قضم الاظافر عند الاطفال.

][b]قضم الاظافر هل هو عادة أم مرض ؟؟؟؟؟؟؟[/b]
[font=Impact]يعتبر قرض الاظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم أو عدم القرة على البلع ...وغيرها..وأغلب الاطفال ممن يقضمون أظافرهم قلقون ويقضم الطفل في الغالب أظافره ليخفف من حدة شعوره أو لينجو من القلق أو يخفف منه
إن التوتر الذي بنتاب بعض الاطفال يدفع بعضهم ليضع شيئا في فمه فيلجأ إلى قضم الاظافر وهذا غير مرتبط بمرض أو عرض نفسي أو سمات شخصية معينة _إلا أنه يزداد لدى الاطفال المعتادين عليه في فترات الملل والضجر والغضب ...[/font]
ولكن متى تظهر مشكلة قضم الاظافر لدى الاطفال؟؟؟
قضم الاظافر يظهر واضحا لدى الاطفال قرب سن الرابعة والخامسة ويستمر الى فترات متقدمة من العمر ,فنسبة لا تقل عن 10%من الافراد تبقى لديهم تلك العادة قرب العشرين من العمر...
وكما لا يخفى عن الجميع فلكل مشكلة أو ظاهرة أشكال تترجمها فما هي أشكال قضم الاظافر ؟؟

أشكال قضم الاظافر لدى الاطفال:1-
.قضم أظافر الايدي :بعض الاطفال يقضمون أظافر أيديهم فقط وان كانت قصيرة وغير واضحة ,وربما يسبب ذلك تشوهات بالاصابع.
2-قضم أظافر الارجل :قلة من الاطفال لا يكتفون بقضم أظافر اليدين فيتجهون الى أظافر الارجل ,زقد يشير ذلك الى توافق عضلي لدى بعض الاطفال وتآزر جسمي .
3- قضم أظافر الغير :تلجأ ندرة من الاطفال الى قضم أظافر غيرهم من الاطفال اما على سبيل المزاح أو رغبة في ذلك بالفعل

أسباب قضم الاظافر:

1- سوء التوافق الانفعالي : قد يقوم بعض الاطفال بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت لتلك العادة نتيجة ممارسته المتكررة ورغبته الملحة في إزعاج الاهل متصورا أن في ذلك عقابا لهم .

2- عقاب الطفل لنفسه:يفسر البعض قضم الطفل لاظافره أنه عقاب للذات نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فيرى تفريغ تلك الشحنة أو جزء منها في نفسه .
3- احاطته بتوقعات أكبر من امكانياته : اذا اطال الاهل والمدرسون في رفع مستوى مطالبهم عما يمكن ان يوديه الطفل فانه يخشى الا يتمكن من تحقيق اي شي ويبوء عليه الخوف الذي ينعكس في صورة توتر والذي يكون من مظاهره قضم الاظافر.
4- تقليد الاخرين: وجود النماذج التي تمارس سلوك قضم الاظافر من الجوانب المهمة ليس فقط في انتشار تلك العادة بل ايضا في تثبيتها أو على الاقل تأخر عدول الطفل عنها.

فما هي أساليب التغلب على هذه المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يمكن أن نقي أطفالنا من الوقوع في هذه المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟[/font] [/size]

المرجع المستخدم(زكريا الشرييني:المشكلات النفسية عند الاطفال,دار الفكر العربي ,القاهرة,2005)

[font=Arial][b]تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات المذمومة لدى الأطفال والتي تجعلهم موضع نقد وسخرية من بعض أقرانهم وذويهم. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت عن هذه الظاهرة إلى أنها تظهر عند البنات أكثر من الذكور، وأن بعض الأطفال يستمرون في قضم أظافرهم حتى يلحقوا برؤؤس أصابعهم الأذى فتلتهب وتتقيح، وأن المعاناة لدى بعض هؤلاء تستمر معهم حتى نهاية حياتهم.
وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.
* ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي:

1. المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5. العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6. تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو بالمكعبات.
7. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.
وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.
كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.
بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها.

ا المصدر: الموقع الالكتروني(www.al3malka.com) ، بتصرف.
[/b][/b][/font]

قضم الأظافر نوع من أنواع التعبير عن القلق عند الأطفال، ويندرج تحته أيضًا بعض الممارسات السلوكية الأخرى للتعبير عن ذلك، مثل التبول اللاإرادي، خاصة أثناء النوم، وفي أحيان نادرة يحدث التبرز اللاإرادي أيضًا، ولجوء الطفل إلى ضرب رأسه في الحائط بصورة متكررة، الخوف الزائد بصورة عامة من البيئة المحيطة أو الخوف من بعض الأشياء المعينة التي لها رمز ما بداخل النفس، كالخوف من الظلام، والخوف من بعض الحيوانات كالقطط أو الكلاب،… وما شابه ذلك، والأحلام المزعجة (الكوابيس)، وأمراض النطق (كالتأتأة مثلاً)، وكل هذه السلوكيات هي نوع من التعبير عن القلق، وهي في الوقت نفسه وسيلة من وسائل التخفيف من حدة هذا التوتر والقلق.
وفي حالة فشل الطفل في استخدام هذه الوسائل لعلاج التوتر والقلق الموجود بداخله فإنه قد يصاب عند ذلك بالاكتئاب.
ثلث هذه الحالات يُشفى تمامًا، والثلث الآخر يتحسن تدريجيًّا بصورة ملحوظة، أما الثلث الباقي فلا يستجيب للعلاج بسهولة.
وعلاج هذه الحالات بوجه عام يكون:
أولاً: بمحاولة علاج أسباب القلق الكامنة بداخل نفس الطفل إن استطعنا، ومعرفتها، ومن المعلوم أن القلق عند الأطفال بوجه عام ربما يبدو بسيطًا للوهلة الأولى، ولكن الحقيقة تكون عادة أكثر من ذلك، فالطفل مخلوق هش وضعيف وحسّاس، ومن غير الحكمة أن نخضعه لمقاييس أمورنا- نحن البالغين، الراشدين-، فمن أسباب هذا الخوف والقلق مثلاً:
1 - وجود نوع من التوتر في العلاقة بين الطفل وبين والديه أو بين الطفل وأقرانه، ومن أشهر أسباب ذلك وجود الأب ذي المزاج الٍعصبي الذي يطالب أبناءه دومًا بما هو فوق قدراتهم، ويحملهم فوق طاقتهم؛ فينشأ عند الطفل خوف كامن مستمر من أبويه، أو شعور الطفل بأنه غير مقبول لدى أبويه، وذلك لعدم قبول هذين الأبوين مثلاً لوجود نوع من الضعف في أي جانب من جوانب القدرات العقلية عنده.
2 - ازدياد المطالب الاجتماعية المطلوبة من الطفل عندما ينتقل من مرحلة الرضاعة والتي يكون فيها ملازمًا ومرتبطًا بأمه بدرجة كبيرة، إلى مرحلة الطفل المختلط بالمجتمع الخارجي في محيط الأسرة نوعًا ما.
3 - حدوث تغييرات كثيرة في حياة الطفل في وقت واحد، كانتقال الطفل إلى بيئات خاصة (كالحضانة مثلاً) أو إصابته ببعض الأمراض الجسمانية الطويلة المدى.
4 - وصول مولود جديد للأسرة، وهذه قد تعتبر صدمة شديدة للطفل، وقد لا نشعر نحن بذلك.
ثانيًا: العلاج السلوكي، ويمكن إشراك الطفل في هذا العلاج بأن يكون له دور مباشر، وهذا يعتبر أيضًا نوع من العلاج بالإيحاء كأن نطلب منه يوميًّا أن "يدهن" أصابعه بزيت الزيتون.
ثالثًا: العلاج باللعب: وهو ركن أساسي في العلاج النفسي للأطفال، فمن المعلوم أن اللعب عند الأطفال يعتبر هو الحاجة الغريزية الأولى بعد تناول الطعام والشراب، ومن أصعب الأمور على الطفل أن تقول له اجلس ولا تتحرك.
حتى أن المدارس الغربية بدأت تتنبه حديثًا لهذه النقطة، ومعظم المعلومات التي يحاولون إدخالها إلى عقل الطفل كالعمليات الحسابية والقراءة والكتابة تكون في صورة ألعاب، فاللعب يحقق نوعًا من المتعة، ويشبع حاجة غريزية عند الطفل؛ مما يكون له أبلغ الأثر في علاج القلق والخوف الموجود بداخله.
رابعًا: إعادة تجديد العلاقة بين الطفل والأبوين وزيادة القرب بينهما، وهذه نقطة تم ذكرها في البداية، ولكن ينبغي التأكيد عليها؛ حتى نعطي الفرصة لهذا الطفل أن يعبّر عما بداخله دون خوف أو قلق.
هناك نوع من أشكال الأظافر يسمى بالظفر المعلق، ويكون له سبب مباشر في وجود هذه العادة عند الطفل بل ويشجعه عليها.


المرجع: www.islamonline.net

مشكلة مهمة في الحقيقة هي المشكلة المطروحة ها هنا//

حيث تعد من إضطرابات الوظائف الفمية وتعزى لسوء التوافق الإنفعالي فيقوم الطفل بقضم الأظافر رغبة في إزعاج الوالدين متصورا أن في ذلك عقاب لهم وقد يكون عقابا من الطفل لنفسه نتيجة لشعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه وقد يكون السبب راجعا لطموح الأهل الزائد والذي قد يفوق إمكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شئ فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر يكون من مظاهره قضم الأظافر ووجود نموذج يقلده الطفل غما في المنزل أو في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة ويقترح لعلاج هذه المشكلة:
*تقليم أظافر الطفل أولا باول
*توفير الجو النفسي الهادئ للطفل
*وضع مادة مرة على أظافر الطفل بشرط إعلامه بسبب ذلك
*مكافئة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قضم الأظافر
*مناقشة الطالب ولفت نظره بضرورة إقلاعه عن هذه العادات المنبوذة من قبل الآخرين وإشغال الطفل بأنشطة مختلفة
*الإبتعاد عن عقاب الطفل وزجره والسخرية منه

قضم الأظافر من العادات القهرية الشائعة في الطفولة وبين الكبار، و كثير ممن يقضمون أظافرهم يستمرون في قضمها بصورة متكررة بحيث تبدو الأظافر قبيحة أو تدمى، ومعظمهم لا يستطيعون التخلص من تلك العادة مع التقدم في العمر.

يرى العديد من العلماء أن هذه العادة مصاحبة لمظاهر القلق الذي ينتاب بعض الأطفال، ما يدفعهم لوضع شيء في أفواههم فيضعون أظافرهم، وغالباً مايخجل الطفل الذي يقضم أظافره من الناس، و يظهر عليه الارتباك والقلق في المواقف الاجتماعية.

أسباب قضم الأظافر: -

عدم العناية بأظافر الأطفال: عندما تكون أظافر الطفل غير مقصوصة أو ذات حواف بارزة تزعجه فيلجأ، ببساطة إلى القضم بديلاً عن القص، فتصبح عادة له إذا لم نحرص على العناية بأظافره وتقليمها باستمرار.

تقليد الآخرين: وجود نماذج تمارس سلوك قضم الأظافر حول الطفل، قد يؤدي إلى قيامه بتقليد تلك العادة، و بالتالي اللجوء إليها في بعض المواقف، إلى أن تصبح عادة لا يستطيع التخلص منها.

التوتر والقلق: عندما يشعر الطفل بالتوتر والقلق، قد يلجأ لوضع أظافره في فمه والعض عليها ثم قضمها، وشعوره بالراحة وإشباع دوافعه الانفعالية لدى قيامه بهذه الممارسة، يؤدي إلى تكرارها. واللجوء إليها باستمرار كلما شعر بالتوتر والقلق.

توبيخ الطفل أو السخرية من سلوكه: ردة فعل المربي تلعب دوراً هاماً في مساعدة الطفل على التخلص من تلك العادة أو استمرارها، فعندما يقوم المربي بنهر الطفل أو عقابه أو تكون ردة فعله عنيفة، كالغضب والصراخ عندما يراه يقضم أظافره، فإن هذا السلوك قد يثبت أو يزداد لدى الطفل، أو يؤدي به إلى الانسحاب لمتابعة سلوكه، و يحدث هذا أيضاً عندما نسخر من الطفل لدى رؤيتنا له يقضم أظافره..

استخدام القفاز أو وضع مادة مرة المذاق على إصبع الطفل: لأن الإجراء يعد من الإجراءات العقابية التي قد تؤدي إلى إصرار الطفل وتمسكه بتلك العادة تعبيراً عن رفضه هذا النوع من العقاب.

ماذا يفعل المربي؟

تقليم أظافر الطفل: المحافظة على أظافر الطفل مقصوصة، و عدم ترك حوافها خشنة، حتى لا يجد سبباً لقضمها بأسنانه.

مناقشة الطفل: التحدث مع الطفل ومناقشته لتعريفه مساوئ هذه العادة، مثل شكل أظافره والخجل أمام الآخرين وتعرضه أحياناً للسخرية، فقد يؤدي التحدث مع الطفل إلى إقناعه بضرورة الإقلاع عن تلك العادة، وبالتالي يجعل العلاج أسهل.

الملاحظة: مراقبة الطفل لمعرفة الأوقات والمواقف التي يقوم بها بقضم أظافره، يسهل عملية العلاج، وإذا كان الطفل أكبر سناً يمكن أن يتم توجيهه إلى تسجيل المرات التي يقضم فيها أظافره، وماذا كان يفعل قبل ذلك، ليقوم بحصر المواقف التي تسبق قضمه أظافره.

تجنب العقاب: التأنيب والعقاب يؤديان إلى شعور الطفل بالخجل من ممارسته تلك العادة، مايؤدي إلى تفاقمها بدلاً من إيقافها.

التشجيع: بعد ملاحظة الطفل ومعرفة عدد مرات قيامه بالسلوك، قم بتشجيعه عندما تمر فترة طويلة على عدم ممارسته القضم.

التجاهل: تجاهل سلوك قضم الأظافر ولا تلفت انتباه الطفل إليه إذا لم يظهر أكثر من مرة.

ممارسة الأنشطة: عند انشغال الطفل بأنشطة مفيدة يشغل بها يديه، لا يلجأ إلى قضم أظافره، إضافة إلى أن ألعاب الصلصال والرمل والماء والعجين تقلل من توتر الطفل و تشاغله عن قضم أظافره.

التقليل من توتر الطفل: ابحث عن الأسباب التي تؤدي إلى توتر الطفل في البيت أو في المدرسة، وحاول التقليل قدر الإمكان من التوترات المحيطة به.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.............


هذه مشكلة يعاني منها ليس فقط الأطفال ولكن الكبار أيضا فكيف يمكن أن نتخلص منها؟؟؟


أولا تحليل هذه الحالة

إن قظم الأظافر هو انفعال غضب ويدل على توتر نفسي ويزداد هذا الأمر إذا واجهته صعوبة .

وتظهر هذه الحالة عندما يريد الفرد جلب انتباه المحيطين به ليكسب اهتمامهم له الذي قد يكون ناتج عن الإهمال من قبل الأهل أو المدرس في المدرسة

وعندما يكون الفرد معرض للمسائلة سواء من الآهل أو من المدرس أو من مدير العمل

تبدأ بسيطة وغبر ملاحظا ولكن بعد فترة تصبح عادة سلوكية يصعب التخلص منها


ثانيا العلاج
لعلاج هذه الحالة عند الأطفال
يجب على الأهل زيادة الاهتمام به
إحضار ألعاب له تحتاج إلى استخدام اليدين بحيث ينشغل عن أظافرة ويجب إن نحاول إن نشغله بأي عمل بحيث لا تتاح له الفرصة لكي يسرح
وتعزيز الطفل ومكافئته عندما يقل كظمه لأظافره مع ذكر سبب التعزيز
إما عند الكبار يجب إن يحمل على تحويل هذه العادة من حالة اللاشعورية إلي حالة شعورية وذلك بان يقف صاحب المشكلة أمام المرآة وتستمر في قظم أظافرك لمدة ربع ساعة ثلاث مرات يوميا وهو يشاهد ألعمليه في المرآة وسوف يجد انه عندما يحاول قظم أظافره لا شعوريا يتذكر نفسه ومن ثم سيتوقف عن هذه العادة تدريجيا وتق هذه العادة إلى إن تنتهي وتتلاشى نهائيا..........

المصدر :


http://www.lakii.com

iهذي بعض الحلول المناسبة للتخلص من ظاهرة قضم الأظافر ::

1- على الأسرة مراقبة الطفل عن قرب لمعرفه الأوقات التي يقوم بها الطفل بقضم أظافره . فربما تجد إن الطفل يقوم بذلك في الصباح الباكر عند ذهابه للمدرسة كوسيلة للتعبير عن خوفه وقلقه من المدرسة أو يتم السلوك خلال اليوم كله نتيجة تعرض الطفل لضغوط مختلفة. إن معرفة الزمان والمكان تسهل عملية العلاج والمتابعة وقد ترشدنا إلى السبب الرئيسي.2-
2
2) من الضروري معرفة الظروف التي تسبق حدوث السلوك فقد يكون الطفل قد نبذ من إخوته أو اقرأنه ومنع من اللعب معهم أو تعرض للتهديد.

3- إن العقاب ليس بالوسيلة الفعالة في مثل هذه المواقف لذلك فإنه من الضروري إن تحظى البيئة التي يعيش بها الطفل بالبدائل التي تلهي الطفل عن القيام بقضم أظافره ومن هذه البدائل توفير الألعاب والنشاطات التي يحتاج الطفل فيها إلى إشغال كلتا يديه للعب بها.

4- ينبغي على المرشد النفسي متابعة حالة الطفل ومراقبته ومعرفة طبيعة العلاقة بينه وبين زملائه وكذلك علاقته بمدرسيه ومن المهم في هذه المرحلة تدريب الطفل على المهارات الاجتماعية التي تمده بالاستقرار والثقة.
ينبغي على المعالج أو إلام أو الأستاذ أو من يقوم بجمع أي مشكله سلوكية إن يقوم بجمع معلومات عن سلوك الطفل, إن إشراك الطفل في عملية العلاج أمر غاية في الأهمية ولا سيما عندما نتأكد من إن استدامة السلوك ناتجة عن الإثارة الذاتية وليست ناتجة عن التعزيز والاهتمام الذي يحظى به الطفل من الآخرين عند قيامه بذلك إذا يعتقد علماء النفس إن الطفل يفعل هذا السلوك من اجل الحصول على الاهتمام الذي يعتبر تعزيزا. إن تجاهل السلوك لن يجدي في هذه المرحلة فيجب مناقشة الطفل وإخباره بان هذا السلوك غير مقبول اجتماعيا لذلك عليه المشاركة قدر الإمكان في التخلص منها.
تقوم إلام بمراقبة ومتابعة .

المرجع : يوسف عبد الوهاب ابو حميدان , العلاج السلوكي لمشاكل الاسرة والمجتمع , دار الكتاب الجامعي , العين

قضم الأظافر
تحدث هذه الظاهرة عندما يبدأ الطفل حياته المدرسية ،قد تكون ناجمة عن تقليده لطفل آخر أو بسبب الخجل، أو في المواقف الصعبة ،أو غير ذلك من العوامل الوقتية والتي تزول بزوال أسبابها.أما قضم الأظافر الناجم عن الاضطراب النفسي فيظل مستمرا، ويكون مصحوبا بالقلق والتوتر الشديد ولا يزول إلا بعد اكتشاف أسباب معالجتها ولكنه حتى بعد زوال هذه الأسباب فقد يستمر قضم الأظافر لفترة طويلة كعادة مكتسبة وليس كانعكاس للحالة النفسية.
أما أسباب قضم الأظافر عديدة مثل ما تطرق الأعضاء إليها ومنها :
1-سوء التوافق الانفعالي:فقد يقوم بعض الأطفال بقضم الأظافر رغبة في إزعاج الوالدين وبالتالي يحدث تثبيت لهذه العادة نتيجة ممارسته لها ورغبته الملحة في إزعاج الأهل متصورا أن ذلك عقابا لهم.
2-عقاب الطفل لنفسه:يفسر البعض ذلك بأنه عقاب نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فيرى تفريغ تلك الشحنة أو جزء منها في نفسه ومن ثم نتيجة عدوانية أو تصرفه في اتجاهه وليس اتجاههم.
3-إحاطته بتوقعات أكثر من إمكاناته:حيث إذا ظل الأهل والمدرسون في رفع مستوى مطالبهم عما يمكن أن يؤديه الطفل فإنه يخشى ألا يتمكن من تحقيق أي شي فيبدو عليه الخوف الذي ينعكس في صورة توتر وقلق الذي يكون من بين مظاهره قضم الأظافر من الجوانب المهمة وليس فقط في انتشار تلك العادة بل أيضا في تثبيتها أو على الأقل تأخر عدول الطفل عنها.
أما أساليب التغلب على مشكلة قضم الأظافر فهي:
1ـ تقليم الأظافر أولا بأول: إن قص الأظافر وعدم تركها تطول يجعل الطفل يقضمها بأسنانه.
2ـ إبعاد الطفل عن الإثارة المستمرة : أن السبب الرئيسي لعادة قضم الأظافر هو التوتر الشديد ولذلك فإن الراحة والهدوء والإستقرار من الأمور الناجحة للتغلب عليها وكذلك يجب التقليل من وجود الطفل في جو من الصخب المستمر من التلفزيون أو أجهزة التسجيل.
3ـ استخدام القيود: يمكن غمس أصابع الطفل في زيت الزيتون حتى لا تجف والإقلال من التهيج فيها.
4ـ ممارسة الأنشطة : أن الطفل لا يلجأ إلى قضم أظافره إذا كان مشغولا في أداء أي عمل أو نشاط ومن المفيد تحويل نشاط الطفل الشاذ إلى أعمال أخرى لتمتص الطاقة والتوتر.
5- توجيه الطفل:يجب لفت نظر الطفل بضرورة إقلاعه عن هذه العادة المنبوذة من الآخرين مع التذكير بذلك وبطرق مختلفة كلما مارس تلك العادة.
وللأخصائي الاجتماعي المدرسي دور في مواجهة هذه الظاهرة خاصة إذا كان في مدرسة ح1 لطلاب الصفوف من الأول إلى الرابع حيث تشيع هذه الظاهرة بينهم أكثر كما أن مواجهتها تتطلب من الأخصائي ممارسة العديد من الأساليب المهنية،ولكوني أخصائية سأقوم بما يلي:
أولا:دراسة أسباب الحالة فإذا كانت عدم تكيف مع بيئته يجب تصحيح علاقته مع أبويه ومدرسيه وكل من يحيط به لإشباع حاجاته النفسية ثم مساعدته على إثبات ذاته بأسلوب توافقي مع العناية بالأنشطة الترويحية وكل ما يدخل السرور والسعادة عليه ،هذا بشكل عام يمكن أنا أقوم به لكن بالطبع هناك أهداف فرعية أساعد فيها صاحب الحالة ومنها:
- أشعر الطفل بالأمان والثقة في النفس والتنفيس فيمن حوله وبعطفهم وحبهم وإشعاره بالنجاح والكفاية.
- أشبع حاجات الطفل في المدرسة كالحاجة إلى اللعب والحركة والحرية.
- أوجه وأرشد الوالدين بضرورة توفير الأساليب التربوية السليمة والسلطة الحازمة غير المتذبذبة في المنزل بدون قسوة حيث أن ثبات المعاملة مع الطفل مع توافر العطف والحزم من أفضل أساليب التنشئة الاجتماعية.
- أوفر الهوايات والأنشطة المدرسية الملائم له وتوفير الهدوء اللازم لممارسة تلك الأنشطة.
-أشغل الطفل بالأنشطة اليدوية المنتجة التي تشعره بقيمته وقدرته على القيام بأعمال مختلفة ومساعدة الآخرين في أعمالهم ونشاطهم.
- أقنع الطفل بضرورة إقلاعه عن هذه العادة السيئة مع ضرورة تذكيره دائما بذلك إذا ما نسي واستمر في مزاولة عادته وهذا يعتمد على خبرة الأخصائي الاجتماعي بشكل خاص.
وفي النهاية يجب الانتباه إلى نقطة مهمة أن التعامل مع الطفل لا يتم بالتوبيخ والزجر والعقاب كما لايكون مصحوب بالتهديد والوعيد والكراهية لأن هذه تقوي العادة في الطفل وتدفعه إلى العناد والمقاومة وكسب الموقف لصالحه واستغلال هذا الاهتمام ضد الأسرة بصورة أو بأخرى.
المرجع:الارشاد النفسي والاسري،بتـــــــــــــصرف

قضم الأظافر [/u]هو العض على الاظافر وانتزاعها وإتلافها، وتشمل اظافر الايدي او الارجل ويتضمن ايضا العض على المنطقة المحيطة بالظفر.قضم الاظافر مشكلة منتشرة بنسب مختلفة بين كافة طبقات الناس

عند الراشدين تتراوح ما بين 20 و25 % وتصل الى 60 % عند المراهقين و28 % عند الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين الخامسة والسادسة.يتواجد قضم الاظافر بثلاثة اشكال؛ خفيف، معتدل، وقوي.

الخفيف: حيث نجد الجزء الاعلى من الظفر او المنطقة البيضاء مشوهة او غير منتظمة ولكنها تبقى واضحة المعالم. المعتدل : حيث تختفي المنطقة البيضاء بفعل القضم المستمر

القوي : حيث يطال الاتلاف الربع الاعلى من الظفر وتبدو واضحة المنطقة تحت الظفر.يمكننا ايضاً ان نفرق بين القاضم الكلي الذي يقضم كل اظافر يديه والقاضم الجزئي الذي يقضم من ظفر الى تسعة اظافر.وتكون الإنعكاسات مزدوجة على الصعيدين النفسي والجسدي. فالراشد يشعر بالخجل عندما لا يستطيع التوقف عن قضم اظافره امام الآخرين مما يعرضه الى انتقادات ساخرة فتنشأ لديه صورة سلبية عن الذات نظراً لعدم قدرته على الضبط الذاتي. اما على الصعيد الجسدي فنلاحظ التغير في لون الاظافر وفقدان لمعانها ثم انفصال الظفر تدريجياً وإزدياد سماكته وأحياناً التهاب تحت جلدي.

[u] اسباب قضم الأظافر:1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكررة ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم.

2- عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه.

3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.

4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة.

العلاج :

1- تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.

2- توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر.

3- وضع مادة مرّة على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك، وهناك مستحضرات تستعمل خصيصا لهذا الغرض.

4- مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب

5- مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذة من قبل الآخرين

6- على المعلم في المدرسة أن يشغل تلاميذه الذين يمارسون هذا السلوك بأن يكلفهم بأعمال حركية داخل الصف، والاستعانة بهم مثلاً في توزيع الدفاتر على الزملاء، حتى لايعطيهم الفرصة للانفراد بأنفسهم، والتعامل مع أظفارهم هذا التعامل.

7- استخدام أسلوب التشتيت بصرف نظر الطفل عن هذا السلوك بأمر يحبه مثل إعطائه قصة إن كان يحب القراءة، أو تكليفه بمهمة تستدعي الخروج وركوب الدراجة.. وهكذا.

8- الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.


المرجع :
سر الطفل السعيد-ستيف بديلوف وشارو بديلوف-مكتبة جرير-2005

قضم الأظافر:الأسباب قد تعود إلى :
• الرغبة في التخلص من التوتر أو الاضطراب أو القلق .
• اشباع الميول العدواني.
• قد يبدأ بعضهم بها لأنهم شاهدوا غيرهم يمارسها.
• يبدأ بعد كسر إحداها .
• عدم التمكن من الصبر على أظافر بارزة الحافة .
وبعدها تستمر العادة حتى بعد زوال السبب الأصلي .

المعالجة الارشادية :
يستدعي قص الأظافر قصاً جيداً دون حواف خشنة حتى لايعمل الطفل على محاولة اصلاح شكلها بنفسه فإذا كانت الاظافر جيدة القص ناعمة ، فلن يكون هنالك داع لتشذيب أطرافها بالأسنان ، وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساهم في التخلص من هذه العادة السيئة :
1. التسجيل : معظم الاطفال الذين تجاوزوا الثامنة أو حتى أصغر بوسعهم أن يسجلوا المرات التي قرضوا بها أظافرهم ، ويمكن وضع علامة فيدفتر خاص بهم ، وكذلك العملالذي يقومون به قبل القيام بالقضم .
2. الثواب : بمجرد أن يبين التسجيل عدد مرات القضم في اليوم الواحد يجب أن يضع المعلم أو الوالدين الهدف أمامهم ( مثلاً القضم خمس مرات أو أقل في اليوم ) ثم تقدم مكافأة يومية جزاء لتحقيق الهدف سواء كافلأة مادية أو معنوية ، وأن لا يهمل المديح لأن له صدى عند الاطفال .
3. العقوبة : من خلال سحب الهدية (المكافأة) أو حرمانه من مشاهدة التلفاز أو رحلة يود القيام بها أو دفع غرامة مالية كلما ضبط وهو يقضم أظافره ..
4. التدريب على الوعي والاسترخاء ، ما دام الفرد لا يقدم على قضم أظافره أثناء قيامه بعمل ما ، فليشغل نفسه بأي عمل عند الرغبة في القضم ، مثلاً يسبح بمسبحة أو النقر على سطح خشن ، أو ممارسة أعمال يدوية، والاسترخاء التام للتخلص من القلق والتوتر.

المرجع : مشاكل طفلك النفسية . وفاء منذر رضا .مكتبة المجتمع العربي للنشر .2004.

يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة تجعلهم موضع نقد أو سخرية من بعض ذويهم أو أقرانهم، ومن هذه العادات قضم الأظافر. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت حول هذه المشكلة إلى أنها تظهر عند البنات أكثر منها عند البنين. وأن بعض الأطفال يستمرون في قضم أظافرهم حتى يلحقوا برؤوس أصابعهم الأذى فتلتهب أو تتقيح، وأن المعاناة لدى بعض هؤلاء تستمر معهم حتى نهاية أعمارهم. فما الأسباب الكامنة وراء هذه العادة عند الأطفال ؟ وكيف السبيل لاستئصالها من جذورها قبل استفحال أمرها؟.
أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية :.
1. تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
2. القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
3. خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.
4. رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
5. سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
6. محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.
* ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي.
1. المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2. محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3. مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4. حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5. العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6. تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو بالمكعبات.
7. يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.
وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.
كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.
بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها


المرجع:
http://www.al3malka.com/vb/t24889.htm

قـــضــم الأظــافــــر
ا ك
www.elssafa.com+
www.alsaifonline.com



قــضــم الأظــافــــر :
التعـــريف بالـــمشكـــلة :
يعتبر قضم الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الإحساس بالطعام أو القدرة علي البلع وقضم الأظافر يظهر واضحاً لدي الأطفال قرب الرابعة والخامسة عن العمر ويستمر إلي فترات متقدمة من العمر بنسبة لاتقل عن 10 % من الأفراد تبقي لديهم تلك العادة قرب العشرين من العمر .



أشــكـــال قــضــم الأظــافـــر :
1 – قضم أظافر الأيدي : يوجد أطفال يقضمون أيديهم فقط حتي وإن كانت قصيرة .

2- قضم أظافر الأرجل : قلة من الأطفال لايكتفون بقضم أظافر اليدين فيتجهون لأظافر الأرجل .

قضم أظافر الغير : يلجأ قليل من الأطفال إلي قضم أظافر غيرهم من الأطفال أما علي سبيل المزاح أو رغبة في ذلك .

أســـبـاب قـضـــم الأظـــافـــر :
1- سوء التوافق الانفعالي :

يقوم الطفل بهذه العملية من أجل رغبة في إزعاج الوالدين بالدرجة الأولي وللآخرين المحيطين به ويعتقد بهذا الفعل أنه يعاقبهم .

2- عقاب الطفل لنفسه :

يعتقد البعض أن قيام الطفل بقضم أظافره نتيجة شعوره بالسخط علي والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم لذلك يري تفريغ هذه الشحنة في نفسه وبالتالي : تتجه عدوانيته تجاه نفسه وليس اتجاههم .

3 – إحاطته بتوقعات أكبر من إمكاناته :

حيث يبالغ الأهل بإحاطة الطفل ويخشي من عدم قدرته علي تحقيق هذه التوقعات تظهر في صورة توتر وقلق ومن بين مظاهره قضم الأظافر .

4 - تقليد الآخرين :

وجود نماذج أخري تمارس عملية قضم الأظافر ويقدم الطفل بتقليدهم ووجود هذه النماذج يؤدي إلي تثبيت هذه العادة وتأخر الطفل في العدول عنها .

قضم الأظافر عند الاطفال ****



يمارس بعض الأطفال عادات مذمومة تجعلهم موضع نقد أو سخرية من بعض ذويهم أو أقرانهم، ومن هذه العادات قضم الأظافر. وقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت حول هذه المشكلة إلى أنها تظهر عند البنات أكثر منها عند البنين. وأن بعض الأطفال يستمرون في قضم أظافرهم حتى يلحقوا برؤوس أصابعهم الأذى فتلتهب أو تتقيح، وأن المعاناة لدى بعض هؤلاء تستمر معهم حتى نهاية أعمارهم. فما الأسباب الكامنة وراء هذه العادة عند الأطفال ؟ وكيف السبيل لاستئصالها من جذورها قبل استفحال أمرها؟.
أشار عدد من الخبراء النفسيين إلى أن عادة قضم الأظافر ترجع إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية :.
1- تقليد الأطفال الآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
2- القلق والتوتر العصبي، فتبدر عنه هذه الممارسة لإفراغ توتره، والتعبير عن قلقه.
3- خبرات حياتية سابقة ومؤلمة.
4- رد فعل لقيام المعلمة أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
5- سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
6- محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.


* ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي:-
1- المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2- محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3- مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4- حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5- العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6- تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو بالمكعبات.
7- يقترح البعض طلي الأظافر بمادة مرة.

وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.
كما أشار بعض الباحثين في مركز ''أورال'' للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.
بقي أن نحذر الآباء والأمهات من تأنيب الطفل أو السخرية منه، لكي لا يلحق به أذى نفسي قد يسبب له الشعور بالنقص، ويكفي القائمين على تعديل سلوكه أن يوضحوا له مساوئ هذه العادة، وأن يعززوا محاولاته الجادة للإقلاع عنها .....

المرجع :-
منتدى العمالقة ، http://www.al3malka.com/vb/t24889.htm

قضم الأظافر

عادة تلقائية لا شعورية.

من الأسباب الرئيسية لقضم الأظافر التوتر والقلق والعصبية والعدوانية وتقليد الآخرين.

الخدمات الإرشادية والتوجيهية:

- جلسات التنفيس الانفعالي لمواقف الخوف والغضب والغيرة وغيرها .

- تقليم الأظافر وقصها وعدم تركها تطول .

- عدم تحقير الطالب أو توبيخه وزيادة دافعيته في التغلب على هذه العادة .

- تسجيل المواقف التي تسبق ممارسة قضم الأظافر ،وتدوينها في سجل خاص، ثم العمل على التعامل معها بايجابية .

- مكافأة الطالب إذا اقلع عنها ، وإذا عاد إليها يعاقب عقاباً خفيفاً.

– ممارسة العادة أمام مرآة عدة مرات لمدة من الزمن،مما يجعله يسيطر عليها إراديّاً.

- تعويده على ممارسة نشاطات عندما يوشك على قضم أظافره.

- الراحة والهدوء والاسترخاء؛ من الأمور المفيدة والناجحة للتغلب والقضاء على هذه العادة.

- لبس القفاز لفترة زمنية لحين التخلص من هذه العادة .

- ربط هذه العادة بأشياء منفرة كطلاء الأظافر بمادة غير محببة .

اعداد الاخصائي الاجتماعي :أحمد السالمي مدير المدرسة :المر اللمكي