الوطــــــــن
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 01/10/2010
| موضوع: دليل مبسط حول مشكلة التقمص والتقليد السلبي الجمعة يناير 14, 2011 4:08 am | |
| تعريف المشكلة : هو سلوك يؤديه الطالب اكتسبه من الآخرين كقصات الشعر ، وطريقة الملبس ، وذلك بسبب تأثره سلبياً بالثقافات عن طريق الاختلاط ووسائل الإعلام المختلفة . مصادر اكتشاف المشكلة :) -ملاحظات العاملين في المدرسة كالمدير والمرشد والوكيل والمعلمين . -التعاون مع أولياء الأمور لرصد هذه الظواهر والإبلاغ عنها . -ما يرد إلى المرشد من ملاحظات . -رصد هذه الظواهر عن طريق استبانه توزع على الطلاب وعلى أولياء الأمور لمعرفة مدى انتشار هذه المشكلات السلوكية ونوعها . -عن طريق ملاحظتها في خارج المدرسة ومدى انتشارها . أسباب المشكلة :) السمات الشخصية للطالب . -ضعف الوازع الديني عند بعض الطلاب وضعف التربية والتوجيه بالشكل المناسب . -الاختلاط بالثقافات الأجنبية عن طريق السفر إلى الخارج ، وقدوم العمالة من دول مختلفة الثقافات . -وسائل الإعلام وما تعرضه من مواد غريبة على مجتمعنا خاصة الفضائيات والإنترنت والصحف والمجلات وغيرها . -عدم التركيز على دور الخدمات الإرشادية والوقائية وتفعيلها . -عدم ربط المنهج والمادة العلمية بالتطبيق اليومي حتى تكتمل الفائدة للطالب . -عدم تمثل القدوة الحسنة من بعض التربويين في المدارس . الأساليب الخاطئة التي تمارس في التعامل مع المشكلة :) ا- العنف والقسوة على الطلاب الذين يمارسون هذه السلوكيات واستخدام الضرب أحياناً . -عدم دراسة الظاهرة دراسة متأنية ومعرفة أبعادها وإيجاد حلول جذرية لها . -عدم تحويل كثير من هذه المشاكل للمرشد الطلابي ومباشرتها من قبل المعلمين والإدارة . -التشهير ببعض الطلاب وإرغامهم على التخلي عن هذه الممارسات دون اقتناع . -عدم التركيز على تقوية الوازع الديني وصلة الطالب بالله وحثه على المحافظة على الصلاة والعناية بها . الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع المشكلة :) قيام المرشد الطلابي بعمل دراسة مسحية لمعرفة مدى انتشار هذه الظاهرة بالمدرسة بالتعاون مع رائد النشاط والمعلمين . -الابتعاد عن القسوة والعنف والضرب لعلاج مثل هذه الحالات . -التعامل مع الطلاب تعاملاً إنسانياً يراعي ما حوله من مؤثرات ، واستخدام وسائل الإقناع المختلفة . -الاستعانة ببعض الدعاة والمعلمين الذين يمتلكون تأثيراً على الطلاب . -تقوية الوازع الديني عموماً وبيان خطر هذه الظواهر على مجتمعنا . -ربط المادة العلمية بالتطبيق اليومي . -أهمية تمثيل القدوة الحسنة لجميع العاملين في المدرسة بدون استثناء . -التركيز على الرفقة الصالحة من خلال الجماعات والأنشط المدرسية والرحلات والزيارات . -الاستثمار الأمثل للطاقة عند الطلاب وفتح المجال لتصريفها تحت إشراف تربوي سليم . -تنمية وتعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب وإهمال الجوانب السلبية . -استخدام أسلوب تعزيز السلوك المضاد . -تطبيق قواعد تنظيم السلوك والمواظبة . منقول من موقع http://www.qedu.gov.sa/vb/showthread.php?t=1955 | |
|
نقطة ساخنة
عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 18/10/2009
| موضوع: عصر التقليعات ؟؟ ما الحل؟ الخميس أبريل 28, 2011 8:14 pm | |
| عصر التقليعات ؟؟ ما الحل؟ليس عيبا أن يكون للانسان شخصيته وكيانه ووجوده الذي يميزه عن الأخرين ولكن العيب كل العيب أن يستجدي غريب العادات ويلهث وراء ما شذ من التصرفات اعتقادا منه أنه ـ بهذا الفعل ـ يتزامن والعصر الذي يعيشه فهو إنسان حضاري ومتمدن فمن العيب أن يكون الإنسان عالة على الاخرين وعنده ما يغنيه ويحقق مبتغاه . والإنسان المسلم له شخصيته المتفردة بإسلامه وعاداته وتقاليده ومبادئه ومثله.]لقد دخل في مجتمعنا الإسلامي من العادات الغريبة ما يدمي القلب ويدمع العين ويحبط النفس ، إنها بعض الموضات أو التقليعات والتي نراها متفشية في كثير من المجلات حتى إن الأعين قد ألفتها والأنفس قد قبلتها .. فترى مثلا الأزياء ذات التركيبة الغريبة .. وتسمع بقصة شعر نسائية تسمى " كاريه " وكاريه علي حد علمي اسم لامرأة يهودية ويقيني أن بعضهن إن لم يكن أكثرهن لا يعرفن من هي كاريه واسم آخر يحمل قصة " ذيل ديانا " وتعرفون من هي ديانا وأما عن تسريحة " مذنب هالي " فحدث ولا حرج وقصة أخرى عرفت عند بعض الشباب ولن أقول أكثرهم يطلقون عليها قصة " الأسد " ناهيك عن قصة القزع . إننا لا نريد أن نتقاطر كالذباب ونقتات من موائد الآخرين فلنحفظ كرامتنا وشخصيتنا ، فإننا مستهدفون في أخص خصائصنا .. في ديننا وفي فكرنا بل وحتى في شخصيتنا .. إنه استخفاف بالعقول وهدر للطاقات .. فلنأخذ الحذر ..ولنخضع كل عاداتنا لمقاييس الإسلام ولنجعل جميع قيمنا الإجتماعية مستمدة من تصور الإسلام ومفاهيمه ومنطلقاته الأصيلة المتميزة . http://www.almeshkat.net )) مجرد تقليد :قد يبدو آدم 24 عاماً أكثرهم غرابة من حيث المظهر, فقد حلق شعره بشكل خفيف وجعل فيه خطوطاً رفيعة على الجانبين, وخطاً رفيعاً فوق جبينه, وخطاً رفيعاً في حاجبه, فشعرت وكأني أقف أمام الفنان رامي عياش, يقول أنا مهووس بالصرعات, وأحب أن أرى نظرات الدهشة ممن حولي, فلا أدخر مالاً أو جهداً في محاولة لأبدو كفناني المفضل). حرية شخصية : وأمام نظرات الاستغراب والاستهجان ممن هم أكبر سناً, مازال أسامة دياب 20 عاماً معجباً ببنطاله الجينز الممزق والذي يجده الأحدث في عالم الموضة, يقول: (أعيش في بلد غربي, وعندما أعود في الإجازة إلى بلدي, اسمع الكثير من الانتقادات حول ثيابي وشعري الطويل, إلا أني لا أْعير ذلك أي اهتمام ومظهري حرية شخصية). الأهل.. بين مؤيد ومعارض : إزاء هذه التقليعات يقف الأهل مواقف متباينة, ففي حين ترى السيدة سميرة أن الشاب من حقه أن يكون ابن عصره, ويتمتع بشبابه تقول على الأهل ألا ينسوا أنفسهم عندما كانوا شباباً, فقد اتبعوا الموضة السائدة في عصرهم, مثل السوالف الطويلة والبنطال الشرلستون, فلندعهم وشأنهم, لأنها فترة وتمضي من حياة الشاب, فعندما تصبح لديه مسؤوليات سيقلع عنها. يقف في الجانب الآخر الكثير ممن يرون في هذه الملابس وقصات الشعر ما يخالف عاداتنا وقيمنا, وبعيدة كل البعد عن مجتمعنا فهي وافدة إلينا من الغرب, يقول السيد ماجد: واجبنا كآباء توجيه هؤلاء الشباب, واقناعهم بأنها غير مناسبة لهم, فهي تجعلهم أشبه بالنساء, وتذهب بهيبتهم ورجولتهم). موضة مكلفة مادياً : حيدر الذهب, صاحب محل لبيع الألبسة, يقولهذه الملابس مطلوبة جداً من فئة الشباب الصغار, فالألوان الصاخبة اللامعة والبراقة والرقيقة مثل الفوال والشيفون هي الآن آخر موضة, ناهيك عن تكلفتها, فأسعارها غالية قياساً لغيرها, فالبنطال الممزق أغلى من العادي, ومع ذلك يلقى رواجاً أكثر). أما قصات الشعر, فيحدثنا عنها مفيد الصواف, صاحب محل للحلاقة الرجالة, يقول: (مايطلبه الشباب الآن لم يكن موجوداً من قبل, فالأكثر انتشاراً قصة (السبايكي) والحلاقة الناعمة المزينة بالرسوم, بالإضافة إلى الميش والهاي لايت والتسبيل والتجعيد, وهذه القصات تتطلب المتابعة عند الحلاقة وهي تكلف الشاب مادياً. خير الأمور أوسطها : وبين مؤيد ومعارض لهذه التقليعات والصرعات, ولكل أسبابه, ترى الدكتورة ايمان حيدر الاختصاصية بعلم الاجتماع, أن للموضة في وقتنا الحالي طقوساً خاصة من حيث الملابس وقصات الشعر وتتابع قولها: في عصرنا, عصر الصورة والفضائيات أصبح المجال واسعاً للاطلاع أكثر والانتشار بسرعة, فعندما يريد مصممو الموضة ابتكار شيء جديد, فإنهم يستمدونها من الاعلانات الغربية وشخصيات المشاهير التي تشد انتباه الشباب والمراهقين, وبذلك يضمن المصمم انتشاراً ورواجاً لتصاميمه, وبما أن الشباب في مرحلة المراهقة يبحثون عن الجديد ويتأثرون بالآخرين, ويهوون لفت الأنظار وخاصة الفتيات, فيجدون في الموضة المبتكرة والغريبة غايتهم. وتحذر د. حيدر من استفحال ظاهرة انتشار التقليعات الغربية بشكل أضحى مسيئاً للنظر والذوق العام كالثياب الممزقة, فهذه صرعات أتت إلينا عن طريق العولمة وبعيدة كل البعد عن ثقافتنا وفكرنا. وتشير إلى أن الانجراف وراء هذه الموضة يكشف عن شباب غير مبالٍ بما يدور من حوله وليس لديه شيء خاص به, فيقلد تقليداً أعمى ولا يدري لماذا? وعن كيفية مواجهة هذه الظاهرة, تتابع د. حيدر بقولها: نحن أمام تيار جارف, لا يستطيع أحد الوقوف بوجهه, سوى أن نسلح أبناءنا الشباب بالوعي الكافي للتمييز بين المظهر اللائق اجتماعياً, وغير اللائق, عبر الحوار والنقد البناء والتوجيه غير المباشر, وإن كان لابد من اتباع الموضة العصرية, فليأخذ منها شبابنا ما يناسب بيئتنا ومجتمعنا, وخير الأمور أوسطها. ( http://drsjm.maktoobblog.com)عطر الكلام:قال تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) | |
|