقتصاد الرمزي .
6- الارشاد العقلي باقناع الطالب بأن الاهتمام بالدراسة هو السبيل لتخطي أزمة الفقر وذلك تحسبا للتسرب من التعليم بحثا وراء عمل بسيط.
7- تلبية الاحتياجات المادية لبعض الفئات الخاصة من الطلاب كأبناء السجناء والايتام و أبناء الاسر المعدومة والفقيرة مع مراعاة كرامتهم واحترام مشاعرهم.
8- تدريب الطلاب من ذوي الحاجات المادية الملتحقين بالمرحلة الثانوية على ممارسة بعض المهن جزئيا بهدف الكسب المادي الذي يعين على التغلب على الظروف المعيشية المتدنية .
9- تفعيل دور الانشطة الطلابية في المدرسة و اشراك هذه الفئة فيها و استغلال مواهبهم ومن ثم عمل ورش عمل و معارض تسويقية لهم.
المرجع/
* غباري، محمد سلامة، مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية و اهدافها التنموية،دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر، الطبعة الاولى،2009م
*الادارة العامة للتوجيه و الارشاد،دليل التربويين لرعاية السلوك و تقويمه، مكتبة الملك فهدالوطنية، وزارة التربية والتعليم،1428ه
*الراي الشخصي