كثير من الطلاب يعانوا من الإحباط جراء ما يصادفون من مشكلات أو عقبات وهم بحاجة إلى تعزيز ذواتهم لمواجهة هذه العقبات فيمكن
الأخصائي مساعدة الطالب على ذلك عن طريق ما يعرف (الحديث الذاتي الإيجابي) وعن طريق تعزيز الذات الذي يتبع السلوك المرغوب فيه مما
يزيد من احتمال تكراره في المستقبل
تعلم الحديث الايجابي للذات
ليس سراً ان التفكير الايجابي قد يكون بالغ الأثر وخصوصا التفكير الإيجابي إزاء أنفسنا وقدراتنا على حل المشكلات والوصول إلى الهداف والتكيف مع الأوقات الصعبة، وتحقيق ما كنا قد خططنا لعمله.
الحديث الإيجابي يخلق للذات معتقدات إيجابية والمعتقات الذاتية تؤدي إلى مشاعر واتجاهات ايجابية إزاء الذات الآخرين. وهذا بدوره يعزز (المشاعر والاتجاهات الإيجابية.
يميل الأشخاص الناجحون القادرون والكفؤون إلى تعزيز ذواتهم وهم لا ينساقون وراء مشاعرهم( أنا الأفضل أو الأروع) بل يقدمون لأنفسهم أحاديث محفزة (استطيع أن أعمل ذلك)هناك طرق لتعليم الطلاب على الحديث الإيجابي للذات وهي:
أولاً: أقد نقاش صفي عن الحديث للذات بفرعيه السلبي والإيجابي وتأكد أن الطلاب يعرفون الفرق بينهما واطلب منهم أمثلة على ذلك.
ثانياً: أعطِ كل طالب نسخة بها عبارات يمكن أن يستخدمها الطالب للحديث للذات مثل: تعليقات المزايا الشخصية ويذكر فيها اسم الطالب عند الإشادة بعمله أو سلوكه.
أو عبارات ايجابية مثل:أنا شخص ممتاز، أما متميز وفريد، أنا مبدع موهوب،أنا أتعلم وأنمو،أنا قادر وقوي، أنا جريء وشجاع،كل إنسان يخطي....الخ.
ثالثا :اطلب من الطلاب كتابة نصوص قصيرة لحديث ذاتي ايجابي ويحتفظوا به في دفاترهم أو يضعوها على الطاولة واقترح عليهم أن يغمضوا أعينهم ويأخذوا نفساً عميقاً عدة مرات قبل قراءة العبارة.
رابعاً: قبل البدء بنشاط صفي اطلب من الطلاب أن يغمضوا أعينهم وأن يقولوا لأنفسهم بصوت خافت عبارة أو عبارتين ايجابيتين .
خامساً: اطلب من الطلاب أن يملؤا شهادات التقدير بأنفسهم حيث يصفون انجازاتهم الخاصة.
المراجع:
-إيدي ماكنامارا ،كيف يمكن غرس السلوك الإيجابي وتحفيز الطلاب،ط1، 2004م.
- ألان ل. بين، الصف الخالي من الطلاب المستقوين،دار الكتاب التربوي،الدمام،ط1، 2005م.