أشكرك ,وأضيف إليك
الأضرار المترتبة على الإعجاب وهي :
ـ السلبية: فالتفاة التي تقع في الإعجاب يبدأ ضعف اهتمامها بالدروس
وفي المنزل لا تؤدي واجباتها الدراسية والمنزلية بالشكل المطلوب
وهكذا في كثير من مناشط الحياة اليومية.
الانعزال : إذ تميل الفتاة المعجبة بالانعزال عن الآخرين، وتميل للانفراد بالمعجبة بها.
بحيث تلازمها كظلها ، ولا تحب الاختلاط بغيرها من الطالبات أو المعلمات الأخريات
وإذا ذهبت للمنزل لازمت صورتها أو الشريط الذي تحتفظ فيه بتسجيل بصوتها
أو ألبوم الرسائل أو الصور. ولا تشارك أهل المنزل ما فيه من لقاءات واجتماعات أسرية.
الوقوع في الإثم : فالطالبة التي تستمر في طريق الإعجاب
قد يصل بها الأمر إلى مرحلة الوقوع في المشي المحرم. الذي قال فيه الإمام ابن الجوزي
(العشق بين الضرر في الدين والدنيا، أما في الدين فإن العشق أولاً يشغل القلب عن الفكر فيما خُلق له.
من معرفة الإله والخوف منه والقرب إليه. ثم بقدر ما يقال من موافقة غرضه المحرم يكون خسران آخرته
وتعرضه لعقوبة خالقه، فكلما قرب من هواه بعد عن مولاه، ولا يكاد العشق يقع في الحلال المقدور عليه
فإن وقع فيا سرعان زواله .. وأما ضرر العشق في الدنيا فإنه يُورث الهم الدائم
والفكر اللازم، والوسواس والأرق وقلة المطعم وكثرة السهر ثم يتسلط على الجوارح فتنشأ الصفرة في البدن
والرعدة في الأطراف، واللجلجة في اللسان، والنحول في الجسد.
فالرأي عاطل والقلب غافل عن تدبير مصلحته، والدموع هواطل والحسرات تتابع
والزفرات تتوالى، والأنفاس لا تمتد، والأحشاء تضطرم
فإذا غشي على القلب إغشاءًا تامًا أخرجت إلى الجنون).