>>>
>>>
التشجيع الذاتي:
إذا استطعت أن تصلي مع ابنك إلى تشجيعه ودفعه ليبدأ هو النظر إلى جسمه بشكل مرح،حتى نصل إلى مرحلة التقبل الذاتي والرضا بالذات وتقليل قيمة هذه الاستهزاءات من خلال أمثلة عن بعض الصالحين وغيرهم ممن كانت صفاتهم أسماء لهم(الأعمش ذو اليدين).(أنعيب الخلق أم الخالق؟).
التقدير الذاتي:
شجعي الطفل على تقدير ذاته وحبها والاعتزاز بالنفس والدفاع عنها وحمايتها من التوتر والغضب الناجم عن تعليقات الآخرين وسخريتهم...
وهذا يتم بالحوار وتشجيع الاهتمام بالنفس لدى الطفل.
الصورة الإيجابية عن الذات:
أطلق أحلى الأوصاف على الطفل،وامدحيه بما فيه من إيجابيات وبما تتوقعين منه،أعطه صورة إيجابية عن ذاته من خلال الإيحاء المستمر مثل وصفه بالذكاء والقوة والصبر والجمال والأمانة والصدق والتفوق.
إن تكرار هذه الصفات تساعد ابنك على تقبلها والاقتناع بها وبالتالي تشكيل صورة إيجابية عن ذاته تجعله يعتز بها ويفتخر ولا يشعر بأدنى حرج مع ذاته(شكله وجسمه ووزنه...)إن الإنسان عموما والأطفال والمراهقين بالدرجة الأولى يشعرون بقوتهم وثقتهم بأنفسهم حيث تكون صورتهم عن ذاته إيجابية ترتكز على حسناتهم وإيجابياتهم.
إشباع الحاجات النفسية:
إن الطفل الذي ينشأ وحاجاته النفسية مشبعة ينشأ على الثقة بالنفس والتقدير الذاتي والتقبل الذاتي مما يجعله محصنا من آثار ما قد يتعرض له من أحكام سلبية وسخرية وانتقاد.
ولذلك أشبعي لديه حاجات التقدير من حب ومدح واعتبار،وعبري عن مشاعر حبك له باستمرار،وامدحي خطواته وأعماله الإيجابية،واستشيريه في بعض قضايا الأسرة،واجعليه يشعر بأهمية وجوده بينكم.
المرجع:كتاب الأطفال المزعجون ,د/مصطفى أبو سعد