كما اضيف بعض من خصائص الطلاب المتأخرين دراسيا
خصائص المتأخرين دراسيا
الخصائص الجسمية:
إن فئة المتأخرين دراسيا تظهر تباينا كبيرا في خصائصها الجسمية إذا ما قورنت بالأطفال العاديين والمتفوقين دراسيا, فإذا عقدنا مقارنة بين مجموعتين من التلاميذ أحداهما متأخرة دراسيا والأخرى متفوقة في فترة معينة من فترات نموهم لوجدنا ان معدل النمو لدى الأطفال المتأخرين دراسيا أقل في تقدمه بالنسبة لمتوسط معد نمو أقرانهم العاديين والمتفوقين.
ورغم أن الفروق الجسمية بين الأطفال في المجموعتين المتأخرة والمتفوقة دراسيا تكون غير ملحوظة بدرجة تستدعي اهتماما زائدا أو تحتاج علاجا خاصا إلا أنه يمكن القول أن الأطفال المتأخرين دراسيا يكونون في الغالب أقل طولا وأثل وزنا وأقل تناسقا من أقرانهم العاديين , كما يلاحظ نضجهم الجنسي المبكر وقدرتهم الحسية والحركية المتخبطة فهم يأتون بحركات عصبية لا غاية منه تدل على عد التآزر الحركي العصبي كما يلاحظ انتشار ضعف حاستي الشم والتذوق.
الخصائص العقلية:
يتميز الطفل المتأخر دراسيا بصفة عامة بضعف في قدراته على الإدراك الحسي والعقلي عن رفاقه العاديين, وهذا يتضح بصفة خاصة في إدراكه للمعاني والرموز وهو على العكس من ذلك يتفوق في إدراكه للظواهر الحسية والأعمال اليدوية, ولذلك فهو يحتاج الى ان نقدم له المنهج في صورة مادية وواقعية ملموسة لا في صورة رمزية مجردة ومعنوية , كما يتصف الطفل المتأخر دراسيا بضعف القدرة على حل المشكلات العقلية وضعف الذاكرة, وتشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز واضطراب الفهم وعدم القدرة على التصور والتخيل وإدراك العلاقات بين الأشياء والتمييز بينها بسهولة.
الخصائص الاجتماعية :
ومن أهم خصائص المتأخرين دراسيا الاجتماعية: الأنانية وعدم تحمل المسئولية وعدم الولاء للجماعة أو العادات والتقاليد السائدة, ورغم أن التلميذ المتأخر دراسيا يبادر زملاءه في تكوين علاقات اجتماعية إلا أن صداقاته وقتيه متقلبة, وهو قليل الاهتمام بالدراسة ويكثر غيابه وهروبه من المدرسة ويميل الى العدوانية والجناح, والمتأخر دراسيا يفتقر الى الخصائص الشخصية القيادية الابتكارية وهو أقل توافقا من أقرانه العاديين والمتفوقين دراسيا , كما يسهل انقياده للانحراف لما يجد فيه مجال للتنفيس عما يشعر به من عدوانية تجاه مجتمعه وانتقاما لما يشعر به من نبذ وحرمان أو تعويض عما يشعر به من نقص.