تأخر الكلام عند الطفل

تأخر الكلام عند الأطفال له سببان إما سبب طبيعي مثل أنه الطفل الأول وأنه أمه وأباه لا يحدثانه أو لا يتحدثان معًا أمامه كثيرًا وبالتالي فهو لا يسمع كلمات كثيرة ولا يرى من يتكلم فلا يحاول التقليد، وإما بسبب مرضي عضوي أو نفسي أو غير ذلك وهو موضع كلامنا اليوم.

الأسباب العضوية مثل اللسان المربوط وهي مشكلة شائعة جدًّا، حيث يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى أسفل. وتحتاج إلى عملية بسيطة جدًا لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.
2. . الأسباب النفسية أو التخاطبية مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها ويمكن أن تكون بسبب عدم الحديث مع الصغير أو تخويفه باستمرار أو حزنه من فقد فرد من العائلة حتى لو كان صغيرًا فيدرك الصغار جيدًا اختفاء الأشخاص المحبوبين من محيطهم وغير ذلك
3. . فرق اللغة كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين أو أن الأسرة تعمل في بلاد الغربة وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقله وسمعه وأحيانًا لا يحدث هذا بتاتًا


هل أنت مع أو ضد أن تفاعل الأسرة مع الطفل له الدور الأكبر سواء في بدأ الطفل بالكلام أو تأخره؟ أم أن العوامل الجسمية ومدى صحتها هي المسئولة عن تأخر الكلام عند الطفل؟؟





المرجع: موضوع مطروح في منتدى سوبر ماما بطريقة أخرى

بالتأكيد أنا مع أن تفاعل الأسرة مع الطفل له الدور الكبير في قدرته على النطق الصحيح والقدرة على الكلام, فهو يعتمد على سمع الكلمات ثم محاولة ترديدها بنفس الطريقة حتى يتقنها, ونحن نرى أن الطفل الذي يولد أصم لا يستطيع الكلام رغم سلامة أعضاء النطق لديه, ولكن لأنه لا يسمع شيء حتى يحاكيه.
ولكن هذا لا يعني أن الطفل الذي يعاني من تلعثم في الكلام أو تأخر في الكلام دائما سببه الأسرة, فقد تكون هناك عومل جسمية معينة تعيقه عن الكلام, أو يتعرض لحادث معين سبب له خلل جسمي معين.

أن اتفق معك أن للأسرة دور كبير في بدأ الطفل للكلام
لأن البيئة الأولى التي ينشأ فيها الطفل هي بيئة الاسرة ... يستقي منها مفرداته الأولى لمعجمه الخاص .
إن كان تأخر نطقه لعيب خلقي يمكن ان يتعالج منه وذلك لوجود ولله الحمد العديد من المراكز التي تقوم بهذه المهمة .

الاسره لها الدور الاكبر في بدء الكلام لدى الطفل لانها المحطه الاولى لتنشئته وتعليمه المفردات الحياتيه فتأخر الكلام لدى الطفل يمكن ان يكون ناتج من تلبيه الاسره لرغبات الطفل بمجرد اشارته لها دون ان يتكلم فيجد نفسه ليس مضطر للكلام طالما كل شي يريده ينفذ
او اذا كان هو الطفل الوحيد ولا يوجد له اخوه من الممكن ان يسبب تاخر في الكلام فلابد للاسره ان تضع هذه المشكله بعين الاعتبار وتحاول ان تتفاعل مع ابناءها وتحاورهم حتى يستطيعو التكلم كذلك ارسال الطفل الى الحضانه امر قد يعود عليه بالمنفعه ..

ان متفقة مع آراء الجميع بأن الأسرة هي الأساس في تكوين شخصية الطفل من خلال التنشئة الأجتماعية السليمة ف محاولة التحدث أمام الطفل بصورة بعيدة عن الضوضاء والصوت المرتفع تساعد الطفل على المحاولة في تعلم النطق وكذلك من الضروري اختيار الألفاظ الصحيحة والابتعاد عن الألفاظ الدنيئة وذلك لأن الطفل في هذه المرحله يحاول التقاط المفردات وتسجيلها وقد يكون تأخر النطق عند الطفل نتيجه لافتقاره الإهتمام من قبل الأسرة وكذلك قد يكون نتيجة لافتقار الحوار العائلي والسكون الأسري وكذلك يمكن أن يكون هذا العيب ابتلاء من الله عز وجل وهذا لايمكن لأي إنسان التدخل به إلا بإرادة الله عز وجل اما تأخر النطق عند الأطفال الاسوياء فيمكن علاجه من خلال تدخل مهني يضعه الاخصائي الاجتماعي ويكون مناسب للطفل.

من وجهة نظري انا مع ان تفاعل الاسرة له دور كبير في بدأ الطفل باالكلام وذلك للان تفاعل الاسرة معه يشجع الطفل على المحاوله في البدء في النطق او تحسينه واشعاره بالثقة بالنفس عن طريق الدعم التي تقدمه الاسره على عكس اذا كان ذلك الطفل مهمش والاسرة لاتشركه في تفاعلاتها .
ليس دائما ان تكون العوامل الجسمية هي السبب في تأخر الطفل في الكلام فقد يولد الطفل بصحة جيده ويعاني من التأخر للانه قد تكون هناك اسباب اجتماعية ونفسية يغفل عنها الاهل مثل تعريض الطفل الى التلفاز منذ الصغر.

أنا متفقه مع أرآء الجميع بأن الأسرة هي الأسآس في تكوين شخصية الطفل .. يتأخر الطفل احياناً في الكلام بسبب الأهل الذين يلبون كل رغباته دون أن يتكلم وهاذا ما يجعله يقتصد في كلامه فهو ليس مضطراً للكلام او التعبير او الدفاع عن نفسه طآلما أن كل مايريده ينفذ . فكلما سمع الطفل كلاماً واضحاً وصحيحاً تحسن نطقه وتطور لذا م الضروري الآ يجاري الأهل طفلهم في نطقه .