مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
مرحبا بكم في موقعنا المتخصص في الخدمة الاجتماعية ونتمنى تسجيلكم واثراء الموقع بمشاركاتكم القيمة
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الموقع يحتوي على العديد من المشاريع الابداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي، وذلك تحت إشراف مدير الموقع الدكتور /حمود بن خميس النوفلي الاستاذ المساعد بقسم الاجتماع والعمل الاجتماعي بجامعة السلطان قابوس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابداع بلا حدود




عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
العمر : 30

دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي  Empty
مُساهمةموضوع: دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي    دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي  I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 03, 2014 4:24 pm

دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي
لا يعمل الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي منفردا بل يسعى إلى المساهمة في تحقيق أهداف النسق التعليمي من خلال التعاون مع التخصصات الأخرى العاملة بالمؤسسة التعليمية باعتباره عضوا من أعضاء فريق العمل في هذا المجال و يتمثل التعاون في إطار عمل الفريق فيما يقدم من جهود تعاونيه بين الأخصائي الاجتماعي وكل من مدير المدرسة و المدرسين و التخصصات الأخرى داخل المدرسة
العمل مع المدرسين
يعتبر التعاون الوثيق و العلاقة القوية بين كل من الأخصائي الاجتماعي و المدرسين بمثابة جواز المرور لنجاح عمل مل منهما كما أن المسؤولية المباشرة في إعداد التلميذ كمواطن صالح تقع ضمن مسؤولياتها كما أن تعاونها مطلب جوهري لعلاج المشكلات والصعوبات الفردية التي تواجه التلاميذ حيث أن الأخصائي الاجتماعي يجب أن يستعين بمشورة المدرسين حول أساليب توفير مناخ يتاح فيه الحرية لهم و يكون حافزا لهم للتعليم
كما أن وجود الأخصائي الاجتماعي كعنصر مساعد للمدرس أصبح ضرورة يمليها الواقع حيث أن ازدحام الفصول بالتلاميذ لا يمكن المدرس من الوصول إلى الغاية الفردية اللازمة
كما أن كثيرا ما تكون جذور المشكلات التي تواجه التلاميذ أعمق من مظاهرها مع عدم إنكار أن الفصل هو الذي يعطي الفرصة لملاحظة التلميذ من حيث جوانب القوة و الضعف و الصفات المميزة لأنماطه السلوكية فالتلميذ المضطرب يتكشف بسرعة إمام مدرسي الفصل ومن ثم يمكن أن يحول للأخصائي الاجتماعي و الحالة في مراحلها الأولى
ومن ناحية أخرى يحتاج الأخصائي لاجتماعي لمعاونة المدرس في معظم خطوات عمله سواء ما يتعلق منها بالدراسة أو العلاج فقد يلاحظ المدرس سلوك التلميذ في الفصل الدراسي و قد يشتركا معا في تنفيذ خطة العلاج التي قد تتضمن استثارة قدرات التلميذ ليصبح اكثر استقلالا أو أن يتفق على معاملة خاصة في الفصل الدراسي أو تكليفه ببعض الأعمال المدرسية و الإشراف عليها أو توضيح احتياجات التلميذ من رعاية خاصة أو حنان أو شعور بالأمن ليكون تعامل المدرس معه مشبعا لهذه الاحتياجات وقد تتضمن مساعدة الأخصائي الاجتماعي للمدرس معاونته على تفهم جانب آخر من شخصية التلميذ أو تقبله بحالته الراهنة و تفهم دوافع سلوكه و هنا يصبح المدرس اكثر تحملا لبعض أنواع السلوك التي كانت تبدو له أمرا لا يمكن احتماله كما أن الفصل الدراسي يمكن أن يستخدم لتقديم العلاج المحيطي الذي يحقق قيمة للخطة العلاجية
و إذا ما كان الموقف متعلقا بسوء العلاقة بين المدرس و التلميذ فان الأمر يستدعي تدخل الأخصائي الاجتماعي لإحداث تغيير ما في الموقف و يجب أن يهتم الأخصائي في المقام الأول بوجهة نظر المدرس بالنسبة للموقف و لا يمكن تقديم المساعدة إلى بعد أن يبدي المدرس مدى تفهمه للموقف
العمل مع مدير المدرسة
لا يمكن الأخصائي الاجتماعي إن يحل مكانة خاصة بين التخصصات العاملة في المدرسة و لا يمكن إن تحظى إعماله باحترام الآخرين و اعترافهم بها دون إن يتفهم مدير المدرسة قيمه جهوده و يقدم له كل معاونة ممكنة و هذه المعاونة لن تتوفر إلا إذا كان المدير ملما بحقيقة الدور الذي يؤديه الأخصائي و حدود هذا الدور وقد يحتاج الأخصائي الاجتماعي في بعض الحالات لعقد اجتماع مع كل من المدرس و المدير للنظر في هذه الحالات الخاصة و للتشاور في رسم خطط علاجها
ويجب إن يستعين الأخصائي الاجتماعي بمشورة مدير المدرسة في عمل مشترك لبناء خطة الخدمات الاجتماعية داخل المدرسة و طلب مساعدته في تنميه علاقة عمل مع المؤسسات المجتمعية و للمساعدة في عمل إطار سياسة مدرسية لها تأثيرها المباشر في رعاية التلاميذ
كما إن اشتراك المدير في دراسة مشكلات التلاميذ يجعله اكثر حساسية لهذه المشكلات و يدفعه إلى تأييد الأخصائي الاجتماعي في عمله كما إن مساهمته في تنظيما لخدمة الاجتماعية يجعله يشعر إن مدرسته تقوم بنصيبها من تأدية المسؤولية الملقاة على عاتقها في تنميه شخصية التلميذ مما يدفعه اكثر للتعاون مع الأخصائي الاجتماعي لتحقيق مزيد من أهداف الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي
العمل مع بقية التخصصات بالمدرسة
قد يستدعي علاج بعض الحالات الفردية استثمار إمكانيات المؤسسة التعليمية مثل إلحاق التلميذ بالجماعات المدرسية كالجماعات العلمية و الهوايات والنادي المدرسي الخ للاستفادة من أوجه نشاطها المتاح داخل المؤسسة التعليمية وهذا يتطلب تعاونا تاما مع القائمين على أمر هذه الأنشطة
كما يزود الأخصائي موظفي الخدمات الأخرى بالمهارات في عمليات الانضباط الخاصة بالتلاميذ داخل المدرسة مثال ذلك المسئول عن حصر الغياب والمسئول عن الرعاية الصحية الخ
و قد يستدعي الأمر قيام الأخصائي بتحويل بعض حالات التلاميذ الأخصائي النفسي أو للطبيب لحاجتهم لخدمة مثل تلك التخصصات كما يقوم طبيب المدرسة أو المرشد أو مشرف النشاط بتحويل بعض التلاميذ الأخصائي الاجتماعي وفي هذه الحالة يسعى الأخصائي الاجتماعي لمساعدتهم في استجلاء بعض نواحي المشكلات التي من اجلها تم تحويل التلميذ إليه و كما يمكن الأخصائي الاجتماعي الاستعانة بكل التخصصات الموجودة في المؤسسة التعليمية للتعرف على مدى التقدم الذي يحرزه التلاميذ الذين يعانون من مشكلات نتيجة ما يبذل معهم من جهود علاجيه في سبيل مساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم

المصدر :السروجي،طلعت،ميادين ممارسة الخدمة الاجتماعية ،القاهرة ،الشركة العربية المتحدة للتسويق و التوريدات بالتعاون مع جامعه القدس المفتوحة، ،2009،ص117-119
flower Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ربى اليافعي




عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 21/11/2014

دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي    دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 11:02 pm

يعتبر الدور الرئيسي والأساسي لوجود أخصائي الاجتماعي في المدرسة مساعدة الطالب في حل مشاكلهم والتغلب عليها وتنمية المواهب والقدرات ومحاولة صقلها وإشباع احتياجات الطلبة بكل ما من شأنه تجنيبهم الوقوع في المشاكل أو تكرارها وعدم انتشارها في المدرسة. ويتبلور الهدف الأساسي من وراء هذا المهمة في مساعدة التلميذ على القيام بأدوارهم الاجتماعية بطريقة طبيعية وسليمة، ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها في تربية وتعليم التلميذ وإعدادهم للمستقبل. ويبرز دور الأخصائيين الاجتماعيين في المدرسة عن طريق التركيز على الشخصية ونموها من خلال البرامج والأنشطة المختلفة التي تُكسِب الخبرات وتُنمَى القدرات وتستثمر المهارات وتدعم العلاقات بين أفراد المجتمع الصغير «المدرسة» تمهيداً لتدعيم وتمتين العلاقات وتقويتها في المجتمع الكبير«الوطن».وتواجه الأخصائي الاجتماعي وهو في طريقه لأداء مهامه عدد من المشكلات يمكن تلخيصها فيما يلي: - مشكلات الغياب والتأخير وعدم الانتظام في الدراسة. ـ مشكلات الضعف التحصيل الدراسي أو التخلف الدراسي.
ـ مشكلات سلوكية أو أخلاقية أو دينية .
ـ مشكلات عدم التكيف.
ـ مشكلات عاطفية أو جنسية ـ مشكلات صحية .
ـ مشكلات أسرية.
ـ مشكلات شغل وقت الفراغ وجميع هذه المشكلات تتسبب في إحداث خلل واضح في الدور الاجتماعي الذي يجب أن يؤديه الطالب ، وهي أي “المشاكل” ناجمة عن عدم إشباع احتياجات هؤلاء الطلاب والتي تتمثل في الاحتياجات الاجتماعية ، النفسية ، الاقتصادية ، الصحية ، التعليمية وغيرها ولكي يستطيع الأخصائي الاجتماعي أن يقوم بدوره في مساعدة الطالب على التغلب على مشكلاته ، لابد له أن “ يحدد بوضوح العامل أو العوامل التي تتسبب في عدم إشباع بعض احتياجات التلميذ أو كل احتياجاته بما يعمل على تحديد ملامح وإبعاد المشكلات والصعوبات التي يعاني منها التلميذ، ويمكن حصر أهم هذه العوامل فيما يلي : - عوامل ذاتية : ترجع إلى التلميذ نفسه . – عوامل أسرية: ترجع إلى أسرة التلميذ.
عوامل مدرسية:
ترجع إلى مدرسة التلميذ.
عوامل بيئية:
ـ ترجع إلى المنطقة أو الحي الذي يسكنه التلميذ.
ـ عوامل مجتمعية: ترجع إلى ظروف المجتمع العام الذي يعيش فيه التلميذ.
وهذه العوامل قد يؤثر عامل منها أو جميعها على عدم إشباع احتياجات التلميذ، ما يسهم في خلق العديد من المشكلات التي قد تسبب ضرراً بالغ الأثر على التلميذ،،، وهنا فإن على الأخصائي الاجتماعي أن يدرس هذه العوامل بأسلوب تفصيلي وتحليلي لكي يحدد الأسباب لمشكلة ذلك الطالب.
ولكي ينجح الأخصائي الاجتماعي في دوره لمساعدة التلميذ في تنمية أدوارهم ومداركهم، ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها التربوية ؛ فإنه يتوجب على الأخصائي الاجتماعي القيام بما يلي في ممارسته لدوره : أولاً : وضع خطة العمل.
ثانياً: تنفيذ البرنامج . ثالثاً: تقويم النشاط.وهذه الأعمال جميعها من أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي في الوقت الراهن .. أولاً.
وضع خطة العمل إن الإخصائي الاجتماعي الذي يمارس عمله بدون وضع خطة ? يمكن له أن يحرز أي تقدم أو نجاح من وراء ممارسته لدوره في المدرسة ، لأن كل أعماله ستتصف بالارتجالية “ وعلى الإخصائي أن يقوم بما يلي لوضع خطة عمله:
1ـ توضيح الهدف من الخطة وتحديده.
2 ـ حصر الموارد والإمكانيات التي يمكن الاستفادة منها... لتحقيق هذا الهدف.
3 ـ حصر احتياجات التلميذ واحتياجات المدرسة.
4 ـ تحديد المشكلات الناجمة أو التي يمكن أن تنجم من عدم إشباع بعض تلك الاحتياجات.
5 ـ المواءمة بين الموارد والإمكانيات والاحتياجات.
6 ـ وضع أولوية للمشكلات التي يعتقد أنها أكثر إلحاحاً .
-7 وضع برنامج زمني لاستثمار الموارد والإمكانيات لكي يمكن إنجاز الهدف الذي تبتغي الخطة تحقيقه.
ثانياً . تنفيذ البرنامج وتعني عملية التنفيذ ترجمة الخطة إلى برنامج يمكن تنفيذه ... والأخصائي الاجتماعي هو المسؤول الأول عن تنفيذ برنامج النشاط الاجتماعي في المدرسة ... ويستطيع الإخصائي الاجتماعي أن يستعين بجهود بعض الآباء وأولياء الأمور وبعض تلميذ المدرسة “... “ ويعتبر تنفيذ البرنامج أهم عمل يقوم به الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، إذ يتوقف عليه نجاحه أو فشله في ممارسة دوره.
هذا فضلاً عن أصعب عمل يقوم به الإخصائي الاجتماعي لأنه يتطلب توفير خدمات متعددة ومتنوعة في النواحي الأتية:
1 ـ الناحية الوقائية : وتهدف إلى وقاية التلميذ من التعرض إلى الانحرافات والمشكلات والصعوبات والمعوقات التي تعوقهم عن تأدية أدوارهم وتجنبهم الخلل في تأدية هذه الأدوار.
2 ـ الناحية الإنشائية: وتهدف إلى تمكين التلميذ من التنشئة الاجتماعية السليمة في ضوء سياسة ومعتقدات المجتمع.
ويتم ذلك عن طريق تكوين جماعات النشاط المدرسي التي تكمل المناهج التعليمية ، وتتيح الفرص للتلميذ للتمرس بالأعمال المختلفة عن طريق المواقف الحقيقية التي يتعرضون لها وتشبع احتياجاتهم، وتناسب ميولهم وهواياتهم واستعداداتهم وقدراتهم.
3ـ الناحية العلاجية: وتهدف إلى مساعدة التلميذ ذوي المشكلات للتغلب على مشكلاتهم حتى يعوقهم ذلك عن الاستفادة من الموارد والإمكانيات المتوافرة لتنشئتهم التنشئة الاجتماعية السليمة وإعدادهم للمستقبل ، ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها بالنسبة لأمثال هؤلاء التلاميذ “... ثالثاً.
تقويم النشاط: بعد أن يتم تنفيذ البرنامج ، يجب أن تمارس عملية التقويم كي يعرف الإخصائي الاجتماعي ما إذا كان هذا البرنامج قد حقق هدفه أم؟ وعملية التقويم تساعد الإخصائي الاجتماعي على الاستفادة من خبراته، إذ أنه يتعرف على مواطن الضعف وأسبابها ، فيعمل على تلافيها مستقبلاً ، كما أنه يتعرف على مواطن النجاح ، فيعمل على تدعيمها حتى تزداد فرص واحتمالات النجاح ... يستطيع الأخصائي الاجتماعي أن يكتشف عما إذا كانت نتائج البرنامج تتناسب والجهود والأموال التي تبذل عن طريق عملية التقويم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاضرة: من أدوات العمل الاجتماعي في المجال المدرسي (اللجان)
» دور الاخصائي الاجتماعي في اطار العمل الفريقي بالمجال المدرسي
» دور الاخصائي في العمل مع الافراد في المشكلات الفردية في المجال المدرسي
» دور الاخصائي الاجتماعي المدرسي...
» دور الأخصائي الاجتماعي في اطار العمل الفريقي بالمجال المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مشاريع إبداعية لتطوير عمل الأخصائي الاجتماعي :: المشاريع الابداعية 2009م :: منتدى للنقاش بين الاعضاء-
انتقل الى: