الألفاظ البذيئةوالغريبة!!!

لماذا يتحدث المراهقين بالألفاظ البديئة والغريبة بكثرة؟؟!
هناك العديد من الأسباب ولكن نذكر بعضها:
• الظهور أمام أصدقائه بمظهر رائع وأنه يحاكيهم ومنسجم معهم
• لفت الانتباه وخاصة إذا وجد المراهق أنها ستؤدي إلي استجابة مباشرة سواء من قبل الأب أو أصدقائه.
• الشعور بأنهم أصبحوا كبار وبالغين وخاصة إذا سمعوا أن الأهل يستخدمون هذه الألفاظ.
• وسائل الإعلام.
• التعبير عن تمرده واستقلاله.

كيف نتعامل مع هذا السلوك؟؟!
• أول خطوة وأهمها أن يحاسب الأهل على ألفاظهم.
• الحوار الهادئ مع المراهق حول هذه الألفاظ ومدى انتشارها وما الفائدة منها
• وضع القيود: وذلك من خلال شرح عدم قبول الأهل لهذه الألفاظ ويكونوا حريصين على آلا يبدو منافقين أمام أبنائهم.
• إيضاح الأوقات التي تكون من غير المقبول بتاتاً استخدام هذه الألفاظ وخاصة في البيت وأمام الأطفال الصغار.
• التفكير في البدائل: اغلب استخدامات المراهقين لهذه الألفاظ وهذه اللغة عندما يغضب، فمن الأفضل تعويده على بعض الألفاظ المناسبة في حالة غضبه .
• كن إيجابياً: حاول أن تمدحه وتثني عليه وعلى سلوكه في حالة تعوده على كلمات مناسبة في حالة غضبه. وأن طريقته في التعبير عن غضبه كانت ناضجة وراقية.



برأيك/ي لماذا يتحدث المراهقين بالألفاظ البديئة والغريبة بكثرة؟؟!

أنا أرى إن الطفل يتعلّم هذه الألفاظ من المنزل ومن الوالدين عندما يتفهون أمامه بتلك الكلمات عند لحظات الغضب، وقد يمثلون الوالدين القدوة بالنسبة للطفل وهنا يسهل تعلم الطفل لتك الكلمات ، هذا بالإضافة قد يجارون الأصدقاء بهذه الكلمات ، ولاننسى دور وسائل الإعلام في إكساب الطفل وسهولة تعلمه لها .

شكرا على هذا الطرح الجميل

احببت اقدم هذه الاضافة البسيطة واتمنى الاستفادة منها   


كيفية تفاعل الوالدين مع الكلمات الغريبة ؟
ليس أحرج على الأبوين وأحزن على قلبيهما من أن يتلفظ ابنهما بألفاظ بذيئة أمامهما أو أمام الغرباء، فيشعران بالحرج وتكون ردة فعلهم الغضب، ولكن ماذا بمقدور الوالدان العمل في هذه الحالة؟:
o في البدء لابد من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك، حيث إنه يمثل نصف العلاج، فإن كان من الأسرة فعلى الوالدين أن يكونا قدوة حسنة، فالأسرة هي المؤثر الأول.
o إذا كان مصدر الكلام البذيء هو أحد الأقران ولأول مرة فيعزل عنه فترة مؤقتة, وفي نفس الوقت يغذى الطفل بالكلام الطيب كبديل عن هذه الألفاظ, ويحذر من الكلام السيئ, حتى يتركه, وإذا عاد للاختلاط فإنه يكون موجهًا ومرشدًا للطفل الآخر. أما إذا كانت الكلمات البذيئة قد تأصَّلت عند الطفل فيستخدم معه أساليب الثواب والعقاب.
o إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض، ويكون ذلك بالبحث عن مصدر وجود الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل، إذ إن الطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة، فهذه الألفاظ التي يقذفها هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة، \'الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة..\'.
o الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية، فلا نتوقع أن يتخلص الطفل من هذه الألفاظ بسرعة، لكن المهم التدخل بشكل سريع عند ظهور هذا السلوك قبل تفاقمه، إضافة إلى التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر.
o مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.
o إن لم يستجب الطفل بعد 4 أو 5 مرات من التنبيه فلا بد من المعاقبة بالحرمان من شيء يحبه.
o تعليم الطفل نوع الكلام الذي تحبه كأب وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل \'يعجبني كلامك هذا الهادئ\' \'هذا جميل منك.
o تجنب كلمات مثل ( أنت غبي ، كسلان ولا تصلح لشيء، كلمات السب واللعن، مناداته بأسماء الحيوانات حتى لو كانت على سبيل الفكاهة) فيوجد بلغتنا العربية آلاف الكلمات الايجابية التي يمكن استخدامها كبديل.

ردود الفعل :
وفي اللحظات التي تحدث فيها هذه الألفاظ على الوالدين أن تكون ردود فعلهما كما يلي:
o عدم الضحك من الكلام الذي اطلقه الطفل, فالضحك يدفعه إلى التكرار؛ لأن التهريج في هذا العمر يريحه, كما أن الحشمة لا تعنيه.
o قد يكون التجاهل في البدء خير علاج خصوصًا لأطفال \'2ـ 4\' سنوات, إذا لم تؤثر هذه الألفاظ على الاخرين ولم تجرح مشاعرهم، إذ قد يكون الطفل يحب استثارة الوالدين ولفت أنظارهم، فيفرح بذلك ويصرّ على هذه الكلمات عند غضبهم وكأنه حقق هدفه.
o الحرمان الفوري من تعزيز إيجابي يحبه الطفل حتى لو كان الحرمان من المديح أو الابتسام، فالمهم أن تظهر الأسرة رفضها لهذا السلوك.
o تعليمه ألفاظاً طيبة بديلة عما قاله، وشرح الموقف الذي حصل معه، وتعليمه رد الفعل المناسب الذي كان عليه اتخاذه.
o توضيح عواقب الألفاظ التي قام بها، وأنها ليست من أخلاق ديننا الاسلامي، وبيان فضائل الخلق الحسن.
o قد يطلب من الطفل أحياناً غسل فمه بالماء والصابون بعد التلفظ بالكلمات النابية تعبيراً عن تنظيف لسانه من هذه الألفاظ.
o إظهار رفض الوالدين واستيائهما لهذا السلوك وذمه علنيًا، وقد تكون إيماءة بسيطة من الأب أو تعابير وجه الأم كفيلة بالتعبير عن الغضب لهذا السلوك.
o الطلب منه الاعتذار كلما تلفظ بكلمة بذيئة، ولابد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير فتتم مقاطعته حتى يعتذر، وينال هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.

الوقاية من المشكلة
يبقى الأساس في الوقاية من هذه الظاهرة هو المعاملة الحسنة للطفل من قبل والديه، واستعمال اللغة ذات الأثر الطيب في نفسه مثل كلمات: شكرًا ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر. وضرورة التأكد أن اللفظ الذي يستخدمه فعلاً غير لائق لكي يتم توجيهه لعدم استخدامه، وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة، علماً أن هناك الكثير من الأطفال الذين يتفوهون بكلمات لا يعرفون أنها بذيئة، مع مراقبة اللغة المتداولة في محيطه الاجتماعي والتعرف على مصدر هذه الألفاظ وعزله عن مستخدميها.وليعلم الوالدين أن التربية الصارمة، والقائمة الطويلة من الممنوعات قد تكون سبباً في ظهور هذه المشلة، الأمر الذي يحتم تفهم احتياجات الطفل وخلق الثقة والصراحة بينه وبين والديه كأسلوب تنشئة سليم يجنبه الوقوع بهذه الألفاظ.

من وجهة نظري ان الطفل يكتسب هذه الالفاظ من الاسرة نفسها والمجتمع المحيط به فعندما يستمع الطفل لهذه الكلمات الغريبة بالنسبة له تظل مختزنة في ذاكرته ويقوم بإعادة قولها للآخرين وعند معاتبته على ذلك نلاحظ استمراره في قولها او انه يعيب الاباء لقولهم تلك الكلمات. لذلك فانه يجب على الاباء ان يدركوا انهم الاساس في زراعة تلك الكلمات فالطفل او نزعها.