اهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية:
يمكن تحديد اهداف الخدمة الاجتماعية المدرسية على النحو التالي:
1-على الاخصائي الاجتماعي ان يساعد الطلاب على اشباع حاجاتهم الضرورية وان يطالب بها اذا لزم الامر.
2-تقديم المشورة لإدارة المدرسة لتحديد اهم المشكلات التي يجب ان تواجها الادارة وتعمل على حلها ، والمساعدة في تنمية العلاقات التعاونية بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحيط بها، وكذلك المساهمة في وضع السياسة المدرسية والتي تؤثر مباشرة على رعاية الطلاب.
3-تقديم المشورة المدرسية على افضل الاساليب التي توجد وتهيئ المناخ المناسب لنجاح العملية التعليمية من حيث شعورهم بالارتياح والاقبال على الدروس، وذلك من خلال توضيح العوامل الثقافية والاجتماعية المؤثرة في حياة الطالب، ومساعدة الطلاب المشكلين وتنظيم العلاقات الادارية داخل الفصل وتسهيل استخدام الترويح داخل الفصل.
4-تنظيم جماعات من الاباء ومن المجتمع المحلي للمساعدة في تحقيق مصالح المدرسة والطلاب وتحسين العلاقات بين المدرسة ومجتمعها المحيط بها.
5-تكوين وتنمية الروابط والصلات بين المدرسة والمؤسسات العامة في مجالات الخدمة الاجتماعية الهامة مثل: مؤسسات رعاية الطفولة، الصحة العقلية، ومؤسسات تقديم الخدمات للفقراء الامر الذي يتيح تسهيل خدمات اكبر للطلاب واسرهم، ويسهم في التغيير في انماط برامج الرعاية الاجتماعية وفقا لمصالح الطلاب والمدرسة.
6-الاستعانة بالتخصصات الاخرى لتقديم الخدمات للطلاب مثل: الموجهين الاجتماعيين، والاخصائيين النفسيين والطبيين.
ولقد عرض د. سيد ابو بكر اهداف الممارسة المهنية في المدرسة على النحو الاتي:
1-مساعدة التلاميذ والطلاب على تحصيل دروسهم والوصول الى اقصى استفادة من التعليم.
2-مساعدة التلاميذ والطلاب على النمو والوصول الى اكبر قدر ممكن من الاعتماد على النفس.
3-خلق علاقات اجتماعية مرضية وسليمة بين التلاميذ والطلاب بعضهم ببعض وبينهم وبين العاملين بالمدرسة.
4-مساعدة التلاميذ على نبذ القيم والاتجاهات الضارة وتدعيم القيم الايجابية واكسابهم القيم الجديدة.
5-مساعدة المدرسة على نشر خدماتها في المنطقة التي توجد فيها لكي تعتبر بحق مركز اشعاع للبيئة، ولن يتحقق ذلك الا اذا افادت المدرسة المنطقة التي توجد فيها بإمكانياتها.
6-مساعدة المجتمع الذي توجد به المدرسة على تدعيمها وافادتها بما تتوفر لدى ذلك المجتمع من موارد وامكانيات.
7-العمل على ايجاد ترابط وتفاهم قويين بين الاسرة والمدرسة، فالإباء والمدرسون يشتركون في تربية التلاميذ والطلاب وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سليمة.
المرجع:
محمد سيد فهمي: الخدمة الاجتماعية(التطور-الطرق-المجالات)، الطبعة الاولى، الاسكندرية، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، 2007م