مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأثير الطلاق على الأطفال

اذهب الى الأسفل 
+8
أميره بطبعي
AD_SQU
اخصائية طموووحه
لعيونها مسجل
غزال الريف
همس القلم
همس الفجـــر
اخصائية أولى
12 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اخصائية أولى




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 20, 2011 7:13 pm

تأثيره على الأطفال :
عادة ما يكون انجاز الأطفال الذين انفصل والداهما بالطلاق قليلا في المدرسة كما يكونون أقل سعادة في البيت وأكثر تشتتا في المجتمع عن أندادهم من الأسر المترابطة .
ويبدو تأثير الطلاق السلبي بوضوح بعد السنة الأولى أو السنتين بعد الانفصال ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيا ، ففي السنة الأولى خاصة يكون معظم الأطفال عدوانيين ومتذمرين وكثيري الشكوك والاعتماد على الغير وغير عاطفيين هناك مجموعة من المشاعر التي تتولد عند الأطفال في حالة وقوع الطلاق:
1- الصدمة النفسية :
وقد ينتج عن هذه الصدمة النفسية آثار عديدة فعلى سبيل المثال : قد تظهر على الطفل علامات اللامبالاة وفتور الهمة وفقدان القدرة على الاستيعاب ، وفي بعض الأحيان تتسبب الصدمة في حدوث مشاكل جسدية كظهور اضطرابات في المعدة أو ميل للقيء أو طفح جلدي ، وبسبب كمية الضغط التي يقع عليها الطفل ، يصبح جسده عرضة لجميع أنواع الإصابات عل سبيل المثال : نزلات البرد أو السعال أو التهاب العين أو الأذن .
 
2- الشعور بالحزن :
من الممكن أن يؤدي إدراك الطفل الفعلي لرحيل أبيه أو أمه عنه إلى حزن بالغ بالفعل ، ومن ثم يشرع الطفل في البكاء ويتعلق بشكل كبير بالطرف الآخر وقد يعاني أيضا من حزن شديد يجعله غير قادر على الحراك ، وعلى قائمة هذه المشاعر يقبع الشعور بالقلق من المستقبل ومن ثم تفرض بعض الأسئلة نفسها على الطفل :"كيف أستطيع تكوين صداقات جديدة؟ أو "هل أستطيع أخذ ألعابي معي؟" .
 3- الشعور بالغضب :
يعتبر الغضب من أقوى المشاعر التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان على سبيل المثال ، قد يلقي طفل لا يزال يتعثر في مشيته ، بألعابه كلها في أنحاء الغرفة ، أما بالنسبة للطفل الذي يذهب إلى المدرسة فقد يركل الأثاث بقدميه أو يضرب زملاءه في المدرسة ، وأما المراهق فقد يلجأ إلى تعمد تخريب الممتلكات الخاصة والعامة مما يؤدي به إلى الانحراف الكامل ، وفي كل الأحوال من الطبيعي أن يشعر الطفل بالغضب من الطرف الذي يرحل عنه ، إلا انه قد تظهر عليه مشاعر الغضب والسخط اتجاه الطرف الآخر أيضا .

4- الشعور بالخوف :
قد يراود الطفل شعور بالخوف من فقدان حب أمه ، ويخشى بعض الأطفال أن يؤخذوا بعيدا عن إخوانهم وأخواتهم ، وآخرون يخافون من أن يتوفى الطرف الذي يعيشون معه .
5-الشعور بالذنب :
قد يراود هذا الشعور بعض الأطفال فهم يلومون أنفسهم على انفصال والديهم كأن يقول أحدهم " أعلم أنهما تشاجرا بسببي " ، ونجد أن بعض الأطفال يستشهدون ببعض المواقف كأمثلة على أنهم قد يكونون السبب في رحيل أبيهم أو أمهم .
وعلاوة على كل ذلك ، يشعر الأطفال بالاضطراب الشديد والإهمال .
 
6-رفض الأمر الواقع :
يعتبر عدم قبول حقيقة انفصال الوالدين بمثابة رد فعل قوي قد يدوم لأعوام عديدة ومن ثم يبدأ حلم العودة في السيطرة بقوة على عقول الأطفال ، وحتى إذا ما حدث وتزوجت الأم أو الأب مرة أخرى من آخرين لا يزال الأطفال يأملون بالصلح مرة أخرى ومن ثم يستخدمون جميع الحيل والمكائد الممكنة، كأن تعتقد الفتاة أنها إذا أساءت التصرف مع زوجة أبيها ، سوف يؤدي هذا إلى أن ترحل بعيدا ومن ثم تعود أمها مرة أخرى للعيش معهم .
flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الفجـــر




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 31, 2011 9:53 pm

فعلا للطلاق تأثير كبير على الأطفال من كل الجوانب وصراحه انا أشوف هذا معنا ف الواقع تحصل الأطفال كانهم أيتام والله ،،،مع انه الأم والأب عايشين غير عدم الاهتمام بهم يجعلهم في هذه الصوره

كذلك زواج كل من الأم والأب يؤدي إلى تشرد الأطفال نعم تشرد
فأم لا تسأل والأب كذلك فقط مع الجد والجده والمصروف الشهري ...

نلاحظ كذلك قله اهتماهم بالدراسه وسوء أخلاقهم وبعض الانحرافات لأنه الرقابه الوالديه غير موجوده



ألف شكر لطرح أختي أخصائيه أولى
موفقه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القلم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 10/10/2011

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 21, 2011 1:12 am

نتيجة الطلاق، الفراق، أو الوفاة يصبح الأولاد في عهدة أحد الوالدين.
في الحقيقة لا يمكن للأولاد أن ينموا بشكل سليم وطبيعي إلاّ في ظل أم تحضنهم وأب يرعاهم، وهم بطبيعتهم لا يفضلون واحداً على الآخر، فكلاهما مهم وأساسي للحصول على استراتيجية متينة وعلى توازن عقلي وجسدي، وكما أن الولد يحتاج إلى كل العناصر من حب وحنان وعطف، فهو يحتاج ايضاً إلى عناصر الشجاعة والقوّة والإقدام.
بعض الظروف الحياتية قد تجبره على أن يستمر في حياته بعيداً عن أحد الوالدين، بشكل مؤقت أو نهائي، من جراء أحداث مفاجئة عصفت بالرباط العائلي وأجبرته على القبول بالأمر الواقع.. وهذه الظروف الجديدة لا بد من أن تؤثر سلباً على حياة كل أطفالنا، وقد تعرض بعضهم إلى الصدمات النفسية التي تظهر بوضوح على مجمل تصرفاتهم وأوضاعهم المدرسية وعلاقاتهم مع رفاقهم.
في حال طلاق الزوجين: هذه المرحلة تتطلب الهدوء الفكري والحكمة والحنكة بالتصرف، لأنه يتوجب على كل منهما أن لا يكون أنانياً يترك جانباً قضايا أولاده ويمتنع عن الاستمرار بتأمين كل ما يلزمهم من النواحي المادية والمعنوية، فالطفل دائماً هو الضحيّة، ولا ذنب له بما يحدث بين الكبار من مشاكل ومتاعب تؤدي بهم إلى الانفصال الروحي والجسدي، هنا على الأهل أن يشرحوا لأولادهم ما حصل، وأن يقنعوهم بأنهم لن يتخلوا عنهم، مهما كانت الظروف، وإن هذا الطلاق لن يمس بهم، بل قد يكون الوسيلة الوحيدة للتفرغ لرعايتهم وتربيتهم.
في حال اهتمام الوالدين بأولادهم رغم الطلاق الحاصل، فإن الأولاد قد ينجحون بالتأقلم في هذا الجو الجديد، لذا فإننا نشدد على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة للأهل وللأولاد خاصةً حتى لا يكونوا عرضة لتقلبات الزمن، وحتى لا يدفعوا هم وحدهم الثمن، نتيجة ما حصل بين الأب والأم.
أكثر حالات الطلاق تحصل بشكل غير مدروس من جراء تصلب أحد الزوجين، مما ينعكس سلباً على الأوضاع العائلية السائدة، وخاصةً على الأولاد، لذا فإنه يتطلب من الوالدين قبل الإقدام على هذا الحل السيء بنظرنا، التفكير ملياً بمصير الأولاد وبضرورة تأمين كل ما يتوجب لحمايتهم وتربيتهم حتى لا تكون نتائج الطلاق قاسية وخطيرة على حياة ومستقبل كل فرد من أفراد العائلة.
أما في حال وفاة أحد الوالدين: فإنه يتوجب إعارة الانتباه الشديد للحالة النفسية عند الأولاد، عن طريق محافظة الآخر على تربية كل فرد من أفراد العائلة، لتعويض كل ما فقدوه من جراء خسارة أحد الوالدين، قد يبدو ذلك مستحيلاً للوهلة الأولى في بداية الأمر، لكن علينا عدم التراجع والتخاذل بل الاندفاع نحو كل ما يمكن أن يؤمن للأولاد حياة سعيدة، تدفع عنهم المشاكل النفسية التي قد تعيق حياتهم المدرسية والعملية والاجتماعية.
وفي حال وجود أولاد صغار، قد يكون مصيبة أو كارثة اجتماعية تصيب العائلة وتعرضها للمجهول، ولكن وعي وذكاء ونباهة الآخر، يجب أن يحول دون هذا الانهيار عن طريق تأمينه لأكثر الطرق السليمة التي من شأنها المحافظة على التوازن النفسي والجسدي للأولاد، كما من شأنها أن تعيد الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً، بعد فترة من الزمن.
كم من الآباء أو الأمهات الذين يجبرون على تحمل المسؤولية العائلية بكاملها منفردين، للمحافظة على الوضع الداخلي الصحيح، وهذا يتطلب منهم عدّة أمور نذكر أهمها:
الاهتمام داخلياً بالوضع العائلي عن طريق تأمين كل ما يتطلبه المنزل وما يطلبه الأولاد من حنان وعطف وحب وقوة وشجاعة وقدرة على الاستمرار والصمود. الاهتمام خارجاً: عن طريق تأمين العمل المناسب الذي يتلاءم والوضع الجديد الحاصل، سعياً وراء لقمة العيش، حتى لا يشعر الأولاد في يوم من الأيام بشبح العوز المادي.
الفقدان المفاجىء لأحد ركني العائلة، لابد وأن ينعكس بشكل سلبي وواضح على الوضع الداخلي العام ومن ثم على تربية الأولاد، ولكن يجب أن يكون هذا الانعكاس السلبي مرحلياً وأن لا يؤثر لفترة طويلة من الزمن على مجمل الوضع العائلي؟ وهذا يتطلب قدرة وخبرة من المسؤول الآخر الذي يتوجب عليه التحلي بالصبر والشجاعة والصمود حتى لا يهوي والأولاد في مخاطر الزمان، وفي مطبات الأيام الحالكة، وقد يجد صعوبة في بداية الأمر، لكن الممارسة اليومية للأمر الواقع قد تبعث فيه الأمل وتشد من أزره للتصدي للمشاكل التي يمكن أن تعترض طريقه، وللعمل بشجاعة حتى يؤمن منفرداً ما كان يقوم به الزوجان معاً.
هذه الحالة الجديدة تشبه إلى حد كبير حالة من يريد أن يتسلق الجبل بمساعدة الآخرين، ومن يريد أن يتسلقه وحيداً دون أي معين، والذي يريد أن يتسلقه وعلى ظهره حمل ثقيل.
الحياة صراع مستمر، والمسؤولية كبيرة، والمنعطفات خطيرة، والمنحدرات وعرة، لكن القدرة على التصدي والصمود والثقة بالنفس تؤدي إلى انتصار الإنسان الذي يتوجب عليه أن يكون جبلاً يقهر الأيام الصعبة، والعواصف العاتية، ويحطم ألاعيب الزمن ويسخر من مطارقه مهما كان نوعها، والنجاح لقائد العائلة حتى ولو أصبح وحيداً أكيد. لأن الجرح ينزف ولأن النزيف يولد الألم، ولأن الألم يولد الغضب الأحمر الذي يفعل فعله في النفوس الكبيرة. إن هناك في المنزل آمالاً كثيرة معلقة على هذا الإنسان وهي التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، ونسأله أن يكتب له النجاح والانتصار حتى يخرج من هذه المأساة المرحلية ويعود إلى سابق عهده من الهدوء والوئام والسلام.
إن الحياة العائلية قد يشوبها بعض المآسي، وقد تلعب الأيام دوراً مأساوياً ضدّها فتؤلمها، لكن هذه الأيام لن تلعب دائماً هذا الدور، إذا وقفت الإرادة الجبارة لتضع حدّاً لكل هذه المآسي والمحن.
إن الإنسان قد يضطر للعيش وحيداً، نتيجة الطلاق - الفراق - الهجر او الوفاة.. لكن هذا الوضع الجديد يجب أن لا يحول دون استمراره في المحافظة على التربية المنزلية الصحيحة حتى لا يصدم الأولاد وحتى لا تكون المأساة كبيرة وخطيرة وحتى لا تخيم بظلها الثقيل على حياة ومستقبل كل فرد من أفراد العائلة، فالمستقبل هو أهم بكثير من المآسي العابرة.




لماذا الحلول السليمة أفضل في معالجة إضطرابات الأولاد؟

بعد أن تحدثنا ملياً عن الأساليب الطبيعية اللازمة للتربية العائلية الصحيحة، سنتكلم عن قوّة العضلات التي يعتمدها عدد كبير من الأهل، قاصدين من خلالها تأديب وتهذيب الأولاد. إنني لا أتهجم على هذا النمط من الأساليب القديمة، مع العلم بأنني من الذين لا يحبذون هذه الطريقة في التربية ولا أشجعها.
رغبتي الوحيدة تتمثل بضرورة حل المشاكل العائلية عن طريق المفاوضات المباشرة التي تعتبر خير أسلوب للبقاء على توازن عائلي صحيح وسليم.
الحلول السليمة تبقى أفضل من غيرها في معالجة أكثر الاضطرابات التي تصدر عن الأولاد. على كل حال وفي بعض الحالات القصوى، وفي حال نفاذ أكثر الحلول السلميّة اعتقد بأنه يتوجب على الأهل استعمال الشدّة، لمحاولة إعادة الولد الشاذ إلى الصراط المستقيم. بعض المواقف الشاذة التي يصدر عنها تأخر الولد وتراجعه وتقهقره والتي تنعكس بوضوح على مجمل دراسته ومستقبله وتعرض حياته للضياع الكامل، يجب لجمها عن طريق استعمال القوّة.
خلال هذه الفترة الصعبة من حياة العائلة، يجب الاستعانة بأحد أطباء النفس، لأنه قد يلعب دوراً مهماً في عملية إعادة الولد إلى صوابه. الواقع أن التصادم عن طريق قوّة العضلات لا يحدث إلا مع الأولاد الكبار داخل البيت الواحد، لأن الصغار نادراً ما يعاندون الأهل بشكل واضح كما يفعله عادةً الكبار.
مثال ذلك: أم لثلاثة أولاد.
الأول: فتى في الرابعة عشرة من عمره.
الثاني: فتى في السادسة عشرة من عمره.
الثالث: فتاة في السابعة عشرة من عمرها.
لم يكن للأم أي سلطة عائلية على أولادها الثلاثة بحيث أن الرفض كان تاماً لكل ما كانت تطلبه منهم، وبعد أن ضاقت ذرعاً من جراء هذا الوضع الشاذ والأليم في آن، مما يدل على مقدار تسلط الأولاد وعدم احترامهم للشرعية العائلية قررت أن تلجأ إلى مبدأ الإضراب العام بدل الاستمرار في إدارة شؤون المنزل مع التمنع عن إعطاء أولادها مصروفهم اليومي.
في البداية اعتقد الأولاد أن ما تفعله والدتهم هو مرحلي، وسوف تتراجع عن إضرابها هذا ذات يوم، معتمدين على ضعفها، وعاطفتها.. ولكن بعد فترة من الزمن، شعر الأولاد بجديّة ما تفعله والدتهم وبخطورة الوضع العائلي العام، كما شعروا بأهميتها وبضرورتها داخل المنزل، ومن ثم بوجوب مسالمتها ومصالحتها، هنا قبلت الأم العودة عن إضرابها وبإعادة الأجواء العائلية إلى طبيعتها على شرط مساعدتها من وقت إلى آخر وبالتناوب.
إن إعلان مبدأ الإضراب من جهة الأم. كان له الأثر الجيد على الوضع العائلي العام، لأنه ساعد على تراجع الأولاد عن غيهم وطغيانهم وحدّ من أنانيتهم، كما ساعد على اعترافهم بأهميتها وبضرورة التقرب منها ومساعدتها.
مثال آخر: عائلة لشاب في الثامنة عشرة من عمره، ترك المدرسة لأنه لا يحب العلم، لكنه من جهة ثانية لا يحب أن يعمل، يقضي أكثر أوقاته في المنزل والمقاهي ويدمن على التدخين ويعاشر شباب السوء، وبعد محاولات يائسة من قبل الأهل لإعادة ولدهم إلى رشده، وردعه عن الطريق الشاذ، قرر والده طرده نهائياً من المنزل، مع العلم بأن والدته كانت تتدخل دائماً لصالح ولدها.
في ذات يوم قال الأب لابنه: إذا كنت تريد متابعة دراستك، فأنا مستعد لإعادتك الى المدرسة التي ترغب. وإذا كنت لا ترغب بالعودة إلى المدرسة، ولا تريد مدرسيها، ولكن تحب العمل في حقل من الحقول، فلا بأس أيضاً، وأنا سأشجعك من كل قلبي، وسأساعدك حسب مقدرتي للنجاح في هذا المضمار، أما إذا كنت لا تريد أن تدرس ولا ترغب في العمل، بل تريد أن تبقى عالة على عائلتك ومجتمعك، فإنني أنذرك للمرّة الأخيرة، وأعطيك مهلة أسبوع للتفكير ملياً بما قلته لك، بعدها وفي حال رفضك لكل النصائح التي وجهتها لك، يمكنك ترك المنزل نهائياً، لأن الحالة أصبحت لا تطاق.
ولكن للأسف لم يحدث أي تبدل خلال الأسبوع، فطُرد الابن من المنزل، وأخذ يقضي أيامه متنقلاً ما بين جدته وجده وأقاربه وأصدقائه، إلى أن بدأ الجميع يتذمر من وضعه الشاذ، فقرر الإبن العمل في محطة للمحروقات، مع العلم بأنه كان يكره هذه المهنة كرهاً شديداً، ممّا مكنه من استئجار غرفة صغيرة لسكنه، وبعد فترة من الزمن، قرر العودة إلى المدرسة، وبعد أن تردد طويلاً اتصل بوالده، وعرض عليه مشروع الدراسة، فرحب والده بالفكرة وأعاده إلى المنزل، بعدها أخذ الابن يدرس من جديد إلى أن نال الشهادة الرسمية، وشهادة الاختصاص التي أمنت له مستقبلاً زاهراً، ومكاناً مرموقاً في المجتمع.
إذاً فالموقف الصارم والمتشدد الذي أخذه الأب عن طريق طرد ابنه من المنزل، كان قاسياً وعنيفاً، لكنه كان في الوقت نفسه مفيداً للإبن لأنه أشعره بقيمة نصائح الأب، ووضعه مباشرة أمام قساوة الحياة، مما دفعه إلى مواجهتها بما يتناسب وقدراته.
العودة إلى الطريق الصحيح لم تحصل إلاّ عن طريق استعمال القوة والحزم، من هنا كان موقف الأب الصارم ضرورياً، لأن بعض الصدمات النفسية قد تكون أشد وقعاً من الصدمات الجسدية التي تحصل عن طريق استعمال قوّة العضلات.
هنا، وفي مجال حديثنا عن التربية المنزلية أعود لأشدد على ضرورة استنفاذ جميع الوسائل التربوية السليمة لمعالجة شتى المشاكل العائلية العالقة، قبل التفكير باللجوء إلى مبدأ القوّة وخاصة قوة العضلات. إن كل مُعضلة عائلية، تشبه إلى حدٍ كبير العملية الجراحية التي تتطلب حتى تكون ناجحة فطنة وذكاء ونباهة وهدوء أعصاب وعمل سليم.

المصدر:http://arb3.maktoob.com/vb/arb43550/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
غزال الريف

غزال الريف


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 07/10/2011
العمر : 33

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 30, 2011 2:36 am

الطلاق وكإنفصال الحنان عن الاطفال يؤثر سلبيا على سلوكهم كثيرا وكذلك يؤثر على
شخصياتهم مما يجعلهم انطوائيين في اغلب الوقت ، وبالانفصال يتأثر الاطفال من
حيث كيفية التربية التي ستكون غير متوازنة وذلك بنقص احدى الاطراف وبتشتت
هذه العائلة .



شكرا للمووضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لعيونها مسجل




عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 05/12/2011

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 05, 2011 3:08 am

لايوجد لدي ما اضيفه فقط اعجبني رد غزال الريف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اخصائية طموووحه




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
العمر : 32

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 1:38 am

شكرا على الموضوع الرائع..
بالفعل هناك تأثير سلبي ينتج عن طلاق الوالدين ، حيث يؤدي إلى تفكك الاطفال وتشتتهم إذا لم يجدوا من يساعدهم ويأخذ بيدهم..ولكن من وجهة نظري أرى بأن استقرار الاطفال بعد طلاق والديهم مع أحد الطرفين، مع التزامه بزيارة الطرف الآخر أفضل بكثير من العيش في جو أسري مليء بالصراعات والمشاحنات المستمرة التي تؤثر على شخصية الطفل وتؤدي إلى اضطرابها..
دمتم مبدعين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AD_SQU




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 17/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 5:02 am



نعم انه موضوع في غاية الاهميه خاصة ان نسبة الطلاق في عصرنا هذا زايدة عن ذي قبل ولذلك
".. إن مصير الأطفال يتأثر بمشكلة الطلاق إذ تعتبر هذه المشكلة بالنسبة لهم تجربة نفسية قاسية تؤثر على بناء شخصية الطفل بالإضافة إلى أنها تفسد الطفل ، إذا تجعل من مشاعره غير مستقرة ، ويكون الاضطراب في مثله العليا مصاحبا له ، وأيضا يمتد أثرها على حياته الدراسية .. ".
و مجمل الآثار المترتبة على تفكك الأسرة ، وأثرها على الأولاد

فمصير الأطفال هو أكبر مأساة في الطلاق في عصرنا هذا ، وذلك لموقفهم العاجز إزاء هذه المشكلة بحرمانهم من النأة الطبيعية وتركهم على الأقارب ، الذين لايحسنون رعايتهم ، ويترتب على ذلك عدم إستقرارهم نفسيا ، إذ تنشأ عندهم روح النقمة بسبب إبعادهم عن أمهاتهم ، فيصابون بأقسى الحالات النفسية وذلك لتأثرهم بالجو العدائي المحيط بهم ، متمثلاً في خصام الوالدين وعراكهم المستمر .. فيصاب الأطفال بالعقد النفسية ويشعرون بالتعاسة في حياتهم .

ولقد نظر الدكتور محمد عاطف غيث في آراء الباحثين حول التفكك الأسري فلخص نظرتهم فقال :-

" .. إن تصدع الأسرة يعتبر في نظر كثير من الباحثين سببا هاماً في انحراف الأحداث وفي السلوك الإجرامي عامة ، وفي عدد من مشاكل سوء التكيف والتوافق والمرض النفسي الذي يتعرض له الأفراد في حياتهم أو في تفاعلهم مع أعضاء المجتمع الآخرين .

ويرى الكاتب إلياس ديب أن من يعيش في جو من الحرمان العاطفي وعدم الإستقرار والأمان ، تحف به المصاعب والعراقيل وتضطره ظروف الحياة الصعبة إلى الكفاح المبكر في سبيل لقمة العيش ، فكم ترى من أطفال يمسحون السيارات في المواقف ، وكم نراهم يمارسون المهن الشاقة المتعبة ! وهذا بدوره يؤدي إلى الإضرار بالأجيال سواءً من الناحية الجسدية أو النفسية أو الاجتماعية ، فينشأون فاقدو الشعور بالواقع لما واجهوا فيه من المرارة والحرمان .

ومن أبرز الآثار الناجمة عن التفكك الأسري على الأولاد فقدان الوظيفة التربوية ، فإذا حدث في الأسرة تصدع يا ترى من الذي يقوم بواجب التربية لهؤلاء الأولاد ؟

فالأب قد تزوج إمرأة أخرى فأخذت كل وقته ، والأم تزوجت وعاشت مع زوجها ، وبالتالي فقد يعيش الأولاد مع أبهم أو مع أمهم وكلا المكانين يذوق فيهما الأولاد المرارة والعذاب غالبا . فقد وجد بعض الأولاد عاشوا مع زوجات آبائهم ووجدوا العطف والرعاية والحنان ، وكذلك يوجد أولاد عاشوا مع أزواج أمهاتهم ووجدوا التربية الصالحة والإهتام الجيد ، ولكن هذا قليل في المجتمعات .

.. فالأسرة من أهم وظائفها التربية ، فيها يجد الطفل من يصحح له أخطاءه ، يجد من يقول له : هذا حلال وهذا حرام ، يجد من يقول له : هذا صحيح وهذا خاطئ ، لأن سلوك الإنسان سلوك مكتسب من البيئة المحيطة به

وقد تورث الأسر المتفككة أجيالها الإصابة بالعقد النفسية والمشاكل العصبية وتستمر هذه المشكلة والعقد حتى وإن وصولوا إى سن الشباب وسن تكوين الأسرة ، وهذا هو الذي لاحظته في المجتمع .

.. وتؤكد وجهات النظر العلمية والطبية أن أبناء المطلقين والمطلقات يعانون من مشاكل نفسية وجسمية أكثر من الأبناء الذين يواصلون عيشهم تحت سقف بيت واحد مع والديهم .

حتى ولو كانت الخلافات تسيطر عليهم بشكل دائم ، تأكد ذلك من خلال دراسة أجرتها مؤسسة " جوزيف رونتري " البريطانية بإستخدام الأساليب العلمية في دراسة آثار الطلاق على نشأة ونموالأبناء ، وقبل أيام من نشر نتائج هذه الدراسة كان ( مركز دراسات سياسة الأسرة ) البريطاني ينشر – هو الآخر – نتائج بحث جديد في نفس المجال وأنتهى أيضاً بنتائج مشابهة .

ومن إطار هذا البحث قام الباحثون بمقابلة ( 152 ) طفلاً تتراوح أعمارهم بين (9 ) سنوات ( 14 ) سنة ومتابعتهم لمدة تصل إلى عامين دراسيين ، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ينتمون إلى آباء مطلقين أو إلى آباء يبدآن في تكوين أسرة جديدة مع شريك آخر يكونون في الغالب بحاجة إلى مساعدة نفسية حتى يتقبلوا الأمر الجديد .

وأكدت النتائج – أيضاً – أن هؤلاء الأبناء أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية وجسمية " سايكوماتيك " ولكن أسبابها نفسية في المقام الأول ، إضافة إلى أنهم قد يحتاجون إلى نفقات إضافية ، علاوة إلى أن الأطفال الذين يعيشون مع أطراف أخرى غير آبائهم يكون أدؤهم في المدرسة أقل مقارنة بأطفال الآباء المنفصلين أما أسوأ النتائج فكانت على الأطفال تكون المشاكل النفسية ومشكلات الدراسة لديهم ثمانية أضعاف الأطفال الآخرين .

هذا ومما ينبغي أن يعُلم أنه قد يوجد تفكك في الأسرة نتيجة عدم قيام أحد أفراد الأسرة بدوره بصورة صحيحة فلقد يرزق الله تعالى زوجاً عدداً كثيراً من البنات فنجده يتغير في معاملته لزوجته ، وقد يتعدى ذلك إلى أن تنشأ البنت في أسرة ملؤها المشاكل والنزاع ، والنتيجة الطبيعية لهذه المعاملة سيئة بالغة الخطورة في المجتمع ، وتلك الخطورة تظهر في نفسية البنت في ثلاث مراحل :-

الأولى : تغرس في نفس البنت شعوراً بالمهانة والضعف حتى إذا أصبحت أماً لم يكن في إستطاعتها أن تثبت في نفوس أبنائها الشعور بالعزة والقوة ، وقد تتغلب الفتاة في مرحلة الشباب على ما وجاهته في صغرها فتبني أسرة قوية متماسكة .

الثانية : تشعر الفتاة بأنها مظلومة مهضومة الحق ، فتحاول أن تنتقم لذلك فتكون سببا من أسباب التفكك الأسري .

الثالثة : المعاملة السيئة تؤدي بالبنت إلى الخروج عن العادات والتقاليد إلا إذا عصمها الله تعالى بيد تنقذها من هوة الفساد والانحراف ويستحيل أن تنسى ما عانته من مشاكل ومصائب في صغرها .

أن من أهم آثار التفكك الأسري على الأولاد ما يلي :-

1- فقدان الأمن : ويعتبر من أهم الآثار النفسية للتفكك الأسري فالأولاد لا يشعرون بالأمن ، فقد تواجه الولد مشكلة فلا يستطيع حلها ، ويفتش عن أبيه فلا يجده ، لأنه قد يكون في بيت آخر مع زوجته الأخرى ، ويؤدي ذلك بالولد إلى فقدان القدوة والمثل الأعلى الذي يساعده في حل مشاكله .

2- ضعف الوظيفة الإقتصادية للأولاد ، فلا يجدون من يلبي طلباتهم (" وذلك قد يؤدي بالولد إلى الانحراف ويتعلم من رفقاء السوء الطرق المحرمة للحصول على لقمة العيش كأن يتعلم كيفية إرتكاب جريمة السرقة ، أو أن يمارس بعض الأعمال المحرمة في سبيل الحصول على المال ").

و أن التفكك الأسري يعتبر ضربة قاضية على الإستقرار الأسري فتؤثر على العلاقات الأسرية سواءً أكانت بين الزوجين أو بين الزوجين والأولاد ، وفي حالة زواج الأب مع وجود الأولاد معه قد تخلق لهم مشاكل كثيرة ، وفي حالات كثيرة تكون زوجة الأب عامل تعذب لهم وإضطهاد ، وكل تلك العوامل والضغوط النفسية قد تسبب انحراف الأبناء ، وفي أحيان قليلة جدا قد يحصل العكس وتقوم زوجة الأب بالعطف على الأبناء وتربيتهم تربية صالحة مما يفجر عندهم موهبة الإبداع والخلق وحب الحياة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميره بطبعي

أميره بطبعي


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 20/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 2:40 pm

شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
مما لاشك فيه أن للطلاق أثار سلبية على الأبناء وفي الوقت الذي قد يمثل الطلاق تدميرا لحياة الوالدين أو راحة لهما من المشكلات والأسباب التي أدت إليه، نجد بما لا يدع مجالا للشك أن الأطفال يشعرون بالرعب والحيرة من وقوع الطلاق حيث يمثل تهديدا لأمنهم. ويشعر بعض الآباء بالضرر والارتباك الشديدين من جراء حدوث الطلاق، ومن ثم قد يتحولون إلى أطفالهم عسى أن يجدوا فيهم العزاء. والحقيقة أن مسألة الطلاق قد تلقى سوء فهم من جانب الأطفال إذا لم يذكر الآباء لأبنائهم تفاصيل ما يجري حولهم، وإلى أي مدى يتعلق الأمر بهم، وما هو مصيرهم إذا وقع هذا القدر المحتوم.
فالأطفال غالبا يعتقدون أنهم سبب النزاع الحادث بين الأم والأب. ويفترض كثير من الأطفال أن عليهم مسؤولية جمع شمل والديهم ثانية حتى ولو كان ثمن ذلك التضحية بأنفسهم أحيانا. إن احتمالية التعرض لكل من الأمراض العضوية والعقلية يمكن أن تنشأ وتتزايد في كل الأجواء الدرامية التي تصاحب فقدان أحد أو كلا الوالدين نتيجة الطلاق. ومع ذلك فمن خلال الاهتمام والرعاية يمكن تعبئة قوى الأسرة واستنفارها عند وقوع الطلاق لمساعدة الأطفال على التعامل بشكل بناء مع مسألة وضع حد لأي نزاع أسري.
وينبغي على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بأي ضغوط قائمة ومستمرة في حياة أطفالهم]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشاوير الصمت




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 17/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 8:03 pm

االجميع يجمع على أن للطلاق آثار سلبية على الأطفال وهذا مما لا شك فيه الا أنه لا يجب تجاهل أن الطلاق قد يكون حلا وراحة للكثييرين من الاطفال الذين أنهكتهم خلافات أبويهم االمستمرة ولو على أبسط الأشياء,,,
طرح جدي بحاجة للتعمق فيه لسبر أغواره ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اخصائية قيد الدراسة

اخصائية قيد الدراسة


عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 25/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 8:28 pm

موضوع غاية في الاهمية تسلمين ع الطرح ...

حبيت اضيف بعض من الاثار المترتبة على مشكلة الطلاق :

آثار الطلاق على الأسرة:



إضافة إلى ما للطلاق من آثار سلبية على كيان الأسره ، فإن له آثاره على كل فرد فيها ، وهو ما أكدته الدراسة الصادرة عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجيه حيث ذكرت أن آثار الطلاق و تداعيه تنعكس على جميع أفراد الأسرة، وقد ورد في تلك الدراسة ما يلي :

1- إن للطلاق تداعياته على المرأة ، حيث تعاني الزوجه من ضغط نفسي قوي بعد الإنفصال نتيجة ظروف الطلاق ، وبسبب وجود أبناء ؛ حيث تتحول المطلقة لعائل وحيد ، فضلاً عن موقف أسرتها من عملية الطلاق وصعوبة زواجها مرة أخرى إذا كانت فوق سن الأربعين.


2- لا تقتصر آثار الطلاق المدمرة على الزوجة فقط بل يتأثر الرجل أيضا ؛ حيث يعاني الكثير – شأنه شأن المرأة – من أمراض جسدية ومشكلات نفسية بعد الطلاق مقارنة بحالاتهم قبل وقوعه ، فالرجل غالبا ما يجد نفسه وحيداً نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية والتي تتسم غالبا بالسطحيه.


3- كما يتأثر الأطفال أيضاً نتيجةانهيار العلاقة الزوجية حيث يؤثر سلباً على عملية تنشئتهم النفسية ، ويفقدون الشعور بالأمان ، ولا يحصلون على حاجاتهم الطبيعية من الشعور بالراحة و الإستقرار والطمأنينة التي هي عصب عملية التنشئة النفسية و الإجتماعية


من آثار الطلاق على الأطفال :

يُعرب الوالدان اللذان اضطرا إلى إنهاء حياتهما الزوجية بالطلاق عن قلقهما بشأن تأثير هذا الأمر على أطفالهما. ورغم انشغال الوالدين بمشكلاتهما الشخصية إلا أنهما يدركان أنهما أهم الناس في حياة أبنائهم وأطفالهم.

وفي الوقت الذي قد يمثل الطلاق تدميراً لحياة الوالدين أو راحة لهما من المشكلات والأسباب التي أدت إليه، نجد بما لا يدع مجالاً للشك أن الأطفال يشعرون بالرعب والحيرة من وقوع الطلاق حيث يمثل تهديداً لأمنهم. ويشعر بعض الآباء بالضرر والارتباك الشديدين من جراء حدوث الطلاق، ومن ثم قد يتحولون إلى أطفالهم عسى أن يجدوا فيهم العزاء. والحقيقة أن مسألة الطلاق قد تلقى سوء فهم من جانب الأطفال إذا لم يذكر الآباء لأبنائهم تفاصيل ما يجري حولهم، وإلى أي مدى يتعلق الأمر بهم، وما هو مصيرهم إذا وقع هذا القدر المحتوم.


فالأطفال غالباً يعتقدون أنهم سبب النزاع الحادث بين الأم والأب. ويفترض كثير من الأطفال أن عليهم مسؤولية جمع شمل والديهم ثانية حتى ولو كان ثمن ذلك التضحية بأنفسهم أحياناً. إن احتمالية التعرض لكل من الأمراض العضوية والعقلية يمكن أن تنشأ وتتزايد في كل الأجواء الدرامية التي تصاحب فقدان أحد أو كلا الوالدين نتيجة الطلاق. ومع ذلك فمن خلال الاهتمام والرعاية يمكن تعبئة قوى الأسرة واستنفارها عند وقوع الطلاق لمساعدة الأطفال على التعامل بشكل بناء مع مسألة وضع حد لأي نزاع أسري.

وينبغي على الوالدين أن يكونا على دراية كاملة بأي ضغوط قائمة ومستمرة في حياة أطفالهم. ومن أمثلة هذه الضغوط فقدان الحافز لمواصلة الدراسة والانتظام في المدرسة، أو في إنشاء صداقات مع الآخرين أو حتى في التمتع بالحياة. ومن المظاهر التي تدعو للحذر أيضاً الإفراط في النوم أو العكس أي السهر المتواصل، أو إعلان التمرد والثورة بشكل غير طبيعي أو الولع بالجدل والخلاف داخل الأسرة.


إن الأطفال في حاجة ماسة إلى أن يعرفوا أن كلاً من الأم والأب سيظلان يمارسان مهامهما كوالدين على الرغم من انتهاء علاقة الزوجية بينهما، وانفصالهما في حياتهما المعيشية. ومن شأن النزاعات الطويلة حول حضانة الأبناء، أو الضغط عليهم لاختيار طرف دون الآخر للعيش معه، أن يشكل ضرراً بالغاً على الأطفال وخصوصاً الصغار منهم، ومن شأنه أيضاً أن يضاعف من الآثار الجانبية للطلاق.
إن التزام الوالدين المستمر برفاهية أطفالهم وصالحهم وسعادتهم لهو أمر ضروري وحيوي.
فإذا ما بدت على الطفل أي دلائل ضغط أو إجهاد، يتوجب على طبيب العائلة أن يشير على الوالدين بأحد أطباء النفس المختصين بعلاج الأطفال والمراهقين. وبوسع الطبيب المذكور أن يقوم الحالة ويعالج أعراض هذا الإجهاد أو الضغط. وبمقدور طبيب النفس أيضاً أن يلتقي الوالدين لمساعدتهم على كيفية التخفيف من آثار الطلاق على جميع أفراد العائلة بأسرها.



والف شكر لج ع الطرح المميز Cool
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خمائل الأمل




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 25/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 30, 2012 2:12 am

أشكرك جزيل الشكر أختي الفاضلة ’’أخصائية أولى ’’ على طرح هذا الموضوع الذي كان وما يزال يعاني منه كثير من الناس ولكن الفئة الأكثر تأثرا في هذه المشكلة هي فئة الأطفال لذلك يجب على كل من الوالدين اتخاذ الآتي في الطلاق وبالأخص قبل الطلاق:

أولاً يجب تجنيب الأبناء المشاكل ورؤيتهم لتناحر الأبوين ويخطأ كل أب وام يجهر بالمشاكل أمام أبناءه.

ثانياً يجب ان يظهر كل طرف تجاه الأخر الأحترام الواجب له أمام أبناءه حتى لا ينتقص قدر أحد منهم أمام الابناء.

ثالثاً ليس لأي طفل الذنب في أنه ولد بين أبوين غير متفاهمين فهو له حق عليهم في أن ينشأ نشأة سوية سليمه فهو لم يكن له دخل أو يد فى إختيارهم لبعض من الاساس ولم يكن يملك أن يختار أبويه وإنما هو مغلوب على أمره ويكفيه الشرخ الذى حدث فى الأسره ورؤيته لأصدقاءه ين أبويهما فى المناسبات المختلفه وهو عليه أن يفقد احدهما فيجب تجنيب الطفل الأحساس بالشعور بالنقص بين زملاءه.

رابعاً لا يجب أن يستخدم أياً من الأبوين الأطفال كوسيله للانتقام من الطرف الأخر فللطفل الحق أن يهنأ بأبيه وامه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الراشدية




عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 16/09/2012

تأثير الطلاق على الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأثير الطلاق على الأطفال   تأثير الطلاق على الأطفال I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2012 2:27 am

".. إن مصير الأطفال يتأثر بمشكلة الطلاق إذ تعتبر هذه المشكلة بالنسبة لهم تجربة نفسية قاسية تؤثر على بناء شخصية الطفل بالإضافة إلى أنها تفسد الطفل ، إذا تجعل من مشاعره غير مستقرة ، ويكون الاضطراب في مثله العليا مصاحبا له ، وأيضا يمتد أثرها على حياته الدراسية .. ".

شكرا على الطرح القيم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأثير الطلاق على الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأثير الإنترنت على الأطفال
» تأثير ألعاب الفيديو على الأطفال
» التلفزيون والعنف
» ما بعد الطلاق
» إحصائيات مفزعة عن الطلاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: