على الأخصائي الاجتماعي مهام مع المجتمع المحيط بالمدرسة هي:
تمثيل المدرسة في الاتصال بسكان المجتمع المحلي الذي تقع في دائرته ، وليس بالسكان فقط وإنما أيضا بهيئاته ومؤسساته وتنظيماته ، وكل ذلك من أجل مساعدة الطلاب على الاستفادة من موارد وإمكانيات هذا المجتمع.
شرح وظيفة كل من الهيئات والمؤسسات والتنظيمات الموجودة في المجتمع المحلي للعاملين بالمدرسة.
توعية سكان المجتمع –وخصوصا الآباء وأولياء الأمور- بأن جماعات النشاط المدرسي لها نفس أهمية جماعات الفصول في تنشئة التلاميذ وإعدادهم للمستقبل، فالكثير من أولياء الأمور يعتقدون بأن جماعات الأنشطة تصرف الطلاب عن التعليم.
مساعدة المدرسة على تقديم خدماتها لسكان المجتمع المحلي وعلى أن تصبح المدرسة الملتقى الذي يجتمع فيه أولياء الأمور، ومن يستطيع إفادة الطلاب.
تعريف سكان المجتمع المحلي بالدور المكلف للأخصائي الاجتماعي من قبل المدرسة، حتى يتمكنوا من التجاوب معه، وتفهم دوره، ولا بد أن يأخذ الأخصائي الاجتماعي دائما بزمام المبادرة في الاتصال بالأهالي ، لأنهم لن يقوموا بالبحث عنه، أو عن دوره في طيًّات الكتب.
مساعدة سكان المجتمع على الاستفادة من الموارد والإمكانيات الموجودة في المدرسة.(1)
تدعيم الصلة بين المدرسة والأسرة بجميع الوسائل الممكنة ، والتي من أهمها تفعيل دور مجلس الآباء والأمهات ، والعمل على توطيد علاقة المدرسة بالمؤسسات المجتمعية الأخرى بالمجتمع المحلي مثل: الحي، المراكز الصحية، الأندية الرياضية والثقافية.
اعتماد أسلوب الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحيط.
حصر احتياجات المجتمع المحيط والمجتمع المدني ، ومدى إمكانية مساهمة المدرسة في تنفيذها.(2)
(1): ماهر أبو المعاطي علي، الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، ط2، 2003م، مكتبة زهراء الشرق.
(2): sidigamal.yoo7.com.تاريخ الزيارة21/12/2010م.