مرحبا اختي
بالنسبة للموضوع فاكيد تبرز هذه الظواهر عند الاطفال بشكل كبير خاصة اللي يعانوا من مشاكل نفسية واسرية واجتماعية فغالبية اسبب هذه الظواهر يكون مردها الى علاقة الطفل بوالديه واسرته في المقام الاول والوسط المحيط به
فلو تحدثنا عن ظاهرة قضم الاظافر هذه العادة او عادة قضم الأظافر مرتبطة كثيراً بالقلق النفسي و و الشعور الدائم بالخوف او التوتر ، فالكبار يكون القلق لديهم اما بالعمل او توجد مشكلة تؤثر على سلوكه و على عاداته ، او أي شي أخر يجبره على ان يكون قلق و متوتر دائماً ، و بخصوص الأطفال فطفل كما نعلم تكون لديه الاستعداد للتوتر و الخوف و ذلك جراء سوء المعاملة و الضرب او تأثيرات خارجية تؤثر على نفسيته مثل المدرسة الجيران و حتى الأسرة .
فمن هنا يكون العلاج كيف ؟
هو التفريغ النفسي أول بأول و عدم الكتمان و البحث بعديد من الطرق و التي من خلالها تبعد عن نفسك التوتر و القلق و الخوف ، و بنسبه للأطفال فهذه مهمة ألام بان توفر لطفلها الجو الأسرى الحميم و ان تبحث عن أسباب قلق ابنها او خوف و ان تشهره بالطمأنينة و السكون .
و من الأمور الآخرى التي تساعد الإنسان القلق بالابتعاد عن تقضيم الأظافر هي : لبس قفاز باليد اليمنى و اليسرى ، فهذا مذكر مستمر بان كلما وضعت يدك على فمك يوجد عازل يمنعك عن ممارسه هذه العادة ، و ان لم تستطع ذلك و ازلت القفاز فتوجد طريقة اخره ، وهي وضع مادة مرة المذاق على أطراف أصابعك و تحت أظافرك ، وعندما تجبر على ان تقرض أظافرك فسوف تجد المذاق المر مما يجعل عملية قضم الأظافر تقل بنسبه كبيرة .
وايضا ان كان هناك حالة قلقيه مستمرة و انزعاج واضح فهنا لا بد من زيارة أحد الأطباء للنظر في الحالة ومن ثم وصف العلاج المناسب و الذي من خلالها يكون داعم مساعد للعلاج السلوكي السابق الذكر .
أما بالنسبة لظاهرة البكاء عند الاطفال
يعد البكاء وسيلة الطفل التي يلجأ إليها عند الحاجة بما يثيره من عطف في قلوب من حوله خصوصاً الأم، وهو أحد أشكال التعبير عن الرفض، فالبكاء هو الصوت الأول الذي يصدر عن الطفل فور خروجه من رحم أمه، يعبر به عن رفضه للعالم الجديد. إلا أن هذا البكاء لا يلبث أن يتوقف بمجرد حمل الطفل ومنحه الأمان بضمه إلى صدر أمه وتعريفه بمصدر غذائه.
هذا الحضن الحنون يلجأ إليه الطفل عندما يتعرض لأي خطر خارجي أو عند أي ابتعاد أو انفصال عنه مستخدماً الوسيلة ذاتها (البكاء).
وتعد المدرسة ودخولها ويومها الأول من أكثر الظروف تكراراً حيث يخشى الطفل الدخول إلى هذا المجتمع الجديد بكل مفرداته ومصطلحاته: (السور، الحارس، المدرس، التلاميذ، الفصل، الطابور، الخروج المبكر.. وغيرها) من المستجدات التي تطرأ على حياة الطفل الذي تعود في بيته على حياة يكون فيها مقبولاً بكل حالاته وتصرفاته جائعاً كان أم عطشانَ، نائماً أم مستيقظاً.. في المدرسة قد لا يكون مقبولاً لدى معلمه أو زملائه والسؤال
اما ظاهرة التبول اللااارادي
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته.
ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد
تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب
المؤدية لهذه المشكلة
ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي :
العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية :
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل.
استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة.
نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
العوامل الفيزيولوجية :
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.
كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل :
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية
أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة :
توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل.
ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة.
إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.
عسى ان تحرص كل اسرة على ملاحظة طفلها عند حدوث اي ظاهرة من هذه الظواهر السلبية لتعرف ان هناك خلل ما وعليها علاجه بأسرع وقت ممكن ,,,مودتي ,,
المراجع :
د.عماد بن يوسف الدوسري
http://www.mouwasat.org/who.php?ID_a=2
مجلة صحة الطبية