مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة الكذب

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبض اجتماعي-f




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 28/02/2010

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2011 2:47 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......

اليوم راح أناقش مشكلة الكذب وأتمنى إنكم تشاركوني بوجهة نظركم، ومعلوماتكم Smile

]size=24]عادة ما نسمع من الأطفال في سن الثالثة حكايات خيالية، لم تحدث في الواقع. ويغرق الطفل في هذا السن في تخيلاته ويخطىء الكبار حين يصفون الطفل بأنه (كذاب) لأن الطفل في هذا السن يخلط بين الواقع والخيال، وأحيانا يرى الطفل حلما ويستيقظ ليقص الحلم على أنه حادثة واقعية ويؤكد على ذلك كلما شعر أن الكبار لا يصدقونه. لذلك فقدرة الطفل على التخيل ونسج الروايات قدرة ينبغي تنميتها وتوجيهها بدلا من كفها بكلمات الإستنكار والاتهام بالكذب.

وفي بعض الحالات فإن قسوة الآباء تكون أكبر دافع للطفل على أن يكذب، وذلك لخوفه من العقاب. وفي بعض الحالات يكذب الطفل على أقرانه في المدرسة حتى يعطي نفسه قيمة عالية كأن يدعي أن والده اشترى له أثمن لعبة Exclamation

لذلك فإن من المهم أن يتصف الكبار أولا بالصدق وبالواقعية حتى يكونوا قدوة لأطفالهم، كما يجب على الوالدين أن ينتقوا بعناية القصص لأطفالهم فيجب ألا تكون مغرقة فالخيال وعدم الواقعية.[/
size] study


المصدر: كتاب مشكلات الأبناء وعلاجها من الجنين إلى المراهق[center]

lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
واثق الخطى




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 09/11/2009

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالجمعة مارس 18, 2011 3:30 pm

]size=18]صباح الخير..........javascript:emoticonp('Rolling Eyes')
شكرا على طرح هذا الموضوع،وسوف أتحدث عن أنواع الكذب التي ربما سيسهل ذلك علينا إيجاد الأسباب الحقيقية التي تدفع للكذب..........
أنواع الكذب :
1 ـ الكذب الخيالي :
كأن يصور أحد الأبناء قصة خيالية ليس لها صلة بالواقع ، وكثيراً ما نجد قصصاً تتحدث عن بطولات خيالية لأناس لا يمكن أن تكون حقيقية . وعلينا كمربين أن نعمل على تنمية خيال أطفالنا لكونه يمُثل جانباً إيجابياً في سلوكهم ،و أهمية تربوية كبيرة ، وحثهم لكي يربطوا خيالهم الواسع بالواقع من أجل أن تكون اقرب للتصديق والقبول غير أن الجانب السلبي في الموضوع هو إن هذا النوع يمكن أن يقود صاحبه إلى نوع آخر من الكذب أشد وطأة ، وأكثر خطورة إذا لم أن نعطيه الاهتمام اللازم لتشذيبه وتهذيبه .

2 ـ الكذب الإلتباسي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ عن عدم التعرف أو التأكد من أمر ما ، ثم يتبين أن الحقيقة على عكس ما روى لنا الشخص ، فهو كذب غير متعمد ، وإنما حدث عن طريق الالتباس وهذا النوع ليس من الخطورة بمكان .وهنا يكون دورنا بتنبيه أبنائنا إلى الاهتمام بالدقة وشدة الملاحظة تجنباً للوقوع في الأخطاء .

3 ـ الكذب الادعائي :
وهذا النوع من الكذب يهدف إلى تعظيم الذات ، وإظهارها بمظهر القوة والتسامي لكي ينال الفرد الإعجاب ، وجلب انتباه الآخرين ، ومحاولة تعظيم الذات ، ولتغطية الشعور بالنقص ، وهذه الصفة نجدها لدى الصغار والكبار على حد سواء ، فكثيراً ما نجد أحداً يدعي بشيء لا يملكه ، فقد نجد رجلاً يدعي بامتلاك أموال طائلة ، أو مركز وظيفي كبير ، أو يدعي ببطولات ومغامرات لا أساس لها من الصحة ، وعلينا في مثل هذه الحالة أن نشعر أبنائنا أنهم إن كانوا اقل من غيرهم في ناحية ما فإنهم احسن من غيرهم في ناحية أخرى ، وعلينا أن نكشف عن كل النواحي الطيبة لدى أطفالنا وننميها ونوجهها الوجهة الصحيحة لكي نمكنهم من العيش في عالم الواقع بدلاً من العيش في عالم الخيال الذي ينسجونه لأنفسهم وبذلك نعيد لهم ثقتهم بأنفسهم ، ونزيل عنهم الإحساس بالنقص.

4 ـ الكذب الانتقامي :
وهذا النوع من الكذب ناشئ بسبب الخصومات التي تقع بين الأبناء وخاصة التلاميذ ، حيث يلجأ التلميذ إلى إلصاق تهم كاذبة بتلميذ آخر بغية الانتقام منه ، ولذلك ينبغي علينا التأكد من كون التهم صحيحة قبل اتخاذ القرار المناسب إزاءها ، وكشف التهم الكاذبة ، وعدم فسح المجال أمام أبنائنا للنجاح في عملهم هذا كي يقلعوا عن هذه العادة السيئة .

5 ـ الكذب الدفاعي :
وهذا النوع من الكذب ينشأ غالباً بسبب عدم الثقة بالأباء والأمهات بسبب كثرة العقوبات التي يفرضونها على أبنائهم ، أو بسبب أساليب القسوة والعنف التي يستعملونها ضدهم في البيت مما يضطرهم إلى الكذب لتفادي العقاب ، وهذا النوع من الكذب شائع بشكل عام في البت والمدرسة ، فعندما يعطي المعلم لطلابه واجباً بيتيا فوق طاقتهم ويعجز البعض عن إنجازه نراهم يلجئون إلى اختلاق مختلف الحجج والذرائع والأكاذيب لتبرير عدم إنجازهم للواجب ، وكثيراً ما نرى قسماً من التلاميذ يقومون بتحوير درجاتهم من الرسوب إلى النجاح في الشهادات المدرسية خوفاً من ذويهم .
وفي بعض الأحيان يكون لهذا النوع من الكذب ما يبرره حتى لدى الكبار، فعندما يتعرض شخصاً ما للاستجواب من قبل السلطات القمعية بسبب نشاطه الوطني ، يضطر لنفي التهمة لكي يخلص نفسه من بطش السلطات وفي مثل هذه الأحوال يكون كذبه على السلطات مبرراً .
إن معالجة هذا النوع من الكذب يتطلب منا آباء ومعلمين أن ننبذ الأساليب القسرية في تعاملنا مع أبنائنا بصورة خاصة ، ومع الآخرين بصورة عامة ،كي لا نضطرهم إلى سلوك هذا السبيل .

6 ـ الكذب [ الدفاعي ] :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى بعض الأبناء الذين يتعرض أصدقاءهم لاتهامات معينة فيلجئون إلى الكذب دفاعاً عنهم . فلو فرضنا أن تلميذاً ما قام بكسر زجاجة إحدى نوافذ الصف ، فإننا نجد بعض التلاميذ الذين تربطهم علاقة صداقه وثيقة معه ينبرون للدفاع عنه ، نافين التهمة رغم علمهم بحقيقة كونه هو الفاعل .
وعلى المربي في هذه الحالة أن يحرم هؤلاء من الشهادة في الحوادث التي تقع مستقبلاً لكي يشعروا أن عملهم هذا يقلل من ثقة المعلم بهم ،وعليه عدم اللجوء إلى الأساليب القسرية لمعالجة هذه الحالات ،وتشجيع التلاميذ على الاعتراف بالأخطاء والأعمال التي تنسب لهم ،وان نُشعر الأبناء إلى أن الاعتراف بالخطأ سيقابل بالعفو عنهم ،وبذلك نربي أبناءنا على الصدق والابتعاد عن الكذب .

7 ـ الكذب الغرضي [ الأناني ]
ويدعا هذا النوع من الكذب كذلك [الأناني ]، وهو يهدف بالطبع إلى تحقيق هدف يسعى له بعض الأبناء للحصول على ما يبتغونه ، فقد نجد أحدهم ممن يقتر عليه ذويه يدعي انه بحاجة إلى دفتر أو قلم أو أي شيء آخر بغية الحصول على النقود لإشباع بعض حاجاته المادية . أن على الأهل أن لا يقتروا على أبنائهم فيضطرونهم إلى سلوك هذا السبيل

8 ـ الكذب العنادي :
ويلجأ الطفل إلى هذا النوع من الكذب لتحدي السلطة ، سواء في البيت أو المدرسة ، عندما يشعر أن هذه السلطة شديدة الرقابة وقاسية ، قليلة الحنو في تعاملها معه ،فيلجأ إلى العناد ، وهو عندما يمارس هذا النوع من الكذب فإنه يشعر بنوع من السرور ، ويصف الدكتور القوصي حالة تبول لا إرادي لطفل تتصف أمه بالجفاف الشديد ، فقد كانت تطلب منه أن لا يشرب الماء قبل النوم ، لكنه رغبة منه في العناد كان يذهب إلى الحمام بدعوى غسل يديه ووجهه ، لكنه كان يشرب كمية من الماء دون أن تتمكن أمه من ملاحظة ذلك مما يسبب له التبول اللاإرادي في المنام ليلاً

9 ـ الكذب التقليدي :
ويحدث هذا النوع من الكذب لدى الأطفال حيث يقلدون الآباء والأمهات الذين يكذب بعضهم على البعض الآخر على مرأى ومسمع منهم ،أو يمارس الوالدان الكذب على الأبناء ، كأن يَعِدون أطفالهم بشراء هدية ما ، أو لعبة ، فلا يوفون بوعودهم فيشعرون بأن ذويهم يمارسون الكذب عليهم ، فيتعلمون منهم صفة الكذب ، وتترسخ لديهم هذه العادة بمرور الوقت .
إن على الوالدين أن يكونا قدوة صالحة لأبنائهم ، وأن يكونا صادقين وصريحين في التعامل معهم ، فهم يتخذونهم مثالاً يحتذون بهم كيفما كانوا .فإن صلح الوالدين صلح الأبناء ، وإن فسدوا فسد أبناؤهم .

10 ـ الكذب المرضي المزمن :
وهذا النوع من الكذب نجده لدى العديد من الأشخاص الذين اعتادوا على الكذب ، ولم يعالجوا بأسلوب إيجابي وسريع ،فتأصلت لديهم هذه العادة بحيث يصبح الدافع للكذب لاشعورياً وخارجاً عن إرادتهم ، وأصبحت جزءاً من حياتهم ونجدها دوما في تصرفاتهم وأقوالهم ، وهم يدعون أموراً لا أساس لها من الصحة ، ويمارسون الكذب في كل تصرفاتهم وأعمالهم ، وهذه هي اخطر درجات الكذب ، واشدها ضرراً ، وعلاجها ليس بالأمر السهل ويتطلب منا جهوداً متواصلة ومتابعة مستمرة . Razz Razz

المصدر:منديات أطفال الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تاج الولاية




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 15/02/2011

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشكلة الكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالإثنين أبريل 25, 2011 10:51 pm

مشكلة الكذب:
كثيرا ما يشكو الآباء والمعلمين من لجوء بعض الأطفال إلى الكذب في موقف الحياة المختلفة ,وذلك باختلاقهم للأعذار أو سردهم لقصص غير الحقيقية .
ويعرف الكذب بأنه القول المخالف أو المغاير للحقيقة ,أو عدم مطابقة القول مع الواقع ,أو هو ذكر شيء غير حقيقي في القول والعمل والسلوك وبنية الغش أو خداع شخص آخر من أجل الحصول على فائدة أو التملص من أشياء غير سارة.
وخطورة الكذب تكمن في أن تعود الطفل على هذا السلوم يصبح أمرا من الصعب التخلص منه مستقبلا .كما أنه يخلق لدى الطفل شعورا بعدم تصديقه من قبل أبويه وأقرانه ومعلميه مما يولد عنده عدم حبه واحترامه من قبلهم ,وهذا بدوره يفقده التكيف والتوافق سواء كان الاجتماعي منه أو الدراسي.

أسباب الكذب :
تعددت الأسباب التي تؤدي بالفرد إلى سلوك الكذب ,غير أننا يمكننا القول أن الآباء أو المعلمين قد يكونا من أهم هذه الأسباب ,وذلك بقسوتهم على الطفل وخاصة في السنوات الأولى من حياته.
أما بالنسبة للأسباب التي تؤدي بالطفل إلى الكذب ,فيمكننا تحديد أهمها:
1)تقليد سلوك الراشدين ,الطفل قد يتعلم الكذب من قدوة سيئة سواء كانت هذه القدوة في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع . فمن المعروف أن الطفل يتعلم الصدق والكذب من الكبار والمحيطين به.
2) الصرامة في المعاملة ,فقد يؤدي قلق الوالدين على أطفالهم والتشدد في تنشئتهم على الصدق ,حين يدققون في كل صغيرة وكبيرة وفي كل عبارة تصدر عنهم مما يؤدي بالطفل إلى اللجوء إلى الكذب كمحاولة للطهور بالمظهر الذي يرغبه الوالدان .كما أن الإفراط في تدليل الطفل في صغره ثم تغيير أسلوب المعاملة بعد ذلك يشعر الطفل أن التدليل قد تغير, وهذا ما يرفضه الطفل مما يدفعه إلى التمارض والذب المرضي بغية العودة إلى ما كان عليه من تدليل.
3)شعور الطفل أو المراهق بالنقص في أحد جوانب شخصيته نتيجة وجود قصور أو عاهة خلفية أو نفسية تمنعه من التوافق بشكل صحيح مع زملاءه.
4)محاولة الفرد إشباع حاجات معينة ,كجذب انتباه الآخرين واهتمامهم به كادعائه بامتلاك سيارة أو مبالغ نقدية إلى غير ذلك من الأمور.
5)وقد يكون سبب الكذب هو الخوف من العقاب من بيدهم السلطة عليه كالوالدين في المنزل أو المدرس في المدرسة فيلجأ الطفل للكذب لحماية نفسه.
6)وقد يكون السبب هو كراهية الفرد للآخرين لشعوره بالغيرة منهم لتمتعهم بميزات لا يحضى هو بها.

دور المرشد التربوي في علاج مشكلة الكذب:
المرشد التربوي بإمكانه المساهمة في تقديم العون والمساعدة للتلميذ للتخلص من هذه المشكلة التي تكون ذات تأثير خطير على حياته إذا ما استمرت معه. ةيتخذ دور المرشد التربوي في علاج هذه المشكلة ثلاث مراحل أساسية وهذه المراحل هي كالتالي:
المرحلة الأول:يجب على المرشد التربوي القيام بتحديد نوع الكذب الذي يقوم به الطفل ,فليس كل الانواع يحتاج إلى إرشاد وعلاج ,إذ إن البعض منها يرتبط بمرحلة نمائية عندما يبلغها الطفل يتخلص من تلقاء نفسه من هذا النوع من الكذب, كالكذب الخيالي ,والكذب الالتباسي.
المرحلة الثانية: يقوم المرشد بتحديد الأسباب الرئيسة لكذب الأطفال ,إذا أن كل سبب من الأسباب السابقة يحتاج إلى طريقة معينة لمواجهته وعادة ما يلجأ المرشد التربوي إلى مشاركة الوالددين في تحديد الأسباب.
المرحلة الثالثة :هنا يتم استخدام الأساليب أو الفنيات التالية لمساعدة الطفل على التخلص من هذه العادة السيئة :
1)التدعيم:
حيث يستخدم المرشد التربوي كل من التدعيم الايجابي والسلبي , ويطلب من الوالدين استخدامها في المواقف التي يتأكدان من خلالها أن الطفل يقول الحقيقة.
التدعيم الايجابي :
أ)استخدام المعززات الغذائية : الحلوى والشكولا والايس كريم.
ب)المعززات الاجتماعية:المدح والثناء ,واللمسات الدالة على الرضا مثل الترتيب على الكتف والابتسامة.
ج)المعززات المادية:إعطائه النقود عند قوله للحقيقة.
أما التدعيم السلبي:
فهو يعني حذف شيء غير مرغوب عند الطفل مثل (العقاب أو تحفيف الألم والخوف أو غيرها من الأمور التي لا يحبها الطفل’ فالطفل عندما يقول الحقيقة نرفع عنه عقابا كان قد وقع عليه).
2)إعادة التغذية الحقيقة أو الواقعية :
عندما يقوم الطفل بسرد قصة طويلة يدعه الأب أم الأم أو المعلم يشعر بأنه مهتم وأنها قصة جميلة وشيقة .ثم يمكن مساعدة الطفل على التمييز بين الحقيقة والخيال من خلال الاستفسار هل هي حقيقة أم تشبه الحقيقة؟
وعندما يخبرنا الطفل بأنها غير حقيقة مثلا نتركه يذكر لنا قصة أخرى حتى يتعلم أن يفرق بين الخيال والحقيقة.

وإلى جانب الأساليب والفنيات السابقة ينبغي على المرشد التربوي توعية الوالدين إلى بعض الامور التالية التي ينبغي النتباه لها عند تمشئة أبنائهم ومنها:
1)البعد عن القسوة عند ارتكاب الطفل لخطأ ما.
2)عدم التفرقة بين الاخوة في المعاملة أو إقحامهم في موقف.
3)تنافسية تؤدي إلى إثارة الكراهية والحقد فيما بينهم.
4)عدم السخرية من الطفل أو الايتهزاء به.
5)حث الوالدين والأخوة بضرورة الالتزام بالصراحة والصدق فيما يقولون أو يفعلون أمام الطفل ,وتجنب أي محاولات الخداع والكذب أمامه مع محاولة تحقق رغبات الطفل كلما كان ذلك ممكنا.
6)تقديم قصص تدعم الصدق والوفاء والابتعاد عن الغش في القول أو الفعل.



االمرشد التربوي, د. هادي مشعان وآخرون ,ص72-80




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 12/03/2011

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: دور المدرسة والأخصائي في مواجهة مشكلة الكذب:   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2011 12:06 am

.
ونلاحظ ان الكثير من الآباء ينزعجون كثيرا من كذب اولادهم ويعتبرون ذلك بداية لعهد شرير ويرجعون هذه الظاهرة في اولادهم لأثر الوراثة او التربية السيئة من الطرف الآخر، كأنه ليس لهم يد في هذا الامر ولم يكونوا سببا فيه.
وقد يلجأ بعضهم للإذلال او الضرب ظنا منهم ان هذا النوع من العلاج كفيل بالقضاء عليه، ولكنه في الواقع علاج ظاهري وطريقة سطحية لاتعالج اسبابه الدفينة، وعوامله الفعالة، وسرعان مايعود الطفل للكذب من جديد لان الدافع الاساسي للكذب لايزال فعالا في نفسه لذا لا بد من القول انه قبل معاقبة الطفل على كذبه يجب ان نبحث عن الاسباب العميقة والدوافع النفسية التي حملته على الكذب، لان القضاء على الجرثوم خير من معالجة أعراض المرض الظاهرية.
أسباب ظهور الكذب:
ليس للكذب عند الطلاب سبب واحد ينتج دائما عنه، ولكن له اسباب كثيرة منها
1- القسوة والكبت: قد يكذب الطالب لانه اذا قال الحقيقة فان والده او والدته او معلمه سوف يعاقبونه بقسوة وعنف فهو هنا يستعين بعمليات الكبت لإخماد نزعاته في اللاشعور، وانه لم يستطع ان يعبر انفعاليا، ومعنى ذلك الكبت ان يعاني الطالب او الطفل من القلق الداخلي ويلجأ للكذب بطريقة يستهدف من ورائها اعجاب امه او ابيه او أخيه او مدرسه او خوفا من ان يقع تحت العقوبة والضرب والتخويف.
2- عدم اشباع غريزة التملك: - اذا شعر الطالب بان البيئة المحيطة لاتشبع في نفسه الميل لحب التملك في الوقت الذي يرى زملاءه يتملكون لعبا وادوات واشياء اخرى كالسيارة مثلا وهو محروم منها، هنا يلجأ للكذب فيحدث الآخرين من اصدقائه عن لعبه وادواته وممتلكاته وليس عنده منها شيء في الواقع، ومثل هذه الاكاذيب تجعله يعيش في جو فكري اشبع فيه حب التملك حيث يتحقق له في الفكر ما حرم منه في الواقع.
3- حب الظهور: من المعلوم ان الطلبة غير متساوين فهناك الفروق الفردية بينهم اذ قد يكون الطالب متفوقا على الآخر بسبب مستوى ذكائه او قد يكون مستوى اسرته الاقتصادية اقل من مستوى اسرة زميله الطالب, وهنا يتحدث الطالب عن اكاذيب مثل وصول عائلته الى مركز مرموق بها او غناها وفي كل هذه الاساليب تشعر النفس بأنها تكمل نقصها وتعظم ذاتها.
4- الغيرة او (التفرقة بين الاطفال): الطفل البكر الذي يحظى بمنزلة خاصة من أبويه وبعطفهما ورعايتهما يغار من اخيه الصغير الذي جاء لينافسه في هذه المكانه وذلك الحب, وهنا يلجأ الطفل للكذب مدفوعا بالغيرة من اخيه الصغير المنافس فيدعي المرض مثلا ليجلب العطف والاهتمام، وهذا المرض لجأ الطفل الى ادعائه ليثلج به صدره.
5- حب الانتقام، ورغبة الطفل في السيطرة: يلجأ الطالب احياناً الى الكذب عندما يجد طفلا آخر متفوقاً عليه او قام بأذاه فيلجأ الى ادعاء الكذب بان ذلك الطالب قد قام بأعمال سيئة او منافية لآداب المجتمع وذلك ليوقع به الأبوين او المعلمين مما يريح نفسه ويشفي غيظه.
6- الكذب التخيلي: يلجأ بعض الاطفال والطلاب الى هذا الكذب لانهم في حقيقة الامر لايفرقون بين الواقع والخيال فعندما يقص احد الآباء على الطفل قصة ما فيلجأ في قراره الى تحويل هذه القصة حتى تظهر فيها شخصية ثانية تختلف عن الاولى احياناً تمام الاختلاف.

والمسؤولون عن علاج الكذب هم الآباء والمربون لأن التعاون بين البيت والمدرسة ضروري ومطلب هام في سبيل القضاء على هذه الظاهرة السيئة التي انتشرت بين أبنائنا الطلاب.
كيف تكتشف الأسرة أو الأخصائي الكذب عند الطالب و طرق علاجه:
1- يجب ان يتبين الاخصائى أو اسرة الطالب اذا ماكذب الطالب ان كان كذبه نادراً ام متكررا وان كان متكررا، فما الدافع اليه، وان يمتنعوا عن علاج الكذب بالضرب او التأنيب او السخرية وانما يعالجوا الدوافع الأساسية ،التي دفعته اليه ويغلب ان يكون العامل المهم في تكوينها هو بيئة الطالب كالأبوين او المعلمين.
2- ان الطفل اذا نشأ في بيئة تحترم الصدق ويفي افرادها دائما بوعودهم، وإذا كان الابوان والمعلمون لايتجنبون بعض المواقف باعذار واهية كادعاء المرض والتغيب وبعبارة اخرى إذا نشأ الطالب في بيئة شعارها الصدق قولا وعملا فطبيعي جدا ان ينشأ امينا في كل اقواله وافعاله.
3- اذا توفرت له عوامل تحقيق حاجاته النفسية والطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح، واسترشاد بتوجيه معتدل.
اذا توفر هذا كله فان الطالب لايلجأ الى التعويض عن نقص او التغليف ضد قسوة او الانتقام من ظلم او غير ذلك من الاتجاهات التي تجد في انواع الكذب صوراً مناسبة للتعبير عنه.
دور المدرسة في علاج الكذب:
للمدرسة دور هام في التربية فهي بيت الطالب الثاني ولها تأثير قوي على الطلاب، لذا يجب على المعلمين ان يعوا ان دورهم ليس التدريس فقط بل التربية اولاً، فيجب عليهم حث الطلاب على الصدق وتثبيت العقيدة الاسلامية في نفوسهم وتوجيههم الوجهة الصالحة وان يكونوا قدوة لطلابهم في جميع تصرفاتهم لأن الكثير من الطلاب يقتدون بمعلميهم.
والدور الكبير الذي يجب على المدارس القيام به هو عقد الندوات والمحاضرات وإلقاء المواضيع والعبارات والكلمات الدينية والأحاديث التي تحث الطلاب على الصدق والابتعاد عن الكذب.
http://sayed-ismail.blogspot.com/2010/10/blog-post_05.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
2020




عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 20/04/2011

مشكلة الكذب Empty
مُساهمةموضوع: الطفل بين الصدق والكذب   مشكلة الكذب I_icon_minitimeالإثنين مايو 02, 2011 6:08 am

الطفل بين الصدق والكذب
إن من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء إكثارهم من توجيه الأسئلة وبشدة للأطفال عن الأقوال والأفعال ( هل أنت متأكد مما قلت؟) (هل قلت ذلك حقا؟) (هل فعلت ذلك الشي هيا أخبرني) ، فهذا الشي يؤدي إلى إنهيار جسور الثقة حتى ولو كان ما قاله صحيحا فيضطر لتغيير الأحداث ورواية شيء آخر ليقوم بإرضاء والديه ، فأنا أقول بأن الثقة ولا شيء غيرها أن إشعار الطفل بها يكفي وعندما نقول له : ( أنا واثق منك) (تكلم) (حسنا) والآن عليك بعدها إن قام الطفل بالإصرار على قوله أتركه هذه المرة ولا بأس بأن نكرر على أطفالنا من حين لآخر شرح مثل هذه الأمر ولكن دون إثارة زوبعة حول هذا الأمر.
وليتنا نسأل الطفل في بعض الأوقات عله يحدثنا بما حصل معه في زيارته لبيت جده رغم أنك على علم بما حدث ولكن حتى نعلمه أن ينقل الأحداث كما حصلت لئلا يكون سؤالك فقط عندما يحدث مشكلة وذلك يعوده على عدم المضايقة أو التذمر عندما تسأله عن أمر خاص به، ولا مانع من تشجيع أطفالنا على أن يصغوا للأحداث التي قد يسردونها فهي وصف صحيح مع تجاهلنا لبعض الأخطاء البسيطة التي قد يسردونها فهو ما زال في مرحلة التعلم، والقصد من ذلك هنا أن نشجعه على النقل الصحيح لا أن تترصد له الأخطاء وتبرزها، مع ذلك فلا نستطيع تجنب كل ما يفعله من أخطاء وأن نتجنب تماما جعل سؤالنا عما حصل معه بجو من الرعب والخوف بل نتحث معه دون أن تستعمل معه أسلوب التهديد فإن هذا يجعله يخفي عنك الحقائق ويتستر على ذكرها دائما فإنه بنظرك سيئ كبير وأنك تصدق ما يقوله وتثق به وأنك تسر جدا عندما تسمع منه الحقيقة لأنها أمر مهم ربما يتعرض له البعض من الآباء على هذا الأسلوب من تعديل السلوك لأنه يحتاج لوقت وصبر وجهد كبير وربما واجهتهم صفة في توفير ذلك والعقاب للطفل كلما صدر منه أي تصرف يكون أسهل بالنسبة لهم . ومع تقدم العمر بالنسبة للطفل سيصبح قادرا على استيعاب ما يطلبه منه ولكن على الوالدين إن أرادا أن يصلا إلى التربية الصحيحة التحلي بالصبر وعدم الضيق.

يافا وائل عبد ربه: تعديل السلوك الإنساني، 2009، ص65- 67.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة الكذب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشكلة الكذب
» مشكلة الكذب عند الأطفال
» مشكلة الكذب
» الانحرافات الاخلاقية
» مشكلة الكذب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: