[color=red]كراهية الطفل للمدرسة!!! [/color]

قد يساور الوالدين الاعتقاد بأن الطفولة فترة تتميز بالبهجة والسعادة

وخالية من المشاكل ولكن مع ظروف العصر وتغيراته يتعرض الطفل

للقلقوالتوتر منذ سن مبكرة مما يؤثر علي سلوكه لذلك علي الوالدين

مساعدة طفلهماعلي تخطي هذه المرحلة بهدوء وبلا مشاكل من خلال

تعرفهم علي مايدور بداخلهوعلي نقاط ضعفه وعلي مشاكله‏

‏ ومن المشاكل التي قد تواجه الأهل كل صباحرفض الطفل الذهاب

إلي المدرسة وفي هذه الحالة يجب علي الوالدين أن يبحثا عنالأسباب

التي أدت لحدوث ذلك حتي لا يتركا طفلهما يعاني بمفرده من مشاكله.
ولكي يتجنب الأهل حدوث هذه المشكلة لابد من الآتي‏:*‏ إعداد الطفل قبل دخولالمدرسة بوقت طويل بالقصص الجميلة‏,‏ وبأن ذهابه للمدرسة يعد مكافأة لهلحسن خلقه وتنفيذه لطلبات الأم والأب‏.*‏ أن تهيئ المدرسة الجوالمناسب للطفل بوجود ألعاب مناسبة لسنه‏*‏ معاملة المدرسين للطفلبحنان بالغ موضحين له أنهم بديل للوالدين وأنهم سيعتنون بطعامهوبنظافته‏,‏ أما في حالة رفض الطفل الذهاب إلي المدرسة
و قد يكونللأسباب الآتية‏:*‏ كثرة التدليل في الأسرة وخوف الطفل
من البعد عن الأموالأب أو ترك المنزل حيث يشعر بالحب والحنان
وهنا يجب أن يكون الانعزال والانفصال تدريجيا فلا مانع من ذهاب
الأم مع الطفل إلي المدرسة الجلوس معهبعض الوقت لتسهل
له الاتصال بالأطفال الآخرين والمدرسين ثم تنسحبتدريجيا‏.‏

‏و في بعض الأحيان يحتاج الأمر لبعض الضغطعلي الطفلللذهاب للمدرسة ووعده بهدايا ومكافآتإذا استمر في الذهاب إليها بانتظام أوفرض بعض العقاب في حالة عناده ورفضه الذهاب إلي المدرسة‏ .
ومما لاشك فيه أن هناك أسباب أخرى تولد لدى الطفل الشعور بعدم الارتياح للمدرسة . أرجو التفاعل والمشاركة لمعرفة أكثر الأسباب التي تدفع أطفالنا لكراهية المدرسة وذلك للعمل معا على معالجة الأمر وترغيب أطفالنا في الذهاب للمدرسة .فما هي الأسباب التي تدعو الطفل لكراهية المدرسة؟؟؟؟

[center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أجل ..كراهية الطفل للمدرسة أمر في غاية الأهمية التي يستوجب الوقوف عليها..
لا سيما أن المرحلة الأولى من الدراسة مرحلة مهمة قد تحدد مستقبل هذا الطفل،لذا
كان لا بد من أن نهتم بهذه المرحلة ونتعرف لأسباب كراهية هذا الطفل للمدرسة...
فبالإظافة لما ذكرت من أسباب كشعور الطفل بالحزن والخوف نتيجة للانفصال عن والديه
وغيرها..

كره المدرسة....والملل
فنجد هناك نوع آخر من الأطفال الذين يكرهون المدرسة، فتشكو الأم من كره طفلها للمدرسة على الرغم من أنها كانت تعلمه قبل دخوله المدرسة ولا تجد هذا النفور لدى الطفل، إذ عملت على تلقينه بعض الأساسيات كالحروف الهجائية البسيطة والأرقام...حيث أن بعد التحاق الطفل بالمدرسة يجدنفس المواضيع مكررة فيصيب الطفل نوعا من الملل...
فإن كانت مشكلة الكراهية هي بسبب الملل فيجب عندها مضاعفة الأم جهودها بالتعاون مع المدرسة والعمل على تثقيفه، كما يجب على المدرسة تشجيع الطفل على الإشتراك في الأنشطة وذالك للتجديد والتطوير وعدم الشعور بالملل مما يزيد جاذبية الطفل للمدرسة مع ضرورة التأكيد على تجنب إرغام الطفل ذالك بل يكون بعد المناقشة والترغيب، والحرص على اختيار الأنشطة التي تحتاج إلى خبارت أوسع ومعلومات أكبر.....
كما يجب على الوالدين تعزيز العلاقة بالمدرسة وتوضيح للطفل أن المدرسة أكبر من ذلك بسؤاله عن المدرسة وعن علاقاته الاجتماعية وأصدقائه وما يحب ويكره من أحداث ومواقف في المدرسة..

حمى المدرسة....

فكما أن الملل قد يكون سببا في كره الطفل في المدرسة قد يكون عكس ذلك لدى أطفالا آخرين فنجد أن الطفل قد تعود على الإتكالية والإعتماد على الغير، أو أنه لم يسبق أن تعلم ولو الحروف الهجائيه، فيذهب للمدرسة ويجد عالما آخر يوجب عليه الإعتماد على نفسه، فيكلف ويثقل كاهله بالواجبات فيعجز عندها على الإعتماد على ذاته، وهنا يحتاج الطفل إلى مساعدة من والديه، إلا أن الأمر يكون أكثر صعوبة إذ أحس الطفل أن المدرسة شيئا كبيرا وصعبا علية فبجانب عجزه عن أداء واجباته، يخاف الدخول في عالم المدرسة الذي يجده عالما يصعب عليه فهمه..
وقد نجد آثار ذلك هو رفض الطفل الإستيقاض والاستعداد للمدرسة في الصباح الباكر، وتعذره أنه لم ينجز واجباته وقد يصل بعضهم إلى البكاء الذي لا تجد الأم سببا وتفسيرا له، ولدى بعض الأطفال نجد ارتفاع لدرجة الحرارة وشعورهم بالمرض وعدم رغبتهم في تناول الفطور ، وما هي إلا انعكاس عن حالة التوتر والقلق لدى الطفل حيث لا نجد هذه الآثار في أيام العطلة..

كره الطفل للمدرسة وخوفا منها..أم أنه كره وخوف من المعلمة والجو المدرسي..

قد يكره الطفل المدرسة بعد أن يفاجأ في أول يومه بصراخ المعلمة على الطلاب ووجود العصا في يديها بعد أن لم يكن في خيال الطفل أن يجد هذه الصورة في المدرسة، ففي أول أيام الدراسة وأول لقاء المعلمة للأطفال في المدرسة قد تكون الدافع والمحبب وما يجذب الطفل للذهاب للمدرسة وقد يكون العكس وهو الخوف من تلك المعلمة التي كانت الصورة الأولى لدى الطفل وهو ما يولد لديه الخوف والكراهية للمدرسة مع أنه ليس أسلوب المعلمة الدائم وقد يكون كذلك إلا أن لسوء حظ الطفل أن يكون أول ما يجده منها هو الصراخ والتأنيب على أمور يجهلها الطفل كنظام المدرسة وغيره..
وقد يكون وجود زملاء في الفصل يشعر الطفل بالخوف منهم للتعرضهم عليه ومضايقته..

فقد يكره الطفل المدرسة لكرهه وخوفه من معلمته الشديدة أو من عدم قدرته على التكيف مع زملاء له يشكلون خوفا بالنسبة له..
فالطفل الذي لا يعاني من ذلك نجده بالعكس يأتي بعد اليوم الدراسي الأول وهو يحكي بشيء من الطمأنينة والراحة عن المعلمة الفلانية وما قالته لهم وعن زملائة فنجد أن لقائه الأول شجعه وحببه للمدرسة..
وبين هذا وذاك نجد أن أسباب كره الطفل للمدرسة عديدة وهي مشكلة قد يقع فيها الطالب المتفوق والطالب ذو مستوى التحصيل الدراسي الأقل...ويبقى على الأخصائي التعرف والوقوف على هذة الأسباب والعمل مع المدرسة والأسرة على مواجهتها..