الإنسان مكون من جسد وروح عندما يمتزجان معا ينشأ لدينا مركب جديد بصفات مختلفة وتصبح لديه غريزة بداخله، الحواس تشبع الحاجات ولكنها تكون مخادعة فأحيانا تكون مجرد انعكاس لصور من صور الطاقة المختلفة فيصل أحيانا إلينا من الخيال‘ فلإعلانات التجارية وبعض الصور والألفاظ المتكررة تعتبر مدخلات شئنا أم أبينا تصبح من مكونات أنفسنا.
أصحاب الإعلانات التجارية والمصانع وأغلفة السيارات والإعلانات التلفزيونية يعرفون ماذا تعني الصور والمدخلات علينا وأثرها على شخصياتنا، فنحن لا نتعجب عندما نذهب إلى المولات وننجذب لبضاعة معينة وتجارة معينة لأنه تلك الصور تكررت وأثرت فينا، لذلك يجب أن نكون واعيين فيما ندخله في أدمغتنا، فالإلحاد مثلا صورة وتكرارها أو تكرار اللفظة أو ألفاظ متعلقة بها (سب الذات الإلهية، الطعن، تناقل أخبار المجلة والرسوم التي أساءت للنبي ) يظنه البعض بأنه خدمة للدين وهو في الحقيقة غير ذلك لأنه اعتياد الأمر يجعل مجسات الدماغ يقل تأثرها واستفزازها لمثل هذه الأمور إلا في حالة واحدة أنني كلما رأيت أو سمعت وتلقيت هذه المدخلات نصبت لها الدرع والمصفاة التي تقول هذا مرفوض وهذا خطاء يوضع في ملف النفايات، أما أن يدخل ويسبح في مستودع الدماغ ويجلس حيثما يشاء فالتكرار يجعله في مقدمة الدماغ ومقدمة الملفات، التكرار مع ضعف الدرع وخلل في المصفاة يجعل هذه الأشياء في المقدمة وهي السيدة، كذلك لباس الموضة للذكور والإناث من خلال التكرار يتأثروا به، الغناء وغيرها...
• تلخيص فيديو: https://www.youtube.com/watch?v=5DfUcyBQQgs