أهمية الإعداد المهني للأخصائي الإجتماعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

سوف أطرح لكم موضوع عن الإعداد المهني للأخصائي الإجتماعي..

أ **أهمية الإعداد المهني للأخصائي الإجتماعي في المجال المدرسي

ا الإعداد المهني لممارس الخدمة الإجتماعية هو تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الإجتماعي وذلك بتعليمه أساسيات المهنة وإكسابه الإتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي..

وترجع أهمية الإعداد المهني للأخصائي الإجتماعي في المجال المدرسي لعدة عوامل:
العامل الأول:
حساسية المهنة وتناولها لجوانب حساسة في حياة الطلاب,فضلا عن تنوع مشكلات العملاء في هذا المجال إلى جانب أن مشكلات الطلاب في الأداء الإجتماعي لها جذورها وحلولها على جميع المستويات.
العامل الثاني:
تعقد الحياة المعاصرة وتعقد مشكلات الطلاب وإتساع نطاق التعامل مع الموقف الإشكالي في المجال المدرسي أصبح يستوجب إعداد أخصائي ممارس مهني على درجة عالية من القدرة على التعامل مع كافة العملاء(الطالب,الأسرة,جماعة الطلاب,مؤسسة تعليمية,مجتمع الطلاب) ولن يتحقق ذلك إلا من خلال إكتساب الأخصائي للمعارف والخبرات والمهارات التي تساعده على التعامل مع تلك الأنساق تبعا لطبيعة الموقف الإشكالي.
العامل الثالث:
أن تقدير حجم وإحتياجات ومشكلات الطلاب والتعامل معها يحتاج إلى صياغة ذات أساس كبير يتجاوز نطاق تطبيق طريقة معينة من طرق مهنة الخدمة الإجتماعية خاصة مع إتساع القاعدة العلمية للمهنة بمداخلها ونظرياتها وطرقها ومهارتها.
وبالتالي فإن هناك ضرورة لإعداد أخصائي يمكنه تطبيق منهج متكامل يسمح بإستخدام العديد من النظريات والمداخل التي تفسر الجوانب المختلفة للموقف وتلائم التدخل بما يتناسب وواقع وظروف المجتمع الذي تمارس فيه المهنة خاصة أنه من الصعب الإعتماد على مدخل واحد لمواجهة أي مشكلة من المشكلات التي يتعرض لها الطلاب.
العامل الرابع:
يتوقف على مدى إختيار الأخصائي الإجتماعي المناسب وإعداده علميا ومهاريا على أساس متطلبات الممارسة المهنية مدى نجاحه في الغمل بالمجال المدرسي بعد تخرجخ,على إعتبار أن الطلاب كيانات إنسانية لا يجب أن تكون موضعا للتجريب أو المحاولة والخطأ.
وبذا فإن هذا الإعداد الجيد يمكن الأخصائي من إتخاذ القرار المناسب والتصرف السليم الذي لا يعرض الطلاب لمواقف قد تؤثر سلبيا على حياتهم.
العامل الخامس:
أن كفاءة الأخصائي الإجتماعي في توفير المساعدة المهنية للطلاب بأعلى مستوى لن يتم إلا من خلال الإهتمام بالإعداد المهني له حتى يستطيع أداء دوره فيرفع من مكانة المهنة ويصبح لها وضعا مميزا بين المهن والتخصصات الأخرى العاملة في المؤسسات التعليمية المختلفة.
ولقد زاد الإهتمام حديثا بالإعداد المهني المستمر للأخصائي الإجتماعي للعمل في المجال المدرسي وذلك من خلال:
•إحتواء مناهج إعداد الأخصائي الإجتماعي على مستوى البكالوريوس على منهج خاص بالمجال المدرسي كأحد المجالات التي تدرس للطلاب يتضمن الأسس النظرية وكيفية ممارسة الدور المهني في هذا المجال,بل وإهتمام بعض الكليات بتخريج متخصصين في المجال المدرسي على مستوى البكالوريوس مثل كلية الخدمة الإجتماعية جامعة الفيوم.
•الإهتمام بتدريب طلاب الخدمة الإجتماعية بالمؤسسات التعليمية حتى يكتسبوا المعارف والخبرات والمهارات المهنية اللازمة لممارسة عملهم في المجال المدرسي بفعالية سواء بالنسبة لطلاب مرحلة البكالوريوس أو على مستوى الدراسات العليا في الخدمة الإجتماعية.
•فتح دبلوم عالي للخدمة الإجتماعية في المجال التعليمي ضمن الدبلومات العليا في الخدمة الإجتماعية.
•الإهتمام بإعداد دورات تدريبية للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بالمجال المدرسي حتى يقفوا على أحدث أساليب التعامل مع الطلاب وتبادل خبرات الممارسة بينهم في هذا المجال على مختلف المستويات.

المرجع:

الأستاذ الدكتور ماهر أبو المعاطي علي, الخدمة الإجتماعية في المجال المدرسي, كلية الخدمة الإجتماعية,جامعة حلوان, الطبعة الثالثةو مكتبة زهراء الشرق,2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أأختي لطرحك لهذا الموضوع حيث يعد الاعداد المهني للإخصائي الاجتماعي مهم جدا بالنسبة للإخصائين لأن ذلك يساعدهم في كيفية التعامل مع الآخرين ومساعدتهم على حل مشكلاتهم وباختصار نقول بإن الاعداد المهني يشمل على ثلاث جوانب مهمة وهي الإعداد النظري والذي يعد نقطة البداية في هذا المجال وتشمل تزويده بالمعارف والنظريات المختلفة ومن ثم يأتي التدريب العملي الذي يعمل على تطبيق ما قام بمعرفته في الإعداد النظري ومن ثم المهارات المختلفة التي يكتسبها الإخصائي الاجتماعي والتي تجعله يؤدي دوره بنجاح ...

وبالتوفييق للجميع

يعد الإعداد المهني للأخصائي الاجتماعي من المواضيع التي تعق على عاتق الخدمة الاجتماعية، فهي المسؤوله عن إعداد الأخصائي الاجتماعي الإعداد الصحيح الذي يؤهله للقبام بمهامه على أكمل وجه...

وكما ذكرتم فإن للإعداد أهمية بالغة، فبدون الإعداد لن يستطيع الأخصائي القيام بما عليه...

واعداد الأخصائي يقصد به: تكوين الشخصية المهنية للأخصائي الاجتماعي وذلك بتعليمه أساسيات المهنة وإكسابه الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل الوظيفي...

كما أن الإعداد النظري للأخصائي يقصد به: تزويد الأخصائي بالمعارف والمعلومات اللازمة لممارسة العمل المهني بكفاءة عالية حيث تستند على قاعدة علمية موضوعية عامة وتعتبر كافة العلوم الإنسانية هي المصادر التي تستقي منها الخدمة الاجتماعية قاعدتها بالإضافة إلى مجموعة الممارسة الميدانية.

أما الإعداد العملي أو التدريب الميداني : يعد حجر الزاوية في مهنة الخدمة الاجتماعية لصقل الاستعداد الشخصي والإعداد الأكاديمي للأخصائي الاجتماعي في مجال التفاعل الوظيفي والممارسة العملية للمهنة . ويعرف على انه عملية ربط النظرية بالتطبيق من خلال الممارسة الميدانية التي تعتمد على الأسس العلمية لتحقيق النمو المهني لطالب الخدمة الاجتماعية

السلام عليكم ورحمة الله,,

موضوع مميز يستحق التفاعل,,
أيضآ وترجع أهمية الإعداد المهنى للممارس العام لعدة عوامل هى:
العامل الأول :
حساسية المهنة وتناولها لجوانب حساسة فى حياة الإنسان فضلاً عن تنوع مشكلات أنساق العملاء إلى جانب أن مشكلات الناس فى الأداء الاجتماعى لها جذورها وحلولها على جميع المستويات.
لذا فإن هناك ضرورة لإعداد ممارس عام قادر على استخدام أساليب للتدخل المهنى تعكس تلك النظرة الكلية بشكل منظم ومستمر.
العامل الثانى :
أن ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية فى الدول بوجه عام وفى المجتمعات النامية بوجه خاص تستوجب إعداد ممارس عام فى مجالات الممارسة المختلفة للخدمة الاجتماعية يمكنه التعامل مع مختلف المواقف ومع مستويات متعددة للممارسة من منظور يؤهله لأداء أدواره المهنية بالكفاءة المطلوبة بما ينعكس على تحقيق المهنة لأهدافها الوقائية والعلاجية والتنموية وفقاً لموقف التعامل.
العامل الثالث:
أصبح تعقد الحياة المعاصرة وتعدد مشكلاتها واتساع التعامل مع الموقف الاشكالى يستوجب إعداد ممارس مهنى على درجة عالية من القدرة على التعامل مع كافة الأنساق (فرد، أسرة، جماعة، منظمة، مجتمع).
ولن يتحقق ذلك إلا من خلال اكتساب الأخصائى للمعارف والخبرات والمهارات التى تساعده على التعامل مع تلك الأنساق تبعاً لطبيعة الموقف الاشكالى فى إطار أسلوب الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية.
العامل الرابع:
أن تقدير حجم احتياجات ومشكلات أنساق العملاء يحتاج إلى صياغة ذات أساس كبير يتجاوز نطاق طريقة معينة من طرق المهنة خاصة مع اتساع القاعدة العلمية للخدمة الاجتماعية بمداخلها ونظرياتها وطرقها ومهاراتها.
وبالتالى فإن هناك ضرورة لإعداد ممارس عام يمكنه تطبيق منهج متكامل يسمح باستخدام العديد من النظريات والمداخل التى تفسر الجوانب المختلفة للموقف وتلائم التدخل بما يتناسب وواقع وظروف المجتمع الذى تمارس فيه المهنة خاصة أنه من الصعب الاعتماد على مدخل واحد لمواجهة أى مشكلة من المشكلات أو التركيز على طريقة معينة من طرق المهنة.
العامل الخامس:
يتوقف على مدى اختيار الاختيار المناسب للأخصائى الاجتماعى وإعداده علمياً ومهارياً على أساس متطلبات الممارسة العامة مدى نجاحه فى العمل مع أنساق العملاء بعد تخرجه باعتبارهم كيانات إنسانية لا يجب أن يكونوا موضعاً للتجريب أو المحاولة والخطأ.
وبذا فإن هذا الإعداد يكسبه معارف ومهارات وقيم تمكنه من اتخاذ القرار المناسب والتصرف السليم الذى لا يعرض أنساق العملاء لمواقف قد تؤثر سلبياً على حياتهم.
العامل السادس:
أن كفاءة الممارس العام فى توفير المساعدة المهنية لمختلف أنساق العملاء بأعلى مستوى لن يتم إلا من خلال الاهتمام بالإعداد المهنى له حتى يستطيع أداء دوره فيرفع من مكانة المهنة ويصبح لها وضعاً مميزاً فى المجتمع نتيجة لقدرة ممارسيها على تحقيق الأهداف المجتمعية مما يزيد من الاعتراف المجتمعى بها وتبوء مكانة عالية بين المهن الأخرى.

العامل السابع:
أصبح من الضرورى اليوم إعداد الأخصائي الاجتماعى كممارس عام تمشياً مع أحدث اتجاهات الإعداد المهنى عالمياً بحيث يكون قادراً على متابعة القوانين والتشريعات الاجتماعية المتلاحقة والمتغيرة التى تنظم العمل الاجتماعى اليوم مع إمكانية تنفيذها أو تطويرها لتحقيق الأهداف التى ينشدها المجتمع.

المرجع:
ماهر أبو المعاطي علي ، أيمن أحمد جلاله:الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية ،2010

والسلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ,,