*الدور الوقائي :
يكمن دور المدرسة في الوقاية من احراف الاحداث , إلى أنها قد اصبحت إلى حد بعيد المكان الذي يمكن اكتشاف الأحداث الذين يبدون ميولا جانحة لذا بات من الأخطاء الجسيمة , عدم وجود خددمات إرشاد اجتماعية في الميدان باعتبارها جهاز إنذار مبكر يكشف عن الأحداث الذين تظر علهم إرهاصات المشكلات السلوكية وعلاجها ..لعل من أهم الامور التي يمكن للمدرسة أن تضطلع بها في هذا الميدان :
1.تكريس المزيد من العناية بحاجات الأطفال ومشكلاتهم , وتوجيه سلوكهم وانفعالاتهم ,ويقول الأخصائيون "إن الطفل بحاجة إلى رفاق جدد يلهومعهم في وسط تربوي موجه, وللانتقال من عهد الأمومة إلى التلمذة تدرجيا أي ربطالعائلة بالمدرسة لأن دور الحضانة ورياض الأطفال و(المدرسة الابتدائية ) قنطرة لازمة بين البيت والمدرسة .
2.ضرورة تأهيل المعلمين قبل ولوج باب الخدمة , والاستمرارفي تدربيهم أثناءها على توجيه العناية الفردية للأطفال , والعمل معهم كأفرا وجماعات وزيادة عقد دورات خاصة وكافية في مجال التربية مما يمكنهم أن من تنمية شخصيات التلاميذ.
3.تحقيق تعاون وثيق بين المدرسة والبيت خصوصا في مرحلة مابين الطفولة والمراهقة وهي المرحلة المتوسطة من التعليم فهي مرحلة فاصلة بين عهدين مختلفين في طبيعتها ومقتضياتهما من نواح عديدة ففي هذه المرحلة يحدث البلوغ الجنسي مما يتوجب على الآباء في هذه المرحلة توثيق الصلة بالمدرسة .
*الدور العلاجي :
يأتي التلميذ إلى عالم المدرسة وعنده أنماط سلوكية وتجربة شخصية واتجاهات مسبقة , اكتسبها من الأسرة والجوار والبيئة وهي ليست جمعيها خبرات تربوية صحيحة فعلى المدرسة أن تواجه بالحزم والحنان والدراية الآثار السلبية تعلمها الحدث من تجربته السابقة ويتولى الاخصائي الاخاصي الاجتماعي وهيئة التدريس نفسها والقضاء عليها وإعادة تعليمه الطرق البديلة من خبرات مقبولة اجتماعيا
1_مساعدته في التغلب على المشكلات التخلف الدراسي والتي تلعب أسباب أخرى إلى جانب السبب الذاتي دورا خطيرا في هذا المجال , إذ كثيرا ما يؤدي عدم توافق البرامج الدراسية , وإلى مشكلات توثر في قدرات التلميذ وتحرمه من المتع السلبية البريئة وتحبسة عن جماعات اللعب القريبة إلى قلبه
2_ مساعدته في التغلب على مشكلات الاجتماعية , والوقوف على ظروفه الاقتصادية والصحية والاجتماعية فيترتب على خلل أي عامل من هذه العوامل غياب متقطع ثم هرب دائم ثم بدايات الانحراف كالسرقة والاعتداء والنفور من التعليم ومن المدرسة بشكل خاص .
3_ مساعدة الطفل على النو السليم بمختلف جوانبه إذ يمكن من هذا النمو تحقيق الأهداف التربوية المنشودة وتأهيل السلوك الإيجابي وتأهيل السلوك الإيجابي للتلميذ .
4_تشجيع الأحداث خارج المدرسة على الالتحاق بها ومشاركة البيئة والجهات الرسمية في وضع كل ما يمكن أن يسهل عملية قبول التلاميذ ..
توثيق /كتاب العمل الاجتماعي ,الوقاية والعلاج في مؤسسات الرعاية الخاصة في المجتمع العربي , د. فهمي توفيق المقبل _كلية التربية _جامعة الملك فيصل بالأحساء /الطبعة العربية الاولى 2011