من وجهة نظري ان الفتاة لا تلجأ الى هذا النوع من الحب الشاذ الا نتيجة فراغ عاطفي وفقدان الحنان من قبل الوالدين او المربين فهي تبحث عن الحنان وتعبر عنة بهذة الطريقة فالفتاةما أن تبلغ سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتهالجادة، وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة... النظرة... التعامل.. وما أسرع ما تعلق بشباك المحبة، لمعلمة... أو صديقة... أو مدعي محبة.. سيما إذا كانت قليلة خبرة، ولا تستشير.
لكن ارى هناك بعض الحلول التي تفيد او تقلل من هذة المشكلة مثل:
فتح باب الحوار مع الفتيات، والإجابة على أسئلتهم بكل شمول على أن يكون ذلك بهدوء وتعقل واحتواءهم بكل ما تعنيه هذه الكلمات، وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حواره مع الشاب الذي قال له: "إئذن لي في الزنا قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، قال:أتحبه لأختك؟ قال: لا، وأخذ - صلى الله عليه وسلم - يسأله... وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه".
شغال وقتها بما تحبه وترغب فيه من الأعمال، وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة، وإشعارها بأن سيكون لها مملكتها الخاصة بها قريباً بإذن الله تعالى.
الإكثار من الدعاء لهم(الفتيات) دائما بحضورهم وفي غيابهم.
عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم؛ لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم.
العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض.
إبعادهم بقدر الاستطاعة عن المثيرات الجنسية والعاطفية؛ لأنها لا تلبث أن تدفع إلى الرغبة في أي صورة كانت.