مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأمل الوقاد




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 34
الموقع : دنيا العجايب

وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع Empty
مُساهمةموضوع: وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع   وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 4:47 am

صباحكم ذكر ....
نبدأ بالسلام قبل الكلام ،،فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته
عساكم في أحسن حال
اليوم حبيت أشارك في الحديث عن مسألة مهمة ألا وهي" التلزيون وآثاره السلبية "

لا يخفى على الجميع التأثير السلبي للتلفزيون على حياة الفرد- صغيرا كان أم كبيرا – بما يحمله في طياته من مواد تحلق بمن يشاهدها إلى عالم من المستحيل والخيال- عالم المثالية والبعيد كل البعد عن الواقع-أنا لا أتحدث عن البرامج الهادفة - لتخلق لنا جيلا احتضنته هذه التكنولوجيا وتربى على ثقافة انحرفت عن قيم ديننا الأصيلة بعد أن تهرب أرباب البيوت وأولياء الأمور عن مسؤولياتهم ليرموا بها على عاتق هذه الشاشة الصغيرة بكل ما تبثه الصالح والطالح ،فيقطفوا في النهاية بأنفسهم ثمار الاتكالية شبابا يجسدون ما يرونه في واقع حياتهم ،والأمثلة على ذلك كثيرة،لينشئ لنا مجتمع تبنى شبابه العنف ومحاكاة المشاهد الجنسية واستسهال تدخين السجائر وتعاطي المسكرات والمخدرات وضعف التحصيل الدراسي وتعلم أساليب ارتكاب الجريمة والانحراف وقلة الحركة والنشاط والترويج للمواد الغذائية الضارة بالصحة وغيرها الكثير والكثير....

هذا ونحن نتحدث عن من هم تجاوزوا مرحلة أن يجعلوا من شخصيات تلفزيونية قدوة لهم في حياتهم ،فكيف يكون إذا الحديث عن الأطفال؟؟

يكفيني قولا جواب تلك الطفلة (في السابعة من عمرها ) عندما سألت ممن تتألف أسرتك؟؟
فأجابت بعفوية الطفل Sad(تتألف أسرتنا من بابا وماما وجدتي وجهاز التلفزيون))

القضية التي أردت أن أطرحها:"من هو المسئول الأول عن هؤلاء:
هل هي الأيادي البيضاء التي تقف خلف وسائل الإعلام؟؟
أم هم أولياء الأمور الذين كفوا أياديهم عن تنشئة فلذات أكبادهم؟؟
أم هو الطفل الذي رمي وهو صغير ليجد التلفزيون منشئا له؟؟

فأين نحن من كل هذا وما مسؤوليتنا اتجاه هؤلاء الأطفال وأسرهم؟؟


إذا رام غيري في الرياضة سلوةً***فرياضتي الفضلى منادمةُ الكُتْبِ

وإن آثروا (التلفاز) فيما يبثــه***وغالبه ضار وسم لذي لــبِّ

فإني حَفِيٌّ بالحديث وفقهـه***وتوحيدِ ربي في التباعد والقرب

كلي أمل أن تشاركوني موضوعي
فشمروا عن سواعدكم
دمتم بود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لي بصمتي*




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع Empty
مُساهمةموضوع: للوالدين المسؤولية الكبرى   وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 13, 2010 2:07 pm

مرحبا أختي الأمل الوقادking


بصراحة أحببت طرحك للموضوع الذي أصبحنا نعايشه ليل ونهار ...
ما أود قوله في هذا الجانب هو أن غالبا الطفل لا يتصرف ولايدرك ما يقوم به إلا إذا وجد المثير والمعزز في نفس الوقت.
كنت أتعجب عندما يسألني أحد معارفي من الأطفال الصغار ويقول: ليش أبوي حاط تلفزيون ف غرفته وإحنا تلفزيون البيت بعد يحاكمونا عليه ما يكفي ماعندنا تلفزيون ف غرفنا scratch

ألا ترين أين المسؤولية الكبرى تكمن؟؟
الوالدين وبإختصار هما يملكان الريمونت كنترول إلى أن يكبر الطفل ويبدأ يدرك ويحسب الأمور بنفسه....ثم تأتي المدرسة والمناهج الدراسية لتثبت وتصحح ما تعلمه الطفل من الأسرة.
هذا ما أردت قوله ولك خالص ودي وإحترامي Smile



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
future sw




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع   وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 2:35 am

السلام عليكم....


مشكور ع الموضوع....بالطبع لا يجب أن ننظر إلى التلفاز بصورته السلبية فقط، بل هناك جوانب ايجابية له،ويبقى الدور الأهم في حسن استغلال مشاهدة الطفل للتلفاز
وتوجيهه نحو ما يسهم في تقدم الطفل ورقيه...
(التلفاز مصدر يتلقى منه الطفل المعلومات ،وذلك من خلال البرامج التعليمية المخصصة للأطفال،والتي تعلمهم القراءة والحساب،أو البرامج الثقافية التي يشاهدون فيها عالم الحيوان والنبات ،ومما فيهما من أسرار،وتصبح مشاهدة التلفاز أكثر فائدة إذا جلس الوالدان أو أحدهما مع الطفل ليشرح له ما قد يراه ولا يفهمه،وكذلك فإن بعض البرامج ولو كانت تعليمية تحوي أيضاً بعض الأفكار التي لا تناسب عقيدتنا الاسلامية ،فهنا يأتي دور الأب أو الأم لايضاح ذلك للطفل.
ورغم هذه الايجابيات للتلفاز إلا أن هناك جوانب سلبية للتلفاز ،حيث تتمثل الآثار السلبية للتلفاز في اتجاهين أساسيين هما:
الإتجاه الأول: يتعلق بمادة البرامج ودورها في نشر بعض المفاهيم التي تصطدم مع العقيدة الإسلامية الصحيحة ،والأسس الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعاتنا العربية.
أما الاتجاه الثاني: فيتعلق بالتأثير السيئ الذي تحدثه ساعات المشاهدة الطويلة في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد.
*ففي الجانب العقائدي: نجد أن بعض الأفلام تفسر الكون تفسيراً وثنياً ،فتارة تتحدث عن العقل المركزي،وتارة تصور الكون على أنه مخلوق بقوة شريرة،وأخرى يتصارعان ،كما نجد في بعضها الإيحاء،بقدرة بعض الخلق على مضاهاة الخالق في الخلق والإحياء والإماتة،مثل بعض المشاهد المتضمنة لاحياء ميت باستخدام عصا سحرية ،فضلاً عن نشر بعض المشاهد المحتوية على الدجل زالخرافة والشعوذة والسحر،والكهانة المنافية للتوحيد حتى وصل الأمر أن وجد أحد الآباء ابنه يسجد لدمية أطفال،لكي تتحقق له ما يريد.
*أما في الجانب الاجتماعي، والأخلاقي فلقد ادى الإسراف في عرض الأفلام الغربية، ومن سار على نهجها من الأفلام المحلية العربية، إلى تسرب كثير من المفاهيم الاجتماعية، والأخلاقية الخاطئة غلى المجتمع الاسلامي، كشرب الخمر والمخدرات، وعقوق الوالدين، والحرية الشخصية دون قيود ولا شرط وحب الذات. والتفكك الأسري، والاختلاط المريب بين الرجال والنساء... هذا فضلا عن تغير المعايير عن القدوة حتى صارت تطلعات بعض الشباب ،ومنتهى آمالهم أن يكون ك(مردونا )أو(مايكل جاكسون).
*أما التأثير السلبي الذي يحدثه التلفاز،في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد ،فتعتبر هذه الظاهرة أكثر وضوحاً في الأطفال الذين ما زالوا في مرحلة التكوين الذاتي ،والتي تتأثر كثيراً بالمؤشرات البيئية المحيطة....وتكمن خطورة طول فترات المشاهدة التلفازية،في أنها لا تساعد الطفل على السير في النضوج الطبيعي،والخروج من مرحلة التفكير غير اللفظي،إلى مرحلة التفكير اللفظي،والنمو اللغوي لديه ؛لأن عملية المشاهدة تجربة غير لفظية بصرية،لا تقوم بدور ملموس في نمو اللغة عند الطفل ،كما أنها تصرف الطفل عن مشاركة لغوية متبادلة مع الأفراد المحيطين،ومن هنا يفقد الطفل مصدرا هاما للتنبيه اللفظي،الذي يساعده في تنمية المراكز اللفظية في قشرة المخ.
....كما امتدت الآثار السلبية للمشاهدة التلفازيةإلى عملية القراءة،وتطورها عند الأطفال،فما هو معروف أن عملية القراءة ما هي إلا عملية ذهنية بحتة،يقوم فيها المخ بتحويل تلك الكلمات المجردة التي نقرؤها إلى فكرة عن شيء حقيقي،وتنطبع في الذهن صورة هذا الشيء،فعندما نقرأ كلمة(قطة)تنطبع في الذهن صورة قطة،في عملية ذهنية تمضي في سرعة ورفق،واستمرارية بينما نحن نقرأ.
ولذلك فليس بمستغرب أن نجد انتشار ظاهرة تراجع المستوى الدراسي لاطفال التلفاز،فضلاً عن تدني قدراتهم العقلية ،والخبرات الخاصة نتيجة حرمانهم من ممارسة القراءة.


المرجع:خطوات لتنمية طفلك(2004م)، سعاد الدغيشي،مطبعة الصحابة ،العين،ط1/ص 164-170


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفـــــــــــــــــــــة مع الواقع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعلم بين الواقع والمتوقع!
» الدروس الخصوصية بين الواقع والمستور!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: