مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة الكذب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الطموحه




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/02/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة الكذب    مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2013 3:03 am

الكذب من المشكلات الخلقية التي لا تواجه عادة من هيئة المدرسة بالتقويم أو العقاب الذي يتناسب مع درجة خطورتها , و هي من المشكلات التي لا مجال لمنعها أو علاجها إلا عن طريق أساليب علاجية أو عقابية منظمة و من المهم أن لا تكون المدرسة مجتمعا يساعد على تنمية هذه الانحرافات بالوقوف موقفا سلبيا تجاهها و لذلك تحول هذه الحالات للأخصائي الاجتماعي المدرسي ليتعامل معها بأساليبه العلاجية و الوقائية و الانمائية .
و الكذب من المشكلات التي تتصل بالخوف إتصالا وثيقا , و يرى بعض الباحثين أن الكذب الحقيقي عند الأطفال لا ينشأ إلا عن خوف و الغرض الأساسي منه حماية النفس , و نظرا لشيوع الكذب و أهميته البالغة نتجه لدراسته قائما بذاته , و يرجع الاهتمام بهذا الموضوع إلى أسباب عدة أولها : أن الكذب يستغل في العادة لتغطية الذنوب و الجرائم الأخرى و ثانيها : و جود علاقة كبيرة بين خصلة الكذب و خصلتي السرقة و الغش و قد وجد الباحثون في جرائم الأحداث بنوع خاص أن من إتصف بالكذب يتصف عادة بالسرقة و الغش , و لا غرابة في هذا إذا علمنا أن هذه الخصال الثلاثة تشترك في صفة واحدة و هي عدم الأمانة حيث أن الكذب هو عدم الأمانة في وصف الحقائق , نجد أن السرقة هي عدم الأمانة نحو ممتلكات الغير , و أن الغش هو عدم الأمانة في القول أو الفعل بشكل عام .
و في كثير من حالات الكذب نجد لها جذورا مستمدة من البيئة الأسرية , فقد يمتصها التلميذ من أنماط السلوك التي تظهر في تصرفات الوالدين أو في علاقاتهما ببعضهما , و هنا يقع على عاتق الأخصائي الاجتماعي المدرسي مساعدة الآباء و الأمهات بتهيئة الجو الأسري الهادي الذي يشعرهم بالدفء العاطفي , و الذي يساعد المدرسة في تأدية رسالتها التربوية و يجنب تلاميذها مثل هذه المشكلات الخلقية .
و الأخصائي الاجتماعي المدرسي عندما يمارس أدواره المهنية مع هذه الحالات يدرس كل حالة على حدة , ليتبين إذا ما كان التلميذ كذبه متكررا أم نادرا و إن كان متكررا فما نو عه و ما الدوافع إليه ؟ فإن كانت دوافعه بيئية فإنه يشترك مع الأسرة في علاجها , مع تبصره للأسرة بهذه الدوافع , و تأكيده لها بعدم مواجهة الكذب بالضرب أو السخرية أو التشهير , لأن هذه الأساليب العقابية تأتي بنتيجة عكسية .
كما يشترك الأخصائي الاجتماعي المدرسي مع الأسرة في أن يتجنب الطفل الظروف التي تشجع على الكذب , فلا تعطى للكاذب الفرصة للإفلات بكذبه دون أن نكشفه بالأدلة القاطعة حتى لانتسرع في إصدار الأحكام عليه و إذا كان لدينا تلميذا تعودنا منه الكذب فلا نجعله شاهدا في حادثة ما , لأن هذا يعطيه فرصة في للإستمرار في كذبه فتتثبت بالتكرار و التعود , و عندما يتعامل الأخصائي الاجتماعي مع هذه الحالات فإنه يهتم اهتماما كبيرا بتكوين علاقة مهنية قوية تشعر التلميذ بتقبله و احترامه , و أن هناك من يحبه رغم سلوكه المنحرف , وعندئذ يطمئن إلى الأخصائي و يثق به , و يبادله الحب و الاحترام , و يقع تحت تأثيره و عندئذ يستطيع الأخصائي الاجتماعي تغيره و تعديل سلوكه , بعد مساعدته في إحداث التعديلات البيئية و الذاتية اللازمة .
بعض العوامل التي تشجع التلميذ على الكذب :
1-خوف التلميذ من العقاب و التأنيب و التوبيخ يدفعه إلى الكذب ليقي نفسه منها .
2-كثرة المنجزات المدرسية التي يطالب بها التلميذ تجعله يستعين بمن ينجزها له , ثم يكذب مدعيا أنها من جهده وعمله .
3- إسناد بعض المسئوليات للتلميذ لا تتناسب مع قدراته تضطره إلى إختراع حيل أو أكاذيب للتخلص من مظهر العجز .
4-وجود الطفل الفقير في بيئة غنية تدفعه لإختراع الأكاذيب و الحيل ليستطيع مسايرتهم
5- وجود نماذج من المدرسين لا يتصفون بالصدق و كثيرا ما يكذبون أمام التلاميذ , فيصبحون قدوة سيئة يقتدون بها .
6- وجود التلميذ في مواقف مخجلة أو محرجة تضطره للكذب سواء في البيت أو في المدرسة .
7- وجود بعض الآباء و الأمهات يخلفون الوعد , و يختلقون الأعذار لتفادي بعض المواقف , بل و يكذبون أمام أبنائهم و هم لا يعلمون أن الطفل يتشرب منهم هذه السلوكيات بعد أن يقلدهم .
8- بعض أساليب التنشئة الخاطئة كتدليل و الخوف الزائد تجعل الوالدين يتقبلون كذب أبنائهم و يتغاضون عنه فيستمربه الأبناء و يتعودون عليه .
و كل هذه العوامل و غيرها يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي المدرسي بأساليبه العلاجية الذاتية و البيئية المناسبة .
المرجع : مداخل الخدمة الاجتماعية المدرسية و أهدفها التنموية الأستاذ الدكتور محمد سلامة غباري ,الطبعة الأولى , دار الوفاء لدنيا الطباعة و النشر الإسكندرية ص152-ص155
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الحنين




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 17/02/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: مشكله الكذب واسبابها...   مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 26, 2013 1:16 pm



الكذب من ابرز العادات الشائعة لدى الأبناء ، والتي قد تستمر معهم في الكبر إذا ما تأصلت فيهم ، وهذه العادة ناشئة في اغلب الأحيان من الخوف ، وخاصة في مرحلة الطفولة ،من عقاب يمكن أن ينالهم بسبب قيامهم بأعمال منافية أو ذنوب ، أو بسبب محاولتهم تحقيق أهداف وغايات غير مشروعة ،ويكون الغرض منه بالطبع حماية النفس ، وللكذب صلة بعادتين سيئتين أخريين هما السرقة والغش، ويمكن إجمال هذه الصفات الثلاثة السيئة ب [عدم الأمانة ]، حيث يلجأ الفرد للكذب لتغطية الجرائم التي يرتكبها للتخلص من العقاب ، وقد وجد الباحثون في جرائم الأحداث بنوع خاص أن من اتصف بالكذب يتصف عادة بصفتي الغش والسرقة ،فهناك صلة وثيقة تجمع بين هذه الصفات ،فالكذب والغش والسرقة صفات تعني كلها[ عدم الأمانة ].
يلجأ الكثير من المربين إلى الأساليب القسرية لمنع الناشئة من تكرار هذه العادة ، غير أن النتائج التي حصلوا عليها هي أن هؤلاء استمروا على هذا السلوك ولم يقلعوا عنه ، وعلى هذا الأساس فإن معالجة الكذب لدى أبنائنا يحتاج إلى أسلوب آخر ، إيجابي وفعّال ، وهذا لا يتم إلا إذا درسنا هذه الصفة وأنواعها ومسبباتها ، فإذا ما وقفنا على هذه الأمور استطعنا معالجة هذه الآفة الخطيرة .

أنواع الكذب :
1 ـ الكذب الخيالي :
كأن يصور أحد الأبناء قصة خيالية ليس لها صلة بالواقع ، وكثيراً ما نجد قصصاً تتحدث عن بطولات خيالية لأناس لا يمكن أن تكون حقيقية . وعلينا كمربين أن نعمل على تنمية خيال أطفالنا لكونه يمُثل جانباً إيجابياً في سلوكهم ،و أهمية تربوية كبيرة ، وحثهم لكي يربطوا خيالهم الواسع بالواقع من أجل أن تكون اقرب للتصديق والقبول غير أن الجانب السلبي في الموضوع هو إن هذا النوع يمكن أن يقود صاحبه
إلى نوع آخر من الكذب أشد وطأة ، وأكثر خطورة إذا لم أن نعطيه الاهتمام اللازم لتشذيبه وتهذيبه .
2 ـ الكذب الإلتباسي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ عن عدم التعرف أو التأكد من أمر ما ، ثم يتبين أن الحقيقة على عكس ما روى لنا الشخص ، فهو كذب غير متعمد ، وإنما حدث عن طريق الالتباس وهذا النوع ليس من الخطورة بمكان .وهنا يكون دورنا بتنبيه أبنائنا إلى الاهتمام بالدقة وشدة الملاحظة تجنباً للوقوع في الأخطاء .
3 ـ الكذب الادعائي :
وهذا النوع من الكذب يهدف إلى تعظيم الذات ، وإظهارها بمظهر القوة والتسامي لكي ينال الفرد الإعجاب ، وجلب انتباه الآخرين ، ومحاولة تعظيم الذات ، ولتغطية الشعور بالنقص ، وهذه الصفة نجدها لدى الصغار والكبار على حد سواء ، فكثيراً ما نجد أحداً يدعي بشيء لا يملكه ، فقد نجد رجلاً يدعي بامتلاك أموال طائلة ، أو مركز وظيفي كبير ، أو يدعي ببطولات ومغامرات لا أساس لها من الصحة ، وعلينا في مثل هذه الحالة أن نشعر أبنائنا أنهم إن كانوا اقل من غيرهم في ناحية ما فإنهم احسن من غيرهم في ناحية أخرى ، وعلينا أن نكشف عن كل النواحي الطيبة لدى أطفالنا وننميها ونوجهها الوجهة الصحيحة لكي نمكنهم من العيش في عالم الواقع بدلاً من العيش في عالم الخيال الذي ينسجونه لأنفسهم وبذلك نعيد لهم ثقتهم بأنفسهم ، ونزيل عنهم الإحساس بالنقص.
4 ـ الكذب الانتقامي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ بسبب الخصومات التي تقع بين الأبناء وخاصة التلاميذ ، حيث يلجأ التلميذ إلى إلصاق تهم كاذبة بتلميذ آخر بغية الانتقام منه ، ولذلك ينبغي علينا التأكد من كون التهم صحيحة قبل اتخاذ القرار المناسب إزاءها ، وكشف التهم الكاذبة ، وعدم فسح المجال أمام أبنائنا للنجاح في عملهم هذا كي يقلعوا عن هذه العادة السيئة .
5 ـ الكذب الدفاعي :
وهذا النوع من الكذب ينشأ غالباً بسبب عدم الثقة بالأباء والأمهات بسبب كثرة العقوبات التي يفرضونها على أبنائهم ، أو بسبب أساليب القسوة والعنف التي يستعملونها ضدهم في البيت مما يضطرهم إلى الكذب لتفادي العقاب ، وهذا النوع من الكذب شائع بشكل عام في البت والمدرسة ، فعندما يعطي المعلم لطلابه واجباً بيتيا فوق طاقتهم ويعجز البعض عن إنجازه نراهم يلجئون إلى اختلاق مختلف الحجج والذرائع والأكاذيب لتبرير عدم إنجازهم للواجب ، وكثيراً ما نرى قسماً من التلاميذ يقومون بتحوير درجاتهم من الرسوب إلى النجاح في الشهادات المدرسية خوفاً من ذويهم .
وفي بعض الأحيان يكون لهذا النوع من الكذب ما يبرره حتى لدى الكبار، فعندما يتعرض شخصاً ما للاستجواب من قبل السلطات القمعية بسبب نشاطه الوطني ، يضطر لنفي التهمة لكي يخلص نفسه من بطش السلطات وفي مثل هذه الأحوال يكون كذبه على السلطات مبرراً .
إن معالجة هذا النوع من الكذب يتطلب منا آباء ومعلمين أن ننبذ الأساليب القسرية في تعاملنا مع أبنائنا بصورة خاصة ، ومع الآخرين بصورة عامة ،كي لا نضطرهم إلى سلوك هذا السبيل .
6 ـ الكذب [ الدفاعي ] :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى بعض الأبناء الذين يتعرض أصدقاءهم لاتهامات معينة فيلجئون إلى الكذب دفاعاً عنهم . فلو فرضنا أن تلميذاً ما قام بكسر زجاجة إحدى نوافذ الصف ، فإننا نجد بعض التلاميذ الذين تربطهم علاقة صداقه وثيقة معه ينبرون للدفاع عنه ، نافين التهمة رغم علمهم بحقيقة كونه هو الفاعل .
وعلى المربي في هذه الحالة أن يحرم هؤلاء من الشهادة في الحوادث التي تقع مستقبلاً لكي يشعروا أن عملهم هذا يقلل من ثقة المعلم بهم ،وعليه عدم اللجوء إلى الأساليب القسرية لمعالجة هذه الحالات ،وتشجيع التلاميذ على الاعتراف بالأخطاء والأعمال التي تنسب لهم ،وان نُشعر الأبناء إلى أن الاعتراف بالخطأ سيقابل بالعفو عنهم ،وبذلك نربي أبناءنا على الصدق والابتعاد عن الكذب .
7 ـ الكذب الغرضي [ الأناني ]
ويدعا هذا النوع من الكذب كذلك [الأناني ]، وهو يهدف بالطبع إلى تحقيق هدف يسعى له بعض الأبناء للحصول على ما يبتغونه ، فقد نجد أحدهم ممن يقتر عليه ذويه يدعي انه بحاجة إلى دفتر أو قلم أو أي شيء آخر بغية الحصول على النقود لإشباع بعض حاجاته المادية . أن على الأهل أن لا يقتروا على أبنائهم فيضطرونهم إلى سلوك هذا السبيل
8 ـ الكذب العنادي :
ويلجأ الطفل إلى هذا النوع من الكذب لتحدي السلطة ، سواء في البيت أو المدرسة ، عندما يشعر أن هذه السلطة شديدة الرقابة وقاسية ، قليلة الحنو في تعاملها معه ،فيلجأ إلى العناد ، وهو عندما يمارس هذا النوع من الكذب فإنه يشعر بنوع من السرور ، ويصف الدكتور القوصي حالة تبول لا إرادي لطفل تتصف أمه بالجفاف الشديد ، فقد كانت تطلب منه أن لا يشرب الماء قبل النوم ، لكنه رغبة منه في العناد كان يذهب إلى الحمام بدعوى غسل يديه ووجهه ، لكنه كان يشرب كمية من الماء دون أن تتمكن أمه من ملاحظة ذلك مما يسبب له التبول اللاإرادي في المنام ليلاً
9 ـ الكذب التقليدي :
ويحدث هذا النوع من الكذب لدى الأطفال حيث يقلدون الآباء والأمهات الذين يكذب بعضهم على البعض الآخر على مرأى ومسمع منهم ،أو يمارس الوالدان الكذب على الأبناء ، كأن يَعِدون أطفالهم بشراء هدية ما ، أو لعبة ، فلا يوفون بوعودهم فيشعرون بأن ذويهم يمارسون الكذب عليهم ، فيتعلمون منهم صفة الكذب ، وتترسخ لديهم هذه العادة بمرور الوقت .
إن على الوالدين أن يكونا قدوة صالحة لأبنائهم ، وأن يكونا صادقين وصريحين في التعامل معهم ، فهم يتخذونهم مثالاً يحتذون بهم كيفما كانوا .فإن صلح الوالدين صلح الأبناء ، وإن فسدوا فسد أبناؤهم .
10 ـ الكذب المرضي المزمن :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى العديد من الأشخاص الذين اعتادوا على الكذب ، ولم يعالجوا بأسلوب إيجابي وسريع ،فتأصلت لديهم هذه العادة بحيث يصبح الدافع للكذب لاشعورياً وخارجاً عن إرادتهم ، وأصبحت جزءاً من حياتهم ونجدها دوما في تصرفاتهم وأقوالهم ، وهم يدعون أموراً لا أساس لها من الصحة ، ويمارسون الكذب في كل تصرفاتهم وأعمالهم ، وهذه هي اخطر درجات الكذب ، واشدها ضرراً ، وعلاجها ليس بالأمر السهل ويتطلب منا جهوداً متواصلة ومتابعة مستمرة .
كيف نعالج مشكلة الكذب ؟
لمعالجة هذه الآفة الاجتماعية لدى أبنائنا ينبغي لنا نلاحظ ما يلي :
1 ـ التأكد ما إذا كان الكذب لدى أبنائنا نادراً أم متكرراً .
2 ـ إذا كان الكذب متكرراً فما هو نوعه ؟ وما هي دوافعه ؟
3 ـ عدم معالجة الكذب بالعنف أو السخرية والإهانة ، بل ينبغي دراسة الدوافع المسببة للكذب .
4 ـ ينبغي عدم فسح المجال للكاذب للنجاح في كذبه ، لأن النجاح يشجعه على الاستمرار عليه .
5 ـ ينبغي عدم فسح المجال للكاذب لأداء الشهادات.
6 ـ ينبغي عدم إلصاق تهمة الكذب جزافاً قبل التأكد من صحة الواقعة .
7 ـ ينبغي أن يكون اعتراف الكاذب بذنبه مدعاة للتخفيف أو العفو عنه ، وبهذه الوسيلة نحمله
على قول الصدق .
8 ـ استعمال العطف بدل الشدة ، وحتى في حالة العقاب فينبغي أن لا يكون العقاب اكبر من الذنب بأية حال من الأحوال .
9 ـ عدم إرهاق التلاميذ بالواجبات البيتية .
10 ـ عدم نسبة أي عمل يقوم به المعلمون أو الأهل إلى التلاميذ على أساس انه هو الذي قام به ، كعمل النشرات المدرسية ، أو لوحات الرسم وغيرها من الأمور الأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلامة الخاطر




عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 25/02/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الكذب    مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالسبت مارس 02, 2013 11:55 pm

السلام عليكم

مشكورييييين على الطرح

موضوع رائع جدا للطرح لاننا كثيرا مانواجه هذة المشكلة وحتى نحن يمكن ان نروح صحية لهذا المشكلهة التي في راي بدات تتحول الى ظاهرة لذا يجب علينا ان نعرف اسبابها حتى نتلافى الوقوع فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمو ذاتي




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 05/08/2013

مشكلة الكذب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الكذب    مشكلة الكذب  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 06, 2013 5:19 am

مشكلة الكذب من أكثر المشكلات التي تعاني منها الأسرة وتحاول جاهدة لأستئصال هذة المشكلة والتخلص منها ..

وهناك العديد من الطرق والحلول لتخلص من مشكلة الكذب نذكر منها:

اكتشف سبب كذب طفلك وابحث عن الحل

عليك أيها الوالد أن تنتبه إلى كذب طفلك٬ وأن تحدّد سبب كذبه وتعرف بالتالي نوع كذبه. إن معرفة سبب الكذب أهمّ من الكذب في حد ذاته. إنك عند بحثك عن محرّك الكذب وسببه ستكتشف خلفيات الموضوع وستدرك تفاصيل هامة تتحكم في سلوك ابنك، وعندها ستستطيع حل مشكلة الكذب ومعالجتها. ولذلك تم إفراد عنوان خاص بأسباب الكذب وأنواعه والحل المقترح.

تحدّث مع طفلك وناقشه حول أهميّة قول الحقيقة

تحدّث مع طفلك عن أهمية الصدق وأخبره عما يعود عليه الصدق في حياته، وكلّمه بلغة يفهمها وكلمات يستوعبها. عليه أن يفهم أن الصدق يُرضي ربه ويُرضي والديه٬ ويجعله محلّ ثقة الناس٬ وبالعكس فالكذب يُغضب الرب ويُغضب الوالدين, ويُفقد ثقة الناس فيه. شاهد معه برنامج تلفزيوني عن الصدق أو احكِ له قصة وتناقشا سوياً.

حدد عاقبة للكذب

على الوالدين أن يضعا عواقب محددة لكذب الطفل. ويفضّل وضعها وتوضيحها له قبل إيقاع العقاب وقبل حدوث الكذب نفسه. ويجب أن يكون العقاب على قدر الكذبة٬ ومناسباً لسن الطفل. وقد وجد أن حرمان الطفل أو إلغاء شيء يحبه هو الوسيلة الأكثر نجاحاً وتأثيراً على الطفل. أما الضرب والضرب المبرّح خصوصاً فليس طريقاً ناجعاً للتخلص من الكذب. والجدير بالذكر أن على الوالدين أن يفصلا بين الخطأ ذاته وبين الكذب، فيما يخص العقاب. فإذا أخطأ الطفل وكان صادقاً فإنه يعاقب على الخطأ الذي ارتكبه ويُشكر على صدقه وربما يكافأ عليه. أما إذا أخطأ الطفل وكذب أيضاً فإنه يعاقب عقوبتين، الأولى على الخطأ والثانية على الكذب.

اثبت على العقوبة

لا يكن العقاب على الكذب يُنفّذ مرة ويترك مرة. فبعد أن يضع الوالدان مجموعة من القواعد الخاصة بالصدق وعواقب الكذب٬ يجب عليهما الالتزام بها في كل مرة يكذب الطفل٬ حتى يتعلم الطفل أن الكذب مرفوض وله عواقبه. أما ترك العقاب حيناً وتطبيقه حيناً فلن يؤدي إلى النتيجة المرجوّة.

تأكد ألا "تُثيب" طفلك على كذبه

احرص على ألا يُكافأ الطفل على كذبه. فمثلا لو قام الطفل بالكذب للحصول على شيء ما٬ فاحرص ألا يحصل عليه كي لا يكون حصوله على ما يريد بمثابة مكافأة له على كذبه.

لا تجعل طفلك يشعر بالعار

لا تكن الرسالة التي توصلها لطفلك أنه "طفل سيء" لأنه كاذب فهذا سيشعره بالخزي وعدم القبول. اجعله يشعر أنك حزين من تصرفه "الكذب" وليس لأنه "طفل سيء"، وأنه معاقب لأنه قام "بعمل سيء" وليس "لأنه طفل سيء".

لا تنصب فخا لطفلك

إذا كنت متأكداً من قيام طفلك بتصرف خاطئ لا تذهب إليه وتسأله هل قمت بعمل "هذا الشيء" أم لا؟ إن نسبة كبيرة من الأطفال -وعند محاصرتها بمثل هذا السؤال- ستقوم بالكذب لحماية نفسها. عليك معالجة هذا الخطأ عن طريق المواجهة المباشرة٬ فعندما تكون متأكداً من قيامه بعمل ما، تحدّث معه بنبرة حاسمة وأخبره مباشرةً أن ما فعله شيء خاطئ وفسّر له السبب، ثم ضع عقاباً مناسبا لهذا الخطأ، وبذلك تكون قد جنّبته الكذب.

امدح صدق الطفل

إن الصفة التي نكثر تأكيدها والإشارة على أنها متأصلة في الطفل هي الصفة التي يعتنقها الطفل ويصدّقها. لذا كلما زاد مديحك له على صدقة وأمانته كلما ازداد تمسّكه بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة الكذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» الانحرافات الاخلاقية
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب عند الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: ركن التواصل بين طلاب الخدمة الاجتماعية في العالم العربي-
انتقل الى: