العلاقات الاجتماعية في المدرسة وأثرها على الحالة النفسية للطالبة:
أثر العلاقات الاجتماعية في المدرسة على الصحة النفسية للطالبة :
العلاقات بين المدرسة والتلميذة التي تقوم على أساس من المودة والتوجيه والإرشاد السليم تؤدي إلى حسن العلاقة بين المدرسة والتلميذة وإلى النمو التربوي والنمو النفسي السليم .
العلاقات بين التلميذات بعضهن ببعض التي تقوم على أساس من التعاون والفهم المتبادل تؤدي إلى التوافق النفسي السليم .
العلاقات بين المدرسة والأسرة خاصة عن طريق مجالس الأمهات تلعب دوراً هاماً في إحداث عملية التكامل بين الأسرة والمدرسة في عملية رعاية النمو النفسي للطالبات .
دور المعلمات في تحقيق الصحة النفسية :
تلعب المعلمة دوراً هاماً في عملية التربية وفي رعاية النمو النفسي وتحقيق الصحة النفسية للطالبة فهي دائمة التأثير في الطالبة منذ دخولها المدرسة حتى خروجها وهي ملقنة علم ومعرفة و تنمية معارف الطالبات وهي موجهة تصحح سلوك الطالبة إلى الأفضل .
دور المدرسة بالنسبة للنمو النفسي والصحة النفسية للطالبة :
تقديم الرعاية النفسية إلى كل طالبة ومساعدتها في حل مشكلاتها والانتقال بها من طالبة تعتمد على غيرها إلى راشدة مستقلة معتمدة على نفسها ومتوافقة نفسياً .
تعليمها كيف تحقق أهدافها بطريقة ملائمة تتفق مع المعايير الاجتماعية بما يحقق توافقها الاجتماعي .
مراعاة قدرتها في كل ما يتعلق بعملية التربية والتعليم
الاهتمام بالتوجيه والإرشاد النفسي والتربوي والمهني للتلميذة .
الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية في التعاون مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى وخاصة الأسرة .
مراعاة كل مامن شأنه ضمان نمو الطالبة نمواً نفسياً سليماً .
إن المعلمة ليست ناقلة معلومات ومعارف فقط ،ولكنها بالإضافة إلى ذلك معلمة لها رأي التوافق مشّخصة لمظاهر وأعراض أي اضطراب سلوكي ، مصححة ومعالجة لهذا الاضطراب .