أخطاء التنشئة الاجتماعية

إضافة إلى وجود أخطاء عملية التنشئة الاجتماعية : تستهدف عملية التنشئه الاجتماعية السليمه افراز اشخاص أسوياء قادرين على التفاعل السوي مع مجتمعهم، يؤمنون بالمعتقدات الإسلامية الصحيحة، قادرين على ترجمتها في نواحي واقعهم الاجتماعي فيما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، يعد سوياً ومن يخالفها يعد منحرفاً. وقد تقع الأسر في بعض الأخطاء تؤدي إلى معاناة الأبناء في الكبر من مشكلات نفسية وسلوكية منها: إهمال الام، وسوء معاملة الطفل، ومعاملته كراشد متجاهلين مرحله الطفولة.

ومرحله الطفولة يجب ان تلقى الرعاية السليمه من معرفه دوافع الاطفال وحاجاته الأساسية مثل التوحد _ الحاجة إلى الامن والتقدير الاجتماعى والحاجه لتقدير الذات والتعبير عنها , كذلك معرفه طريقه تفكيره ونظرته الخاصة الينا والى العالم المحيط به ايضاً ادراك اهميه الطفولة ويمكن التنويه إلى ذكر بعض الاخطاء التى يقع فيها الاباء والمربيون خلال عملية التنشئة الاجتماعية وهما مايلى :

التسلط: هو فرض الوالدان أو من يحيط بالطفل من أخوته أو أقاربه رأيهم عليه، ويتمثل ذلك في عدم تلبية حاجات ورغبات الطفل أو الحد من بعض السلوك المرغوب فيه تحقيق رغباته ولو بالطرق المشروعة.
إثارة الألم النفسى: هو السخرية من الطفل كلما جاء بسلوك غير مرغوب فيه، أو أتى بسلوك لتحقيق رغبة يراها أنها تصطدم بالقيم والأعراف، كما يكون ذلك عن طريق تحقيره والتقليل من شأنه كلما جاء بسلوك أي كان نوعه.
القسوة: هو أسلوب يتبعه الأباء في فرض الآداب والقواعد التي تتناسب مع مراحل عمر الطفل وذلك باستخدام الضرب البدنى أو التهديد به مما يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، وعدم الاعتماد الذاتي وضعف الضمير وكراهية الأسرة والمجتمع.
التدليل: هو عناية الأسرة المفرطة عن الحد المعقول في تربية الطفل والتجاوز عن عقابه لأي سلوك خاطئ يقوم به. وعدم توجيهه لتحمل المسؤولية مما يخلق فيه التهاون والكسل.
الإهمال:الإهمال من قبل الآباء يجعل الطفل يشعر بفقدان الإحساس بالأمن المادي والنفسي، وترك الطفل دون تشجيع على ما يقوم به من سلوك مرغوب فيه، أو محاسبته على السلوك الخاطئ. ومن أشكال الإهمال عدم الإنصات إلى مايقوله أو ما يبديه من رأي، وإهمال حاجاته الشخصية، وحالات الانفصال والطلاق، وخروج الأم للعمل، وكثرة أفراد عدد الأسرة.
التذبذب: عدم استقرار الوالدين في الاتفاق على أسلوب تربية الطفل من ثواب وعقاب مما يؤدي إلى اهتزاز قيم العدالة في نظره، مما يجعله في حاله قلق وتوتر.
التفرقة: يلجأ أحد الوالدين إلى تفضيل أحد الأبناء لأسباب كثيرة منها الجمال، والذكاء، وولد جاء بعد معاناة، أو متفوق دراسياً، مما يكون سلوكًا عدائيًا من أخوته.
الحرمان: حرمان الطفل من الحصول على حاجاته الاساسية المادية والمعنويه , مما يسبب له الشعور بالعجز , ومن اشكال الحرمان فقد الطفل لحنان وعطف الاب ممايؤدى لظهور الامراض النفسية وسوء التكيف مع المجتمع
الاعجاب الزائد: هو اظهار الاعجاب باحد الابناء والتعبير عن ذلك اساليب المدح امامه وامام الاخرين مما يعكس صور ضاره على الطفل منها .
شعور الطفل بالغرور المفرط والثقة الزائدة بالنفس كثرة مطالب الطفل

الاتكالية:هى عدم جعل الفرد يتحمل بعض المسؤليات في صغره وتليه كل طالباته دون تحمل من قبله .سيعرضه في المستقبل إلى فقدان الثقة الذاتية ويجعل منها شخص اتكالى يعتمد على غيره مما يعرضه للفشل ولاحباط وعدم التكيف مع نفسه ومع المجتمع
نقد الطفل انفعاليًا: هى تعرض الطفل للتحقير والسخريه يسبب نقص يعانى منه جسمه أو قدراته او استعداته وعقابه المستمر لاتفه الاسباب ومقارنته بالاخرين او هجر الطفل وطرده بسبب ظروف الام والاب النفسية .
الحماية الزائدة: هى بقاء الطفل في احضان والديه وتدليله وتلبيه كل رغباته و امانيه وخوفهم الزائد من تكوين صداقات خارجيه سيجعل من الطفل شخصيه منطويه غير اجتماعيه . ضعيفا غير قادر على التاثير واكتساب المناعه الطبيعية ضد الامراض الجسميه والاجتماعيه والنفسيه
د.هالة ابراهيم و د.انشراح ابراهيم، التنشئة الاجتماعية

موضوع مهم جدا ولا بد من ايجاد الحلول له للان التنشئة الاجتماعية عمليه مهمه جدا وضرورية لبناء الانسان الصالح والسوي والقادر على تحمل مسؤوليتة ومسؤولية مجتمعه ويتم ذلك عن طريق تنشئته تنشئة سليمه وتوعية الاباء بالاثار السلبية التي قد تنتج عن التنشئه الخاطئة للابناء كالضعف في الشخصيه والقلق والخوف والتوتر والاحباط واحيانا الانحراف الاخلاقي او العدواني التي تكون ردة فعل للسلوك الموجه ضده .
(عائشه الغنبوصي )

طرح موفق..
يعد موضوع التنشئة الاجتماعية من المواضيع المهمة التي لابد من التركيز عليها .فالتنشئة الاجتماعية السليمة تساعد على نشأة جيل متفاعل و قادر على التكيف مع ظروف المجتمع الذي يعيش فيه وكذلك تهيئ التنشئة الاجتماعية الطفل تعلم المعايير الأخلاقية والاجتماعية التي تنظم حياته .
ولابد من الاهتمام بتنشئة الأطفال تنشئة صحيحة للحفاظ على نشأة جيل سوي يتمتع بالأخلاق والقيم والعمل لبناء مجتمعاتهم .

موضوع جدا مشوق للجدل...
حيث تحتل الاسره أهمية خاصة باعتبارها أحد مؤسسات التنشيئيه ،وتشير البحوث المختلفة الي انها أكثر المنشئين أهمية من حيث مقدار ما تسهم به في هذا الصدد مقارنة بالمنشئين الاخرين .
وعموما يتوقف اتجاه تأثير الاسره على عدد من العوامل أهمها الاساليب المستخدمة في التنشئه .
جزيت شكرا على الاساليب التي طرحتها اضيف الي ذلك
*طموح الاباء الزايد :
هناك من الاباء من يكون لديه توقعات مرتفعه بالنسبه للمستوى التحصيلي لابنائهم ،حيث يظهر بعضهم اهتماما زائدا باعمال أبنائهم،ويشعرون بالضيق والقلق والألم عندنا يحصل هولاء الابناء على درجات منخفضة او اقل من توقعاتهم في المواد الدراسيه التي يدرسوها،وهو ما يدفعهم الي بذل المزيد من الجهد في اعمالهم دون مراعاة لقدرات وميول ابنائهم ،وهولا الاباء لا يعلمون ان انخفاض مستوى ابنائهم قذ يرجع الي انخفاض مستوى الذكاء لديهم او عدم الميل والرغبه في الماده او التخصص الذي يدرسونه
وقد تكون الاسباب وراء استخدام هذا الاسلوب هي من الاباء من حُرم من مواصله تعليمه الجامعي ،لذلك هو يحلم بان يكون له ابن فى الجامعه ليحقق ما لم يسمح له القدر في تحقيقه وغيرها الاكثر من الاسباب .
ولهذا الاسلوب أثر على سلوك الطلاب :
الاصابه بنوع من البلاده الانفعاليه نتيجه عدم دفع الاباء لابنائهم مما قد يدفع الطفل الي عدم تحمل المسئوليه نتيجة الخوف من الفشل ،تعرض الطالب للفشل نتيجه دفعه لنوع من الدراسه لا تتفق مع قدراته ،وهذا الفشل قد يعرضه لنوع من المشكلات الاجتماعيه والنفسية.لذا لابد ان نأخذ بالوسطية فى هذا الامر

التنشئة الاجتماعية تلعب دور مهم في صقل شخصية الطالب لكن هناك أخطاء التنشئة من هذه الاخطاء:

1- القسوة الزائدة و العقاب البدني .

2- التدليل الزائد أو الحماية الزائدة .

3- النبذوالإهمال.

4- التذبذب فيالمعاملة.

5- ا لازدواجيةفي المعاملة.

6-المقارنة.

7- تفضيل الأولاد على البنات.

8-تمييز ولد على بقية إخوته.

9-تدخل الآباء في مستقبل الأبناء.
10-تكرار كلمة عيب وماتستحي على وجهك.
11- قول الأب لابنه (عسى ماشافك أحد).

طرح موفق ومهم في نفس الوقت فالتنشئة الاجتماعية هى العملية التى يتم من خلالها نقل تراث المجتمع إلى أفراده وبالتالى تمكينهم من المشاركة فى الحياة الاجتماعية .
هي عملية يكتسب الأطفال من خلالها الحكم الخلقي والضبط الذاتي اللازم لهم حتى يصبحوا أعضاء راشدين مسئولين في مجتمعهم .
وهي عملية تعلم وتعليم وتربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى إكساب الفرد (طفلاً فمراهقاً فراشداً فشيخاً) سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة ، تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها، وتكسبه الطابع الاجتماعي ، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية.
لذلك لابد من الاهتمام بها وتجنب مثل هذه الأخطاء.

عملية تعلم واكتساب اجتماعى يتعلم فيها الطفل عن طريق التفاعل الاجتماعى ادواره الاجتماعية عملية تحقق للفرد بعده الاجتماعى عملية دائمة ومستمرة حيث انها تبدا من المهد وتستمر حتى الشيخوخه عملية دينماكية تشتمل على جدل التفاعل بين الفرد والمجتمع
لذلك تعد التنشئة الاجتماعية مهمته للغاية...

أخطاء شائعة في التنشئة الاجتماعية أخطاء في التنشئة الاجتماعية 1- القسوة الزائدة و العقاب البدني . 2- التدليل الزائد أو الحماية الزائدة . 3- النبذ والإهمال. 4- التذبذب في المعاملة. 5- ا لازدواجية في المعاملة. 6- المقارنة. 7- تفضيل الأولاد على البنات. 8- تمييز ولد على بقية إخوته. 9- تدخل الآباء في مستقبل الأبناء. 10-تكرار كلمة عيب وماتستحي على وجهك. *ماذا ينتج عن القسوة الزائدة والتسلط والعقاب البدني ؟ تمرد وعصيان الأوامر ، تحطيم للشخصية ، عدوانية ، الشعور بالدونية واحتقار الذات ، الوسواس القهري والرهاب الإجتماعي ، ترك المدرسة ، نقص الذكاء ومحدودية التفكير ، تعلم الطفل سلوك غير مرغوب وهو أن الطفل الذي يُضرب يعتقد أنه لاتحل مشاكله إلا بالضرب فإذا أخذ طفل منه لعبته ضربه ومن هنا يكون هذا الطفل مكروها عند الأطفال فيتحاشون اللعب معه *وماذا عن التدليل الزائد والحماية الزائدة ؟ عدم الشعور بالمسؤولية ، الخوف الشديد من الوقوع في الخطأ ، الفشل في الحياة الزوجية ، بسبب عدم قدرته على تحمل المسؤولية ، كما أن الطفل المدلل لايقبل النقد لأنه تعود على أن سلوكه وأفعاله حميدة ، لأنه لم يتلق نقداً من والديه ، فالذات عنده متضخمة ، كما يتصف الطفل المدلل بالأنانية يأخذ ولا يعطي ومن هنا يخسر جميع أصدقائه وتخسر البنت جميع صديقاتها بل يصفونه ويصفونها بالأنانية . *ماذا عن النبذ والإهمال؟ النبذ والإهمال أحد أنماط التنشئة الاجتماعية الخاطئة وهو: أن يترك الطفل وشأنه يفعل مايريد دون رعاية أو اهتمام من الأبوين ، فوجود أبويه في حياته شبه معدوم فهو لايحس بهما ولا يشعر أنهما يشاركانه آلامه وأفراحه ولا يهتمان به عندما يمرض أو يزورا مدرسته لكي يطمئنا عليه وعلى مسيرته السلوكية والتعليمية ، فيعيش وحده عرضة للاكتئاب ولقرناء السوء يغيرون مجرى حياته للأسوأ. ماذا عن التذبذب في المعاملة ؟ التذبذب في المعاملة المقصود به أن يمارس الطفل سلوكا غير مرغوب أصلا بين والديه ولكن لايعاقبانه على هذا السلوك مثال ذلك كأن يتلفظ بألفاظ سيئة أو نابية ولكن الوالدين يستحملان هذه الألفاظ خاصة في بداية كلام الطفل ،

إن هذا الموضوع لأمرا معقد وبحاجة إلى الخوض فيه ، وأضيف على ما تم طرحه سابقا في أن :
التنشئة الاجتماعية السليمة هي التي تسهم في تشكيل شخصية الفرد وارتقائها منذ المراحل الأولى من حياته ، ولكن خروج التنشئة عن مسارها وعما إعتاد الناس عليه لأمر في غاية الخطورة ، وإن عدم الوعي بالمفهوم الحقيقي لها ، والكيفية الصحيحة لممارستها ، يخلق المشكلات التي لا حصر لها ، فهناك أسلوبين من وجهة نظري أنهما السبب الحقيقي لعدم القدرة على إخراج أبناء ذوي شخصية تؤهلهم لمجاراة الحياة ، ويعدان خطاءان قد يتبعهما الوالدان في اعتقاد منهم أنها أساليب صحيحة وسليمة وهما :
1. التشدد :
حيث يتمثل ذلك في إلزام الأبناء على الطاعة الشديدة ، وعدم منحهم الحرية في التعبير عما يعبر عن شخصياتهم .
2. عدم الإتساق :
حيث يتمثل هذا هذا الأسلوب في إتجاهين :
الأول : عدم اتخاذ الوالدين لأسلوب معين في التعامل مع الأبناء ، حيث قد تتمثل معاملتهما بالقسوة في حين ، والتسامح في حين آخر ، وهذا مايسبب نوعا من العجز لدى الأبناء في تحديد ما يرضي الوالدين .
الثاني : عدم توافق أسلوب الوالدين معا في تربية أبنائهما ، كأن يكون توجيه الأب منصبا إلى أشياء بعينها ، والأم إلى أشياء أخرى .

موضوع جميل يستحق الطرح...

للأسرة دور كبير في تنشئة الأبناء بطريقة صحيحة و إخراج جيل يعتمد عليه و قادر على مواجهة ما يجده من عوائق، حيث أن الأسرة هي أول مكان يتربى فيه الطفل و يأخذ منه الجيد و الغير جيد و لذلك على الأسرة أن تكون حذرة في هذا الأمر حيث يجب أن تكون قدوة حسنة لأبنائها و تنشئهم بطريقة جيدة، و لكن بعض الأسر لا تقدم الطريقة الصحيحة في تنشئة أبنائها، و انما على العكس من ذلك فبعض الأسر تقوم بتدليل أبنائها بطريقة مبالغة تجعله غير قادر على مواجهة الحياة لوحده فيما بعد، و بعض الأسر تكون عكس ذلك حيث تشدد على ابنها كثيراً و تجعله غير قادر على اتخاذ قراراته و بالتالي قد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعله لاحقا خجلاً و انطوائي لا يرغب بمخالطة الآخرين و مشاركتهم برأيه، حيث يجب على الأسرة أن تعطي لأبنائها الفرصة في التعبير عن الرأي و ذلك لما فيه من المصلحة الجيدة له لاحقا في حياته العلمية و العملية.

لذلك يجب على الأسرة أن تكون واعية بالأسباب التي تجعل الأبناء غير قادرين على الاعتماد على أنفسهم و أن تقيهم من الاتكالية على الآخرين وذلك بتعويدهم من الصغر بالاعتماد على أنفسهم،كما يجب على الأسرة أن لا تقارن ابنها بالآخرين مهما كان لأن هذا الأسلوب غير جيد بتاتاً على شخصية الابن فقد يجعله كاره للشخص المقارن به، مما يزيد لديه أسلوب العدوانية و غيره.


و شكراً...