| دور الاسرة في رعاية الموهوبين | |
|
+4نور صحار محبة الوطن عاشقة عبري اخصائية وكلي فخر 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد ديسمبر 06, 2009 12:22 am | |
| عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، الإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ... الحديث ) رواه البخاري
مقدمة: إن رعاية الأسرة واكتشافها لابنها للموهوب أمر في غاية الأهمية، فان سارت هذه الرعاية في الطريق الصحيح ستكون نتائجها باذن الله مثمرة إن قامت بدورها كاملا. وان سارت عكس ذلك فستكون عواقبها وللأسف الشديد نكسة قوية وهم كبير إن غابت عن دورها. من هنا أدركنا أننا لابد أن نتعرف على هذا الدور من خلال عددا من الكتب والأبحاث والمقالات التى تحدثت عن هذا الموضوع والمنشورة في المجلات العلمية والأدبية. وقد قسمت هذا المقال والى عدة عناصر على النحو التالي : •كيفية التعرف على الموهوب داخل أسرته . •خصائص البيئة الأسرية للأطفال الموهوبين . •دور الأسرة الخارجي لطفلها الموهوب •التوصيات والتوجيهات التى لابد لولي الأمر أن يطلع عليها
اسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في هذا العمل انه سميع مجيب ،،،،
تنقسم المجتمعات الإنسانية إلى قسمين مجتمعات منتجة ومتقدمة وأخرى مستهلكة ونامية . فالمجتمعات المتقدمة هي التي استطاعت أن تتعرف على تفوق أبناءها ومواهبهم وقدراتهم وأتاحت لهم الفرص والإمكانيات الملائمة للنمو والتطور . بينما نرا أن المجتمعات التي لا تحاول التعرف على قدرات الأبناء ولا تكتشف تفوقهم ومواهبهم ولا تهيئ لهم الفرص لاستثمار طاقاتهم الكامنة فإنها تعيش في ظل التخلف الفكري والاجتماعي والاقتصادي . من هذا المنطلق يتطلب من المؤسسات التعليمية المختلفة الاهتمام برعاية الأبناء الموهوبين وتهيئة الظروف المناسبة لنمو قدراتهم وإيجاد الحلول للمشكلات المختلفة التى يتعرضون لها خلال مسيرتهم في الحياة . فأول هيئة تنظيمية يبدءا فيها الطفل هي الأسرة حيث أنها تلعب الدور الأهم في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ومواهبهم ومقابلة متطلبات حاجاتهم ، غير أنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل الجهل او نقص الخبرة أو قلة التدريب او بسبب تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر او غير مباشر .
كيفية التعرف على الموهوب داخل الأسرة
ممكن تقسيم كيفية التعرف على الموهوب داخل الأسرة إلى مرحلتين . مرحلة ما قبل الدراسة/ وتتسم هذه المرحلة بعدة سمات من الممكن أن تلاحظ في الطفل الموهوب داخل أسرته منها : • الاستعداد للحبو والمشي المبكر . • النطق بجمل مفيدة من كلمتين أو أكثر في سن مبكرة قبل القرناء . • حب الفضول والاستكشاف . • تفضيل نوع من المهارات أو القدرات دون غيرها كالرسم والتلوين • محاولة القراءة والكتابة في سن مبكرة قبل القرناء . • الميل إلى ألعاب التركيب وألعاب الاستكشاف • تميزه بالقدرة على التركيز والمثابرة على القيادة .
مرحلة الثانية أثناء الدراسة / الطفل في هذه المرحلة من الممكن ان تلاحظ تتوافر فيه بعض السمات والخصائص بدرجة عالية وغير عادية وهي : • سريع الفهم . • محب للمعرفة ومتميز في أسئلته. • حصيلته اللغوية كبيرة . • يعبر عن أفكاره بوضوح . • متفوق دراسياً • ينجز أعماله بمفرده وبجدية. • يناقش وينقد بموضوعية . • أفكاره جديدة ونادرة . • يتميز بالمثابرة وعدم الملل . • لديه أفكار وحلول لما يطرح عليه من أمور . • قوي الملاحظة وإدراك التفاصيل . • متميز في الرياضيات . • مبدع في الرسم والأشغال . • لديه نزعة قيادية • ذاكرته قوية . • يميل إلى حل الواجبات التي تتطلب قدراً أكبر من الفهم والجهد . • يتميز بالنضج الانفعالي . • يكره الحفظ والاستظهار . • انطوائي أحياناً . • طموح ومثابر .
وقد تلاحظ الأسرة في طفلها الموهوب وخاصة في هذه المرحلة بعض الأنماط السلوكية المحيرة فتارة يرونه عائداً من المدرسة شاكيا من الملل بسبب رتابة الدروس او بطء سرعة المنهج او عدم وجود من ينافسه في الصف او يتفهمه او سخف أقرانه وأحيانا يرونه لا يريد أن يؤدي الواجبات المدرسية ويوجه تركيزه على مثلا الكمبيوتر او قراءة القصص لساعات طويلة دون كلل او ملل . وتجده أحيانا يكثر من الأسئلة التى تكون أعلى من مستوى عمره . فقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية وجود موهبة كامنة تنتظر الفرصة للانطلاق لذلك لابد لنا من مساعدة الآباء على ذلك من ناحيتين هما أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟ ثانيا/ كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟ من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضا والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .
دور الأسرة في الكشف عن الموهوب : إن أهم مشكلة تواجه الأسرة للكشف عن أبناءها الموهوبين هي قلة المعلومات التي تمتلكها عن طبيعة طفلها وخصائصه وأساليب الكشف عنه . إلا أننا نستطيع أن نلخص دور الأسرة في الكشف عن أبناءها الموهوبين بعدة خطوات هي : أولا / لتعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع أخصائي الموهوبين والمعلم بالمدرسة لا عطائهم المعلومات الكافية عن طفله الموهوب . ثانيا / عقد لقاءات مع أخصائي الموهوبين بالمدرسة لا عطاءه المعلومات اللازمة عن سلوك الطفل والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه ثالثا/ الدعم الفني والمادي من المجتمع سواء كان من جامعات او مؤسسات او معاهد تدريبية لرعاية الموهوبين وتقديم العون لهم .
خصائص البيئة الأسرية للأطفال الموهوبين : اثبت الدراسات التي عملت على كثيرا من الموهوبين ان هناك ملامح مشتركة بينهم من خلال بيئتهم الأسرية ويمكننا تلخيص ذلك من حيث :
أولا / حجم الأسرة : إن الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبياً فان الاهتمام به يكون أكثر فالوقت الذي يقضيه الوالدان معه اكبر مما يساهم في إظهار موهبته وكذلك تستطيع ان توفر له الدعم المادي والمعنوي بشكل أفضل . وهناك عددا من الدراسات عملت لمعرفة حجم أسرة الموهوب وكانت على النحو التالي : في دراسة تيرمان ا ( Terman 1925 ) على عينة قوامها حوالي ( 1000 ) من الموهوبين بينت أن 60 % من أفراد عينته كانوا ينتمون إلى أسر عدد أفرادها اثنان . وفي دراسة أجراها سيلفرمان وكمرني ( Silverman & Kearney ) على ( 23 ) طفلا موهوبا يتجاوز مستوى ذكائهم ( 170 ) درجة تبين أن 65 % من أسر هؤلاء كان متوسط عدد أطفالها اثنين . ووجدت دراسة أخرى أجراها فان تاسل باسكا ( Van Tassel Baska 1983 ) على مجموعة من الطلاب المتميزين في الاختبارات التحصيلية في الرياضيات واللغة أن نصف الحاصلين على الدرجات الأعلى ينتمون إلى أسر متوسط عدد الأطفال فيها اثنان وبينت دراسة بينبو وستانلي ( Benbow & Stanley 1998 ) التي أجريت على ( 900 ) طفل موهوب في الرياضيات أن عدد الأطفال في هذه الأسر كان حوالي ثلاثة أطفال . وفي دراسة لجروس ( Gross 1993 ) تبين أن ( 24 ) من ( 36 ) أسرة من أسر الأطفال الموهوبين بلغ عدد الأطفال فيها اثنين .
ثانيا / ترتيب الطفل في الأسرة : بينت دراسة تيرمان ( Terman 1925 ) أن 60% من أفراد عينته كان ترتيبهم الأول أو الوحيد في الأسرة وفي الدراسة التي أجراها ألبرت ( Albert 1980 ) على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية ، ونوابهم ، ورؤساء وزراء بريطانيا، وحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة تبين أن 75% من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول في الأسرة ، أو كانوا يتمتعون بمكانة خاصة فيها (الطفل الأكبر، الطفل الوحيد، الطفل الأصغر ولد بعد مرور عدة سنوات 0 وفي دراسة أخرى أجراها سيلفرمان وكيرنر ( Silverman & Kearny 1989 ) على 23طفلا موهوبا بلغ مستوى ذكائهم فوق ( 170 ) درجة تبين أن 60 % من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول و الوحيد في أسرهم . أما دراسة بينبو وستانلي ( 1980 Benbow & Stanley ) على عينة قوامها ( 900 ) طفل موهوب فقد بينت أن عدد أفراد الأسرة كان حوالي ثلاثة فقط . وفي دراسة جروس (Gross 1993) على عينة تتكون من ( 40 ) طفلا موهوبا من أستراليا تبين أن حوالي72 % من الأطفال الموهوبين كان ترتيبهم الأول في الأسرة ، وأن . 2% منهم أطفال وحيدون . تبين العديد من الدراسات السابقة أن الطفل الموهوب يحتل الترتيب الأول أو قد يكون الطفل الوحيد، أو قد يتمتع بمكانة خاصة في الأسرة ، ويمكن تفسير ذلك بأن هذا النوع من الأطفال يلاقون معاملة خاصة في الأسرة ، إذ يتم تشجيعهم على الاستقلالية ولعب دور قيادي في الأسرة منذ الصغر، وبسبب احتكاكهم بالوالدين وتفاعلهم الدائم معهما يكونون أقدر من باقي الإخوة على اكتساب اللغة بشكل مبكر، مما يساهم في تنمية ذكائهم ، ا وإظهار قدراتهم الكامنة .
ثالثا/ عمر الوالدين : بينت دراسة تيرمان ( terman 1925 ) على أسر الأطفال الموهوبين أن متوسط عمر الأب عند ولادة الطفل الموهوب كان 33 سنة وستة شهور، ومتوسط عمر الأم كان 29سنة . وبينت دراسة فان ( تاسل باسكا ) أن معظم أعمار أمهات الأطفال الموهوبين ا في عينته كان في أواخر العشرين ومعظم أعمار الآباء كان في أوائل الثلاثين . ا وفي دراسة جروس على العينة الأسترالية تبين أن متوسط أعمار الأمهات كان 28سنة وثلاثة أشهر، ومتوسط أعمار الآباء كان 28سنة و11 شهرا . يتضح من الدراسات السابقة أن أعمار الآباء والأمهات للأطفال الموهوبين كانت كبيرة نسبيا، أي في أواخر العشرين أو أوائل الثلاثين . ويمكن تلخيص ذلك إلى أن الأبوين في هذا العمر يكونان أكثر نضجا من الناحية العاطفية وأكثر استقرارا من الناحية المادية مما ينعكس إيجابا على تنمية الموهبة الكامنة لدى طفليهما . رابعا/ المستوى التعليمي والمهني للأبوين : بينت معظم الدراسات أن المستوى التعليمي لإباء الأطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي لإباء الأطفال العاديين ، وأن نسبة لا يستهان بها منهم قد أتموا. المرحلة الجامعية .
ويبدو أن تربية الموهبة توجد حتى لدى الأسر التي تعيش في ظروف معيشية سيئة إذا ما توافر فيها الدعم المعنوي الكافي لأبنائها، وشعرت بالتقدير للعلم والعمل وإذا وجد على الأقل شخص راشد في البيت يوفر التشجيع والتوجيه للطفل الموهوب كما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية ثرية ثقافيا ( توافر الكتب والمجلات والألعاب والرحلات ، والتواصل اللفظي مع الأبوين . وان كانت إمكانياتها المادية متواضعة , كانوا أميل إلى امتلاك القدرة على حل المشكلات والمهارات ، العقلية العالية ، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخبرات والإمكانيات التعليمية الجيدة في المدرسة من الأطفال الذين ينتمون إلى بيئة فقيرة ثقافيا 0وبالنسبة للمستوى المهني لآباء الموهوبين تبين الدراسات في هذا الصدد أن معظمهم كانوا يحتلون مراكز مهنية وإدارية ،إذ بينت دراسة تيرمان أن 29% من أفراد عينته كانوا من المهنيين ، بينما بينت دراسة فان تاسل باسكا أن معظم أباء أفراد عينته من الأطفال الموهوبين كانوا من المهنيين , وأن 20% منهم كانوا من رجال الأعمال ، و15% معلمات و8% ممرضات . أما دراسة جروس على العينة الأسترالية فلقد بينت أن 25% كانوا من الأطباء أو المرتبطين بالطب ، وأن 14% منهم كانوا تربويين ، و25% كانوا يحتلون مراكز إدارية . أما الأمهات فحوالي 64% كن عاملات في مراكز مهنية متنوعة . يتضح جليا من هذه الدراسات أن المستوى التعليمي والمهني للأبوين يؤثر بصورة إيجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل لأن الأبوين المتعلمين اللذين يتمتعان بمراكز مهنية يكونان أقدر على توفير البيئة الميسرة لتنمية الموهبة ، والمناخ التربوي والنفسي الملائم لإطلاق طاقته الإبداعية .
خامسا/ العلاقات الأسرية : تشير معظم الدراسات حول العلاقات الأسرية والموهبة إلى أن أسر الطفل الموهوب تتمتع بتوافق أسري جيد، وأن نسبة الطلاق منخفضة ، وجدير بالذكر أن هناك أطفالا موهوبين لم يحققوا نجاحا في الحياة المدرسية على الرغم من تشابه خصائص حياتهم الأسرية مع الأطفال الموهوبين الناجحين ، وذلك لأنهم اختلفوا عنهم في العلاقات الأسرية بين الوالدين ، حيث تميزت العلاقات الأسرية للموهوبين الناجحين بالتفاهم والحب والسعادة الزوجية ، بينما اتسمت العلاقات بين الأبوين لدى الأطفال الموهوبين الفاشلين بالخلاف والمشاجرة والانفصال وكذلك العلاقة بين الأبوين والأبناء
سادسا/ أساليب التنشئة الأسرية : تبين العديد من الدراسات أن أساليب التنشئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال . ومن الدراسات في هذا المجال دراسة ( آن رو ) التي قامت بدراسة على ثلاث مجموعات من العلماء المبدعين ، فوجدت أن أهم عوامل البيئة الأسرية المشجعة للإنجاز العالي هي توافر الحرية وتضاؤل العقاب والتشجيع المستمر الذي يستخدمه الآباء مع أبنائهم .
وتشير معظم الدراسات في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية المساعدة للموهبة : - ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة
والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية - تشجيع الاختلاف البناء. - تقبل أوجه القصور. - وجود هوايات لدى الأبناء. - توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه . - إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس . - الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء . - الانفتاح على الخبرات . - التنوع في الخبرات . - تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط .
ونختم موضوعنا هذا بتوجيهات للأسرة تساعدها في القيام بدورها حيال الطفل الموهوب لديها هي :
أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وان تقوم بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما : 1/ المبالغة من الآباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع من حاجاتهم النفسية والشخصية أو الرغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب إلحاح الآباء على ضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم . 2/ يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بسبب الانشغال بالمصالح الخاصة أو بسبب الجهل في تطوير القدرات مما يدفع إلى الشعور بفشل الموهوب .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم ، منها : 1/ أن الأطفال الموهوبين أكثر اعتمادا على الابتكار والإنشاء في أعمالهم العقلية وأكثر دقة وإنجاز للعمل وأكثر ميلا للتعامل مع الأمور المعنوية عنه من الأمور المادية . 2/ إن ميول الطفل الموهوب تكون أكثر تنوعاً و أوسع مجالا مع تمتعه بنفاذ البصيرة في النظر إلى الأمور . 3/ يلاحظ على الطفل الموهوب سهولة التعلم مع ارتفاع مستوى الأداء لديه وتميز تفكيره بالمنطق وحسن فهم المعاني . 4/ يتميز الطفل الموهوب بالقدرة على الكلام مع حسن استخدام ما لديه من حصيلة لغوية منذ سن مبكر وكثرة أسئلته التي تحمل أكثر من معنى وإلحاحه في معرفة الإجابة على جميع أسئلته ورغبته في الحوار والنقاش . 5/ يظهر الطفل الموهوب شغفا بالإطلاع على الكتب والمراجع ، كما يفضل قضاء أوقات طويلة في متابعة قراءتها . 6/ يميل الطفل الموهوب إلى ألعاب الحل والتركيب والى اختراع وسائل طريقة اللعب بها . 7/ يتميز الطفل الموهوب بالقدرة على التركيز الشديد على الموضوعات التي بين يديه لفترات أطول بكثير مما يستطيع أقرانه ممن هم في فئته العمرية . 8/ يتميز الطفل الموهوب بصفات وجدانية من الصفات المرغوبة اجتماعيا فهو أكثر تعاونا وطاعة وتقبلا للتوجيهات .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات المناسبة والى تهيئة الظروف الملائمة له كما يجب إتاحة الفرصة للطفل الموهوب للتعرف على الأشياء الجديدة وتشجيعه على القراءة والإطلاع .
رابعا/ على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو تهملها ، ومن جهة أخرى يجب على الأسرة ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا/ على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية والإبداعية المتميزة فقط ، وكما على الأسرة أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية
وقد يحدث في الأسرة بعض الأساليب الخاطئة اتجاه الموهوب منها على سبيل المثال عندما ينبغ الطفل في فن من الفنون كالرسم أو الألعاب الرياضية تبدأ الأسرة تحيطه بسياج يمنعه من ممارسة النشاطات الطفولة العادية المناسبة لسنه ويبدأ في قضاء معظم وقته مع أناس أكبر منه سنا بكثير ليتولوا على تدريبه ومن هنا تضيع أحلي أيام الطفولة في ممارسة نشاطات الكبار والتشبه بهم في أزيائهم وسلوكهم وطرق معيشتهم وغيرها ، وهذا خطأ كبير تقع فيه كثيراً من الأسر التي لديها أبناء موهوبين .
وهكذا فان على الأسرة دور هام في توعية وفهم طبيعة أبناءها الموهوبين ،،،،
المراجع : •رعاية الموهوبين والمبدعين – الدكتور / رمضان القذافي . •تربية الموهوب في رحاب الاسلام - محمد حامد الناصر ، خولة درويش •تربية الموهبين والمتفوقين – سعيد حسني العزه •القدرات العقلية – الدكتور / خليل معوض •مجلة المعرفة 1422 هـ. بحث للدكتورة جيهان العمران . •مجلة موهبة . مقال الدكتور / اسامة معاجيني | |
|
| |
عاشقة عبري
عدد المساهمات : 108 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: دور الأسرة في رعاية الموهوب الأربعاء ديسمبر 09, 2009 3:35 am | |
| دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب :- تشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة :-
- ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة ، والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية 0 - تشجيع الاختلاف البناء. - تقبل أوجه القصور. - وجود هوايات لدى الأبناء. - توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه . - إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس . - الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء . - الانفتاح على الخبرات . - التنوع في الخبرات . - تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط .
وبالنسبة لدور كل من الأم والأب تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورا مؤثرا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصا في السنوات الأولي من عمره ، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور. ومعظم الدراسات يؤكد أن هناك ارتباطا وثيقا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير لها أثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلاً.
كما أورد( لوي ولويز ) عدداً من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطاً قوياً بين توقعات الأم وذكاء طفلها . ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل، أم أن العكس صحيح . ولكن من الثابت علميا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها بغض النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل يلعب دورا كبيرا في تربية الموهبة لدى الطفل ، وأن الأم تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته .
والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورا كبيرا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية ، وإلقاء أسئلة مفتوحة ، وعدم إعطائه إجابات جاهزة بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه ، وكذلك حب الاستطلاع لديه ( بورتس ) 0
أما بالنسبة لدور الأب فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل ، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركز على دور الأم فقط . وفي إحدى الدراسات التي أجراها ( كارنز وشويل ) على عدد من أباء الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال تبين نتائج هذه الدراسة أن هناك تبايناً كبيراً بين تفاعل أباء الأطفال الموهوبين وبين أباء الأطفال غير الموهوبين . ولقد تجلى هذا التباين في أربعة أمور وهي :
• كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر مشاركة لأطفالهم من آباء الأطفال العاديين ، ومن حيث كم ونوعية الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله . وتشير هذه الدراسة إلى أن أب الطفل الموهوب يقضي وقتا في القراءة لطفله الموهوب قدره ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه أب الطفل العادي مع طفله، وكذلك يقضي أوقاتاً مع طفله تزيد بنسبة 20% عن الأوقات التي يقضيها أب الطفل العادي مع طفله حيث يشارك في هذه الأوقات طفله في الذهاب إلى السينما، أو ممارسة الرياضة ، أو الذهاب في رحلات إلى حديقة الحيوانات مثلاً. • وبالنسبة لنشاط القراءة ، فلقد حرص أباء الأطفال الموهوبين على تنويع نشاطات القراءة ، واهتمامهم لم يقتصر على مجرد القراءة لأطفالهم ، بل التركيز على مساعدة الطفل على التمييز بين بعض الكلمات والأصوات . • اهتم أباء الأطفال الموهوبين بالتواصل اللفظي أكثر من أباء الأطفال العاديين ، ولقد تضمن التواصل الشفوي الجانب المعرفي والوجداني، كأن يشرح الأب لطفله بعض المفردات الجديدة المتعلقة بمحيطه ، ومشاعر الآخرين . • كان أباء الأطفال الموهوبين أكثر اهتمام بالنشاطات الذهنية التي تتطلب استخدام العضلات ، الدقيقة ، وتتطلب نشاطاً ذهنياً كلعبة الليجو (Lego)، أكثر من اهتمامهم بالنشاطات الحركية التي تتطلب استخدام العضلات الكبيرة ، كركوب الدراجة أو الركض . • ركز آباء الموهوبين على بث الثقة في نفس الطفل ، وتجنب استخدام الألفاظ ألنابية ، وإظهار القبول غير المشروط لذات الطفل ، وكانوا أكثر اهتماما بالأسئلة غير المألوفة ، وتشجيع الميل للفضول .
تؤكد معظم الدراسات الآنفة الذكر أهمية توافر البيئة الغنية ثقافياً، الآمنة سيكولوجيا لتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل في الأسرة ، ومن أهم عناصرها توافر الكتب والألعاب المثيرة ذهنياً، وتشجيع الرحلات العلمية والثقافية ، وتشجيع الهوايات ، والإجابة عن أسئلة الطفل ، وتشجيع القراءة ، والتواصل اللفظي بين الآباء والأبناء.
كما تشير إلى أن أساليب التنشئة الأسرية التي تناسب الطفل الموهوب بصورة خاصة هي تلك التي تستخدم الإقناع معه ، وتعمل على احترام عقله ، لأن أسلوب الضرب واستخدام القسوة في المعاملة مع الطفل الموهوب بالذات معناه قتل موهبته وهي مازالت في المهد، وأساليب التنشئة الأسرية التي تساهم في تنمية موهبة الطفل هي تلك التي تتجه نحو التسامح والقبول والانفتاح ، والبعد عن الفصل الحاد بين الأدوار الجنسية .
المراجع :- 1- الاسرة والابناء الموهوبين ، ابو عوف ، طلعت محمد ، العلم والايمان ،2008م | |
|
| |
محبة الوطن
عدد المساهمات : 5 تاريخ التسجيل : 05/11/2009
| موضوع: دور الأسرة في رعاية الموهوبين الأربعاء ديسمبر 09, 2009 6:10 am | |
|
تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من ناحيتين هما :
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟
ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداع؟
من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .
أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها :
أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية.
وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته .
المرجع:
http://alnoor-world.com/learn/topicbody.asp?TopicID=84&SectionID=4
| |
|
| |
نور صحار
عدد المساهمات : 115 تاريخ التسجيل : 26/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الخميس ديسمبر 10, 2009 10:36 pm | |
| مراحب
أول شي من هو الموهوب؟؟؟؟؟؟؟ يقصد بالموهوب هم الأطفال والتلاميذ والطلاب الذين تتوافر لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل والذين تم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة في إجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم . **إن الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة .
ممشكلات تعوق الموهبة للطالب ومن بينها(((الأسرة))
1-عدم اكتشاف الموهبة في المدرسه الطفل الموهوب لديه مفاهيم متقدمة جدًا عن ديناميكية الجماعة والتفاعلات الاجتماعية، ولكن هذه المفاهيم والأفكار الجيدة لديه لا تترجم إلى سلوك اجتماعي وتزداد المشكلة في مرحلة المدرسة بوجود المناهج الدراسية التي لا ترضي اهتماماته فيزداد الانسحاب من البيئة أكثر فأكثر فتظهر الأعراض الانعزالية بسبب الفجوة في القدرات العقلية والوجدانية والسمات الشخصية.
ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لتدارك هذا الخطر الذي يهدد كل طفل موهوب إذا لم يتدارك المحيطون به المشكلة من أولها، ويحسنون فهمه ورعايته، وخصوصًا فيما يتعلق عند سن الدراسة، بالبرامج والمناهج التعليمية الخاصة
2-عدم عتراف الأسرة بأهمية هذه الموهبة إن عدم تهيئه المنزل ليكون بيئة ملائمة للتفوق بأثر ذلك في مستوى أداء الطالب سلبا فعدم وجود غرفه خاصة بالطالب, وعدم تنظيم وقته, وعدم وجود جدول استذكار له, وكثرة زيارات الاسره للأقارب, أو الخروج بالأطفال للأسواق يتسبب ذلك في انخفاض مستوى الأبناء الدراسي فضلا عن تفوقهم. إن عدم وجود مكتبه في المنزل تحوي المراجع العلمية والقصص وتعويد الطالب على القراءة منذ الصغر, وتزويد هذه المكتبة بكل جديد وكل ما يتطلبه الطالب في مراحل دراسته من كتب علميه وكمبيوتر وموسوعات علميه وأفلام وغيرها, إن عدم وجود هذه الأمور تحرم الطالب من البيئة المعرفية التي تدفعه إلى التقهقر وعدم التقدم بشكل يرضى عنه الطالب نفسه أو ذويه. وخلاصة القول لا يعني ذلك أن الطلاب المتفوقين إذا كانوا يعانون من مشكلات نفسيه أو اجتماعيه إنها حتما سوف تحول دونهم ودون تفوقهم بل أننا نرى ونشاهد عددا من الفائقين لديهم ظروف صعبه من يتم أو فقر أو اعاقه نالوا أعلى الدرجات والمكانة الاجتماعية ولم تقف هذه المشكلات أمام طريقهم بل إنهم تحدوا الصعاب ووصلوا إلى أهدافهم بالجد والمثابرة والصبر فهذا الشيخ ابن باز _رحمه الله_لم يقف كف البصر دون بلوغه مجدا عظيما وهذا عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لم يمنعه كف البصر أيضا من بلوغه أعلى الدرجات العلمية, وهيلين كيلر كانت صماء خرساء عمياء.....وغيرهم كثر
3-عدم توافر الأدوات اللازمة لتنفيذ موهبته الموهوب يعاني عادة من ظروف قد تحد من تفوقه أو تمنعه من التفوق، ونحن نشاهد كثيرا من المتفوقين يحظون بعناية ورعاية من قبل أسرهم ومدارسهم ومجتمعهم ولكن على الرغم من ذلك نجد كثيرا من الأ ذكياء والمبدعين يودعون في السجون ولم تشفع لهم مواهبهم من الحيلولة دونهم ودون وقوعهم فريسة لبعض المشكلات كالسرقات والمضاربات والمخدرات، وفي اعتقادي أن أمثال هؤلاء لم يحظوا بالعناية والرعاية والتوجيه، واستغلال مواهبهم في صالحهم وصالح مجتمعهم. قد يقول قائل: أن المال يساعد الطالب على تحقيق أهدافه، وهذا القول صحيح إلى حد ما إذا استغل وصرف على الوجه الصحيح صار معينا للطالب على تحقيق أهدافه المستقبلية أما ما يفعله بعض الآباء الأثرياء من الإغداق على أبنائهم بشكل عشوائي وبدون حساب فأن الابن المراهق لا يدرك قيمة المال ويظن أن المال للمتعة فقط، ويصبح العلم عنده في الدرجة الثانية، وقد تشغله المغريات والرفقاء عن استذكار دروسه فلا يجد الوقت الذي يمضيه في استذكار دروسه، وبالتالي لا يستطيع أن يحقق أهدافه ويبلغ درجة التفوق، ولربما يكون متأخرا دراسيا فبدلا أن يكون المال للنفع صار ضررا لأنه لم يصرف على الوجه الصحيح. 4- الضغط الدراسي وعدم تنظيم وقت الموهوب ومن المشكلات التي يعاني منها الطالب المتفوق انه يجد مضايقات من بعض المعلمين لاسيما المعلم غير المتمكن من المادة العلمية فيحرجه الطالب المتفوق بكثرة الأسئلة التي لا يجد المعلم لها جوابا مما يؤدي بالمعلم إلى كراهية هذا الطالب بل من قد ويتلفظ عليه بألفاظ تجرح مشاعره، ولربما تؤدي هذه المعاملة القاسية من قبل المعلم إلى كراهية المادة التي يدرسها هذا المعلم.
5-عدم تشجيع الاعمال الأوليه للموهوب 6- الخوف من تأثير الموهبه على مستقبله 7 - عدم وجود المختص في الموهبة لدعم الموهوب
يعاني الطالب المتفوق من الملل أثناء الحصة العادية وذلك عندما يشرح المعلم الدرس فالطلاب سريعو الفهم يفهمون الشرح لأول وهلة ثم يبدأون بالتشاغل عن المعلم وقد يسببون الفوضى في الحصة ويكونون عرضة للعقاب والتأنيب من قبل المعلم، لأن المعلم يكون مشغولا بالطلاب العاديين والمتأخرين دراسيا المحتاجين لتكرار الشرح. 1-رعاية الموهوبين : نفسيا، ثقافيا، اجتماعيا ،عبد الحميد، صلاح محمد ، هبة النيل العربية ، 2009م. | |
|
| |
العنجهية
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 15/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الجمعة ديسمبر 11, 2009 3:48 pm | |
| أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟
ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟
من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .
أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها :
أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب الا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية.
وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته | |
|
| |
لحن الحياة
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 19/10/2010
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:49 pm | |
| دور الأسرة والمعلم في صقل موهبة الطفل
يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه وتطوره الفكري والنفسي, بحيث يملك في داخله جملة من المواهب والمهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق وإلى التفكير في المناصب العالية والمهمة في المجتمع. وهو بذلك يأتي إلى المدرسة وهو يحمل بداخله الكثير من الأحلام والأمنيات التي يريد تحقيقها خلال مسيرته الدراسية. ويعتبر المعلم هو الحافز والدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو أفضل وأهم. فهو المرشد والموجه الأمين الذي يأخذ بأيدي الطلاب غلى بحر العلم الوافر, كما يغرس في نفسية الطالب الحب والإخلاص لرموز الوطن ومعالم سيادته ويكرهه في البغض والخيانة ضد الوطن الذي يحميه ويأويه, ويحاول أن يوفر له كل الإمكانيات والحقوق التي تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق العلاج وحق التعليم وغيرها من الحقوق. فالمعلم يكتشف الفنان والأديب والرسام والرياضي والمخترع,... فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام وينمي فيه شعلة الإبداع الموجودة فيه, وإما أن يهمله ويتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة. وحرص الأسرة وافتخارها بمواهب طفلها وتشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في مساعدة الطالب المبدع لبلوغ هدفه المنشود وتحقيق النجاح الذي يطمح إليه. فلابد من الأسرة أن تشبع احتياجات ابنها المبدع وانتباهها لمكنوناته وتوفير الجو المناسب له في ممارسة مواهبه ومهاراته.
| |
|
| |
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد مارس 20, 2011 4:04 pm | |
| - عاشقة عبري كتب:
- دور الأسرة في رعاية الطفل الموهوب :-
تشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة :-
- ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة ، والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية 0 - تشجيع الاختلاف البناء. - تقبل أوجه القصور. - وجود هوايات لدى الأبناء. - توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه . - إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس . - الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء . - الانفتاح على الخبرات . - التنوع في الخبرات . - تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط .
وبالنسبة لدور كل من الأم والأب تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورا مؤثرا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصا في السنوات الأولي من عمره ، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور. ومعظم الدراسات يؤكد أن هناك ارتباطا وثيقا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير لها أثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلاً.
كما أورد( لوي ولويز ) عدداً من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطاً قوياً بين توقعات الأم وذكاء طفلها . ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل، أم أن العكس صحيح . ولكن من الثابت علميا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها بغض النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل يلعب دورا كبيرا في تربية الموهبة لدى الطفل ، وأن الأم تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته .
والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورا كبيرا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية ، وإلقاء أسئلة مفتوحة ، وعدم إعطائه إجابات جاهزة بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه ، وكذلك حب الاستطلاع لديه ( بورتس ) 0
أما بالنسبة لدور الأب فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل ، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركز على دور الأم فقط . وفي إحدى الدراسات التي أجراها ( كارنز وشويل ) على عدد من أباء الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال تبين نتائج هذه الدراسة أن هناك تبايناً كبيراً بين تفاعل أباء الأطفال الموهوبين وبين أباء الأطفال غير الموهوبين . ولقد تجلى هذا التباين في أربعة أمور وهي :
• كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر مشاركة لأطفالهم من آباء الأطفال العاديين ، ومن حيث كم ونوعية الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله . وتشير هذه الدراسة إلى أن أب الطفل الموهوب يقضي وقتا في القراءة لطفله الموهوب قدره ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه أب الطفل العادي مع طفله، وكذلك يقضي أوقاتاً مع طفله تزيد بنسبة 20% عن الأوقات التي يقضيها أب الطفل العادي مع طفله حيث يشارك في هذه الأوقات طفله في الذهاب إلى السينما، أو ممارسة الرياضة ، أو الذهاب في رحلات إلى حديقة الحيوانات مثلاً. • وبالنسبة لنشاط القراءة ، فلقد حرص أباء الأطفال الموهوبين على تنويع نشاطات القراءة ، واهتمامهم لم يقتصر على مجرد القراءة لأطفالهم ، بل التركيز على مساعدة الطفل على التمييز بين بعض الكلمات والأصوات . • اهتم أباء الأطفال الموهوبين بالتواصل اللفظي أكثر من أباء الأطفال العاديين ، ولقد تضمن التواصل الشفوي الجانب المعرفي والوجداني، كأن يشرح الأب لطفله بعض المفردات الجديدة المتعلقة بمحيطه ، ومشاعر الآخرين . • كان أباء الأطفال الموهوبين أكثر اهتمام بالنشاطات الذهنية التي تتطلب استخدام العضلات ، الدقيقة ، وتتطلب نشاطاً ذهنياً كلعبة الليجو (Lego)، أكثر من اهتمامهم بالنشاطات الحركية التي تتطلب استخدام العضلات الكبيرة ، كركوب الدراجة أو الركض . • ركز آباء الموهوبين على بث الثقة في نفس الطفل ، وتجنب استخدام الألفاظ ألنابية ، وإظهار القبول غير المشروط لذات الطفل ، وكانوا أكثر اهتماما بالأسئلة غير المألوفة ، وتشجيع الميل للفضول .
تؤكد معظم الدراسات الآنفة الذكر أهمية توافر البيئة الغنية ثقافياً، الآمنة سيكولوجيا لتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل في الأسرة ، ومن أهم عناصرها توافر الكتب والألعاب المثيرة ذهنياً، وتشجيع الرحلات العلمية والثقافية ، وتشجيع الهوايات ، والإجابة عن أسئلة الطفل ، وتشجيع القراءة ، والتواصل اللفظي بين الآباء والأبناء.
كما تشير إلى أن أساليب التنشئة الأسرية التي تناسب الطفل الموهوب بصورة خاصة هي تلك التي تستخدم الإقناع معه ، وتعمل على احترام عقله ، لأن أسلوب الضرب واستخدام القسوة في المعاملة مع الطفل الموهوب بالذات معناه قتل موهبته وهي مازالت في المهد، وأساليب التنشئة الأسرية التي تساهم في تنمية موهبة الطفل هي تلك التي تتجه نحو التسامح والقبول والانفتاح ، والبعد عن الفصل الحاد بين الأدوار الجنسية .
المراجع :- 1- الاسرة والابناء الموهوبين ، ابو عوف ، طلعت محمد ، العلم والايمان ،2008م أختي "عاشقة عبري" أشكرك على الإظافة الرائعة في هذا الموضع وأود ان أعقب على بعض النقاط التي ذكرتيها 1- يجب على الأباء تقبل ـوجه الإختلاف بين أبنائهم : فعلا عزيزتي فان للاسرة بشكل عام دور كبير منن هذه الناحية حيث قد نرى في العائلة الواحدة اكثر من طفل وقد يتفوق احدهم على الآخر في شيء معين وقد يكون لاحدهم موهبة ليست لدى الاخر فلو قسنا ذلك من منظورين سنرى الاتي -المنظور الأول : الأسرة التي تحاول خلق فجوة كبيرة بين الأبناء وذلك من خلال القاء المديح على احد الاطفال نظرا لان لديه موهبة تفوق الاخر وتشجيعه بدون تشجيع هذا الطفل جميع هذا سيقود الى تدمير الطفل نفسيا من ناحية حيث يرى ان والديه يميزان في معاملتهما(حتى لو اخذنا بعين الاعتبار ان الوالدين لم يهدفا لذلك سيؤدي لنفس النتيجه) ومن ناحية اخرى فان هذا الطفل الذي كانت لديه موهبة بسيطه لم تلقى اهتماما من قبل عائلته فان ذلك يؤدي الى اضمحلال هذه الموهبة وزوالها تدريجيا وفي كلا الحالات سوف يكون الطفل الخاسر الاكبر والمجتمع كذلك سيناله نصيب من خسارة تلك الموهبة الناشئة التي -اذا- ما لاقت التشجيع ستسمر بالنمو والتطور ونخرج بشاب موهوب له دور كبير لفي خدمة مجتمعه ولو بالشيء القليل. المنظور الثاني : الأسرة التي تشجع جميع اطفالها على حد سواء وتوفر لهم سبلا كثيرة لتطوير مواهبهم فان الاطفال سينشؤون اولا على حب تلك الموهبة وتطويرا نظرا لانهم لاقوا تشجيعا ودعما وكذلك يعزز العلاقات بين الاخوان في داخل الاسرة ويمحوا بداخلهم اي شعور قد يتولد نتيجة لعدم المساواة 2- تقبل اوجه القصور : سأضرب مثالا بسيطا على ذلك فمثلا عندما يبدأ الطفل في سن صغير برسم اشكال على الاوراق قد تاتي الام وتوبخه اذا ما رات ان تلك الاشكال غير صحيحه او ان الطفل لم يلتزم بالشكل كما هو في الواقع توبيخ الطفل في تلك المرحلة قد يولد لديه شعور بالنقص بانه ليس قادرا على فعل اي شيء جيد ولكن اذا تركنا الطفل يعبر عن موهبته بالطريقة التي يرديها فان ذلك سيعزز ثقته بنفسه حيث نعلم ان الاطفال لديهم خيال واسع وكبير فقد نرى طفلا يلون شجرة بلون وردي " في هذه الحالة لا يجب علينا ان ننهره عن ذلك ونامره بتلوينا كما هي في الواقع فالخيال والابداع لدى الطفل في تلك المرحلة لن يكون بنفس المستوى عندما يبدأ بالنضج قليلا فلا يجب ان نجعل للاطفال حدودا لا بد من التزامهم لها عند التعبير عن مواهيهم فان في ذلك قتل لتلك المواهب هذا ما احبب ان اضيفه على بعض النقاط التي ذكرتها واشكرك مجددا تحياتي | |
|
| |
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد مارس 20, 2011 4:12 pm | |
| اختي محبة الوطن اشكرك على ردك والمعلومات القيمة التي اضفتيها لهذا الموضوع اوافقك في جميع النقاط التي ذكرتها في ما يتعلق بالتوجيهات والنصائح التي لا بد من الوالدين تقديمها لاطفالهم الموهوبين فيجب ان تتصف معاملة الوالدين لاطفالهم بالاتزان وعدم الغلو في ان واحد .حيث ان الاطراء الجيد والنقد البناء يؤدي الى نمو تلك الموهبة ولكن اذا ما زادت تلك الاطراءات عن حدودها الطبيعية فن ذلك يؤدي الى خلق الغرور والكبر لدى الطفل والتباهي امام زملائه ولربما الانتقاص من شانهم وذكرا عبارات كــ" انا امتلك موهبة تفوق موهبتك " وغير ذلك فمعاملة الاباء يجب دائما ان تتحلى بالحكمة ولا مانع من وجود بعض النقد البناء (طبعا عندما يكون الطفل في عمر قادر على ان يستوعبه) حيث ان النقد في مرحلة عمرية مناسب -من وجهة نظري- تؤدي الى تطوير موهبة الطفل والرقي بها على نحو افضل
اشكرك مجددا .. تحياتي | |
|
| |
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد مارس 20, 2011 4:19 pm | |
| - نور صحار كتب:
- مراحب
أول شي من هو الموهوب؟؟؟؟؟؟؟ يقصد بالموهوب هم الأطفال والتلاميذ والطلاب الذين تتوافر لديهم استعدادات وقدرات غير عادية أو أداء متميز عن بقية أقرانهم في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة في مجالات التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والتحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة ويحتاجون إلى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر لهم بشكل متكامل والذين تم اختيارهم وفق الأسس والمقاييس العلمية الخاصة والمحددة في إجراءات برنامج التعرف على الموهوبين والكشف عنهم . **إن الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة .
ممشكلات تعوق الموهبة للطالب ومن بينها(((الأسرة))
1-عدم اكتشاف الموهبة في المدرسه الطفل الموهوب لديه مفاهيم متقدمة جدًا عن ديناميكية الجماعة والتفاعلات الاجتماعية، ولكن هذه المفاهيم والأفكار الجيدة لديه لا تترجم إلى سلوك اجتماعي وتزداد المشكلة في مرحلة المدرسة بوجود المناهج الدراسية التي لا ترضي اهتماماته فيزداد الانسحاب من البيئة أكثر فأكثر فتظهر الأعراض الانعزالية بسبب الفجوة في القدرات العقلية والوجدانية والسمات الشخصية.
ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لتدارك هذا الخطر الذي يهدد كل طفل موهوب إذا لم يتدارك المحيطون به المشكلة من أولها، ويحسنون فهمه ورعايته، وخصوصًا فيما يتعلق عند سن الدراسة، بالبرامج والمناهج التعليمية الخاصة
2-عدم عتراف الأسرة بأهمية هذه الموهبة إن عدم تهيئه المنزل ليكون بيئة ملائمة للتفوق بأثر ذلك في مستوى أداء الطالب سلبا فعدم وجود غرفه خاصة بالطالب, وعدم تنظيم وقته, وعدم وجود جدول استذكار له, وكثرة زيارات الاسره للأقارب, أو الخروج بالأطفال للأسواق يتسبب ذلك في انخفاض مستوى الأبناء الدراسي فضلا عن تفوقهم. إن عدم وجود مكتبه في المنزل تحوي المراجع العلمية والقصص وتعويد الطالب على القراءة منذ الصغر, وتزويد هذه المكتبة بكل جديد وكل ما يتطلبه الطالب في مراحل دراسته من كتب علميه وكمبيوتر وموسوعات علميه وأفلام وغيرها, إن عدم وجود هذه الأمور تحرم الطالب من البيئة المعرفية التي تدفعه إلى التقهقر وعدم التقدم بشكل يرضى عنه الطالب نفسه أو ذويه. وخلاصة القول لا يعني ذلك أن الطلاب المتفوقين إذا كانوا يعانون من مشكلات نفسيه أو اجتماعيه إنها حتما سوف تحول دونهم ودون تفوقهم بل أننا نرى ونشاهد عددا من الفائقين لديهم ظروف صعبه من يتم أو فقر أو اعاقه نالوا أعلى الدرجات والمكانة الاجتماعية ولم تقف هذه المشكلات أمام طريقهم بل إنهم تحدوا الصعاب ووصلوا إلى أهدافهم بالجد والمثابرة والصبر فهذا الشيخ ابن باز _رحمه الله_لم يقف كف البصر دون بلوغه مجدا عظيما وهذا عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لم يمنعه كف البصر أيضا من بلوغه أعلى الدرجات العلمية, وهيلين كيلر كانت صماء خرساء عمياء.....وغيرهم كثر
3-عدم توافر الأدوات اللازمة لتنفيذ موهبته الموهوب يعاني عادة من ظروف قد تحد من تفوقه أو تمنعه من التفوق، ونحن نشاهد كثيرا من المتفوقين يحظون بعناية ورعاية من قبل أسرهم ومدارسهم ومجتمعهم ولكن على الرغم من ذلك نجد كثيرا من الأ ذكياء والمبدعين يودعون في السجون ولم تشفع لهم مواهبهم من الحيلولة دونهم ودون وقوعهم فريسة لبعض المشكلات كالسرقات والمضاربات والمخدرات، وفي اعتقادي أن أمثال هؤلاء لم يحظوا بالعناية والرعاية والتوجيه، واستغلال مواهبهم في صالحهم وصالح مجتمعهم. قد يقول قائل: أن المال يساعد الطالب على تحقيق أهدافه، وهذا القول صحيح إلى حد ما إذا استغل وصرف على الوجه الصحيح صار معينا للطالب على تحقيق أهدافه المستقبلية أما ما يفعله بعض الآباء الأثرياء من الإغداق على أبنائهم بشكل عشوائي وبدون حساب فأن الابن المراهق لا يدرك قيمة المال ويظن أن المال للمتعة فقط، ويصبح العلم عنده في الدرجة الثانية، وقد تشغله المغريات والرفقاء عن استذكار دروسه فلا يجد الوقت الذي يمضيه في استذكار دروسه، وبالتالي لا يستطيع أن يحقق أهدافه ويبلغ درجة التفوق، ولربما يكون متأخرا دراسيا فبدلا أن يكون المال للنفع صار ضررا لأنه لم يصرف على الوجه الصحيح. 4- الضغط الدراسي وعدم تنظيم وقت الموهوب ومن المشكلات التي يعاني منها الطالب المتفوق انه يجد مضايقات من بعض المعلمين لاسيما المعلم غير المتمكن من المادة العلمية فيحرجه الطالب المتفوق بكثرة الأسئلة التي لا يجد المعلم لها جوابا مما يؤدي بالمعلم إلى كراهية هذا الطالب بل من قد ويتلفظ عليه بألفاظ تجرح مشاعره، ولربما تؤدي هذه المعاملة القاسية من قبل المعلم إلى كراهية المادة التي يدرسها هذا المعلم.
5-عدم تشجيع الاعمال الأوليه للموهوب 6- الخوف من تأثير الموهبه على مستقبله 7 - عدم وجود المختص في الموهبة لدعم الموهوب
يعاني الطالب المتفوق من الملل أثناء الحصة العادية وذلك عندما يشرح المعلم الدرس فالطلاب سريعو الفهم يفهمون الشرح لأول وهلة ثم يبدأون بالتشاغل عن المعلم وقد يسببون الفوضى في الحصة ويكونون عرضة للعقاب والتأنيب من قبل المعلم، لأن المعلم يكون مشغولا بالطلاب العاديين والمتأخرين دراسيا المحتاجين لتكرار الشرح. 1-رعاية الموهوبين : نفسيا، ثقافيا، اجتماعيا ،عبد الحميد، صلاح محمد ، هبة النيل العربية ، 2009م. عزيزتي نور صحار اشكرك على ما تكرمتي بذكره هنا واوكد بشدة على النقاط التي ذكرتها ومدى اهميتها في تطوير الطفل ولدي اضافه بسيطه في ما يتعلق بخصوص "خوف الاسرة من تأثير موهبة طفلهم على مستقبله" تعتبر هذه النقطة ذات اهمية قصوى وقد يكون لها الاثر البالغ في الطفل الوهوب فاذا ما راى الطفل والديه يتملكهما الشعور بالخوف من تاثير هذه المشكلة على مستقبله سواء على مستوى الدارسة او على مستوى اجتماعي فقد ينتقل هذا الشعور بالخوف الى الطفل نفسه مما قد يؤدي الى تخلي الطفل عن هذه الموهبه تدريجيا وتركها وعدم الاستمرار في تطويرها .. اشكرك مجددا .... | |
|
| |
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد مارس 20, 2011 4:27 pm | |
| - العنجهية كتب:
- أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟
وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟
ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟
من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم .
أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها :
أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب الا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية.
وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته اختي الفاضله " العنجهية " اشكرك جدا على ما قدمته من معلومات هنا ولفتت انتباهي النقطه الخامسه من ردك واود ان اؤكد على اهميتها فعلا عزيزتي هنالك الكثير من الاطفال الذين توجد لديهم مواهب ولكن للاسف فرط الرعاية والتركيز على هذه الموهبة ينحوا منحى خطيرا ويؤثر بشكل سلبي على حياة الطفل الخاصة. فقد نرى اباء ركزوا كل جهدهم وشغلهم الشاغل على تلك الموهبة التي منحها الله لطفلهم ولم يألوا جهدا في توفير الرعاية اللازمة سواء كانت مادية ومعنوية في تطوير تلك الموهبة والرقي بها الى اعلى المستويات من الظاهر قد تكون تلك الجهود ذات اثر ايجابي وتساهم وبشكل كبير على الرقي بموهبة طفل ولكن من الجانب الاخر 0الجانب المظلم. فان بعض الاباء بكل اسف ينسون ان تلك الموهبة لم تاتي الا من طفل عادي يود بالاضافة الى الحصول على من يهتم بموهبته ان يحصل على من يهتم بها ايضا ويراعي احتياجاته كطفل فلا يجوز للاباء ان يحبسوا اطفالهم ليلا نهارا في اغرفهم وجلب المدرسين الخصوصين اللذين يساعدونهم على تنمية تلك الموهبه وينسون الجانب الطفولي من ذلك الطفل الجانب اللذي يرى فيه الطفل عالمه الخاص حيث يخرج مع اصدقائه ويمارس حياته بشكل طبيعي كبقية الطفال فلا ينبغي حرمان الطفل من مراحل عمرة فقط لانه موهوبه وكما ذكرتي لا بد من الاتزان في التعامل . ارقى تحياتي لك ودمتي بود .... | |
|
| |
اخصائية وكلي فخر
عدد المساهمات : 18 تاريخ التسجيل : 12/10/2009
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الأحد مارس 20, 2011 4:29 pm | |
| - لحن الحياة كتب:
- دور الأسرة والمعلم في صقل موهبة الطفل
يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه وتطوره الفكري والنفسي, بحيث يملك في داخله جملة من المواهب والمهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق وإلى التفكير في المناصب العالية والمهمة في المجتمع. وهو بذلك يأتي إلى المدرسة وهو يحمل بداخله الكثير من الأحلام والأمنيات التي يريد تحقيقها خلال مسيرته الدراسية. ويعتبر المعلم هو الحافز والدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو أفضل وأهم. فهو المرشد والموجه الأمين الذي يأخذ بأيدي الطلاب غلى بحر العلم الوافر, كما يغرس في نفسية الطالب الحب والإخلاص لرموز الوطن ومعالم سيادته ويكرهه في البغض والخيانة ضد الوطن الذي يحميه ويأويه, ويحاول أن يوفر له كل الإمكانيات والحقوق التي تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق العلاج وحق التعليم وغيرها من الحقوق. فالمعلم يكتشف الفنان والأديب والرسام والرياضي والمخترع,... فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام وينمي فيه شعلة الإبداع الموجودة فيه, وإما أن يهمله ويتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة. وحرص الأسرة وافتخارها بمواهب طفلها وتشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في مساعدة الطالب المبدع لبلوغ هدفه المنشود وتحقيق النجاح الذي يطمح إليه. فلابد من الأسرة أن تشبع احتياجات ابنها المبدع وانتباهها لمكنوناته وتوفير الجو المناسب له في ممارسة مواهبه ومهاراته.
شكرا لك عزيزتي على هذه المعلومات القيمة وبالفعل كما ذكرتي لا ينبغي تجاهل دور المؤسسة التعليمية في تطوير مواهب الطفل وتوفير البيئة اللازمة التي ستساهم بشكل فاعل بالرقي بهذه الموهبة تقبلي اجمل تحياتي ... | |
|
| |
أخصائي إجتماعي أول
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 22/03/2011
| موضوع: رد: دور الاسرة في رعاية الموهوبين الثلاثاء مارس 22, 2011 4:42 pm | |
| | |
|
| |
كنوز
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 12/03/2011
| موضوع: أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين الثلاثاء أبريل 26, 2011 5:37 am | |
| أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي
1- أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة . 2- أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهميه إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في عملية التعلم. 3- أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن اجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال او الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولا لحل المشكلات. 4- أسلوب فرق العمل ( التعلم التعاوني ) حيث يتم من خلاله اثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة . وجعل الطلاب يقومون بعمليه ايجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الامثل. 5- أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والايحاء ويكون مخططاً لخطواتة مسبقا. ويعتبر من افضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين ، والذي يعتمد على سرعه الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين. 6- أسلوب التعلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكات الحواس ويمكن استخدامه كاسلوب لحل المشكلات ((-التعلم الذاتي – تحضير الدروس- البحوث العلميه- الاتصال)). 7- أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب باداء مهارة يمكن ملاحظتها وتسجيلها على شريط فيديو (( مهارة الالقاء)) ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وباشراف المعلم حيث توفر طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبه له وزملائه ومعلمه. ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطرق الآتية : - 1- وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعى فيها الطلاب الموهوبين0 2- بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم ، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع ) 3- محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم ، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه. 4- -استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف لمجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج مجموعة المعلم والمجموعات أو الأفراد المستقلين 5- تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص . 6- التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم . 7- تنمية المستويات المعرفية العليا (التفسير ، المقارنة ، التركيب ، التقييم ، الشعور بالمشكلات ، توضيح المشكلات ، التعمق ، الافتراض ، البحث ، العلاقات، التذكر ، التفكير المتقارب ، التفكير المتباعد) 8- عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاول تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها 0 9- ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم. 10- تصميم برنامجا اثرائيا فرديا خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب 0 11- الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم 12- تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب 13- الاستفادة من برامج التلمذة الفردية للطلاب الموهوبين . 14- توفير مراجع للقراءات الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة.المصدر" http://www.memar.net/vb/showthread.php?t=20
| |
|
| |
| دور الاسرة في رعاية الموهوبين | |
|