الاستعداد المهني و الشخصي:
1. حيث لابد أن يتمتع الأخصائي الاجتماعي الطبي بالاستعداد الشخصي لممارسة المهنة، أي أن تكون لديه الرغبة في ممارسة المهنة ، و أن تتوفر فيه عدد من المقومات الشخصية التي تؤهله للقيام بأدواره المهنية، و تعود أهمية الاستعداد الشخصي لممارس الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي إلى أن الاستعداد يؤدي إلى توافر الرغبة في خدمة المرضى و حب مساعدتهم في حل مشكلاتهم.
2. أضف إلى ذلك أن هذا الاستعداد مهم للغاية فهو يضمن توافر عدد من الخصائص تساعد الأخصائي الاجتماعي الطبي على أداء عمله، و التعاون مع التخصصات الأخرى في المستشفى .
و من أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المتقدم لدراسة الخدمة الاجتماعية و الذي سيؤدي دوره كأخصائي اجتماعي في المجال الطبي ما يلي:
أ-قدرات جسمية و صحية مناسبة بحيث لا تثير الشفقة لدى المرضى تجاه الأخصائي الاجتماعي ، و بما يؤهله للقيام بعمله في هذا المجال.
ب-يجب أن يتسم الأخصائي الاجتماعي بالنضج الانفعالي ، الذي يمكنه من ضبط النفس و القدرة على تحمل المسؤولية.
ت-كما يجب أن يتمتع الأخصائي الاجتماعي بالاتزان العقلي، الذي يتمثل في قدر مناسب من الذكاء، و التذكر، و القدرة على الربط و التحليل، و الانتباه الكافي.
ث-يتسم بصفات أخلاقية سوية و قيم اجتماعية تمكنه من التحكم و السيطرة على مشكلاته الشخصية ، بحيث تكون لديه القدرة على الفصل بين مشكلاته الشخصية ، و قيامه بأداء أعماله المهنية في المستشفى.
المرجع:
(عثمان، عبدالرحمن صوفي:محاضرات غير منشورة حول العمل الاجتماعي في مجال الخدمات الصحية، ص43،42)