مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكذب عند الأطفال

اذهب الى الأسفل 
+3
طموحي سر إبداعي
alalawi
Fanar-Shinas
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Fanar-Shinas

Fanar-Shinas


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 24/09/2012
العمر : 33

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الكذب عند الأطفال   الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 18, 2013 3:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم...

[ لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ ولا يجتمع الكذب والصدق جميعا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعا ]

الكذب شؤمه معروف ومستقر لدى أصحاب العقول السليمة قبل أن يأتي الشرع بذمه، وليس أدل على ذم الكذب من أن أكذب الناس لا يرضى أن ينسب إليه.
ويتضايق كثير من الآباء والأمهات من كذب أطفالهم لكنهم غالبا ما يصنفون الكذب لدى الطفل في دائرة واحدة، ويتعاملون معه تعاملا واحداً.

- أنواع الكذب لدى الأطفال:
الكذب الذي يصدر من الطفل ليس واحدا، وله تصنيفات عدة، ومن أشهرها تصنيفه على أساس الغرض الذي يدفع الطفل لممارسته.

1- الكذب الخيالي:
غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع. فالطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة.
ومن أمثلة ذلك: أن طفلا عمره ثلاث سنوات أحضر أهله خروفا للعيد له قرنان، فبعد ذلك صار يبكي ويقول إنه رأى كلباً له قرنان.
وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقاً، ودور الوالدين هنا التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه.

2- الكذب الالتباسي:
يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل في أشخاصها وأحداثها حذفا وإضافة وفق نموه العقلي .
وقد يرى رؤيا فيرويها على أنها حقيقة، فأحد الأطفال رأى في المنام أن الخادمة تضربه وتكسر لعبته فأصر على الأمر وقع منها.

3- الكذب الإدعائي:
يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها، فيحدث الأطفال أن يملك ألعابا كثيرة وثمينة، أو يحدثهم عن والده وثروته، أو عن مسكنهم ويبالغ في وصفه.
ومن صور الكذب الادعائي التي تحصل لدى الأطفال كثيراً التظاهر بالمرض عند الذهاب إلى المدرسة.
والذي يدفع الطفل لممارسة الكذب الادعائي أمران: الأول: المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو مساكنهم أو لعبهم.
والثاني: استدرار العطف من الوالدين، ويكثر هذا اللون عند من يشعرون بالتفرقة بينهم وبين إخوانهم أو أخواتهم.
وينبغي للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها، والتركيز على تلبية الحاجات التي فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب، دون التركيز على الكذب نفسه.

4- الكذب الغرضي:
يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب نقوداً لغرض غير الغرض الذي يريد.
ومن أمثلة ذلك أن يرغب الطفل بشراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعي أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة.

5- الكذب الانتقامي:
غالباً ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأولاد، سواء في المنزل أو في المدرسة، فقد يعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحضون بتقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم.

6- الكذب الوقائي:
يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث في مدارس البنين أكثر منه في مدارس البنات.
وهو يحصل غالبا في البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتكثر من العقوبة.

7- كذب التقليد:
قد يرى الابن أو البنت أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم في ذلك، ويصل الأمر في مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليداً للوالدين.

8- الكذب المرضي أو المزمن:
وهو الكذب الذي يتأصل لدى الطفل، ويصبح عادة مزمنة عنده، ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا في ممارسة الكذب حتى يصعب أنه اكتشاف صدقهم من كذبهم.
أي هذه الأنواع أكثر رواجا؟
دلت أغلب الدراسات التي أجريت على كذب الأطفال أن أكثر هذه الأسباب شيوعا الكذب الوقائي ويمثل 70%. و10% كذب التباسي و20% يعود إلى الغش والخداع والكراهية.


- العلاج :
الكذب سلوك مكتسب فهو لا ينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه، ومن هنا كان لابد للوالدين من الاعتناء بتربية أولادهم على الصدق، والجد في علاج حالت الكذب التي تنشأ لدى أطفالهم حتى لا تكبر معهم فتصبح جزءاً من سلوكهم يصعب عليهم التخلي عنه أو تركه.
ومن الوسائل المهمة في علاج الكذب لدى الأطفال:
أولاً:
تفهم الأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيف الكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذب الخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل مع الكذب الانتقامي والغرضي أو المرضي المزمن.

ثانياً:
مراعاة سن الطفل، ويتأكد هذا في الكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقة والخيال كما سبق.

ثالثاً:
تلبية حاجات الطفل سواء أكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذه الحاجات وعدم تلبيتها له.

رابعاً:
المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيء لهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعون للتخلص من العقوبة أو للانتقام أو استدرار العطف الذي يفتقدونه.

خامساً:
البعد عن عقوبة الطفل حين يصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق، وحين يعاقب إذا قال الحقيقة فهذا سيدعوه إلى ممارسة الكذب مستقبلا للتخلص من العقوبة.

سادساً:
البعد عن استحسان الكذب لدى الطفل أو الضحك من ذلك، فقد يبدو في أحد مواقف الطفل التي يكذب فيها ما يثير إعجاب الوالدين أو ضحكهما، فيعزز هذا الاستحسان لدى الطفل الاتجاه نحو الكذب ليحظى بإعجاب الآخرين.

سابعا:
تنفير الطفل من الكذب وتعريفه بشؤمه ومساوئه، ومن ذلك ما جاء في كتاب الله من لعن الكذابين، وما ثبت في السنة أنه من صفات المنافقين، وأنه يدعو إلى الفجور...إلخ.

ثامنا:
تنبيه الكفل حينما يكذب، والحزم معه حين يقتضي الموقف الحزم –مع مراعاة دافع الكذب ونوعه- وقد يصل الأمر إلى العقوبة؛ فإنه إذا استحكم الكذب لديه صعب تخليصه منه مستقبلا، وصار ملازما له.

تاسعاً:
القدوة الصالحة؛ بأن يتجنب الوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحصل من بعض الوالدين حين يأمره بالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف.
ومما يتأكد في ذلك تجنب الكذب على الطفل نفسه، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" رواه أحمد وأبو داوود.

                                                                                                                                                                                                                                                                                            المراجع:
                                                                                                         أسس الصحة النفسية. عبدالعزيز القوصي.
                                                                                                       الكذب في سلوك الأطفال. محمد علي قطب وآخرون. مكتبة العبيكان
                                                                                                       لماذا يكذب الأطفال. ملاك جرجس. دار اللواء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alalawi




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 30/07/2013

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الكذب عند الأطفال   الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 21, 2013 3:01 am

يجب أن يدرك الأباء أولا وأخيرا أنهم يستطيعون تخليص أبنائهم من هذه العادة كما بإمكانهم أن يزرعونها في الوقت ذاته.
فالعادة قد تنشأ من المنزل أولا، وللأسف كثيرا ما نواجه مواقف نجد فيها الأباء يعدون أبنائهم للتحقيق مطالبهم إلا أنهم يخلفون ووعودهم بعد ذلك، ومنها يتعلم الطفل الكذب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طموحي سر إبداعي




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 04/10/2013

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: لماذا يلجأ الاطفال الى الكذب وهل يمكن تقويم هذا السلوك وما هي الطرق المناسبة لتعديله؟   الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 14, 2013 9:34 pm

موضع جميل ومهم في الوقت ذاته لذلك حبيت أن أضيف عليه بعض المعلومات المفيدة

لماذا يلجأ الاطفال الى الكذب وهل يمكن تقويم هذا السلوك
وما هي الطرق المناسبة لتعديله؟

الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالا يحدث
والمبالغة واختلاق وقائع لم تقع لجودة خيالة الخصب.
والكذب بشكل عام سلوك اجتماعي غير سوى يؤدى الى العديد من المشكلات الاجتماعية ويكتسبه الطفل من البيئة التي يعيش فيها.

وأسبابه هي كالآتي:
1- افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته ومشاهدته لممارسة الكبار الكذب.
2- انفصال الوالدين واعتقد أن هذه من أهم الأسباب التي تشجع الطفل على الكذب.
3- مكوث الطفل مع زوجة جديدة (وهي زوجة أبيه وليست أمه) فحين إذن يتخذ الكذب وسيلة لتسهيل أموره.
4- القسوة في التعامل تدفع الطفل للكذب على أخية لغيرته الشديدة وحبة للانتقام حيث يلاحظ الطفل بان والديه يفرقون في معاملته ومعاملة أخيه.

وتتلخص طرق علاج الكذب في:
1- تحديد نوع الكذب ودوافعه وتكراره (نادرا – أحيانا – غالبا) ثم استخدام أسلوب النقاش الهادئ والتفاهم وتبادل الرأي وتجنب استخدام أسلوب الضرب والتعنيف والسخرية والتشهير أمام أقاربه فهذا يخفض من مفهوم ذاته، وبالتالي يلجأ للكذب لكي يخفي مواطن الضعف في شخصيته.  
2- تجنب الظروف التي تعزز الكذب (الارغام على الاعتراف بالقوة وطلب الادلاء بشهادة يحتمل ان يكذب فيها) مع مراعاة إعفائه ثم إعفائه من العقوبة في حالة اعترافه بالخطأ طواعية أو شعوره بالذنب.
3- القيام بعدد من الأنشطة والرحلات الترفيهية وإعطاء فرصة
للشخص يصف مشاهداته بحيث يتسنى له رؤية الحقائق والتحدث عنها بدقة وتشجيع الأشخاص ذوي البعد الخيالي بدراسة الشعر أو القصص أو التأليف مع أهمية أن يكون الوالدين قدوة حسنة في قطع الوعود والعهود والالتزام به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الابداع




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 07/10/2013

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الوقاية والعلاج من الكذب    الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2014 12:07 am

طرق الوقاية من الكذب :
1- تجنب دور المحقق حين تسأل أبناءك عن سلوك ما . لأنهم حين يضطرون للاعتراف بالخطأ سيحرفونه قدر الإمكان ( تذكر حين تمر أنت بهذا الموقف أمام رئيسك في العمل ، او في موقف محرج .. ألا تحاول تغطية شيء من الحقيقة تجنباً للحرج ؟! ) . وحاول جمع الحقائق من أطراف أخرى ، ثم واجهه بها بتفهم ومحبة وتقدير له ، وثناء عليه .
مثال : رسب ابنك في الامتحان ، وعرفت أنت . بدلاً من أن تقول له : هل نجحت في امتحانك ؟ فيكذب عليك . قل له : لقد اتصل أستاذك ليخبرنا أنك لم تنجح في امتحانك ، وأنا قلق لما جرى ، فما الذي تحتاج إليه لكي تعوض هذه الخسارة ؟ .
2- التزم بمعايير الصدق التي تضعها لطفلك ، واجعل سلوكك متوافقاً مع معاييرك .
3- تحدث كثيراً مع أسرتك عن الأخلاق ، ونم فيهم الشعور الديني ، واذكر لأطفالك كثيراً من النماذج الصادقة وذلك بوسائل : الأشرطة ، أو الفيديو ، أو اسطوانات الكمبيوتر ، أو حتى بحكاياتك الشفهية معهم .
4- تجنب استخدام العقاب الشديد المتكرر الذي يضطر الطفل معه إلى الكذب لينجو منه ، لأنه ليس هناك عمل يستحق أن تحول ابنك إلى كذاب من أجله !!
5- تجنب المراوغة مع ابنك ، فلا تحاول إخفاء عيوبك عنه بالكذب ، أو تعده بما لا تنجزه ، أو تزيف أمامه الحقائق ( كأن تقول له : إن إبرة الطبيب غير مؤلمة .. رغم أنه بعد دقيقتين سيشعر أنها بالغة الألم بالنسبة له !!) . وحاول أن تصبح أكثر وعياً بمبالغاتك في حديثك ، أو كذبك أمام طفلك تهرباً من موقف محرج .

عـلاج الكذب :
1- محاولة حل مشكلات كثيرة في الوقت نفسه يمكن أن يقود إلى الفشل ، والأسلوب الأمثل أن نختار سلوكاً سيئاً محدداً لمعالجته في الوقت الواحد.
2- ينبغي أن تشارك بفعالية في تغيير سلوك ابنك السيء ، وأن لا تدعه للزمن ، أو لتدخل آخرين .
3- لا تنظر إلى السلوك فقط ، إنما انظر إلى دوافعه وأسبابه ، واهتم بمعالجتها هي أولاً . وتبين حالة الكذب ونوعه ودرجة تكراره ودوافعه ، وكما ذكرنا سابقاً أسباب الكذب ، نذكر علاجها :
o الحصول على الثناء أو الانتباه ، الحل : أن تعطيه المزيد من الثناء والتقدير ، فلا يضطر إلى أن يكذب لكي يحصل عليها .
o تجنب العقاب ، الحل : كن أقل قسوة ، وحدد جزاء معقولاً للكذب ، واجعل الصدق أكثر إثابة .
o كذب التقليد : الحل : قدم نماذج أفضل له .
o الخوف من الفشل : الحل : لا تتوقع الكثير من الطفل في وقت قليل.
o الحصول على شيء ما : الحل : ساعد الطفل في استكشاف طرق أخرى للحصول على الأشياء المرغوبة .
o كي يقلل من شأن الآخرين : الحل : ناقش مبدأ الإنصاف ، والحب.
o الكذب من أجل حماية رفاقه : الحل : اجمع الحقائق من مصادر أخرى .
4- ركز على الأساليب الإيجابية التي تهدف إلى زيادة السلوك المقبول ، باستخدام الثناء والمكافآت ، فعن طريق تقوية السلوك الصحيح (وهو الصدق) يقل احتمال ظهور السلوك الخاطئ ( وهو الكذب) .
5- استخدم الجزاءات : وضح للطفل أنك تعرف أنه لم يقل الحقيقة في كل مرة يصدر منه ذلك ، لأن نجاحه في الكذب وعدم كشفه له ، يشعره بلذة وسرور يعززان عودته إليه ثانية . ثم علم أطفالك أن كذبهم لن ينجح ، وأنه لن يحقق لهم مصالحهم ، ولن يخفض العقوبة عنهم . وكرر عليهم أنهم لو قالوا الصدق فستعمل كل ما في استطاعتك لمساعدتهم والتخفيف عنهم ، وأشعرهم انك في صفهم . وينبغي أن تكون صادقاً في ذلك ، وإلا كان لسلوكك هذا نتيجة سلبية.
6- علم أطفالك القيم الخلقية والدينية : لا تتهاون مع سلوك الكذب ، وحاول أن تغرس في أطفالك أن الصدق ركيزة رئيسية في معاييرك أنت ومعايير أسرتك ، وأكثر من ذكر النماذج الصادقة أمامه.
7- اتبع أسلوب التفاهم والمحبة في النقاش لا السلطة المعاقبة .
8- قم بعدد من الرحلات والأنشطة ودع الأطفال يصفونها بحيث يتسنى لهم رؤية الحقائق والحديث عنها ، مما يكسبهم الدقة في وصف أنشطة الحياة.
9- شجع من له قدرة خيالية واسعة على قراءة الشعر والقصة ومحاولة التأليف الإبداعي .
10- حاول إجراء بعض التجارب أمام الأطفال ووصفها بدقة ليتعزز لديهم الدقة في الإدراك والتعبير .

أما المعلمون فينبغي أن يراعوا - مع ما ذكرناه - أن :
- العقوبات المدرسية تدفع إلى الكذب .
- الواجبات المرهقة تدفع الطفل إلى تكليف الآخرين بالقيام بها ثم ادعاء فعلها.
- ضغط الامتحانات يدفع الطالب إلى الغش .
- اللوحات المدرسية التي يكتب فيها " عمل الطالب " وهو لم يعمل شيئاً نموذج سيء لادعائه القيام بما لم يقم به ، وهي خطوة أولى في تعويده على الاتكالية والكذب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A.Alzarouni




عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 22/10/2013

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد على موضوع الكذب عند الاطفال    الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالأحد مارس 09, 2014 3:22 pm

أضيف هنا بعض الارشادات للآباء حول ظاهرة الكذب عند الأطفال :

حلول مشكلة الكذب

اكتشف سبب كذب طفلك وابحث عن الحل

عليك أيها الوالد أن تنتبه إلى كذب طفلك٬ وأن تحدّد سبب كذبه وتعرف بالتالي نوع كذبه. إن معرفة سبب الكذب أهمّ من الكذب في حد ذاته. إنك عند بحثك عن محرّك الكذب وسببه ستكتشف خلفيات الموضوع وستدرك تفاصيل هامة تتحكم في سلوك ابنك، وعندها ستستطيع حل مشكلة الكذب ومعالجتها. ولذلك تم إفراد عنوان خاص بأسباب الكذب وأنواعه والحل المقترح.

تحدّث مع طفلك وناقشه حول أهميّة قول الحقيقة

تحدّث مع طفلك عن أهمية الصدق وأخبره عما يعود عليه الصدق في حياته، وكلّمه بلغة يفهمها وكلمات يستوعبها. عليه أن يفهم أن الصدق يُرضي ربه ويُرضي والديه٬ ويجعله محلّ ثقة الناس٬ وبالعكس فالكذب يُغضب الرب ويُغضب الوالدين, ويُفقد ثقة الناس فيه. شاهد معه برنامج تلفزيوني عن الصدق أو احكِ له قصة وتناقشا سوياً.

حدد عاقبة للكذب

على الوالدين أن يضعا عواقب محددة لكذب الطفل. ويفضّل وضعها وتوضيحها له قبل إيقاع العقاب وقبل حدوث الكذب نفسه. ويجب أن يكون العقاب على قدر الكذبة٬ ومناسباً لسن الطفل. وقد وجد أن حرمان الطفل أو إلغاء شيء يحبه هو الوسيلة الأكثر نجاحاً وتأثيراً على الطفل. أما الضرب والضرب المبرّح خصوصاً فليس طريقاً ناجعاً للتخلص من الكذب. والجدير بالذكر أن على الوالدين أن يفصلا بين الخطأ ذاته وبين الكذب، فيما يخص العقاب. فإذا أخطأ الطفل وكان صادقاً فإنه يعاقب على الخطأ الذي ارتكبه ويُشكر على صدقه وربما يكافأ عليه. أما إذا أخطأ الطفل وكذب أيضاً فإنه يعاقب عقوبتين، الأولى على الخطأ والثانية على الكذب.

اثبت على العقوبة

لا يكن العقاب على الكذب يُنفّذ مرة ويترك مرة. فبعد أن يضع الوالدان مجموعة من القواعد الخاصة بالصدق وعواقب الكذب٬ يجب عليهما الالتزام بها في كل مرة يكذب الطفل٬ حتى يتعلم الطفل أن الكذب مرفوض وله عواقبه. أما ترك العقاب حيناً وتطبيقه حيناً فلن يؤدي إلى النتيجة المرجوّة.

تأكد ألا "تُثيب" طفلك على كذبه

احرص على ألا يُكافأ الطفل على كذبه. فمثلا لو قام الطفل بالكذب للحصول على شيء ما٬ فاحرص ألا يحصل عليه كي لا يكون حصوله على ما يريد بمثابة مكافأة له على كذبه.

لا تجعل طفلك يشعر بالعار

لا تكن الرسالة التي توصلها لطفلك أنه "طفل سيء" لأنه كاذب فهذا سيشعره بالخزي وعدم القبول. اجعله يشعر أنك حزين من تصرفه "الكذب" وليس لأنه "طفل سيء"، وأنه معاقب لأنه قام "بعمل سيء" وليس "لأنه طفل سيء".

لا تنصب فخا لطفلك

إذا كنت متأكداً من قيام طفلك بتصرف خاطئ لا تذهب إليه وتسأله هل قمت بعمل "هذا الشيء" أم لا؟ إن نسبة كبيرة من الأطفال -وعند محاصرتها بمثل هذا السؤال- ستقوم بالكذب لحماية نفسها. عليك معالجة هذا الخطأ عن طريق المواجهة المباشرة٬ فعندما تكون متأكداً من قيامه بعمل ما، تحدّث معه بنبرة حاسمة وأخبره مباشرةً أن ما فعله شيء خاطئ وفسّر له السبب، ثم ضع عقاباً مناسبا لهذا الخطأ، وبذلك تكون قد جنّبته الكذب.

امدح صدق الطفل

إن الصفة التي نكثر تأكيدها والإشارة على أنها متأصلة في الطفل هي الصفة التي يعتنقها الطفل ويصدّقها. لذا كلما زاد مديحك له على صدقة وأمانته كلما ازداد تمسّكه بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MazoOn




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 22/03/2014

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: الكذب عند الأطفال   الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 25, 2014 1:36 am

موضوع رائع ومهم لابد من الوقوف عليه والتعرف على أبرز أسبابه وأشكاله والإجراءات الوقائية والعلاجية لهذا السلوك الذي بات منتشرا بين أطفالنا على وجه الخصوص ..
لذلك أطرح لكم بعض من أنواع الكذب عند الأطفال ..

أنواع الكذب :

-  الكذب الخيالي:
وهو شكل من أشكال زيادة القدرات الإبداعية عند الطفل، ومعيشته في عالم الصور والأحلام، وهو يمارسه باعتباره لعبة، كالطفل الذي يحكي حكايات عجيبة أسطورية، ويصور نفسه باعتباره بطلاً لقصصه، ولا قلق من ذلك، إذ ينمي الطلاقة اللغوية، والقدرة على التصوير، والاستخدام المجازي الاستعاري للغة، على أن يشعِر الوالدان الطفل بأن هذا عالم آخر مفارق للواقع.


- الكذب الإلتباسي:
نوع بريء سببه عدم تمكن الطفل من التمييز بين ما يراه حقيقة وما يدركه واضحا في مخيلته، إذ يسمع الطفل حكاية خرافية أو قصة واقعية، وسرعان ما نسمعه في اليوم التالي بعد أن تعايشها مشاعره ويتوحد بها؛ يتحدث عنها وكأنها وقعت له بالفعل ،وقد يرى حلماً فيتوهمه حقيقة.
ويزول هذا النوع عادة من تلقاء نفسه مع نمو الطفل ونضجه وتوصله إلى إدراك الفرق بين الحقيقة والخيال، وينبغي على الوالدين مساعدة الطفل بروية وهدوء في التفريق بين الحقيقة والخيال.

-الكذب الادعائي:
حين يجعل الطفل من نفسه محط إعجاب الآخرين بالحديث عما يملك أو ما جرى له ،ويكون ذلك كله محض خيال لا حقيقة له، وينشا عادة من شعور الطفل بنقصه، لذلك يلجأ لهذا النوع من الكذب محاولة للتعويض عن الشعور بالدونية، وهو يحدث نتيجة وجود الطفل في بيئة أعلى من مستواه، أو تمنيه للأفضل أمام زملائه والتوحد فيما تمناه.
هنا ينبغي أن ننظر إلى الدافع لا إلى السلوك، لأننا لو نظرنا إلى السلوك " الكذب " لعنفنا الطفل على شيء يفعله ليقوي ذاته، ويستكمل نقصها، ولكن.. ينبغي أن نخبره أن كل إنسان لديه ما ينقصه، ونعزز ثقته بنفسه.
أمثلة:
* الطفل الذي يدعي المرض أو الظلم للحصول على قدر أكبر من العطف والرعاية.
* طفل يذهب مع أمه إلى بيت ليس فيه أطفال من سنه، أو يشعر بتقييد حركته فيه، فيدعي أنه جائع، رغم انه ليس كذلك، وحين يعرض عليه الطعام يأبى، ثم يطلب الذهاب للحمام، وحين يتاح له يخرج منه، والدافع لهذا الكذب الادعائي رغبته في العودة إلى المنزل لممارسة حرية اللعب.



-الكذب الغرضي أو الأناني:
والغرض منه تحقيق رغبة شخصية ،كأن يطلب الطفل من أبيه مالا لأمه بينما يريده لنفسه، ولعل سبب ذلك فقدان ثقة الطفل في بيئته المحيطة، فلو علم حرصهم على تحقيق رغباته لما افتعل هذا الأسلوب للحصول عليها.

-الكذب الانتقامي:
- يكذب فيه الطفل ليتهم طفلا آخر حتى نعاقبه أو ننتقم منه أو نسيء إلى سمعته ودافع ذلك عادة الغيرة أو الإحساس بالتمايز بينه وبين الآخر.
أمثلة:
* رئيس الفصل حين يشي بطالب نال درجة أعلى منه في الامتحان.
* الفتاة التي تشي بفتى أنه تعرض لها، لأنه لم يبادلها مشاعرها.

-الكذب الدفاعي:
نجده كثيراً عند الطفل الذي يحمي نفسه من الوقوع في عقوبة وسببه إما المعاملة المتجاوزة للحد في العقوبة إزاء بعض الأخطاء، فيلجأ إلى الكذب لحماية النفس من السلطة الجائرة أو الاحتفاظ بامتياز خاص، لأن الصدق يفقده إياه، أو حماية الأخ والصديق من العقوبة، وقد يسمى" كذب الإخلاص و الوفاء " وقد يكون نوعاً من الولاء للجماعة " كذب الأطفال في الصف على المدرس لحماية بعض أصدقائهم".

-الكذب العنادي:
وهو شكل من أشكال تحدي الطفل للسلطة وتمرده عليها.

المصدر : د. عبد العزيز المعايطة وآخرون : مشكلات تربوية معاصرة ، دار الثقافة ،الأردن ،ط1، 2006

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عواطف الجابري




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 23/04/2014

الكذب عند الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكذب عند الأطفال   الكذب عند الأطفال I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 23, 2014 11:33 pm

موضوع مهم ودائما في تزايد بين الصغار وقد يحدث ذلك من وجهة نظري اما للخلاص من عقاب ما او اتخاذه كوسيلة دفاعية كذلك ربما اكتسب الطفل هذه الصفة من الوالدين وتعلمها منهم لانهم اللبنة الاولى للتنشئة الاجتماعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكذب عند الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكذب عند الأطفال
» الكذب عند الأطفال
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» مشكلة الكذب عند الأطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: