الدراسة (1) : الاستعداد الشخصي وأهميته في إعداد الاخصائي الاجتماعي ..
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد السمات الرئيسية للأخصائي الاجتماعي بصفة عامة وصفات الاخصائي الاجتماعي المدرسي بصفة خاصة ، وتخدم هذه الدراسة الباحث في توضيح المحددات والصفات المطلوبة لممارس هذه المهنة بمجالاتها المختلفة ومن بينها المجال المدرسي وقد وضحت هذه الدراسة أن السمات الرئيسية للأخصائي تنحصر في جانيين أساسيين هما :ـ
- الاعداد المهني ..
- الاستعداد الشخصي ..
أما الجانب الأول فيتضمن :ـ
أ. تزويدة بقاعدة علمية واسعة من العلوم الانسانية المختلفة كعلم النفس والاجتماع والاقتصاد والصحة والتشريع .... الخ
ب. الدراسة الشاملة لمهنة الخدمة الاجتماعية : تعريفها وفلسفتها وطرقها المختلفة وبالتالي ربط النظرية بالتطبيق لتكوين المهارة الاساسية للمهنة ويتطلب نموها توافر الاستعداد والتعليم والتدريب .
أما الجانب الآخر فيتضمن الصفات الشخصية الفطرية والمكتسبة :ـ
أ. قدرات جسمية وصحية مناسبة لقيامهم بواجباتهم نحو عملائهم .
ب. اتزان انفعالي يكسب صاحبه القدرة على ضبط النفس .
ت. الحصول على معارف كافية من العلوم المهنية وذكاءاً مناسباً وبعض القدرات الخاصة – لفظية وحسية وتصويرية - .
ث. التحلي بالسمات الاخلاقية السوية كسعة الصدر وحب الآخرين ، كما تعرضت هذه الدراسة لتحديد الصفات اللازم توافرها للأخصائي الاجتماعي بالمدارسة على اساس تحليل العمل وتنقسم إلى قسمين :
الصفات الشخصية تتضمن :
أ- القدرة على التعاون مع الآخرين وتنمية العلاقات الطيبة التي التي يتطلبها الاشراف الاجتماعي والاحتفاظ بالموضوعية في إطار العلاقات الانسانية .
ب- القدرة على المرونة والحكم الصادق السليم .
ت- الفهم العميق والاهتمام بالمشكلات الخاصة بأفراد المجتمع المدرسي مع الاستعداد للعمل الجاد وتحسين مستوى المهنة باستمرار .
الاتجاهات وتتضمن :ـ
أ- الاهتمام بمشكلات تكيف الشباب ومساعدة الأفراد على حل المشكلات الخاصة بالأفراد .
ب- الاعتراف بالفروق الفردية وتقبله واحترام كيان الفرد وشخصيته .
ت- الاعتراف بنواحي القصور المعرفي مع فهم الذات أيضاً وتقبلها .
ث- الاهتمام والميل إلى الاستزادة من المعرفة الخاصة بشئون المجتمع .
ج- الاتجاه الموضوعي الناضج نحو عناصر المدرسة وأولياء أمور الطلبة وأعضاء الهيئات المتصلة بعمله في المجتمع المحلي .
وقد توصلت الدراسة إلى أهمية توفر الاستعداد الشخصي لدارسي الخدمة الاجتماعية حتى يتسنى إعداده المهني وأوصت الدراسة بالتركيز على أسلوب اختيار طلاب الخدمة الاجتماعية المتوفر فيهم هذا الاستعداد وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاختبارات والمقاييس التي يمكن الاستعانة بها في التعرف على هذا الاستعداد .
الدراسة (2) : مشكلات طلبة المرحلة الاعدادية وحاجاتهم الارشادية :ـ
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه التلميذ في المرحلة الاعدادية ومعرفة تلك المشكلات يؤدي إلى وضعها في بؤرة انتباه الذين يريدون أن يبنوا عليها برنامجاً إرشادياً يساعد على تكيف التلميذ في تلك المرحلة ..
توصلت هذه الدراسة بالاضافة إلى تحديد معظم المشاكل التي يعاني منها الطلبة في المرحلة الاعدادية إلى تحديد حاجات تلاميذ هذه المرحلة وهي :
أ- حاجات تتعلق بالمدرسة :
مناسبة مكانها ونظافتها وسعة ساحاتها وغرفها وتوفر الكتب التي يقبل عليها طلبة هذه المرحلة في مكتبتها، وإتاحة الانشطة للطلاب رياضية بأنواعها ورحلات وزيارات للمؤسسات الأخرى .
ب- حاجات تتعلق بإدارة المدرسة وهيئة التدريس :
وتتجلى هذه الحاجات في الحاجة للمدرس الصالح في سلوكه وتوجيهاته وعدم التحيز لبعض التلاميذ دون الآخر واجتناب أسلوب العقاب بالضرب والاهانة من قبل المدير والمدرسيين لأن ذلك يجلب كره المدرسة والمدرس وبالتالي مادة المدرس ومن ثم الرسوب المتكرر .
ح- حاجات تتعلق بالتحصيل الدراسي والامتحانات :
الجهل بطرق المذاكرة الجيدة وكثرة الواجبات وصعوبة فهم بعض المواد والنفور من المذاكرة أحياناً لكثرة أساليب العقاب المتبعة مع التلاميذ والخوف من الامتحانات وعدم التشجيع واستخدام أسلوب الثواب .
خ- حاجات تتعلق بواجبات التوجيه في المدرسة :
وذلك لحاجة التلاميذ لمعلومات كافية عن انواع الدراسات المختلفة ومعلومات عن مدى قدراتهم العقلية وميولهم التي تتناسب مع تلك الدراسات .
د- الحاجات المتعلقة بالتكيف الشخصي ( النفسي ) :
كالحاجة لتخفيف الشعور بالذنب والتخلص من الكآبة النفسية وتلطيف السلوك الانفعالي والحاجة إلى الثقة بالنفس .
ذ- بالاضافة إلى الحاجات النابعة من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والاسرية والصحية .
الدراسة (3) : خصائص مرحلة المراهقة :ـ
حيث إن معظم الدراسات عن المراهقة دراسات أجنبية فقد هدفت هذه الدراسة الوصول للحقيقة حول المراهقة في المجتمع العربي بالذات ومن ثم إيجاد الفرق بين خصائص المراهقة في الذكور والاناث وهل هو فرق جوهري ومعنوي إحصائيا .
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
أ- توصلت هذه الدراسة إلى تحديد أهم الاتجاهات لمرحلة المراهقة والتي من الضروري أن يأخذها الأخصائي الاجتماعي في عين الاعتبار وهي مرتبة حسب أهميتها من وجهة نظر الدراسة – احترام الآخرين – ظهور الهوايات – الخيال الواسع – المناقشة العصيبة – إثبات الوجود – سعة التفكير – تأنيب الضمير – حب السيطرة – المناقشة – المثالية – الخصام .
ب- بعض مشكلات مرحلة المراهقة مرتبة حسب أهميتها من وجهة نظر الدراسة : الخجل – التوتر – أحلام اليقظة – القلق – الاضطراب النفسي – عدم القناعة – عدم الاهتمام بالآخرين – الخوف – العدوان – الصراع – اللامبالاة – المشاكسة .
الدراسة ( 4 ): أثر الاشتراك في النشاط المدرسي في التحصيل الدراسي في المدرسة المتوسطة ..
أهداف الدراسة :
أ. الوقوف على ما إذا كان الاشتراك في النشاط المدرسي يؤثر في التحصيل الدراسي للمواد الدراسية .
ب. إبراز الفروق بين المدارس المختلفة بالنسبة لأثر الاشتراك في النشاط في المستوى التحصيلي لتلاميذ كل منها ومحاولة تقديم التفسيرات المناسبة لذلك .
ت. الوقوف على رأي المسؤولين عن النشاط المدرسي بالمدارس في قيمته التربوية .
ث. معرفة العقبات التي قد تحول دون تحقيق النشاط المدرسي لأهدافه .
أهم نتائج البحث :
1. يوجد فرق في التحصيل الدراسي بين المشتركين في النشاط المدرسي وغير المشتركين فيه ولصالح المشتركين في النشاط .
2. أن هذا الفرق معنوي عند مستوى 1% ويمثل تحسناً عاماً بين المشتركين في النشاط .
3. يجمع المسؤولين عن النشاط المدرسي في المدارس على أنه يمكن للنشاط المدرسي أن يحقق نتائج تربوية قيمه .
4. تحديد العقبات التي تحول دون تحقيق النتائج المرجو للنشاط مرتبة حسب أهميتها :
(1) عدم توفر المواد والأدوات اللازمة لممارسة النشاط .
(2) عدم وجود مقابل مادي أو أدبي للإشراف الجيد على النشاط .
(3) إزدحام اليوم الدراسي بالدروس بالنسبة للطلاب والمدرسين .
(4) عدم توفر الأماكن لجماعات النشاط .
الدراسة (5) : تسجيلات الحالات الفردية التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي في المدارس ..
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة تسجيل الحالات الفردية في الميدان المدرسي والتعرف على الصعوبات التي ارتبطت بهذا التسجيل ونوعية الاشراف الذي يتم عليه بالإضافة إلى مدى اهتمام الادارة به. ومن خلال دراسته الاستطلاعية توصل للنتائج التالية :ـ
اتضح أن الأخصائي المدرسي بصفة عامة يهتم بالتسجيل ولكن الصعوبات التي تحيط به تحول دون أن يتم هذا التسجيل بالكيفية المطلوبة كما توصل الباحث إلى أن أنواع المشكلات المختلفة لا تحظى بنفس الاهتمام بل إن التسجيل يركز على المشكلات الأسرية والسلوكية والدراسية والاقتصادية .
كما أظهرت الدراسة أن الاشراف الذي يتم على الاخصائي يتسم بالطابع الإداري أكثر من الطابع الفني فضلا عن أنه لا يحقق التقدم المهني للأخصائي في مجال العمل وإلى جانب ذلك فقد توصلت الدراسةإلى أن الادارة في طريقها المتطور السريع لفهم دور الاخصائي في العمل مع الحالات فهي غالباً ما تساعده وتتعاون معه لأداء هذا الدور .
هذا بالإضافة إلى العديد من الدراسات الأخرى في ميدان الخدمة الاجتماعية المدرسية ومنها :
الدراسة (6) : معوقات عمل الاخصائي الاجتماعي المدرسي بجمهورية مصر العربية .
الدراسة (7) : مشكلات الشباب الاجتماعية في الدول العربية الخليجية .
الدراسة (
: تقويم النشاط المدرسي في المدرسة المتوسطة بدولة الكويت .
الدراسة (9) : ممارسة خدمة الفرد في إدارة وسط الاسكندرية التعليمية .
الدراسة (10) : ممارسة الخدمة الاجتماعية في التنظيمات المدرسية .
الدراسة (11) : دراسة تطبيقية لممارسة طريقة تنظيم المجتمع في المدرسة . وغيرها ...
المرجع : ـ
سعد مسفر القعيب ، الخدمة الاجتماعية والمدرسة ، ( دار المريخ للنشر ، 1406هـ - 1986م ، الرياض ) ، صــ 159 – 180