أسباب انتشار هذه الظاهرة من وجهة نظري:
1. . ارى ان انتشار هذه الظاهرة جاءت بسبب استماع أغلب المراهقين للموسيقى الاغربية ورغبتهم في تقليد المغنيين واعتبارهم قدوة لهم في هذه المرحلة .
2. ضعف الروابط الاسرية بين المراقين واسرتهم يجعلهم يلجأون الى الغرب بدون تفكير فيما يقومون به سواء كان ايجابي او سلبي ويكون على الاهل الحرص على نصح اطفالهم ومراقبتهم في ملابسهم والعوده بهم الى الله واحاطتهم بجو من الالفه والمحبه وتسلية وقت فراغهم عن العزله والجلوس لوحدهم
3. .توفير الأهل الانترنت في المنزل ظنا منهم بأنه من احتياجات العصر للاستفاده منه في اعداد البحوث وغيرها.. متجاهلين اثارها السلبية .. فبعضهم يشدهم اعلان معين او موقع معين ثم يتعودن على رؤيته بصورة مستمرة لذلك يعتقدون بانه امر طبيعي فيبدأ في تطبيقه في الحياة الواقعية.
4. ضعف الوازع الديني
العلاج:
وعلاج هذه الظاهرة ينبغي أن يكون على أكثر من مستوى:
فعلى المستوى الأسري يجب أن يحرص الوالدان على أن يمدوا جسور التواصل مع أبنائهم، وأن يوفروا لهم الأجواء الأسرية الآمنة، وأن يسود جو من المودة والآلفة والمحبة.
وعلى المستوى المجتمعي يجب أن تسن القوانين التي تحد من هذه الظواهر، وتحمي الشباب من الانحراف وتكون رادعة للمنحرفين، كما يجب لمؤسسات المجتمع الشرعية والاجتماعية والتعليمية الإعلامية أن تقوم بدورها وتوفر الرعاية والحماية والتوعية والتوجيه لأفراد المجتمع، كما يجب أن يوفر المجتمع للشباب الأنشطة الهادفة لكي يقضوا أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعاتهم.
على المستوى المدرسي ينبغي توفير البيئة الصالحة والمناخ المناسب لتنشئة اجتماعية وتربوية سليمة، وأن يدرك المعلم والاخصائي أدوارهما جيدا في بناء شخصية الطالب.
وعلى المستوى الفردي يجب تقوية صلة الفرد بربه، وتقوية إيمانه وعقيدته، كما يتحتم اللجوء للعلاج النفسي للأفراد الذين يعانون من مشاكل التكيف والعزلة والاكتئاب؛ حتى يتم شفائهن من هذه الأمراض، ويعودوا عناصر فاعلة ومشاركة في المجتمع.