تاثير برنامج " الواتس اب " على الشباب

ما مدى تاثير برنامج الواتس اب على الشباب من الناحيه الدينيه ومن ناحية الثقافه والقيم ؟
اصبح برنامج المحادثات "واتس اب" الاكثر شيوعا بين سكان الكره الارضيه الافضل والاسهل استخداما وتداولا بين مختلف الفئات العمريه التي تستخدم الهواتف الذكيه سواء ذكوراً او اناثاً.
اثر الواتس اب على الشباب بشكل سلبي على عدة نواحي..
# فمن الناحية الدينيه:
١.يسبب الواتس اب مواقف ومشاكل مع الاخرين
٢.يشغل البرنامج عن اداء الفرائض او التقصير فيها
٣.التحدث عن الاخرين بدون علمهم (غيبه ونميمه)
٤ تصوير الاخرين وتبادل صورهم دون علمهم
٥. نشر مقاطع فيديو غير لائقه
٦. عدم التاكد من صحه اي برودكاست ديني
٧. تكوين صداقات مع الجنس الاخر
#من ناحيه الثقافه والقيم :
١. التقليل من العلاقات داخل الاسره
٢.تدني المستوى الدراسي
٣. عدم استثمار وقت الفراغ
٤. نشر الشائعات
٥.هدر الكثير من المبالغ
٦. التخلي عن بعض القيم كالصدق والامانه

بلا شك له تأثير وتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية كما ظهرت في الاونه الاخيره مشكلات طلاق كان سببها انشغال إحدى الطرفين ببرامج التواصل الاجتماعي منها الواتساب كما تسببت في تفككك العلاقات الاجتماعية بين افراد الاسرة والمجتمع ككل

مشكلة فعلاً ظاهرة... فالواتس اب نوع من المخدرات التي أدمن عليها الناس ولايمكن القول أن الشباب فقط من أدمن بل الصغير والكبير بل كل من لديه جهاز ذكي...وهذا ما تسبب بمشكلات كثيرة فمن الناحية الاجتماعية تسبب في طلاق البعض، وتفكك العلاقات،وأصبح الأفراد يجتمعون في المناسبات ولكن كل منهم مشغول بجهازه، أما بالنسبة للشباب فهو خطر يهدد حياتهم عند القيادة (حوادث المرور)،وكذلك في جانب الدين فربما يرسل أحدهم مقطع سيء يحمل وزره إلى يوم القيامة...والأدهى أن الواتس يخطف أوقاتنا فيتعدى على وقت الصلاة، ووقت المذاكرة، ووقت المحاظرات...

أشكرك على هذا الطرح المميز أختي
فعلا الواتس آب من أكثر برامج التواصل الاجتماعي انتشارا وقد لا نجدأي شخص يستخدم الهاتف الان ويخلو من هذا البرنامج ، ونظرا لسهولة تواصله مع الآخرين . نرى أنه أكثر البرامج هدرا للوقت ،فنرى الكثيرين منهمكين باستخدامه مبتعدين عن واقعهم ، وهذا ما سبب عزوف الموظف عن اتقانه لعمله وعزوف الزوجة عن ادائها لأعمالها وانشغال الاب عن أبناءه والطالب عن دروسه . لذلك نرى أنه سبب مهم يجب أن يلقى عليه الضوء في احداث كثير من المشاكل الاسرية ومشاكل التأخر.

برنامج الواتس اب احدث تغيير في حياتناكثيرا وظهر تأثيره الاقتصادي والاجتماعي والصحي وكذلك السياسي، وحسب ما هو مؤكد فإن أجهزة الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحيةوما يترتب على استخدامها من توجيه الناس واستحداث نمط حياتي مختلف هو البطل الحقيقي لهذه التغيرات وبرنامج وبرنامج الواتس اب واحد من هذه المستحدثات التي اقتحمت تفاصيل حياتنا، في هذا الاستطلاع تختلف وجهات النظر حوله وهي رغم تباينها المفزع جديرة بأن يطلع عليها الجميع فيوجد لديه سلبيات وكذلك ايجابيات ويعتمد على من يقوم باستخدامه ...


الطالبه:. نوف علي عبيد المخمري.. u100995

«الواتس آب».. إحدى صيحات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي وذات فلسفة خاصة في التواصل من خلال التراسل الفوري عبر الهواتف الذكية بالنص والصوت والصورة والفيديو مع المدرجين في دليل أرقام الهاتف الخلوي، وانتشر وتضاعف تداولها بشكل ملفت منذ نشأتها في 2009م، حيث تفوق أعداد المشتركين (قرابة 250 مليون مشترك) لهذا التطبيق على «تويتر»، وتفوق أيضا على الـ«فيسبوك» في عدد الرسائل المتبادلة (حوالي 20 مليار رسالة شهريا).
وساهم «الواتس آب» بشكل ملفت في تقريب البعيد وجمع الأهل والأصدقاء والمعارف في وقت متزامن وغير متزامن في مختلف أنحاء العالم على هذا النمط الافتراضي، ويرون فيه العديد من الإيجابيات ساهمت في تفعيل روابط التواصل بشكل متنوع وبتكلفة رمزية، ولكن هناك أسئلة تطرح نفسها بقوة عن أثر انتشار تطبيق هذه الوسيلة على الطبيعة التقليدية للتواصل الاجتماعي، وهل نجحت بالفعل في تقريب البعيد أم باعدت القريب؟!
ولذلك، يجب أن ندرك أن فلسفة هذه التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى في البيئة الافتراضية بشكل عام نشأت في الغرب، وتحديدا في الولايات المتحدة بناء على ظروف اجتماعية مختلفة عن مجتمعاتنا الشرقية، والأمريكيون ــ على وجه الخصوص ــ روابطهم الأسرية متباعدة ومتفككة، ولا يجتمعون أسريا سوى في أيام معدودة خلال العام مثل عيد الكريسماس وعيد الشكر ورأس السنة ويوم الاستقلال وإجازة الربيع، وذلك بسبب مجموعة من العوامل، منها الظروف العملية والتباعد الجغرافي وعوامل أخرى متعددة، وبالتالي أوجدت تقنية الواتس آب لهذه المجتمعات المتباعدة وسيلة تواصل لم تكن قابلة للوجود في الظروف الاعتيادية أو الطبيعية أو التقليدية للتواصل الاجتماعي، وهذه بالفعل هي الغاية التي دفعت برايان أكتون وجان ألكوم إلى تصميم هذا التطبيق في 2009م بعد خروجهما سويا من شركة «ياهو» الأمريكية.
.......من إحدى المقالات السعودية ...

طرح مميز.. فعلا مواقع وبرامج التواصل الاجتماعي لها اهمية كبيرة فقد اصبحت شهرتها واسعة وكثر التعامل معها بين الناس فاصبح الناس يتواصلون ويتناقلون اخبارهم فيما بينهم عن طريق هذه البرامج فاصبحت تشغل الوقت الكثير من حياتنا فبدلا من انجاز امور حياتنا المختلفة وزيارة الاهل والاصدقاء واكتشاف مواهبنا وتنميتها اصبحنا سجناء لهذه البرامج فغابت المتعة عن الكثير من الامور الحياتية واصبحت حياتنا جامدة وفاقدة للروح بالتالي فمن المهم ان ان نجد الوجه المشرق لاستخدام هذه البرامج وخصوصا " الواتس اب " ونستخدمها بشكل فعال وايجابي ومفيد .

إن برنامج الواتس أب لايقل تأثيرا عن البرامج التي شاع استخدامها في الآونة الأخيرة فيمكننا أن نعتبر هذا البرنامج سلاح ذو حدين إذ أن فيه من الإيجابيات ما لا نستطيع تجاهله ولكن إستخدام الحد الآخر وهو الجانب السلبي هو الذي شاع استخدامه مما ترتب عليه تأثيرات عديدة وبخاصة على فئة الشباب كونهم الفئة الأكثر استخداما لهذه التطبيقات والبرامج .
لم يعد لاستخدام “الواتس أب” تأثير على الصحة النفسية والعلاقات الأسرية فحسب، بل بات إدمان استعماله يتسبب بأمراض وآلام عضوية أهمها أوجاع مفاصل اليدين.
ساعات طويلة يقضيها كثيرون يقلبون هاتفهم الذكي يكتبون رسائل نصية قصيرة عبر تطبيق “الواتس اب” عدا عن تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت والدردشة، وما إن يفرغوا من مهمتهم حتى يبدأوا بالشكوى من أوجاع في المعصم والأصابع وتحديدا الإبهام.

شكرا على هذا الطرح الرائع اختي...
بالتاكيد هذه الموضوع من المواضيع المهمه في عصرنا الحالى لما له من اثار على الفرد والمجتمع , هذه التقنية قللت التواصل المباشر مع الأهل والأصدقاء، فترى كل فرد يحمل هاتفه ويتواصل مع صديقه وأمامه زوجته وأولاده وغيرهم ولا ينطق بحرف واحد حتى وصلنا إلى أبعد من ذلك في التواصل عبر واتس آب مع بعضنا وإن تواجدنا في نفس المكان.كذلك ساهمت هذه التقنية في تراجع المستوى الدراسي للطلاب سيما أنَّ الوقت بات دون جدوى، فيجلس أحدنا ساعات وساعات على الدردشة ليذهب الوقت سدى.
ومن اهم التوصيات من وجهة نظري:
توعية الشباب بالجانب السلبي لاستخدام وسائل الاتصال عموماً ووات خصوصاً. وضرورة الاستفادة من وسائل الاتصال بالشكل الإيجابي.
- توعية الأسرة بأهمية تربية الأبناء ومراقبتهم ولا أقول بإبعاد أبنائهم عن هذه التقنيات الحديثة بل توجيههم نحو حسن إستخدامهم لها من خلال تفعيل لغة الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء ما قد يقلل بشكل كبير من تأثير المحيط الخارجي عليهم.
- تنظيم الوقت وحسن إدارته في حياتنا اليومية وعدم هدره على الأمور التي لا نفع منها.
- عدم إرسال الصور الشخصية إلا لمن يحق له رؤيتها، وأنصح بعدم بيع الهاتف الذي عليه صور وإن قمنا بحذفها لأنها في بعض الأحيان تبقى مخزنة فيه. والتأكد من الرقم المرسل له قبل الإرسال.
- إستخدام هذه التقنية لما فيه صالح الإنسان على الصعيد الديني والأخلاقي والتوعوي في كافة المجالات(الطبية – التعليمية-...).

جميل جدا مناقشة مثل هذا المواضيع لانه الواتس اب من اكثر وسائل الاتصال شيوعا بين الشباب صحيح ان لها مجنوعة من الايجابيات ولكن لها بعض السلبيات وخاصة انها قللت الفجوة بين الاسرة وقل التواصل بينهم

موضوع رائع يستحق النقاش، في الواقع جميع برامج التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين فإما أن تكون نقمة أو نعمة وذلك يعتمد على حسب شخصية الفرد ومدى تأثره بهذه البرامج .تطبيق الواتس اب يعتبر من ضمن هذه البرامج وهي أيضا تحمل الوجهين ،السلبي والايجابي ،فلقد اصبح الآن تطبيق الواتس اب في متناول الجميع حيث استطاع ان يغزو مجتمع الأطفال وأصبحت مخاطره تهدد كل من يستخدمه ولا يعي به فهو أصبح عامل في تفكك الروابط الاجتماعية والبعد عن الآخر رغم وجودهم في نفس النطاق واصبح عامل هدر للوقت والمال وأشغل الكثير عن عباداتهم وطاعاتهم ،كما كان سبب في انتشار أو تعلم سلوكيات منافية لعادات وتقاليد المجتمع. واستطاع هذا التطبيق بنشر خبر بسيط وقد تكون إشاعة ،أن يهدم كيان أسرة كاملة أو قد يؤثر على ذات فرد.رغم كل هذه المخاطر والسلبيات الا انه يجب ان لا نتغاضى عن الجانب الإيجابي لهذا التطبيق ،فلا ننسى انه سبب في تواصل الكثير من الأفراد مع بعضهم وكسر حاجز الحدود والمسافات. في النهاية أردد أن الشخص هو المتحكم والمسيطر في أن يختار الجانب السلبي أم الإيجابي من هذا التطبيق.

اشكرك على هذا الطرح الرائع وموضوع جدا مهم, ومن سلبيات هذا البرنامج:
سلبيات هذه التقنية على الشباب تمحورت في عدة نقاط:
1-على الصعيد الأسري:
قللت هذه التقنية التواصل المباشر مع الأهل والأصدقاء، فترى كل فرد يحمل هاتفه ويتواصل مع صديقه وأمامه زوجته وأولاده وغيرهم ولا ينطق بحرف واحد حتى وصلنا إلى أبعد من ذلك في التواصل عبر واتس آب مع بعضنا وإن تواجدنا في نفس المكان.
2-على الصعيد الشخصي:
خرقت هذه التقنية أسرار البيوت والعلاقات الشخصية دون استئذان، ودون حسيب أو رقيب، فالمخترق ليس بحاجة سوى لرقم الهاتف ليدخل منازلنا وحياتنا فتبدأ المحادثات وتبادل الصور والفيديوهات والرسائل الصوتية والمكالمات فتتكون بذلك الصداقات والعلاقات وغيرها من الأمور التي تبدأ صغيرة وتنتهي بعواقب سيئة.
3-على الصعيد الدراسي:
ساهمت هذه التقنية في تراجع المستوى الدراسي للطلاب سيما أنَّ الوقت بات دون جدوى، فيجلس أحدنا ساعات وساعات على الدردشة ليذهب الوقت سدى، علماً أنه أقيمت الندوات عن حسن إدارة الوقت.
4-على الصعيد الديني:
أثرت هذه التقنية في تقصير البعض عن أداء فرائضه والإبتعاد عن قراءة القرآن خصوصاً وباقي العلوم عموماً
توصيات:
- توعية الشباب بالجانب السلبي لاستخدام وسائل الاتصال عموماً ووات خصوصاً. وضرورة الاستفادة من وسائل الاتصال بالشكل الإيجابي.
- توعية الأسرة بأهمية تربية الأبناء ومراقبتهم ولا أقول بإبعاد أبنائهم عن هذه التقنيات الحديثة بل توجيههم نحو حسن إستخدامهم لها من خلال تفعيل لغة الحوار والتفاهم بين الآباء والأبناء ما قد يقلل بشكل كبير من تأثير المحيط الخارجي عليهم.
- تنظيم الوقت وحسن إدارته في حياتنا اليومية وعدم هدره على الأمور التي لا نفع منها.
- عدم إرسال الصور الشخصية إلا لمن يحق له رؤيتها، وأنصح بعدم بيع الهاتف الذي عليه صور وإن قمنا بحذفها لأنها في بعض الأحيان تبقى مخزنة فيه. والتأكد من الرقم المرسل له قبل الإرسال.