يقول القرآن الكريم : "تعرفهم بسيماهم"
وتقول الحكمة المأثورة:"عين المرء عنوان قلبه "
قول الشاعر:
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناي في لغة الهوى عينـاك
من هذا المنطلق يعد التواصل الجيد أساس العلاقات الناجحة ، سواء أكان اتصالا شخصيا أو مهنيا ولهذا الاتصال نوعان :
الاتصال اللفظي والاتصال غير اللفظي والذي يسمى ب (لغة الجسد) ، والذي يتمثل في تعابير الوجه والإيماءات ، اتصال العين ، والوقوف والجلوس ، وحتى نبرة الصوت.
ويشكل الاتصال الغير اللفظي 65 ٪ أو 55 من عملية الاتصال عامة ، كما أشارت بذلك البحوث التربوية التي أجريت في مجال الاتصال غير اللفظي.
مفهوم الاتصال غير اللفظي :
في الأساس يعد الاتصال غير اللفظي هو عملية إرسال واستقبال الرسائل من خلال مجموعة متنوعة من الطرق دون استخدام الرموز اللفظية (الكلمة).
أهمية الاتصال الغير اللفظي:
قراءة دقيقة لمن نتعامل معهم ، لما يحملونه من عواطف ومشاعر وأحاسيس
خلق الثقة والشفافية في العلاقات مع الآخرين من خلال إرسال إشارات وإيماءات غير لفظية تتطابق مع الكلمات المراد توصيلها.
حيث تعد حركات الجسم ثروة من المعلومات تؤثر على نظرتنا تجاه من نتعامل معهم ، وهى لغة عالمية موحدة.
يؤثر التواصل البصري بشكل فعال على مسيرة المحادثة والتواصل ؛ سواء بتدفق الحديث أو إنهائه.
اللمس لغة تواصل قوية لتوصيل كثيرا من الرسائل دون حديث أو لغة بين الناس.
مهارة تساعد من يجيدها على تحقيق الفوز والنجاح.
تمكن الشخص من فهم ما يدور بأذهان الطرف الآخر أي انها لغه متبادلة دون كلام .
المرجع:
( 1 esraa-2009.ahlamountada
2) الفراسة والكاريزما للدكتور أيمن ابو الروس.