بالفعل باتت ظاهرة الهروب المدرسي شائعة حتى أصبحت معتادة ويكمن ذلك لاسباب متعددة أو عدة عوامل منها:
عوامل ذاتية:
سوء تكيف الطالب مع الجو المدرسي بحيث يصبح هذا الجو مدعاة لقلق الطالب ومصدراً من مصادر عدم أمنه فيكون الهروب هو وسيلة الطالب الوحيدة للنجاة من هذا الجو الخانق.
وفي حالات الطلبة محدودي الذكاء يكون هروبهم نتيجة استهواء من زملائهم معتادي الهروب أو اغراء من االبيئة.
العوامل المدرسية
شعور الطالب بالفشل سواء من حيث التحصيل الدراسي أو اقامة علاقات طيبة مع غيره من الزملاء أو المعلمين وتكون نتيجة ذلك تخلصه من هذا الجو بالهروب منه.
العوامل البيئية
من بينها :
1)سوء معاملة الوالدين للطالب.
2)عدم تقدير الاسرة أو فهمها لمتطلبات الحياة المدرسية.
3)توفر وسائل الإغراء كدور اللهو والسينما وغيرها لاسيما اثناء اليوم الدراسي.
4)وقوع الطلاب تحت توجيه خاطئ من رفقاء السوء أو سيطرة اشخاص غير مرغوب فيهم.
ومن وجهة نظري أرى بأ الرقابة ليست الحل الوحيد للحد من الهروب وانما لابد ان يكون لدى اطالب اقتناع ذاتي باهمية المدرسة ولابد من تفعيل دور الاخصائي لمعرفة اسباب الهروب
المصدر:محمد نجيب توفيق،الخدمة الإجتماعية المدرسية،ط2،القاهرة،مكتبة الانجلو المصرية.
.