مشكلة الغش في الاختبارات

تعد مشكلة الغش في الامتحانات المدرسية من اخطر المشاكل التي يواجهها التعليم المدرسي وأوسعها تأثيرها على حياة الطالب والمجتمع حوله والغش حلقة من متلازمة ثلاثية معروفة تتكون من الكذب والسرقة وخيانة الأمانة ، الغش خيانة للنفس وخيانة للآخرين وهو يبدأ في الامتحانات وينتهي إلى كل مناحي الحياة ، فلا شك أن الغش ظاهرة خطيرة وسلوك مشين والغش له صور متعددة وأشكالا متنوعة ابتداء من غش الحاكم لرعيته ومرورا بغش الأب لأهل بيته وانتهاء بغش الخادم في عمله وتعد ظاهرة الغش في الامتحانات والذي أصبح يشكو كثير من المدرسين والتربويين من انتشاره ليس على مستوى التعليم الابتدائي فحسب بل تجاوزتها إلى المرحلة الثانوية أو الجامعية فكم من طالب قدم بحثا ليس له فيه إلا اسمه على غلافه وكم من طالب قدم مشروعا ولا يعرف عما فيه شيئا وقد تعجب من انتكاس الفطر عند بعض الطلبة فيرمي من لم يغش بأنه معقد ومتخلف وجامد ولربما تمادى أحدهم فاتهم الطالب الذي لا يساعد على الغش بأنه لا يعرف معنى الأخوة ولا التعاون .

(عائشة الغنبوصي )

موضوع مهم .
تعد هذه الظاهرة من الظواهر الخطيره جدااا ومنتشره فى محيطنا الدراسي سواء كان بالمدرسه أو الجامعة .
وتكمن خطورته في أثره المستقبلي للشخص ،وقد ترجع لاسباب عديده سواء من معلم الماده أو من الماده نفسها وغيرها
ونتمنى أن يعمل على ردعها وأن لا نسمع بوجودها في الأجيال القادمة.

الغش مشكلة وظاهرة خطيرة وقد تفشت في الاونة الاخيرة بشكل كبير ومن المسلم به أنها ذات آثار سلبية قد تكمن في مستقبل الشخص(الذي يغش) وتؤثر في المقابل على الاشخاص المحيطين فمثلا بالنسبة للشخص الذي يغش في المدرسة وخصوصا في الثانوية على سبيل التقريب قد يحصل على معدل يؤهله للالتحاق بالجامعة ولكن قد يصدمه الواقع بعدها ولا يستطيع اكمال لعبته في الغش فيقع ضحية الملاحظة الاكاديمية وقد يصل الامر بطرده من الجامعة كليا وذلك لان قدراته لا تؤهله للاكمال. أما بالنسبة للضرر بالمحيطين فيتبلور في أنهم من الممكن قد حرموا من الالتحاق بمقعد كان من نصيبهم في الاساس ولكن بسبب غش أحدهم وارتفاعه بمعدل بسيط للغاية. وبالتالي فيخرج الغاش لعدم قجرته على المواصلة وفي الان نفسه يكون قد حرم الصاحب الاصلي للمقعد من الالتحاق لمكانه الحقيقي. وغيرها من النماذج المترتبة على هذه الظاهرة.....

تعتبر مشكلة الغش في الاختبارات من المشاكل المنتشره في الكثير من المدارس ويعود سببها لضعف القيم الإجتماعية والأخلاقية لدى الطلاب ، وتكمن المشكلة في أن الطالب يحصل على درجة لا تقيس مستواه الحقيقي ، كما أن الطالب قد يسلب حق زميله عندما يقوم بأخذ الاجابات منه . وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر التي يجب الحد منها إذ أن استمرارها يؤدي تكاسل وتقاعس الطالب وعدم اهتمامه بالمذاكرة و الجد و الاجتهاد و الاعتماد على مجهودات الغير .

بالفعل أن ظاهرة الغش أصبحت منتشرة بشكل كبير وفي مختلف المراحل الدراسية للطالب ،وأصبحت ظاهرة فيها الكثير من التساهل سواء كان من جهة الطالب أو المعلم أو المؤسسة نفسها ،واعتبروها ظاهرة عادية لا توجد مشكلة في وجودها ونسوا ماذا كتب في القرءان والسنة. والسبب الحقيقي المؤدي لهذه الظاهرة هو قلة الوازع الديني لدى الشخص ،كما لا نتغاضى عن الأسباب الأخرى كوجود الدعم من قبل الأخرين وجر بعضهم البعض نحو الغش وأيضا عدم وجود قوانين رادعة من قبل المؤسسة نفسها .لكن نحن عندما نأتي لنخاطب الشخص وننصحهه نذكر له سلبيات هذه الظاهرة والأمر الأكثر اقناعا من وجهة نظري هو تذكيره وتوعيته بأنك لو غششت الآن وتخطيت هذه المرحلة فإنه سوف يأتي يوم ولن تستطيع الغش فيه وستعود للصفر ،فأيهما افضل لك؟ الاجتهاد ام الغش؟ فالخيار لك . كما لا ننسى التذكير بالعواقب الأخرى المصاحبة لهذا الأمر.

اشكرك اختي على الطرح....
وهو بالفعل موضوع يستحق النقاش والاهتمام...

فممارسة الطالب لسلوك الغش في الاختبارات لايعد مظهرا من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية وحسب بل افساد لعملية القياس وتلويثا لنتائج الاختبارات وبالتالي عدم تحقيق اهداف التقويم في مجال التحصيل الدراسي وخطورة الغش في الامتحانات لا تكمن في الجوانب المدرسية فقط بل قد يتعداها الى جوانب حياتية اخرى وبذلك قد يمارسون هذا السلوك طوال حياتهم التعليمية وقد تكون لديهم عادة الغش والتزييف في كثير من جوانب حياتهم العلمية بعد تخرجهم.

ويمكن ان اضيف ايضا ان هناك عدة اساليب للغش يتبعها الطلبة منها:
- استعمال قصاصات ورقية صغيرة.
- الكتابة على المقعد الذي يجلس عليه.
- الكتابة على راحة اليد.
- الكتابة على المسطرة.
- التحدث مع زميل.
- استخدام بعض الاشارات المتفق عليها مع الزملاء.

وهناك مجموعة من الاسباب قد تدفع الطلبة للجوء الى الغش منها:
- احساس الطالب بضعف قدراته العقلية.
- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب.
- عدم الرغبة في الدراسة.
- الملل من المدرسة.
- عدم الاستعداد الكافي للامتحان.
- الخوف والقلق من الامتحانات.
- تهاون المراقب.
- كره المادة الدراسية.
- وجود فرص سانحة للغش.

وهناك عدة طرق لعلاج هذه المشكلة منها:
- تفعيل دور مجالس الآباء والامهات مع المدرسين والادارة وتبادل المعلومات وتعزيز الثقة بين البيت والمدرسة من اجل التخفيف والحد من انتشار السلوكيات الخاطئة لدى ابنائنا الطلبة والتخلص منها.
- احياء الوازع الاخلاقي وتنمية الضمير الداخلي بأن الله رقيب على عباده حسيب لهم فيما يأتون من اعمال.
- تبصير الطلبة بالأضرار الناجمة عن هذه السلوكيات الخاطئة من اجل الوصول الى مستوى عالي من الاخلاق والسلوكيات الايجابية.
- تطوير نظام التقويم التربوي للامتحانات بحيث يرتكز على قواعد صلبة لا مكان للغش فيها واستخدام الوسائل الحديثة في التقويم.
- قيام مدير المدرسة بالتعاون مع اعضاء الهيئة التدريسية بوضع برامج نوعية منذ بداية العام الدراسي حول تعليمات الغش في الامتحانات وبخاصة في الامتحانات العامة.
- تذكير الطلبة بقدوتنا وحبيبنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- اقامة الندوات الدينية لتوضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الدين ومع القيم والغايات التربوية وتوعية الطلبة بالالتزام بتعاليم الدين الحنيف.

وشكرا جزيلا....

موضوع مهم جدا لأن مشكلة الغش من المشكلات المؤرقة التي لا تكاد تختفي، ونلاحظ أن أساليب الغش تتزايد باستمرار، وهذا أمر مقلق.
غالبا ما أُرجع - شخصيا- حالات الغش للطالب شخصيا، لأن معظم الأسباب التي تدفعه للغش نابعه من نفسه سواء كان اهمال منه أو القلق من عدم القدرة على الحصول على درجات ممتازة في الاختبارات أو عدم محاولته على الفهم الكامل للمادة العلمية المطروحة.
ويجب على الأخصائي الاجتماعي استخدام النموذج الديني من خلال تنمية الوازع الديني للطلبة وتعزيز الرقابة الذاتية لهم وتوضيح منع الاسلام لهذا الأمر ونهينا عنه نهائيا وذكر أحاديث وآيات للتذكير، ويفعل مجالس الآباء لتبصيرهم بالمشكلة واشراكهم في حلها كذلك من خلال توعيتهم المستمرة لأبناءهم

موضوع جميل جداً للنقاش، فظاهرة الغش انتشرت في مجتمعنا للأسف اتنتشار النار في الهشيم، فالغشاش في بعض الأحيان يدرك حرمة الغش ولكن قلة الوازع الديني وغياب الرقابة الذاتية تدفعه للاستمرار في الغش دون اكتراث بالعواقب، وقد يكون سبب الغش هو الضغط الذي يواجهه الطالب من قبل اسرته ومعلميه ومطالبته بالحصول على نسب عالية من الدرجات قد تكون خارج استطاعته وحتى يلبي رغبتهم يلجأ إلى الغش، ومع ذلك نحن بطرحنا وجهة النظر هذه لا نبيح الغش ولكن نقدم بعض المبررات من وجهة نظر الغشاش، وفي المقابل علينا الاستفادة من ذلك بعد الضغط على الطالب ومطالبته بأمور تفوق استطاعته وأن لا نعمل على عقد المقارنات السلبية بين الطلاب والتي من المحتمل أن تدفعهم للغش. ويتمثل دور الأخصائي مع حالات الغش في عمل التوعيات والمحاضرات وتقوية الوازع الديني لبيان حرمة الغش والتأكيد عليها. وذلك عمل خطط علاجية للطلاب الذين يعانون من الغش لمساعدتهم على التخلص من هذه المشكلة.

تُعد ظاهرة الغش في الامتحانات ظاهرة سلبية منتشرة كثيراً في مدارسنا في الوطن العربي، وهي من أخطر المشاكل التي يواجهها التعليم، وأكثرها تأثيراً على الطالب نفسه وعلى المجتمع، وغالباً ما يجتمع الغش مع عدة سلوكيات سلبية وأخلاق ذميمة، مثل الكذب والسرقة وخيانة الأمانة. الغش خيانة للنفس وخيانة للمعلم الذي يراقب قاعة الامتحان، وهو من ناحية أخرى سرقة لجهد الآخر، حيث يضطر صاحبه بطبيعة الحال إلى الكذب والتملص من الاتهام إن كشفه المعلم، ولذلك فالغش يجمع أسوأ الصفات معاً.
الغش في الامتحانات من الناحية الدينية و الشرعية  محرم ومنكر كالغش في المعاملات، وقد يكون أعظم من الغش في المعاملات؛ لأنه قد يحصل له وظائف كبيرة بأسباب الغش، فالغش محرم في الامتحانات في جميع الدروس، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (من غشنا فليس منا)، ولأنه خيانة، والله يقول جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون، فالواجب على الطلبة في أي مادة ألا يغشوا ويجتهدوا في الاستعداد، حتى ينجحوا نجاحاً شرعياً، فالحق أحق بالاتباع وأرشد بالخير، والعاقبة الحميدة، فإذا صدق الانسان  بالاستعداد والعناية يسر الله أمره، كما قال سبحانه: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، ويقول سبحانه: ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً، ويقول سبحانه: يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً.. الآية، والفرقان النور والعلم والهدى، فالاجتهاد في طلب العلم، من طريقه السليم، والحرص على بذل الجهد في تحصيل العلم، واحسان الظن بالله، وسؤاله التوفيق به يبشر الانسان  بالخير والعاقبة الحميدة.
11.29.201720:42:10

انتشرت مشكلة الغش في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة وما زالت تنتشر بصورة كبيرة خصوصا في المؤسسات التعليمية سواء مدارس أو كليات أو معاهد وجامعات وغيرها.

أرى أن مشكلة الغش قد تكون إما بسبب عوامل نفسية ( كالخوف من الفشل في الاختبار، وعدم الحصول على الدرجات العالية، الخوف من إعادة السنة أو المادة وغيرها)، وقد تكون بسبب عوامل عقلية ( كالضعف العقلي في أحد المواد والذي يسبب عدم الفهم الجيد للمادة مما يترتب عليه عدم القدرة على الحل الجيد)، وقد تكون أسبابها اجتماعية ( كالضغط من جانب الأسرة على الطالب ليكون الأول على الدفعة ليرفع رأسهم ويعلي من مكانة عائلتهم وغيرها، والتهديدات أو الضغوطات التي تمارسها الأسرة بشكل عام على الطالب، وقد يكون المجتمع لديه حصة في هذا الجانب)، كما يمكن أن يكون للمعلم دور في لجوء الطالب لهذه المشكلة ( كالتهديد بعقوبات معينة عند حصول الطالب على درجة قليلة، والتخويف)، كما أن الوازع الديني والأخلاقي أحد العوامل الأساسية للغش فنرى أن الشخص الذي يغش والذي يغشش قد يكون لديهم ضعف في الوازع الديني والأخلاقي اللذان ينهيان عن الغش، وغيرها من الأسباب النتعلقة بالمراقبين واستهتار الطلاب بشكل عام وهكذا..

وأرى أن الغش لديه آثارًا عديدة منها:
1. ضعف مستوى الطالب التعليمي: حيث أن الطالب الذي اعتاد على الغش لن يكلف نفسه على المذاكرة والمراجعة.
2. زيادة الخمول والاهمال: فالطالب المتعود على الغش يزيد الخمول لديه نتيجة الاعتماد على الغير.
2. احباط الطلاب المجيدين والمتفوقين: فعندما يروا أن درجات الطلاب الذين يغشون مقاربة لدرجاتهم وهم اجتهدوا ليحصلوا على الدرجة والآخرين اعتمدوا على الآخرين يسبب الاحباط لدى البعض
3. زيادة الفساد الأخلاقي وعدم الرقي: فإذا كانت الشهادات بالغش فإن العمل الذي سيشتغلون فيه لن يكون فيه نوع من الابداع أو الدقة في العمل.

فأرى بضرورة زيادة الاجراءات المتبعة على الطالب الذي يغش لضبط السلوك لديهم، مع زيادة التوعيات والمنشورات الخاصة بالغش، وزيادة التنبهيات على المراقبين وزيادة عددهم

تعتبر مشكلة الغش من المشاكل التي كثرة في الفترة الاخيرة واذا التفتنا الى ما يسببه الغش من مشاكل سواءً على الفرد او على المجمتع او على الدولة فنرى انها مشاكل كبيرة ونتائجها وخيمة وقد تؤدي إلى الكثير من المشاكل الاخرى فالغش هو بوابة لعدة مشاكل اخرى؛ لأن الفرد الذي بدأ بالغش في الاختبارات يتعود على هذا السلوك إذا لم ستم معالجة والتدخل معه فيدخل الغش في كافة امور حياته مثل الغش في المعاملات المالية وغش الاب لأسرته مثلما ذكر في الموضوع، والشئ الاعظم اذا ما اصبح ذلك الشخص ذا منصب ووصل إليه بالغش فهو بذلك اخذ شهادته بالغش دون خبرات وبالإمكان يؤدي ذلك إلى الكثير من المشاكل التي ستضر الدولة والمجتمع ككل
وكمثال شخص اخذ شهادته الجامعية بالغش وعندما تم قبوله في العمل لم يستطع الاكمال لأنه لا يعرف ماذا يعمل وكيف يتصرف واستقال وانتقل الى عمل اخر وظل ينتقل من عمل لأهر ولم يستطع العمل في المجال الذي درسه لأنه اخذ الشهادة بالغش. فهنا هو اضر بنفسه واضر بالدولة لانها صرفت له الكثير من الاموال خلال فترة دراسته. فمن هذا المثال نستطيع نجد ان للغش عدة اثار سواءً اثار تظهر مباشرة وواضحة واثار تظهر بعد فترة. ويجب التدخل والتعامل مع هذه الظاهرة بأسرع وقت ممكن لتلافي آثارها السلبية التي تسببها.

بالفعل يجب تسليط الضوء على هذه المشكلة والتي تحولت الى ظاهرة بارزة في مجتمعاتنا وبالاخص في المدارس حيث انه لابد من تكاتف أفراد المجتمع والهيئة الادارية بما فيها من المدير والاخصائي والهيئة التدريسية في وضع الحلول والبرامج حيث ان لها آثار سلبية على سياسة التعليم واهدافه وتقدم المجتمع الذي يعتمد على المخرجات التعليممية فعند نموا هذه الظاهرة في المدارس فإن هذا بالتاكيد سيأثر على ثقافة ومبادئ الدين لدى الافراد ويصبح مجتمع متواكل وغير منضبط فالاخصائي له دور مهم في حل وتفادي هذه الظاهرة من خلال اعداد اللجان وعمل المحاضرات التي تددعو الى اللتزام الطلاب بالقيم الدينية وبيان ان هذه الظاهرة تتنافى مع ديننا الحنيف وايضا حرص اولياء الامور على تنشئة ابنائها تنشة اسلامية قائمة على مبادئ الدين وقيمية التي تدعو الى الامانة وعدم التوكل على الآخرين والاتقان في العمل واهمية العلم وفوائده فعند تكاتف جميعهم في الحد من انشارها فإن هذه الظاهرة ستختفي وتزل من السرح التعليمي وسيتقدم المجتمع بكوادره التعليمية الواعية والمخلصة في عملها

موضوع جميل جدا للطرح:


فالغش قد تعدى كونه مشكلة ليصبح ظاهرة انتشرت كثيرا في مدارسنا، وتعددت الوسائل والطرق المتبعة فيها، وربما يعود الأمر إلى طبيعة التعليم الذي يفترض الحفظ كالببغاء، فالمعلمين يقومون بتلقين الدروس دون الاهتمام بأن فكرة الموضوع قد وصلت للطلبة، فما يميز الانسان ليست قدرته على الحفظ دون الحاجة إلى التحليل والاستنتاج، حيث يصبح الطالب متلقي للمعلومة دون البحث عن ماهيتها، والطالب لا يرضى بالفشل فيلجأ إلى استخدام كل الوسائل المعينة على النجاح بغض النظر إن كانت مشروعة أم لا.

موضوع جدا حساس ويلفت الانتباه لما فيه من أضرار تعود على المجتمع بشكل عام فهي ظاهرة سلبية منتشرة كثيرا في مدارسنا ويمكن تصنيفها على أساس أنها من أخطر المشكلات التي يواجهها التعليم وأكثرها تأثيرا على الطالب وعلى المجتمع كما قلت في البداية.وهنا يمكن أضيف أن للغش عدة أسباب وهي في الحقيقة كثيرة ومنها:

1)شعور الطالب بضعف فهمه وتحصيله الدراسي.
2)عدم شعور الطالب بالمسؤلية
3)كثرة مطالبة المعلم بالواجبات وملل الطالب من الدراسة وكرهها.
4)وجود فرص سهلة للغش وضعف شخصية المعلم.