اتجهت الدراسات النفسية و الطبية للاهتمام باضطراب نقص الانتباه و النشاط الزائد من أجل و ضع صورة تشخيصية واضحة تحدد ملامحه و أعراضه و أسبابه المختلفة الكامنة خلفه من جهة و لتمييزه عن الاضطرابات النفسية الأخرى المشابهة له في الأعراض السلوكية و الانفعالية من جهة أخرى.
فقد تحدث الباحثون في مجال علم النفس و الطب النفسي عن الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب عند الأطفال إذ أشاروا إلى مجوعة من الأعراض الدالة عليه و التي تعد من السمات العامة لنمط شخصية الطفل على المستوى المعرفي و الانفعالي و الفزيولوجي هي : السلوك العدواني ، المستوى التحصيلي المنخفض ، السلوك الفوضوي ، و عدم الاتزان الانفالي ، عدم التوافق النفسي الاجتماعي ، ضعف تحمل الإحباط ، شرود الذهن ، ضعف تقدير الذات ، الاضطرابات الانفعالية مثل القلق و الاكتئاب ، عدم القدرة على القيام بحركات متناسقة.....الخ.
ويعد الأداء المدرسي المنخفض لدى الطفل مظهر من مظاهر هذا الاضطراب قد أشارت نتائج الدراسات المسحية أن ما بين (15-20%) من هؤلاء الأطفال يعانون من ضعف تحصيلي عام.
كما أظهرت نتائج هذه الدراسات أيضاً أن هؤلاء الأطفال ذوي النشاط الزائد يتسمون بمعدلات عالية من عدم الانتباه أو إكمال الواجبات المطلوبة منهم في المدرسة و بضعف الأداء التحصيلي المدرسي بشكل عام و أن الكثير منهم يعيد على الأقل إحدى سنوات المدرسة اللابتدائية قبل أن ينتقل إلى المدرسة الاعدادية و أن ما بين (60-80%) من هؤلاء الأطفال يعانون من مشكلات حقيقية في التعلم .
العاسمي.رياض(2008)،اضطراب نقص الانتباه المصاحب بالنشاط الزائد لدى تلاميذ الصفين الثالث و الرابع الابتدائي الحلقة الأولى (دراسة تشخيصية)،دمشق:مجلة جامعة دمشق،مجلد24،العدد1،ص59،58
http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&ved=0ahUKEwiol4f-iavQAhUn9IMKHRSeAeMQFggaMAA&url=http%3A%2F%2Fwww.damascusuniversity.edu.sy%2Fmag%2Fedu%2Fimages%2Fstories%2F0530.pdf&usg=AFQjCNGrdB3fwKozspj9v-Uc7ZY3k7Oriw&bvm=bv.138493631,d.d24