السلام عليكم جميعا...
موضووع في غاية الأهمية.. أشكرك على الطرح..
من وجهة نظري لا أرى أن التعليم إكراه أو إجبار... هذا يعتمد على الشخص نفسه إذا كان مقبلا على العلم أم لا.. هل هو يحب التعلم والدراسة وتعلم المزيد أم إنه ليس لديه رغبة في التعليم وأنه مجبر من قبل أهله أو لكي يحصل على شهادة..
ولكن من جانب اخر أرى في الواقع أن مناهج التعليم في اغلب البلاد العربية عبارة عن حشو معلومات في عقل الطالب .. دون الالتفات للجانب العملي والتطبيقي.. والطالب بالفعل يمل ولا يستفيد كثيرا ولا يجد المتعة في تعليمه.. العبرة في طريقة التدريس وكيفية ايصال المعلومة في ذهن الطالب وليس بحجم المادة...
لكن للاسف هذا ما نجده في كلياتنا وجامعاتنا.. الجانب التطبيقي مهمل بدرجة كبيرة... اوراق كثيرة... حفظ للمعلومات دون استيعاب من قبل الطالب...
من الممكن في بعض الأحيان يشعر الطالب فعلا بكره بعض المواد وكره الدراسة بعدما كان يحبها.. لاشك في أن المحاضر له دور كبير في ذلك.. لكن الاستمتاع واضع تحتها خط يأتي أولا من حب الطالب للمادة والتوسع في المادة المدروسة ثم ثانيا يأتي دور المحاضر وقدرته على جذب انتباه الطلاب وعدم اشعارهم بالملل وهذا يعتمد على أسلوبه في الشرح..
يجب على اي طالب ان لا يعتبر المادة مهما كانت صعوبتها بأنها مشكلة وانه لا يستطيع ان ينجز فيها.. لأنه بالفعل سيتولد في نفسه فكره ان هذه المادة ودراستها هو أمر محال..
كذلك لابد من المحاضر أن يشيع جوا من المرح،.. وان يكون رؤوفا رحيما بطلابه.. يشعر طلابه بأنه أخوته أو أصدقائه ولكن في حدوود... يستعين بالكثير من التصورات العلمية.... اممم من المهم أن،يمتلك روح المرح الحقيقي،،،،يتمتع بشخصية ودوده، يبدي اهتماما بالتلاميذ, ومراعاته للفروق الفردية ،نبرات صوته تبعث على الارتياح،،،يسمح بالمناقشات و طرح الأسئلة، يعطي واجبات معقولة ،، ولا يكلف الطالب بإنجاز مهام كثيرة لا يستطيع أن يقوم بها...متفهما لا يجرح الطالب مهما كان نوع الموقف أو الأسئلة المطروحة ...
التنوع في أساليب التدريس أم مهم وفي غاية الأهمية : عملية التلقين عملية غير مجدية قد يتبعها الكثيرين ومن وجهة نظري قد تخلق جوا من الملل لدى الطالب ورغبته الشديدة في إنهاء موضوع الدرس بسرعة وقد يشرد ذهنه في المحاضرة ولا ينتبه للموضوع بسبب الملل وعدم الرغبة للاستماع على ما هو مرصوص في الشرائح من كلام كثير وموجود كذلك في المذكرة..... التنوع في أساليب التدريس قد تخلق جوا من التغيير لدى الطالب وتضفي له نوعا من المرح وقد يحب الطالب المادة بسبب التنوع في طرح المواضيع بأسلوب شيق على سبيل المثال :- ، طريقة استخدام اللعب أي تحويل المحاضرة إلى التعلم باللعب من خلال إجراء مسابقات وبهذا الأسلوب قد يخلق جو من المرح والفرحة والمنافسة في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمادة ،من الممكن اقامة الرحلات الميدانية... أعني أنه لابد من ربط المادة بالواقع...
دمتم بود،،،،