مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ^^ العناد والخصومة^^

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور صحار




عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

^^ العناد والخصومة^^ Empty
مُساهمةموضوع: ^^ العناد والخصومة^^   ^^ العناد والخصومة^^ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:35 am

صباح الخيرات

كذلك من المشاكل التي يعاني منها الطلاب في الجو المدرسي
ألاوهو (((((((العناد والخصومة)))))))))
ونتيجة لذلك يتولد الخلاف
العناد والخصومة
ان المرض النفسي والأخلاقي الآخر الذي يبتلى به أكثر الشباب وفقاً لمقتضى سنّهم، هو مرض العناد والخصومة، ومنشأ العناد هو الغضب وحدَّة المزاج، وقد عرَّف الإمام علي (ع) الغضب بقوله: (الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم، فإن لم يندم فجنونه مستحكم).
وعليه إذا تبدل جنون الغضب إلى جنون العناد والخصومة والتمرد، فإن الإنسان سيقع تحت وطأة أزمة أخلاقية وروحية قاسية وتصدر منه أعمال وتصرفات جنونية!
ولكي نتعرف عواقب العناد والإستبداد بالرأي بشكل أفضل ليتسنى لنا علاجه، علينا ان ندرس الكلمات الحكمية التي صرح بها الإمام علي (ع):
(راكب اللجاج متعرّض للبلاء).
(اللجاج يفسد الرأي)
(اللجاج يشين النفس).
(اللجاجة تسل الرأي).
والآن علينا أن ندرك- من خلال الالتفات إلى أن العناد يساوي سلب الإرادة والعقل وتدبّر العواقب، وان الإنسان المعاند انما يركب الصعبة التي لا يلعم الهوة التي ستسقط فيها- كم هو عدد البائسين الذين اصرّوا بغباء وعناد على الفرع الدراسي أو اختيار الصديق أو الوظيفة والحرفة والزواج وسائر أمور الحياة الأخرى، فلم يجنوا سوى الأضرار المادية والمعنوية الهائلة الموجعة والمخجلة والمأساوية التي لا يمكن تلافيها.
اجل، كما يقول الإمام علي (ع): (اللجاج أكثر الأشياء مضرة في العاجل والآجل)، وأحياناً تتسع آثار دائرة العناد إلى ما هو أبعد من الحدود الشخصية والعائلية، وكما يقول الإمام علي (ع): (اللجاج ينتج الحروب ويوغر القلوب).
العلاج القاسي
ان تصرفات المعاندين تتصف أحياناً بالطيش والجنون حتى انهم قد يحرقون انفسهم بلهيب عنادهم، ويمكن حينها ان نشبههم بذلك الحيوان الذي حاول ان يتهرب من حمل متاع صاحبه إلى منزله فالقى بنفسه في البئر ومات غراقاً!
وعلى كل حال فإن معالجة هذا المرض في غاية صعوبة؛ إذ ان الذي يبتلى به بحاجة ماسّة إلى الوعي والتجربة وسماع النصيحة ومجاهدة النفس وبنائها.
وقد روي عن الإمام علي (ع): (أعسر العيوب إصلاحاً العجب واللجاجة).
وعليه يتعيَّن على الأولياء والمعلمين وكذلك الشباب واليافعين فيما لو كانوا قد ابتلوا- لا قدَّر الله- بهذا المرض ان يسعوا إلى معالجته قبل قوات الأوان؛ فإنه إذا تجذر المرض فسيكون الأمر كما قال القائل: (من لم يؤدبه الأبوان ادبه الزمان، ومن لم يؤدبه الزمان أدبه سهم مسموم).
المصدر: كتاب مقالات في التربية الروحية والأخلاقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

^^ العناد والخصومة^^ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ^^ العناد والخصومة^^   ^^ العناد والخصومة^^ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:42 am

هذه قصة حدثت في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بين أفضل الخلق بعد الأنبياء، وهما أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- وهذه القصة يرويها أبو الدرداء - رضي الله عنه- فيقول: (كانت بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما- محاورة فأغضب أبو بكر عمر فانصرف عنه عمر مغضبا، فاتبعه أبو بكر يسأله أن يستغفر له، فلم يفعل، حتى أغلق بابه في وجهه. فأقبل أبو بكر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال أبو الدرداء: ونحن عنده, وفي رواية: أقبل أبو بكر آخذاً بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم- : (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: يا رسول الله! إني كان بيني وبين بن الخطاب شيء فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي، فأبى علي فأقبلت إليك فقال:"يغفر الله لك يا أبا بكر" (ثلاثاُ) ثم إن عمر ندم على ما كان منه فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثم أبا بكر؟ فقالوا: لا. فأتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم- يتمعر؛ حتى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، وقال: يا رسول الله! والله أنا كنت أظلم (مرتين) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم-: "إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي" (مرتين) فما أوذي بعدها)


المرجع :=-
منتديات نبي الاسلام ، http://www.islamprophet.ws/ref/346
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة عبري




عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

^^ العناد والخصومة^^ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ^^ العناد والخصومة^^   ^^ العناد والخصومة^^ I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2009 4:46 am

[b]
الفجور في الخصومة

إن الخصومة سلوك مشين لا يؤدي إلى خير , بل فيه فشل و ضعف و تفكيك للبناء , قال تعالى (و لا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) , و الحديث عن الخصومة له درجات و مستويات و هو من علامات النفاق :


1- الخصومة بين الأفراد :
و ينتج عادة عن التنازع في الأموال و الحقوق بصورة عامة , و كثيرا ما يؤدي الفجور إلى تعدي بعض الأفراد على بعض هذا إذا كان الأفراد فيهم ورع و دين , و قد تحدث الخصومة نتيجة الظلم و التعدي و القهر و الإستعلاء من بعض الناس على بعض .

إن أول علاج لمثل هذا النوع من الخصومة هو ألا تتجاوز الخصومة حدود موضوعها و ألا يشتط الأفراد في تحصيل الإنتقام أو السعي للإهانة و تدمير الطرف الآخر تنفيسا للغضب و إثباتا للإستعلاء و تحقيقا لمصلحة النفس . فإذا كبح الإنسان جماح نفسه عن تحصيل ذلك كانت الخطوة التالية هي تحديد نقاط الخصومة و أسبابها , فإذا إنحصرت سهل بعد ذلك تأطير الخصومة في إطارها و النأي بها عن أسباب العداوة و البغضاء , و التي هي في الأساس ناتجة عن النأي عن شرعة الله و منهاجه , قال تعالى ( فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة و البغضاء إلى يوم القيامة ) .

إن الفجور في الخصومة بين الأفراد تتجاوز آثاره طرفي الخصومة إذ يدخل فيها أطراف كثر , و تتراكم فيها المشكلات و تتوالد و تتباعد فيها الشقة و يعز فيها الإصلاح .


2- الخصومة بين الجماعات :

إن الفجور في الخصومة بين الجماعات له أثر عجيب و غريب , و حيث أن الناس كانوا أمة واحدة كما قال الله تعالى ( كان الناس أمة واحدة ) , فإن النظر إلى الخصومات الحديثة في الجماعة الواحدة و تداعياتها حتى يحصل الإنشقاق ثم متابعة ذلك حتى تتوسع هوة الخلاف ينبىء عن دور الفجور في الخصومة و أثرها على الجماعات .


كم من جماعة كانت متسقة الرؤى و التوجهات حدثت فيها خصومات بسيطة بين زعمائها في أمور ليست جوهرية ثم إنشقت من أجل ذلك , و كال كل طرف للآخر التهم و وسمه بأقذع الألفاظ , و قد كان بالأمس له حليفا و ناصرا و ممجدا .


إن مشكلة الإنشقاق في الجماعات غالبا ما تنتج عن عدم وضوح الرؤية بل و ربما عدم الإتفاق حولها و من ضبابية الأهداف و هلاميتها , و من حب بعض القيادات للسيطرة و التنفذ و من الإتجاه الفاجر في خصومتهم .


لا بد لمعالجة هذه المشكلة من التالي :

أ- تحديد رؤية واضحة و أهداف محددة .
ب- تربية الأفراد على قبول الرأي الآخر و التواضع و خفض الجناح .
ج- تحجيم المتهجمين الفاجرين في الخصومة .


3- الخصومة بين الأمم :

إن الفجور في الخصومة بين الأمم يؤدي إلى تداعيات تؤثر على قطاع واسع من الناس و الأمم و الجماعات و الإتجاهات , بل و يؤدي إلى حراك عنيف و عراك محتدم ليس حول حول المشكلة التي كانت شرارة النزاع , بل إن الفجور يؤدي إلى سعي الحكومات إلى الإقصاء أو السيطرة أو التدمير أو التحجيم , و السعي لتأليب المصائب و وضع العقبات و المصاعب في وجه الطرف الآخر .

إن تأطير المشكلات في إطارها صعب للغاية في مستوى الأمم و الدول ذلك أن المؤثرات الفاجرة فيها عادة ما تكون كثيرة و متباينة و تحتاج إلى حكمة و جلد و سيطرة من القادة , و هذا ما تفتقده الكثير من الأمم و التي ترسم سياساتها و تتخذ قراراتها في ضوء الضغوط من الجهات المتنفذة , و متطلبات الصراع حول السلطة .

و أول قيادة تفتقد السيطرة هي القيادة الناتجة عن التوجه الديمقراطي الحديث , فإنها تتوجه وفق إملاءات الحواشي المتنفذة , و تستجيب لرغبات الجهات التي تؤثر في بقاء القيادة في السلطة , و خير مثال لذلك الولايات المتحدة الأمريكية و التي تؤثر في توجهاتها العالمية دوائر غاية في الضيق لكنها تمثل طوق البقاء في القيادة .



إن حلول مثل هذه الخصومات صعب للغاية – كما أسلفت – و أول خطوات يمكن أن تقوم بها قيادة رشيدة لأمة هي :

أ- ضمان الجبهة الداخلية للأمة :-
إن ضمان الجبهة الداخلية لا يتم بالإقناع الفكري أو التجميل الشكلي لمظهر المعيشة و بيئتها , بل يتم و يتحقق بالآتي :

(1) العدالة في معاملة الأفراد و الجماعات بصورة عامة : رؤساء و مرئوسين , نظاميين و مدنيين .

(2) العدالة و المعقولية في الجباية ( إن يسألكموها فيحفكم و يخرج أضغانكم ).

(3) جعل الإنسان في أولويات القيادة , أكله و مشربه و ملبسه و مأواه . إن كل واحد من هذه النقاط يحتاج الحديث عنه إلى تفصيل و إطناب ربما نتكلم عنه لاحقا إن شاء الله .



ب- تحديد نقاط الخصومة و العوامل التي أدت إليها :
و هو أمر صعب للغاية إذا تركت الأمور تتداعى عبر الأمن و التصعيد و التدخل , و الذي يؤدي إلى توليد المشكلات و تراكمها , و خروج قضايا ساكنة إلى السطح , فلا بد من السرعة في تحديد نقاط الخلاف و عواملها و السعي المباشر إلى النقاش و التحاور حولها و عدم الخروج عنها مهما فجر الطرف الآخر إلا ردا أو تقويما .



ج- حسم الملعونين :
إن الملعونين يعدون دوما لإشعال الفتنة و تأجيج نيرانها ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) , و ينبغي حسم مثل هؤلاء نقدا و تنبيها و تأديبا , فإذا كانوا ( كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ) فينبغي أن يحصروا و يرصدوا حتى يفيقوا .

إن الفجور في الخصومة سوء أدب و تعد و طيش , و قد قال تعالى ( و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى ) .


المرجع :-
محمد أبو بكر الرحمنو ، http://www.dahsha.com/viewarticle.php?id=28838
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
^^ العناد والخصومة^^
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العنـــــاد
» العناد والتمرد
» العناد لدى الأطفال ....
» العناد عند الأطفال ..
» العناد والتمرد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: