مخطط دراسة عن: هجرة الأسرة العمانية من الولايات والمناطق إلى محافظة مسقط وأثر ذلك على العلاقات الأسرية

جامعة السلطان قابوس
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
قسم الاجتماع والعمل الاجتماعي







مخطط لدراسة عن:

هجرة الأسرة العمانية من الولايات والمناطق إلى محافظة مسقط وأثر ذلك على العلاقات الأسرية
(الأسباب والعوامل المؤثرة)



عمل الطلاب/
1- يوسف مبارك الشحري
2- خليل محمد الرحبي
3- محمود سالم الرشيدي
4- حامد عبدالله الشكيلي

لمقرر/ العمل الاجتماعي مع الأسرة


إشكالية الدراسة:
تعتبر الهجرة من الموطن الأصلي إلى بلد آخر من العوامل الرئيسية في ضعف العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات نتيجة لمؤثرات عديدة متداخلة ومتشابكة تصب في قالب واحد، وإذا نظرنا إلى الهجرة الداخلية في سلطنة عمان والتي نقصد بها هنا الهجرة من الولايات إلى محافظة مسقط (العاصمة) والتي يتوفر فيها عوامل الجذب للمواطنين من حيث التوظيف والخدمات الصحية والتعليمية..الخ. وقد يترتب على هذه الهجرة تأثيرات سلبية قد تحدث في الموطن الأصلي ومنها ضعف العلاقات الأسرية وخاصة بين الأسر المهاجرة والأسر التابعة لها في الموطن الأصلي، والسؤال الذي نود أن نطرحه هنا، هل للهجرة تأثير مباشر على العلاقات الأسرية القائمة بين الأسر؟ وما درجة هذا التأثير؟

أهمية الدراسة:
1- ندرة الدراسات والبحوث التي تناولت تأثيرات الهجرة إلى محافظة مسقط من الولايات والمناطق على العلاقات الأسرية القائمة في الموطن الأصلي.
2- تكمن أهمية الدراسة في إثراء النظرية العلمية ومرجعا ومنطلقاً لدراسات مستقبلية في هذا المجال بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي.
3- تزايد الاهتمام بهذه القضية في ظل العولمة والانتشار الثقافي،الأمر الذي يلقي بظلاله على العلاقات الأسرية القائمة بين الأسر وخاصة تلك التي تعيش خارج نطاق الأسرة الممتدة وفي مناطق بعيدة عنها.

أهداف الدراسة:
1- الكشف عن أهم تأثيرات هجرة الأسر من الولايات والمناطق إلى محافظة مسقط على العلاقات الأسرية في الموطن الأصلي.
2- التعرف على العوامل والأسباب التي تدفع الأسرة للهجرة إلى محافظة مسقط.
3- التعرف على درجة الارتباط بين الأسر المهاجرة وبين الموطن الأصلي من حيث السلب أو الإيجاب.
4- تحديد أثر متغيرات العمر والدخل والمهنة على درجة الارتباط بالأسرة في الموطن الأصلي.
5- الوقوف على طبيعة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تثيرها الهجرة من الموطن الأصلي.
6- تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات للمساهمة في توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأسر المهاجرة وأسرهم في الموطن الأصلي.

تساؤلات الدراسة:
1- ما أبرز التأثيرات التي تصاحب هجرة الأسر من الولايات والمناطق إلى محافظة مسقط على العلاقات الأسرية في الموطن الأصلي؟
2- ما العوامل والأسباب التي تدفع الأسرة للهجرة إلى محافظة مسقط؟
3- ما درجة الارتباط بين الأسر المهاجرة وبين موطنهم الأصلي من حيث السلب والإيجاب؟
4- ما أثر متغيرات العمر والدخل والمهنة على درجة الارتباط بالأسرة في الموطن الأصلي؟
5- 6- ما أبرز مظاهر النقص والقصور التي تثيرها الهجرة من الموطن الأصلي في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؟
6- ما المقترحات والتوصيات الفعالة في توطيد العلاقات الاجتماعية بين الأسرة المهاجرة وأسرهم في الموطن الأصلي؟

أسلوب الدراسة:
ستعتمد الدراسة على الأسلوب الوصفي للتوصل إلى معرفة تأثيرات العلاقات الأسرية بين الأسر المهاجرة وأسرهم في مناطقهم الأصلية من خلال النزول إلى الميدان وجمع البيانات والمعلومات عن هذه الظاهرة من الواقع المعاش،حيث يساعد هذا الأسلوب على وصف الظاهرة كما هي في الواقع ورصد وتحديد التأثيرات المختلفة لهذه الظاهرة من خلال تحليل البيانات التي تم جمعها للوصول إلى نتائج تعبر عن واقع الظاهرة في المجتمع.

أدوات جمع البيانات:
ستعتمد الدراسة على استمارة الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات مع استخدام أداة المقابلة مع بعض الحالات كالأميين الذين لا يجيدون قراءة الاستبيان. وسيتم تطبيق هذه الاستمارات على بعض الأسر العمانية المهاجرة إلى محافظة مسقط خلال الفترة من 1/4 إلى 26/4/2010م.

مجتمع الدراسة وعينة الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من جميع الأسر العمانية المهاجرة إلى محافظة مسقط.
أما العينة فستتكون من 150 أسرة عمانية مقيمة في محافظة مسقط،من خلال توزيع الاستمارات البحثية على أرباب البيوت العمانيين المقيمين في مسقط وسيكون اختيار العينة عشوائي من خلال استهداف بعض الأحياء السكانية ومواقع العمل المختلفة ومن مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.





أسلوب التحليل:
سيتم استخدام برنامج (SPSS) في تحليل أسئلة الاستبيان، حيث سيتم الاعتماد على التحليل الإحصائي الكمي من خلال استخدام التكرارات والنسب المئوية لكل تساؤل من أسئلة الاستبيان، بينما سيتم الاعتماد على الأسلوب الكيفي في تحليل البيانات والمعلومات اللفظية الغير حسابية.